:

في عالم شديد التطور والتغير ، انعكس تغيره على النفوس فتغيرت هي أيضاً

كان الناس في الماضي لا يعرفون إلا وجهاً واحداً

وإذا بنا في الحاضر أصحاب وجوه متعددة

كان واحدهم يصدق ولو كان في الصدق هلاكه

وواحدنا يكذب ولو كان في الصدق نجاته

فالكذب أصبح سجية لنا

كان واحدهم يطابق عملُه قولَه ، ويحاكي باطنُه ظاهَره

يعيش على حال واحدة ويموت عليها

ونحن اليوم لا نعرف الاستقامة على حال ، نتلون حسب الأرض التي نقف عليها ، فنرتدي ما يناسب كل مجموعة

ونتحدث بما يناسب كل جماعة

ـــــــــــــــــــ

تحدث الداعية "محمد العوضي " عن الذي يخرج من صلاة الجمعة مصلياً مستغفراً داعياً طالباً رضا مولاه

وفي طريقه إلى بقالته يسأل غلامه :

ـ هل خلطت الشاي بنشارة الخشب ؟؟

ـ نعم يا سيدي

ـ هل حمصت الحمص والبن وطحنتهما معاً ؟؟

ـ بالتأكيد يا سيدي

ـ هل خلطت الحليب بالماء ؟؟

ـ طبعاً يا معلمي

ـ أحسنت يا بني ، هيا بنا نفتح الدكان ونسأل الله من فضله

سئلت بعض الفنانات : ماذا تفعلن قبل النوم ؟؟

فأجابت ثلاثة منهن : القرآن بجانب سريري أقبله ثم أنام

سألوا إحدى الراقصات : ماذا تفعلين قبل الصعود إلى المسرح ؟؟

فأجابت بفخر وثقة : أقرأ آية الكرسي !!!!!!!!

ـــــــــــــــــــ

والسؤال ..........

لماذا أصبحنا نعرف الله في المسجد ولا نعرفه خارجه ؟؟

لماذا تغيرت القيم والمفاهيم حتى أصبحت العبادة لدى البعض مجرد عادة ليس لها أي تأثير على النفس ؟؟

لماذا نعرف الله في مجالسنا ولا نعرفه في معاملاتنا ؟؟

أصبحنا نعرف الله عند الرضا ولا نعرفه عند الغضب

ما بالنا نقول الحق إذا تعلق الأمر بمن نـَكره وتطول ألسنتنا في ذلك ذراعاً ؟؟

بينما لا نستطيع أن نقول شيئاً مع من نحب ؟؟ بل تختفي ألسنتنا وكأننا قد ابتلعناها ؟؟

ويعود السؤال يطرح نفسه :

لماذا هذه الفجوة الكبيرة بين الفكر والسلوك ؟؟

لماذا هذا الانفصام بين القول والعمل ؟؟

هل لأننا فقدنا الإيمان الحق بالله ؟؟ أم لأن الدنيا غرتنا فلم يستطع أحدنا أن يقول لها يا دنيا غري غيري ؟؟

أم لأننا فقدنا القدوة الحسنة والأسوة الفاعلة ؟؟

أم لأننا فقدنا كل ذلك ؟؟

واقع آلمني ، وأسئلة حيرتني

فهل أجد أجوبتها لديكم ؟؟

خواطر / بدور

:
حيّاكِ الله أختي العزيزة بدور وبارك فيكِ
وجزاكِ كل خير على الطرح الهام
:
صدقتِ ياحبيبة
فقد أصبحنا في زمن غريب
تدهشنا فيه سلوك الآخرين
حينما يكون تناقض بين أقولهم وأفعالهم
نراهم تارة من المصلحين الداعين إلى الله ويستغفرون
وأخرى يكذبون حتى على أنفسهم ونرى قلة الإيمان بقلوبهم
من خلال تصرفاتهم
وليس بيدنا حيلة لإصلاحهم
سوى أن نوصل رسالاتنا المُباشرة والغير مُباشرة لهم
الكلامية والكتابية ,وعبر الوسائل المتطورة المتاحة لنا
من خلال البرامج الإعلامية والإنترنيت
فتكون التوعية مُباشرة لهم وليتها تدخل عقولهم
فيتغلغل بها الإيمان
ونسأل الباري أن يهدي شباب وفتيات المسلمين لكل خير
ونكن مِمَّن قال فيهم جلَّ وعلا :

