سمعْنا ذاتَ مرّة هُناكَ حديقةٌ حُلْوووة

دوْماً بالإشْراقِ مُفْعَمَة ...

مَظْهرها المُتمثّل بمدْخلها زاخرٌ بالألْوانِ المُنْعشة

إنْ أشْرقت عليْها الشّمْسُ يوْماً تلألأ قَطْرُ نداها

وإنْ غَرُبت بدا اللّمعانُ بعكْسِ البَدْرِ ضياها ...

اقْتربْنا منْها بخفّة والقلوبُ بشغفٍ لدخولها

بوابتها ذاتُ قُضْبانٍ ذهبيّة وحوْلها الأغْصانُ مُلْتفّة

تأسرُ النّاظرَ إليْها بتوْقٍ لولوجها

والمُكوث بيْن حناياها ...‘

والاشْتياقُ لما احْتوتهُ يكْتبُ قصّةً تلْوَ الأخْرى

دخلْناها بخفّةٍ لرؤيةِ ما انْسابَ من الاشْتياقْ

فكانت .....

الموْضوع / كاتب الموْضوع .................................................. ..... : الرّدود : قراءة

----------------

.................................................. ..... : 0 .......... : 128

فكيْفَ لي أنْ أرْتقي بجذْبكم ........[؟]

وأكْسبُ بعْضاً ممّا يروقكم ........... [؟]

:


مواضيعُنا كزهْرةٍ يفوحُ في الأرْجاءِ عبيرُها ...‘
نحْتاجُ لرعْرعتها لبذْرةٍ صالحة يافعة في ترْبةٍ غنيّة باذخة
ولسنا شمْسٍ دافئة تُمازجُها مياهٌ عذْبة نقيّة فاترة
لتُزْهر كأجْمل زهْرةٍ ملوّنة ...
بالشّذى عبِقة ...
سبلاتُها ترْوي أجْملَ حكاية ...‘



ومنْ تحْتِ قشورها حروفاً ذاتُ نقْل - المواضيع المنْقولة -
أو منْسوجةً بحروفٍ ذاتُ مددْ - المواضيع منْ كتابة العضْوة -



:







‘... زهْرتنا الجميلة يجبْ أنْ تكونَ بذْرتها صالحة ...‘



وهذا يعْتمد على حسْن الاخْتيار لأيّ موْضوعٍ لكِ رغْبةٌ في طرْحه
موْضوعٌ تُنوّهينَ فيهِ لقضيّةٍ تنْخر عظْمَ المجْتمع ولبّه



فإمّا أنْ يكونَ من أناملكِ وَهُو الأمْتعُ حقاً بفحْوه
بأنّ تلامس البذْرة ما يخْدشُ ثوْبها بوجوده
وتطْرحها بأسْلوبٍ بسيطٍ مُرْفقٍ بحرْف جميل ذا وقْعٍ خفيفٍ برمّته



أوْ أنْ يكونَ منْقولاً مفيداً ذا نفْعِ عائدٍ على قلوبنا فيهِ اسْتفادةٌ جمّة
تأكدي منْ ثباتِ موْقع زراعته كبذْرة تلْكَ الزّهرة
بمجرد دخولكِ إلى Google وكتابة اسْم الموْضوع الذي نقلْته
ويتْبعها ما يجْمعنا " لكِ " وحلّقي في سماء البحْث لتتأكدي منِ انْفراده
- في المنْتدى - لترْتقي بهِ ونحْنُ أيْضاً في جوْلةٍ بيْنَ ما يمْنحه منْ افادة


:







‘... بذْرتنا الصّالحة تحْتاجُ ثمّة ترْبةٍ تحْضنها بيْن أكْنافها ...‘


مهارةُ فنّ اخْتيار التّرْبة
بأنْ تُحْسني انْتقاء الرّكْن المناسب لموْضوعكِ بحكْمة


