::



::

أحياناً نرى أنها من لوازم حياتنا ....وأحياناً كثيرة نصفها بوصفٍ لا نحبه

قد يرى البعض فيها ضرورة لا بد منها ، والآخرون يرونها شرٌّ لا بد منه

وأحياناً أكثر إنما تعبر عن بعض ما نشعر تجاه من نحبهم ونكن لهم المودة

إنها

::

::

المجاملات الاجتماعية

::

::

نحتار في بعض الأحيان من كلماتٍ تُقال فيها

نعتبرها مجازاً...مجاملة !!

وأحيانا تُقْتَرنُ هذه الكلمات مع هدية أو خدمة

لتأخذ أبعاداً أخرى

كانت المجاملة في الماضي تقتصر على بعض الناس دون غيرهم

الآن.....نراها تدخل على جميع المستويات

حتى بين أفراد الأسرة الواحدة.......

إذا أردنا أن نتكلم عن المجاملة

فلا بد أن نتوقف على إيجابياتها من جهة

وسلبياتها من جهة أخرى

نراها تُقرِّب بين القلوب فتتآلف فيما بينها

تمحو -أحياناً أخرى - الإساءة من الذاكرة

ومن منا لا يحب أن يجاملَه أحبابه ؟؟؟

ولكننا نقف أمام نوعٍ من المجاملات التي تدور في فلك النفاق

وفي دائرة التملق والكذب

فهناك من يلقون بغبار الكذب على مجاملاتهم ليحققوا هدفاً يسعون إليه

أو مأرباً وغاية في أنفسهم المريضة

" المجاملة هي كذبة المجتمع "

هكذا يسميها البعض

" نحتاجها جميعاً حتى تسير قافلة الحياة "

وهكذا يراها البعض الآخر

بين الصدق والنفاق في المجاملات سيدور محور حوارنا

ما موقع المجاملات في حياتكم ؟؟؟؟

هل هو

أسلوب ـ مغلف بالنفاق والمشاعر المزيفة والتمـــلق

أم أنه أسلـــوب دبلوماسي نلجأ إليه عند الضرورة ؟؟

هل فعلاً نحتاج للمجاملة في حياتنا العملية ؟؟

مع مدير وأصحاب السلطة بالعمل

وكيف يمكن أن نجامل دون أن نُتَّهم بالنفاق؟

أتمنى أن أرى حواراتكم الهادفة في هذا السياق

دمتم بحفظ الله ورعايته

أم محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بجد فكرة الموضوع رائعه أحب أشكرك عليها وعلى اسلوبك الجميل فى الكتابه
وبالنسبة للمجاملات بجد أحيانا بحس ان الموضوع ده بيكلفنى كتير وبيأثر بالطبع على ميزانية البيت بس انا شايفه انها واجب اجتماعى مجتمهنا هو اللى فرضه علينا مهو مينفعش مثلا اروح ازور واحد مريض من غير ما اخد حاجه بس المشكله انى لازم اخد حاجه عليها القيمه عشان محدش يألس على اللى واخده اصل حنا عندنا كده ودى حاجه وحشه اوىىىىىىىىى
الناس بتحب تعلق على كل حاجه ومابيعجبهاش حاجه
ايه المانع انى وانا رايحه اخد حاجه بسيطه بحيث متأثرش على ظروف البيت وهما اصلا مش بيبقوا محتاجين
عارفه لو هما ناس غلابه ومحتاجين الواحدمش هيحس انه بيرمى فلوس
عارفه ليه الواحد بيحس انه بيرمى فلوس ::: لان لما باخد مثلا شكولاته لازم احطها فى علبه قيمه ولف قيم وكارت قيم ومن مكان قيم.....يعنى مفيش بساطه فى المعامله والفلوس دى فى ناس احق بيها ومحتجالها اكتر من اى حد تانى وطبعا فى جوانب سلبيه كتير فى الموضوع ده
وفى برضه جوانب ايجابيه :منها الود وحب الناس لبعضها وان لو فى مشاكل تقريبا بتزول يعنى مثلا لو كان فى مشكله بينى وبين حد وبعدين الحد ده حصل عنده ظرف ورحتله واخدت هديه اكيد دى هتأثر والمشكله هتتنسى دى طبيعة البشريه الانسان بيحب اللى بيهتم بيه وبيتجاوز عن اخطاؤه
والكلام يطووووووووول فى الموضوع بس ده اللى قدرت عليه دلوقتى

المجاملة احتلت البشرية بشكل كبير ..

