السلام عليكم

قال رسولنا وقدوتنا صلوات ربي عليه(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)

في احد الليالي الرمضانية المباركة

في البلد الحرام في بيت الله الحرام

كانت قلوبنا قبل أجسادنا تطوق للصلاة خلف الإمام

رغم الزحام

فقد أتينا بشوق من بلاد كل من فيها يود لو دقيقة

يعيش بجوار بيت الله

أختي تكبرني سنا ًلها طفلة رضيعة منعتها الركوع والسجود كما يجب

ومن شدة صراخها رثيت لامها

اكتفيت بما كتب الله لي من صلاة

أخذتها ليس ببعيد

دموعها غزيرة وانفها يسيل وصوتها طويل

أين المنديل لا منديل

بجانبي فتاة بعمر الزهرات ترمقني بنضرات

فالصغيرة تبكي ولا تسكت

ورغم منضر الفتاة ليس الحجاب ذاك الحجاب

ودون ما أي كلام

أخذت منديلها واقتربت

مددت يدي لأتناوله وبكل أدب ورقة

بيدها مسحت وجه الطفلة دونما تأفف أو اشمئزاز

وببسمة رقيقة من ماءها أسقت بيدها الطفلة

دون ما أي كلام

لم أجد كلمات لأعبر لها غير شكرا شكرا

وفي قلبي تربعت لا بجمالها أو مالها بل بأخلاقها

يا لها من فتاة في عمر المراهقات تمنيت لو تكون أختي

أو حتى اعرف من تكون ومن أين هي

ورغم أني لا اعرف إلا أني لن أنسى صنيعها

قد لا تكون عملت الكثير لكن بنضري الكثير

فما كنت لأتناول بيدي منديل لأمسح حتى لعاب طفل

ومن يومها أحذو حذوها وأتذكرها في كل موقف أقلدها فيه

فما أجمل أن نأسر القلوب ونرحل

فتضل بصمتنا باقية لا ترحل

.

لله درّ هكذا جميل ...`
فالأثرْ يبْقى بالأخْلاق والصّالحاتِ النّيْرات
لا بالمالِ أوِ الجاهِ أو النّسَب ...`

ويبْقى الفَطنُ الحَذق منْ يتْركُ اثراً وحتى بعْد رحيله
ليبْقى ذكْرى لا تتجافى عنِ الأذْهان ...`

جزاكِ ربّي الجنان ...`
قصّة رائعة ومؤثّرة

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بورك فيك.. قصتك حملت معنى رائعاً وأوصلت هدفا عظيماً
فالأخلاق بريد المحبة بين الناس حتى وإن لم يعرف بعضهم بعضاً
:
وتلك هي أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان عليهم
ولو التزمنا واقتدينا بهم لسعدت حياتنا ونجحنا في كل مجالات حياتنا ..
:

أخيتي فراشة لامعة
بورك فيك وفيمن جعلتك تسكبين حبر قلمك بيننا
وفاءً منك بصنيعها وإعجاباً بحسن خلقها
وجزاك الله خير الجزاء..

ما ارقاه واجمله من تصرف تصرف تلك الفتاة
,
والارق والاجمل تحليلك واهتمامك بردة فعلها..
.
.
هذا هو سر الروح وسموها وتزكيتها يلغي..
.
.
وينفي كل المظاهر الشكليه والمادية
.

.

والا حساب والانساب..وفن الحور واتقان الجدال
ولبس الاقنعة..انها الافعال لتثبت انها ابلغ من الاقوال
.
.

بهذه الأفعال (الصغيرة) الكبيرة بمعناها نأسر القلوب

كم من تصرف بسيط يكون له الأثر الكبير في النفس

يجعلنا نحترم ونثمن عاليا من يقوم بها

لله دره من يترك بصمة محبة في النفوس

فراشتنا اللامعة

بوركت وجزاك الله خيرا

::

ننتظر جديدك الراقي

الإبتسامة في وجه أخيك صدقة

فما بالك لو زاد معه تصرف نبيل

حقيقة انه في زمننا قل التصرف النبيل

وحتى الإبتسامة

ربي يكثر من أمثالها وبارك فيهم

لعلهم يكون قدوة للأخرين

جزاكي الله كل خير على الإحساس الرائع

الذي نقلته إليا

وخاصة في البيت الحرام

كم أتمنى أن أزوره وأشتاق لرؤياه

ربي لا تحرمني من زيارة المدينة ومكة المكرمة

السلام عليكم ورحمة الله

صدقتي أخيتي

فهناك من يكون مرورهم ليس بمجرد مرور

بل بصمة لا تنسى

أسأل الله أن يجعلنا واياكم منهم

دمتم بخير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير
صادقة حسن الاخلاق و التعامل يأسر القلوب

انما الامم باخلاقهم فان ذهبت اخلاقهم هم ذهبوا
قد ننسى ملامح الاشخاص الذين مروا بحياتنا
لكن لن ننسى ابدا تصرفاتهم معنا او حتى المصادفات
التي جمعتنا بهم في يوم من الايام
فنفرح لمجرد ذكراهم ونحاول ان نقلدهم في جميل صنيعهم

بارك الله فيك اختي الغالية

::

بارك الله فيك فراشة ورفع قدرك
وبارك ربي في هذه الأخت
لقد أحببناها في الله ولم نعرفها

تتباعد الأرواح وتفنى الأجساد
وتبقى الأفعال الكريمة تنوب عن الإنسان

سبحان الله ما أجمل التواضع وتلمس حاجات الاخرين
لذلك ذهب حسن الخلق بالخير كله

::