فكل ركْن مخصص لقضايا معيّنة
وفي الصّفحة الرّئيسية تحْت كل ركْن شرْحٌ مبسط ببضْع كلمة
عمّا يضمّه بيْنَ جدْرانهِ منْ مواضيعَ مُهمّة




ففي ذاتِ لحظاتٍ لا يُولى اهْتماماً
موْضوعٌ قدْ وُضعَ في غيْر محلّه بتاتاً
لأنّ قارئهُ يرى بأنّه غيْر مناسبٍ لركْنٍ أدْرجَ فيه
فيتْركه منْ دونِ تعْقيبٍ عليْهِ أو ردٍّ بسيط لما يحْتويه


بذْرتنا ستنْمو في ترْبةٍ مُطْمئنّة بعيداً عنْ زعْزعةٍ لها
- كأنْ تُنْقل - إذا ما اتقنّا اخْتيار الرّكن المناسبِ لها



:







‘... ولنْ تكْبر بذْرتُنا بعيداً تُجافي السّنا ضعيفةٌ بُنْيانها
فلْتَمْدُد السّنا بذْرانا عزيمةً وقوّة ...‘


جميلٌ بلْ يُحتّم حروفاً بأنْ تشْكر شكراً يُوافي جهداً كبيراً في موْضوعها
إذا ما كانَ الموْضوع شاملاً وافياً حسب مقْدرةِ أحدنا أوْ شخْصها
ليْسَ المهم بأنْ يكونَ طويلاً أو قصيراً بعرْضهِ
لأنّ القضيّة ليْست في حجْمه بلْ في متْنِ عرْضهِ
فالأهمّ في نوْعيّة ما احْتواه بطرْحهِ
فربّ طويلٍ مملّ ... وقصيرٍ ماتع ...


فمميّزٌ إذا غُلفت مواضيعنا منْ كلّ جانب
وبيّنا وجْهاتِ نظرٍ فيها بعدّةِ جوانب
شملْناهُ بما اسْتطعْنا كأهمّ واجب
لئلا يقعْ في غياهبِ المواضيع المنْسيّة




:









‘... وستُنْعش بذْرتنا أكْثر بمياهٍ صافية منْ نبْعٍ كريم ...‘




يزْدادُ الموْضوعُ أبّهةً وجمالاً يُرى
إذا ما تطرّقنا بيْنَ حروفه لكلامِ الله عزّ وجلّ
أوْ حديثٍ عنْ نبيّ الهُدى
ليْسَ شرْطاً أنْ يحْتويه لكنّه رائعٌ إذا ما احْتواه




وقدْ يكونُ الماء تجْربةً تُذْكر
أو تُضافُ إلى موْضوعٍ حادثةً فيها العبرْ
لها صلةٌ بما كُتبَ أو نُقل
وهذا يعْتمد على نوْع الموْضوعِ الذي طُرح
لتحْيا البذْرةُ بأمانٍ وقناعةٍ في القلوب ...




:

:



زهْرةُ القمر تخْتلف بطبيعة الحال عنْ زهْرة الفلّ
أو الياسمين أو حتى القُرنْفل ...‘

- 1 -




أولاً اخْلاصُ النيّة لله تعالى

في أيّ موْضوعٍ كان فيهِ افادة

والتّوكل عليْهِ سبْحانه الأعْلى

والدّعوةُ بأنْ يكونَ خالصاً لوجْه الموْلى ...‘






- 2 -




لتنْسيق الموْضوع اسْلوب قاطب في جذْب القرّاء
والتّمتّع بقراءة فحْواه وما ضمّهُ منْ حروفٍ واسْتفْسار
لتنْتقل الماوسُ بعْدها براحةٍ إلى قبْل المغادرةِ بالحال



المواضيعُ المكْتوبة بأقْلامكم المُبْدعة تنسّق تلقائياً منْ قبل كاتبها
حيثُ أنّنا نبْحث عنْ مسْتوى أفْضل لعرْض ما كتبْنا حينها