يغطي ستارها انفسهم فـ ينسدل و يُخفي

حقيقتهم ,, حينها ننجذب نحو الأكاذيب ,,

حتى أننا قد لا نفلح في السيطرة على

أسلوبنا ..

ما موقع المجاملات في حياتكم ؟؟؟؟

هل هو

أسلوب ـ مغلف بالنفاق والمشاعر المزيفة والتمـــلق


أم أنه أسلـــوب دبلوماسي نلجأ إليه عند الضرورة ؟؟

كما يقال يا خالتي " ضربتِ على الوتر الحساس "

المجاملة أكرهها من أعماق قلبي و لن تتخيلي هذا ,,

تعاملي مع الناس يكون عن طريق الصراحة و الوضوح

الصراحة في حدود معهم و إن وجدت أن هذا الشخص

مقتنع برأيه أحاول أن أبيّن وجهة نظري دون جرحه ,,

كما أُحب أن أُعامَل .. أُعامِل ..

:

هل فعلاً نحتاج للمجاملة في حياتنا العملية ؟؟


مع مدير وأصحاب السلطة بالعمل

لا أعلم ..

ربما نحتاج لاحترامهم و احترام أنفسنا

مهما جامل الإنسان لابد و أن يأتي يوما يقع فريسة

في وحل هذا المسمى حينها لن يعرف كيف عليه

أن يتصرف و لو أراد نقاشهم في أمور أخرى

سـ تتغير أنظارهم له ,, لأنه سيقال عنه

قد تغير وهو يعتبر نفسه أدلى برأيه ..

:

وكيف يمكن أن نجامل دون أن نُتَّهم بالنفاق؟

علينا أن " نُصارح " و نكون " صادقين "

في حياتنا بشكل عام و تصرفاتنا و بكل شئ ..

مثال عن حياتنا :

عندما يأتوا ضيوف يقال نقدم الضيافة

" مجاملة "

و كيف ننسى نبينا و حثه لنا عن إكرام الضيف ..

عندما نرى أشخاصا يقال ابتسمنا

" مجاملة "

و كيف ننسى ما للابتسامة من أثر على النفس ..

و الكثير الكثير .. و هذا واقع أراه و أسمعه ..

:.

ما الذي يجبرك على أن تجامل و أنت غير راضٍ

على هذا .. لست بمُجبر ولا مضطر ..

" المجاملة أعتبرها قناع ظاهره ضد باطنه "

:.:

و بعيدا عن المجاملة ..

خالتي الحبيبة دمتِ معطاءة بلا حدود ..

..
..

وعليكم السلام ورحمة الله ويركاته
أشكركِ أخت أم محمد ي على هذا الاختيار الصائب جعله الله في موازين حسناتكِ.
أعتقد أن المجاملة هي ذوق في التخاطب مع الآخرين والتعامل معهم لكن للأسف تحولت في عصرنا هذا إلى نوع من النفاق والكذب وخاصة من أصحاب المصلحة فهو لا يطرق الباب إلا لمصلحة بل ذهب إلى أدهى من ذلك فأصبح لا يلقي السلام عليك إلا إذا كان له مصلحة بحجة كسب الوقت واحترامه نسأل الله العافية.

ما موقع المجاملات في حياتكم ؟؟؟؟

هل هو

أسلوب ـ مغلف بالنفاق والمشاعر المزيفة والتمـــلق

أم أنه أسلـــوب دبلوماسي نلجأ إليه عند الضرورة ؟؟

بالنسبة لي أرى أنها أسلوب دبلوماسي نحتاجه لرفض أمر ما بلباقة من دون جرح مشاعر الآخرين لكن ليس على حساب الدين.

هل فعلاً نحتاج للمجاملة في حياتنا العملية ؟؟

مع مدير وأصحاب السلطة بالعمل

نعم أحتاج لها ـ بمعناها الحقيقي ـ أحيانًا لكن دون تملُّق وادعاء محبة وذلك لاقناعهم بأمر كلفت به وليس فيه مصلحة للعمل فأنا أتعامل بشر وليس مناصب ويستحيل أن أكون من موافقات المديرة في كل أمر فقط من أجل مصلحة لي فما فيه مصلحة للعمل هو الذي يكون وليس سواه. و مع الزميلات وليس فقط المديرات .