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الأنفال2

فيكون حيئذ الإيمان بالقلب واللسان
قول وعمل

:
بُدرور..
أحييكِ مرة ثانية لإنضمامكِ معنا
سعدنا بكِ وبتواجدكِ بيننا ,
"فكر متألق وقلم مُنير"
أنار الله قلبكِ ودربكِ بالإيمان
,‘
لاتحرمينا جديدكِ الراقي على صفحاتنا
:

’,

حيّاكِ الله يا حبيبة ...}
ودامَ قلمكِ فخْراً للأمة ولنا ...

:

رفيقتي حينَ تبْتعدِ القلوب بل حينَ تفْتقد معينها
وهُوَ أصْلُ حياتها - الدّينِ الإسْلامي - ...
سيجرّ كل ما ذكرْته ...

إنّنا يا رفيقتي أرْواحُ نابضة تَهْلك متى تركْناها تموت
بيْن ما نُهيَت عنْهُ وزُجرت ...
بل حتى يا رفيقتي بدأ الواحدُ منّا لا يعْرفُ ربّه إلّا في الشدائد
رغْمَ أنّ ذكرهُ في الرّخاء فرجٌ منْ ربّه في الشّدائد
لكنّ ضياعِ القلوبِ بيْن شهواتٍ دنيئةٍ في الدّنْيا
تجْعلها تتوه ...

باركَ الواهبُ روحكِ ...
وسقاكِ منْ أنْهرِ الجنّة

’,

شكرا لكى اختى على طرحك

ولا تنسى اننا مشتركين فى هذا الخلل أنا وانتى والجميـــــــــع

فنعلم البقالة التى تبيع دخان ونشترى منها حاجات بيوتنا
ونعلم صاحب المتجر الكذاب وبضاعتة جيدة ونشترى منه
او بضعاتة رخيصة ونشترى فلا نعاقبة لكذبة ونقاطعة

اذا كان هناك عرس ودعونا اليه نذهب ونشترى فساتين
حتى لا يقولون ان هذا الفستان قديم والنسائ يتغامزن
ننافق حتى دون ان ندرى

فالكذب عندنا هو فقط ان نقول غير الحق او نغش بمزج الحليب بالماء

لا

الكذب والغش موجود فى كل حياتنا الى ان نغير حياتنا
لو علمنا ابنائنا الصدق من نعومة اظافرهم

ولو اشترينا الشىء بقيمتة

فلو مثلا وجدنا شخص يبيع فى نصية احد الاسواق طقم كاسات بخمس ريالات
وهو فى الاصل ثمنه 50 ريالا سوف نتجمهر عليه ونشترى بالاطقم وليس طقم واحد

ولم نفكر لحظة لماذا يبيعها رخيصة بثمن بخس؟؟؟

لبم نفكر ربما تكون مسروقة من متجر اخر او ربما وضع عليها علامة تجارية مزورة

لانفتش عن الحق بل نستنكر الكذب الصريح والغش الصريح

واذا تقاسمنا فى نفس الشقة مع الشقة التى تجاورنا فى التكييف والكهرباء

لا نحسن ان لا نظلم بعضنا

حتى فى شراء المياة من دفع 50 مثل من دفع 200 كل سواء

طالما دفعنا ول القليل اذن نستحق الكثير وهذا خطأ

اذا كانت المياة مقسمة كل شقة 100 فنجد اننا نهدر الماء فى بيتنا ولا نبالى ان لغيرنا حق مثلنا

الموضوع كبير ويحتاج وقفات فالغش المخفى اكبر والكذب الملون اكثر

والجميع يعيش على مبدأ(أنى لا اكذب ولكنى أتجمل) الا من رحم ربى

..

موضوع ٌ قيـّم ٌ .. وطرح ٌ راق ٍ ..

بورك َ قلمك ِ أختي بُدور .. ومرحبا ً بك ِ في رحاب منتدانا ..