بالنّسْبة للمواضيعِ المنْقولة
جميلٌ لو ارْتقيْنا ببصْمةٍ لنا خاصّة بنا ...‘
بإعادةِ تنْسيق ما نُقل وطرقةِ عرْضهِ وصياغتهِ وغيْرها
فلا نودّ أنْ نكونَ آلاتٍ جامدة
تعْتمد فقطْ على الــ Copy و الـــ Past لإدْراج مواضيعنا
لأنّ هذا يغْلب عليْهِ طابعَ المللْ
أوْ شعورُ عدمِ الرّغْبة بقرائتهِ والكللْ
خصوصاً عنْدما يكونُ معْروضاً بطريقةٍ غيْر محبّبة للعيْن
أو لأولئكَ الذينَ يفضلونَ قراءة المواضيعِ منْ كتابةِ العضْوة نفْسها


فالتّنْسيق يحفّز الرّد كما يحفّز القراءة والمتْعة بحدّ ذاتِها









- 3 -




في نهايةِ مطافِ الموْضوع هناكَ عدّة أوْسمة يتغافلُ البعْضُ عنْها
تُضْفي على المواضيعْ الصّدْق والإخْلاصَ في الإفادة
ففيها شهادةٌ على بلوغِ المعالي وإرْواءُ بلاغتنا
واعْتلاءُ مراكزِ تميّز البيانِ بكتاباتنا
أوْ ارْتقاءُ أقْلامنا بإعادةِ صياغةِ المنْقولِ منْها
أوْ عكْسُ خلْق الأمانة على قلوبنا




وسـامُ الفخْرِ والـرّقيّ .............. " بقلمـــــــي "

وسـامُ النّشاطِ والـهمّة .............. " بجهْـــــــدي "

وسـامُ ابْداعِ الـحـرْف .............. " بصياغتــــــي "
كأنْ نُعيدَ صياغةَ موْضوعٍ بحروفنا نحْنُ لا هُم

وسـامُ الأمـــــانة .............. " منقُـــــــــول "





هيَ مهمْة تُعبّر عنْ صدْقِ القلوب وأخْلاقُ المُسْلمة
في التّوْضيح ...‘











هكذا أرى يا إخْوتي ترْتقي مواضيعنا في بيْتنا ها هُنا
تكونُ لنا فيها بصْمةَ تميّزٍ عنِ البيوتِ الأخْرى
ونعْرضُ منْ خلالها أمانتنا
ونتميّزُ بها بعطائنا وقدْرتنا على التّغْيير والاعْتمادِ
على الذّات ...‘



:


وتبْقى مواضعُنا الزّهْرة ...‘
منْها ما هُوَ فاتنُ الرّائحة
والآخر جذّابٌ بنكْهةٍ رائعة
وما الزّهْرةُ إلّا جمالاً تُنْعشُ بهِ القلوب
وتُمتّعُ بهِ الأنْظار
وترْسمُ خطوطاً تنْتشي بها الرّوح
فلْنسعى لتكونَ كــ هيَ ...


مُميّزة ...‘

............................ شذيّة ...‘

............................................... جذّابة ...‘

.................................................. .................... زكيّة ...‘

.................................................. ......................................... مفيدة ...‘

ترْسمُ البهْجة وتتخطّى عتباتِ القلْبِ إلى العُمْــقْ .