وكيف يمكن أن نجامل دون أن نُتَّهم بالنفاق؟

أعتقد أن المجامل يراعي مشاعر الآخرين في أمور لا تغضب الله ـ سبحانه وتعالى ـ فالمجامل يضع لنفسه حدود وضوابط فما كان مخالف للدين و القيم الاجتماعية يرفضه بعكس المنافق ـ أعانه الله على نفسه ـ فحدوده هي مصلحته التي تختلف في كل مرة.
هذا مارأيته وعفا الله عني فيما أخطأت به

بارك الله فيكِ يا أختي أم محمد ي وفي جهودكِ

]

كتبت بواسطة أنا أم عبدالله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بجد فكرة الموضوع رائعه أحب أشكرك عليها وعلى اسلوبك الجميل فى الكتابه
وبالنسبة للمجاملات بجد أحيانا بحس ان الموضوع ده بيكلفنى كتير وبيأثر بالطبع على ميزانية البيت بس انا شايفه انها واجب اجتماعى مجتمهنا هو اللى فرضه علينا مهو مينفعش مثلا اروح ازور واحد مريض من غير ما اخد حاجه بس المشكله انى لازم اخد حاجه عليها القيمه عشان محدش يألس على اللى واخده اصل حنا عندنا كده ودى حاجه وحشه اوىىىىىىىىى
الناس بتحب تعلق على كل حاجه ومابيعجبهاش حاجه
ايه المانع انى وانا رايحه اخد حاجه بسيطه بحيث متأثرش على ظروف البيت وهما اصلا مش بيبقوا محتاجين
عارفه لو هما ناس غلابه ومحتاجين الواحدمش هيحس انه بيرمى فلوس
عارفه ليه الواحد بيحس انه بيرمى فلوس ::: لان لما باخد مثلا شكولاته لازم احطها فى علبه قيمه ولف قيم وكارت قيم ومن مكان قيم.....يعنى مفيش بساطه فى المعامله والفلوس دى فى ناس احق بيها ومحتجالها اكتر من اى حد تانى وطبعا فى جوانب سلبيه كتير فى الموضوع ده
وفى برضه جوانب ايجابيه :منها الود وحب الناس لبعضها وان لو فى مشاكل تقريبا بتزول يعنى مثلا لو كان فى مشكله بينى وبين حد وبعدين الحد ده حصل عنده ظرف ورحتله واخدت هديه اكيد دى هتأثر والمشكله هتتنسى دى طبيعة البشريه الانسان بيحب اللى بيهتم بيه وبيتجاوز عن اخطاؤه
والكلام يطووووووووول فى الموضوع بس ده اللى قدرت عليه دلوقتى

غاليتى ام عبدالله

أشكر لك مرورك العطر
وتعقيبك الذي يعكس مدى شفافية وصراحة و..........بدون مجاملة

يجب أن تعلمى غاليتى أن إرضاء الناس غاية لا تُدْرك...
وعلى هذا فلا تكلفي نفسك أعباءً فوق طاقتك ومقدرتك
والتهادى مطلوب بين الناس ولكن ليس الغلو فيه
ربما ابتسامة صادقة من قلب محب
تكفي وتكون أغلى من هدية فخمة من قلب حاقد
أشكر لك تعقيبك ومرورك
جزاك الله خيرا

اولا اشكرك ام محمدي علي هذا الموضوع الاكثر من رائع لانه صار افه في المجتمع للاسف بالطبع اقصد المجاملات السلبيه او النفاق
بدايه يجب ان نقول ان لا غني عن المجاملات في حياتنا فتخيلي مثلا لو اشتريتي شئ مثلا ولنقل فستان او ثوب جديد وانتي فرحانه به ولبساه وجاء زوجك وقالك ايه الفستان الوحش ده !!!!!! تخيلي بقي الصدمه بتاعتك ؟
او مثلا نجحتي او ولدتي ولم ياتي احد لكي بهديه او حتي جاءو لتهنئتك؟ طبعا هتضايقي .
يبقي هنا المجمله مهمه جدا في حياتنا وواجبه.