كتبت بواسطة بُدور

لماذا أصبحنا نعرف الله في المسجد ولا نعرفه خارجه ؟؟

لماذا تغيرت القيم والمفاهيم حتى أصبحت العبادة لدى البعض مجرد عادة ليس لها أي تأثير على النفس ؟؟

لماذا نعرف الله في مجالسنا ولا نعرفه في معاملاتنا ؟؟

أصبحنا نعرف الله عند الرضا ولا نعرفه عند الغضب

ويعود السؤال يطرح نفسه :

لماذا هذه الفجوة الكبيرة بين الفكر والسلوك ؟؟

لماذا هذا الانفصام بين القول والعمل ؟؟

أسئلة ٌ لطالما راودتني .. ولطالما وقفت ُ أمامها حائرة ً لا أجد ُ لها تفسيرا ً !!

كم ْ يؤلمني أن تكون َ تلك َ حال ُ البعض ِ مـِنـّا ..

الإسلام ُ قول ُ يتبعه ُ عمل .. فلم َ يقلب ُ هؤلاء ِ الصورة ؟؟

ليس َ الإسلام ُ مجرّد َعبادات ٍ فقط .. بل هو دين ُ المعاملات ..

عبادة ٌ تقترن ُ بسلوك ٍ سوي ّ وخلق ٍ حسن ..

هذا هو الإسلام .. دين ٌ يـُهذب ُ الأخلاق َ ويُـقوّم ُ السلوك ..

فأين َ نحن ُ من تعاليم ِ ديننا العظيم ؟؟

..

شكرا لكن اخواتي الكريمات على ردودكن المميزة
أسأل الله أن يجعلني دائما عند حسن الظن
لقد ساهمت عدة أمور فيما وصلنا إليه :
ضعف إيمان كبير مع غياب الدعوة الصحيحة
ظهور النفاق بشكل كبير
حيث أن الفطرة مازالت سلبمة فيي حبن أن الإغراءات كثيرة .
فيحصل نزاع في نفس الفرد بين ما يجب أن يكون عليه
وبين ما يفرض نفسه على واقعه
فيظن أن الموافقة بين الأمرين هو الحل الوسط,
ففي حال التاجر يظهر التقوى في العبادة ليرضي نفسه والناس
وفي الخفاء يعمل ما يمليه عليه حب المال
وهذا ما نفعله أيضا إلا من كان منا يعلم أن الله رقيبه في السر والعلن
هنا يأتي دور الرقابة .
فمن كان لسان حاله دائماً : الله معي
. الله شاهدي .
الله ناظر علي فلا يفعل مثل ذلك أبداَ .
نحن بحاجة ماسة لتغيير السلوكيات من خلال تغيير الأفكار والقناعات .
وكان الله في عون الجميع في عصر طغت فيه المادية على كل شيء

تساؤلات مهمــة ..

هؤلاء نســو أن الإسلام ليس شكلاً بل هو مضمون وحيـــاة داخلي وليس خارجي فقط ..
جعلوا الدين قناعاً لهم للأسف ليخفوا ورائهم نواياهم السيئه ..

صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه سلم حينما قال :
إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان ..

الله ناظر علي فلا يفعل مثل ذلك أبداَ .

فعـــلاً .. الله أكبـــر رقيب .. فمن لايخاف من الله .. فممن يخاف ..!

بارك الله فيكِ أختي وأسعدكِ ..

.

هدى الله المسلمين والمسلمات

هذا ما يسمى :

تشويه الاسلام باسم الاسلام

فمنذ متى هذا النفاق

ومنذ متى هذا الرياء

نسأل الله الثبات

في الحياة وبعد الممات

...

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم

شكراً لكن أخواتي على مروركن الكريم
إن أكثر ما يزعجني في مجتمعنا هو عدم موافقة كلام كثير من الدعاة مع واقعهم
فكم نسمع كلاماً منمقاً وجميلا ولكن للأسف الكلام في واد وقائله في واد آخر . ترانا نستمتع بأقوال البعض ... وبعد أيام نصعق من أفعالهم
.........
فكيف بعد ذلك نتأثر بهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال التلميذ لشيخه : يا شيخي ! لقد حفظت صحيح البخاري كله .
قال : أحسنت َ يا بني ! أنت الآن كتاب في مكتبة . والعلم يهتف بالعمل . فإن أجابه وإلا ارتحل .