* علاقاتنا ~~ حلوهـا ومرهـا *

::

نعيش وسط جموع من الناس
لكل منهم تفكيره وأسلوبه .. تصرفاته وتصوراته
نخالطهم .. نتعايش معهم
نشاركهم .. نحاورهم وربما نصطدم معهم

نحاول أن نكون بمنتهى الصدق والشفافية بحديثنا إليهم
ونضطر أحياناً لاستيعاب نفسيتهم وتقلب مزاجهم
ونقف بكل هدوء أمام تلك العواصف التي نتعرض لها من قِبلهم

نقابل الكثيرين بتنوع مظاهرهم ...
ندقق في ملامحهم الخارجية ..
وبعد مخالطتهم نكتشف ما تخفيه تلك الملامح
فـمنهم .. من ترتسم في قلبه الطيبة وتملأ روحه البساطة
يلونون الحياة حولنا ويبعثون الفرح في نفوسنا
:
وبالمقابل هناك...
من تعلو الابتسامة وجهه .. فـيدهشنا الحزن الدفين بداخله
ومن تكسو ملامحه الرضا والهدوء .. فـيرعبنا بحجم الغضب الذي يعتريه
ومن نعتبرهـ عون وسند لنا.. نجده أول من يغدر بنا ...

أصناف ونفسيات متفاوتة

فكيف يكون التعامل مع من ننخدع بحقيقة شخصيتهم
ونكتشف أن مظهرهم الخارجي ما هو إلا قناع ليخفوا ما بداخلهم من سواد
؟؟

كيف نتصرف مع من يكون منهجهم الهجوم ؟؟
ويفسرون الأمور كما يحلو لهم
نجدهم في منتهى الوداعة حين يحتاجوننا وفي منتهى اللؤم حين نحتاج لهم

نتجنب الاقتراب منهم خوفاً من أية كلمة تُفهم بغير معناها .. فلا نأمن شرهم
::
هل نلجأ للصمت مع أمثالهم ؟؟ أم الانسحاب ؟؟
هل نواجههم ؟ أم هل نغدو مثلهم ؟؟
:
أسئلة تحيرني .. لعلي أجد جواباً عندكم
:

السلام عليكم



هكذا انا.... كنت أردد مع نفسي الى متى يا نفسي تفهمي قلوبهم

مروا في حياتنا أشخاص كُثر..... و مواقف عدة.... عرفناهم بمواقفهم

و قلوبنا النقية تستقبل كل شخص قد مر حتى و ان مر للسلام فقط

نتعذب بسبب قلوباً قد غدرت.... و قلوباً قد خدعت...و قلوباً قد رحلت

و بعد كل هذا و ذاك...و بعد ان لم يبقى جزء من القلب الا و خُدش بسبب أفعالهم...و رحيلهم .....نجد اننا قد نحاول فهمهم


و الحل.....بأن يكون لك دورا كبيرا في الصمت و فن الأصغاء و مشاركتهم همومهم

دون ان تسكبي همومك لأي قلب قد ضننته مستمع لبوح همومك

حاولي ان تختاري قلبا و روحاً انت موقنه انهُ قد يحفظ بوحك

و لا تنسي ان الله هو الدائم .... لأن حتى و ان وجدت قلبا نقيا و طيباً ...يمكن ان يرحل دون عذراً....بدعوة من الأقدار

دعواتي بالتوفيق لقلبك

رررررررررررائع اختى الغالية حنونة

كيف نتصرف مع من يكون منهجهم الهجوم ؟؟
ويفسرون الأمور كما يحلو لهم

كأنك قلتها بلساني..
تجدينهم يفسرون.. ويضنون.. ويعتقدون
وعلى أساس هذه الافتراضات والضنون
تكون ردود افعالهم وتصرفتهم..اتجاهنا
,
..اليس هذا ما يسمى الظلم
,
يحسبون كل صيحةً عليهم هم العدو
..
هل نلجأ للصمت مع أمثالهم ؟؟ أم الانسحاب ؟؟
هل نواجههم ؟ أم هل نغدو مثلهم ؟؟
:
أسئلة تحيرني .. لعلي أجد جواباً عندكم

اقول لك:
قول الله وذرهم في خوضهم يلعبون..
..وكل انسان يعمل على شاكلته..
..وتصرفات كل شخص تدل على مستوى تفكيرة..
الصببببببببر ثم الصببببببر
وعليك بصحبة الاتقياء..والله وجدت الحل فيها
والله المستعان عم يصفون

’,

شكراً لحروفكِ التي تحلّ بطيبها هُنا

في بداية أي علاقة لابد أنْ تكون هناكَ خصوصيّة بيْن الأصْدقاء
فلا نوضح كل معالم شخْصيتنا إذا ما تقابلنا لأنّ هذا أدعى للفراق

ولا نسْتطيع أنْ نُعمم فعلاً ما ليتمّ التعامل معْ تلْكَ الشّخْصيات
فالموْقف يملي علينا بما يجب فعْله

في بعْض الأحْيان يكون الصّمْتُ أفْضل
ولابدّ منْ لينٍ حجينَ نتعامل معْ الغيْر ...‘