لكن علي جنب اخر تخيلو مثلا رئيسك في العمل مضايقك ومزهقك ومستقصدك ويوم ما ياتي له اي مناسبه تجري وتاتي له باغلي الهدايا ده بقي اسمه نفاق وليس مجامله ولكن بيني وبينكم وبما انني سيده اعمل اقول لكم ومع الاسف انه نفاق واجب ليه بقي؟
علشان لو انتي لم تفعلي ذلك سوف تجد جميع العاملين ياتون بالهدايا القيمه وهتبقي انتي شكلك ووووووووووووووحش جدا لانك الوحيده التي لم تجاملي رئيسك في العمل. وناهيك عما يحدث منه بعد ذلك سوف تسوء العلاقه بينك وبينه وطبعا هتاثر علي كتابته لتقريرك الوظيفي السنوي .
بقول ده وانا في غايه الاسف ان هي دي بقت حياتنا

بارك الله فيك على هذا الموضوع الجميل
المجاملات فرضها مجتمعنا علينا ولكن يجب ان نحب الناس حتى عندما نتحدث
معهم لايعتبر مجاملة

كتبت بواسطة رغد الاسلام

المجاملة احتلت البشرية بشكل كبير ..

يغطي ستارها انفسهم فـ ينسدل و يُخفي

حقيقتهم ,, حينها ننجذب نحو الأكاذيب ,,

حتى أننا قد لا نفلح في السيطرة على

أسلوبنا ..

كما يقال يا خالتي " ضربتِ على الوتر الحساس "

المجاملة أكرهها من أعماق قلبي و لن تتخيلي هذا ,,

تعاملي مع الناس يكون عن طريق الصراحة و الوضوح

الصراحة في حدود معهم و إن وجدت أن هذا الشخص

مقتنع برأيه أحاول أن أبيّن وجهة نظري دون جرحه ,,

كما أُحب أن أُعامَل .. أُعامِل ..

:

لا أعلم ..

ربما نحتاج لاحترامهم و احترام أنفسنا

مهما جامل الإنسان لابد و أن يأتي يوما يقع فريسة

في وحل هذا المسمى حينها لن يعرف كيف عليه

أن يتصرف و لو أراد نقاشهم في أمور أخرى

سـ تتغير أنظارهم له ,, لأنه سيقال عنه

قد تغير وهو يعتبر نفسه أدلى برأيه ..

:

علينا أن " نُصارح " و نكون " صادقين "

في حياتنا بشكل عام و تصرفاتنا و بكل شئ ..

مثال عن حياتنا :

عندما يأتوا ضيوف يقال نقدم الضيافة

" مجاملة "

و كيف ننسى نبينا و حثه لنا عن إكرام الضيف ..

عندما نرى أشخاصا يقال ابتسمنا

" مجاملة "

و كيف ننسى ما للابتسامة من أثر على النفس ..

و الكثير الكثير .. و هذا واقع أراه و أسمعه ..

:.

ما الذي يجبرك على أن تجامل و أنت غير راضٍ

على هذا .. لست بمُجبر ولا مضطر ..

" المجاملة أعتبرها قناع ظاهره ضد باطنه "

:.:

و بعيدا عن المجاملة ..

خالتي الحبيبة دمتِ معطاءة بلا حدود ..

..
..

الغالية إلى قلبي رغودة

المجاملة نوعين ....باعتقادى
نوع محمود وهو ما يعبر الإنسان عن رأيه بصراحة بعيدا عن التزلف والكذب
والنوع الآخر وهو التكلف بالمشاعر والنزوع إلى إضفاء هالة النفاق في تعاملنا وحديثنا
ربما يلجأ البعض للنوع الثانى ليحققوا مطلبا أو مصلحة لهم
وهنا تكمن الكارثة ويحل النفاق والخداع بديلا عن الصدق وسمو المشاعر

أشكر لك مرورك العطر يا رغد
بارك الله فيك حبيبتى

وعليكم السلام ورحمة الله ويركاته
أشكركِ أخت أم محمد ي على هذا الاختيار الصائب جعله الله في موازين حسناتكِ.
أعتقد أن المجاملة هي ذوق في التخاطب مع الآخرين والتعامل معهم لكن للأسف تحولت في عصرنا هذا إلى نوع من النفاق والكذب وخاصة من أصحاب المصلحة فهو لا يطرق الباب إلا لمصلحة بل ذهب إلى أدهى من ذلك فأصبح لا يلقي السلام عليك إلا إذا كان له مصلحة بحجة كسب الوقت واحترامه نسأل الله العافية.


ما موقع المجاملات في حياتكم ؟؟؟؟


هل هو


أسلوب ـ مغلف بالنفاق والمشاعر المزيفة والتمـــلق


أم أنه أسلـــوب دبلوماسي نلجأ إليه عند الضرورة ؟؟


بالنسبة لي أرى أنها أسلوب دبلوماسي نحتاجه لرفض أمر ما بلباقة من دون جرح مشاعر الآخرين لكن ليس على حساب الدين.