أخْتاً تتمنّى أنْ تكونَ كزهوركم
تحبّ الارْتقاءَ لها ولكمْ
نديّة الغروب



:

نديتي يارااائعه بحجم السماء أنت

اسمحي لي أن أذيل كلماتك بجملة هامة

ينقل لكل المنتديات وساحات الحوار

فمثل تلك الدرر ونصائح القلب ليس لها مكان

الا ملىء كل قلوب تطمع في الرقي والإبداع

ندية : ,,,نصحت بعبارات أشبه بالأشعار فدخلت

القلوب بلا استئذان وحق قولك يا رائعه

نفع الله بك وبارك في قلمك




"

:

:

:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابنة الحوار البارة
ندية الغروب
رائعة منتدى لك أنت والله
نفخر بك بحق
وشرف لنا أن تكون في أمتنا من أمثالك
بارك الله فيك وكتب أجرك بكل حرف عملاق رسمتيه هنا
ماعاد هناك متسع لإضافتي فقد خرست من إعجابي : )

::::

حين ارى اسمك فلا اتردد بالدخول

متأكده مما سوف أرى

كلام يدخل القلب

حروف صادقه

وروح محلقه في سماء الابداع

ربي يجازيك بكل حرف مما كتبتي في ميزان حسناتك

وزادك الله من فضله

دمتي راقيه متميزة يا ندية الحوار

يعتقد البعض ان كتابة المواضيع وتنزيلها اهم ما في الامر

وكانه لزاما عليه ان يكتب كل اسبوع موضووع اي كان وكيفما

كان وان خلت جعبته من الافكار لجأ الى النقل

لكن الاجادة في طرحها هو الاهم

فاختيار الموضوووع امر مهم جدا


وطريقة عرضه لا تقل اهمية


فهناك مواضيع كثيرة عالجت قضية ما

الا ان الاختلاف في طرق العرض والتركيز على نقاط

ما جعلت من كل واحد منها متميز

فلا يشعر القارئ بالتكرار والملل


كما يحدث مع بعض المواضيع المنقوولة

ولا اقصد هنا النقل المدروس والمختار بعناية


للاسف هناك مواضيع لا نشعر بان كاتبها\كاتبتها

قد فكر جيدا بالفائدة التي سيجنيها القارئ

عجبا


أليس هذا هدف الكتابة؟؟؟؟؟


فلنتمهل قليلا ولنفكر كثيرا

ولنبدع

فاخواتنا هنا تستحق ان تبدع اقلامنا من اجلها




نصائح جميلة جدا وهامة

في بداية دخولي عالم النت كنت اجهل الكثير منها

ووقعت في الكثير من الاخطاء

الى ان قرات وتعلمت من اقلام كقلمك


اختي ندية

اجدت اختيار الموضوع وعرضه

بوركتِ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله لا قوة إلا بالله

كفيتِ ووفيتِ ياغالية

ليس هناك ما أضيفه سوى دعوات من قلب

أن يبارك جهدك وينفع بما قدمته ويتم أجرك

نديتنا ...
حفظك المولى وحماك...

::
السلام عليكم

ندية الرائعة
كلمات ولا احلى صيغت بكل عذوبة

دمتِ ودام قلمك المتميز

برعاية الله


...........

:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,‘

ماشاء الله تبارك الرحمن
سلم المداد رفيقة الحوار الراقية , إبنته البارّة

فخر أنت للحوار وقدوة يقتدي بها الرفاق
لله دركِ ما أروع إسلوبك
متميّز, متألق , جذاب ,
حتماً سيجذب النفوس إلى هنا
للمشاركة الفعّالة بالأفكار والأقلام التي ترتقي بنا وبأمتنا

فلو كلٌ واحدة منّا كتبت ونصحت لإزداد الخير في الأمل
ولأصبحت كل واحدة منّا داعية بمجالها الذي تعمل فيه
والحمد لله متوفرة لنا وسائل نستطيع من خلالها توصيل رسالتنا التي نريد
ونصيحتنا لمن نحب عن طريق هذهِ الشبكة العنكبوتيه
وهنا في لكِ نرحب بجميع الأقلام الواعدة..
:
نديّتي
فخورين بك والله
كل كلمات الشكر والثناء لا توفي حقكِ
فلكِ منّا دعوات بظهر الغيب وكثيرة
:
حفظك ربي