حنونة جزاكِ ربّي أعالي الجنان لجمال حرْفكِ أيا رفيقة

’,

,‘

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حنين
في كل مرة أحيّيكِ وأحرفكِ المتوهجة العطاء
في الحوار العام
فحيّاكِ ربي وبيّاك
:
طرحتِ موضوع في غاية الأهمية
ففي دروب الحياة نضطر لنتعامل مع مختلف الشخصيات
فمنهم من نجد فيه الروح الطيبة المحبة وفي داخله جوهر
لؤلؤ مكنون~
وهناك من نرى طبقة مغلفة بمودة وحب وفي الداخل كره وحقد
وسبحان الله يكشف مثل تلك النماذج مواقف في الحياة
فتكون لنا دروس تعلمنا أن لا نثق بكل من نقابله ونسلمه أنفسنا وما تكن بهِ صدورنا
وإنما نتخذ من نجد فيه روح الولاء والوفاء صديقاً لنا ورفيقاً لدربنا
وإن مررنا بتلك المشكلة وإنصدمنا بالطرف الآخر
فمن وجهة نظري يجب علينا الإنسحاب بصمت
حتى يعرف خطأه من خلال إبتعاد الآخرين عنه ويشعر بذنبه
وإن أردنا مواجهته فيجب أن تكون كلماتنا ناصحة ومن باب الأخوة والمحبة
نوجه كلام غير مباشر للشخص المقصود بضرب أمثال له
عن فلان آمين وفلان صادق غير ماكر

فبذلك نكسب أجر كبير في تغيير شخصية المقابل
من سئ إلى حسن ومن حقود إلى مُحب عطوف,
وذلكِ من أجل أن يكون العالم بخير وتسود روح الألفة بين العباد
ونمثل ديننا الإسلامي ونسير على نهج نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
ونتخلق بخلقه العظيم
:
:
غاليتي
جزيتِ من الجنان أعلاها
:

كوني دوماً بالقرب
فحنين القلوب لقلمكِ دوماً عطشى وبإشتياق

:
حفظك ربي

عذرا


ليست كل من تخفي امرا وتظهر خلافه منافقة


هناك من ترسم البسمة لتخفي تحتها آلاما تخصها


وهناك من تدعي السعادة لتحتفظ باسرار بيتها

وهناك من تدعي كفاية الرزق حفاظا على كرامتها


فهي لا تكذب ابدا

فليست باحثة عن شهرة او منصب

ومكانة اجتماعية ولا تريد التغرير بصديقاتها

وفي نفس الوقت لا تبالغ ولا تسعى للحديث عن مواقف ثتبت سعادتها او غناها


ولا اصل لها


بل تكتفي بول : الحمد لله عال العال

او : الحمد لله نعم ... او الحمد لله لا



فهي لا تغش احدا ولا تضره بسريتها تلك



فلم لا نحذووو حذوهااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



بوركتِ اختي

:
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته

غاليتي حنين وتساؤلاتك ماهي إلا علامات إستفهام كبرى
دارت بعقول كثير منا ولم نجد لها من الإجابات مايشفي
صدورنا ,,,,
فكم قابلنا من شخصيات حسبناها نورا وهم في حقيقة الأمر ليسوا
سوى ظلمات على ظلمات
هناك نوع من البشر يصل به المكر لأقصى درجاته فيخدعك
حلو كلامه ومعسول همساته ثم تتجلى لك الحقيقه
فتجدي نفسك حينها وكأنك أمام اّخر لم تعهديه ولم تسمعي منه حديث
نحن في زمن من الصعب أن تعلمي مايدور بقلوب الآخرين
فالخداع أصبح سمة الكثير بل وإن البعض يتقن فن الخداع لأقصى الدرجات
ولن ينير الطريق إلا كمال الإيمان فبه يملك المؤمن التميز بين الخبيث والطيب
فكما يقال قلب المؤمن دليله هذا والله هو الفاصل الحق بين النور والظلام
فقلوبنا حين تستوثق عرى الإيمان الكامل تهدى لطريق الخير كله
وهؤلاء الذين يقابلون الغير بالهجوم ماهم الا مرضى من السهل تجنبهم
أو تحملهم إن كان لزاما علينا معاملتهم
كل الشخصيات قد نتقبل مايصدر منها من يخفي الفرح ويظهر غيره
من يخفي الحزن ويظهر فرحا
من يخفي الضيق ويظهر راحة

أما ذاك الذي يظهر البراءة ويخفي ذئبا أو يظهر الطيبه ويخفي وحشا
هو ذاك الذي نسأل الله أن يجنبنا والمسلمين إياه

فالحذر من الشخصيات الخبيثة التي تسري في المجتمع كما يسري السرطان
في جسد المريض هم وإن كانوا فئة قليلة إلا أنهم موجودون ونقابلهم في كثير من الأحيان

أسأل الله لك السلامة غاليتي حنين
وأن يجعل الله دربك مليء بالصالحين
ويبعدك عن شر المنافقين

دمت ودام قلمك نابضا
طرح راق لي ؛؛؛؛ وكثيرا

أنا معا الأخوات في نفس الرأي وأزيد أني عايشت الكثير وصدمت كثيرا ولكن الآن
الحمد لله أيقنت أني بأخلاقي أسمو عند ربي أما البشر فلا حاجة لي بهم ولي شعار
في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام \دخل رجلا الجنة بسلامة صدره \أو كما قال
صلى الله عليه وسلم وأيضا\يبلغ الرجل منا بحسن خلقه درجة الصائم القائم\
وهذا يكفيني ويكفي من يريد الكفاية..........وجزاك الله كل خير ...على الطرد الرائع...