هل فعلاً نحتاج للمجاملة في حياتنا العملية ؟؟


مع مدير وأصحاب السلطة بالعمل
نعم أحتاج لها ـ بمعناها الحقيقي ـ أحيانًا لكن دون تملُّق وادعاء محبة وذلك لاقناعهم بأمر كلفت به وليس فيه مصلحة للعمل فأنا أتعامل بشر وليس مناصب ويستحيل أن أكون من موافقات المديرة في كل أمر فقط من أجل مصلحة لي فما فيه مصلحة للعمل هو الذي يكون وليس سواه. و مع الزميلات وليس فقط المديرات .


وكيف يمكن أن نجامل دون أن نُتَّهم بالنفاق؟

أعتقد أن المجامل يراعي مشاعر الآخرين في أمور لا تغضب الله ـ سبحانه وتعالى ـ فالمجامل يضع لنفسه حدود وضوابط فما كان مخالف للدين و القيم الاجتماعية يرفضه بعكس المنافق ـ أعانه الله على نفسه ـ فحدوده هي مصلحته التي تختلف في كل مرة.
هذا مارأيته وعفا الله عني فيما أخطأت به


بارك الله فيكِ يا أختي أم محمد ي وفي جهودكِ

الغالية أمولة

أشكر لك مرورك العطر

إضافتك أثرت الحوار


تعقيب:
أعتقد أن المجامل يراعي مشاعر الآخرين في أمور لا تغضب الله ـ سبحانه وتعالى ـ فالمجامل يضع لنفسه حدود وضوابط فما كان مخالف للدين و القيم الاجتماعية يرفضه بعكس المنافق ـ أعانه الله على نفسه ـ فحدوده هي مصلحته التي تختلف في كل مرة.




كلاام رائع جدا

أثابك الله وحفظك

كتبت بواسطة الاميره الطيبه

اولا اشكرك ام محمدي علي هذا الموضوع الاكثر من رائع لانه صار افه في المجتمع للاسف بالطبع اقصد المجاملات السلبيه او النفاق
بدايه يجب ان نقول ان لا غني عن المجاملات في حياتنا فتخيلي مثلا لو اشتريتي شئ مثلا ولنقل فستان او ثوب جديد وانتي فرحانه به ولبساه وجاء زوجك وقالك ايه الفستان الوحش ده !!!!!! تخيلي بقي الصدمه بتاعتك ؟
او مثلا نجحتي او ولدتي ولم ياتي احد لكي بهديه او حتي جاءو لتهنئتك؟ طبعا هتضايقي .
يبقي هنا المجمله مهمه جدا في حياتنا وواجبه.

لكن علي جنب اخر تخيلو مثلا رئيسك في العمل مضايقك ومزهقك ومستقصدك ويوم ما ياتي له اي مناسبه تجري وتاتي له باغلي الهدايا ده بقي اسمه نفاق وليس مجامله ولكن بيني وبينكم وبما انني سيده اعمل اقول لكم ومع الاسف انه نفاق واجب ليه بقي؟
علشان لو انتي لم تفعلي ذلك سوف تجد جميع العاملين ياتون بالهدايا القيمه وهتبقي انتي شكلك ووووووووووووووحش جدا لانك الوحيده التي لم تجاملي رئيسك في العمل. وناهيك عما يحدث منه بعد ذلك سوف تسوء العلاقه بينك وبينه وطبعا هتاثر علي كتابته لتقريرك الوظيفي السنوي .
بقول ده وانا في غايه الاسف ان هي دي بقت حياتنا

غاليتى الأميرة الطيبة


بداية أشكر لك مرورك العطر
ومشاركتك الحوار في هذه القضية

للأسف أن المجتمع سلك طريق النفاق وجمَّله
ولكن لم لا نقف مع أنفسنا ونبدأ من ذاتنا
أثبت على مبدأي وأكون القدوة للغير
لا نفاق......... والتوفيق بيد الله سبحانه وتعالى وليس بيد غيره
المجاملات مطلوبة بين أفراد الأسرة وهي محببة إلى النفس
حياتنا ستكون أجمل وأنقى بتطبيق تعاليم ديننا الذى أعطى أسباب السعادة
حتى في أدق تفاصيلها

شكرا لمرورك غاليتى
سعدت بحوارك