القِيَم والمُثُل في حياتِنا

تُقاس درجة الوعي في مجتمعٍ ما ، من خلال تعامل أفراده...

وتُقاس درجة الرُّقي في تعاملات أفراده ، مما يتخلَّلها من صفاتٍ حميدة

مُتَمثِّلة بالقيم والمُثل، فبها نحكم على أي تعامل

لن أتكلم من أبراجٍ عاجيَّة ، أو من خلال ما سّطِّر عن المدينة الفاضلة

التى سمعنا عنها في الأساطير، ولكن سأخوض في حديثي

من واقعٍ نعيشه سويّاً ، وأحداثٍ نمرُّ بها في حياتنا ..كمجتمعات مختلفة

لنسأل أنفسنا: كم هي درجة تمسُّكنا بالمثل والقيم من خلال إنجازنا لأعمالنا؟؟؟

أو ربما من خلال تعاملنا كلٌّ في موقعه؟؟؟

فموضوعُ القِيَم ممتدٌّ في حياة الناس في أي تجمع إنسانيّ

ألا يكون من الأولى به نحن كمسلمين؟؟؟

فلا يقوم مجتمَعٌ مسلم تقيّ نقيّ حتى تحتلَّ فيه القيَم منزلتها الرفيعة في سلوكِ الفرد

والمجتمع والأمّة

إذا نظرنا إلى ما يحدث اليوم من خلال زيارةً إلى وزارةٍ ما.....

أو مؤسسةٍ ما.....أو سِرنا في الطريق ..أو حتى دخلنا محلاً تجارياً

هل فعلاً نرى أن الأمور تسير سيراً طبيعياً بلا غصَّةٍ في القلب هنا

أو آآآآهٍ حارقة تُلهب صدورنا نزفرها على واقعٍ مؤلم ؟؟

هل نرى التعاملات يسودها القيم التى نادى بها الإسلام؟؟

نرى الأبناء يبرون آباءهم... الشعور بالمسؤوليّة

الصدق في الكلام....أو الاحترام متبادل بين الكبار والصغار؟؟

أو الأمانة عند التجار.....أو إتقانُ العمل...العِفّة، الاستقامة، الفضيلةُ

والكرم ، والتضحية ، والإيثار ، وغيرها الكثير من هذه المثل.....

ما أشد حاجتنا اليوم -كمسلمين- إلى الاقتداء بسيرة أعظم الخلق

رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومنهجه الذي يشِعُّ نوراً وضياء

لتتفتح العقول والقلوب على كل القيم والمثل العليا التى دعانا إليها

وغرسها في دماء أتباعه ندعو الله أن يستمر نماؤها فينا على مر الزمان

لقد كانت هذه القيَمُ وغيرها مغروسةً في أجيال السلَف الصالح
قولا وفعلا كانت مصابيحَ تربويّة وسراجاً منيراً أضاءَت سيرتُهم الطريقَ للمسلمين كافةً

لقد أمرنا الإسلام وحثَّنا على التمسك بهذه المُثل والقيم الجميلة لتستقيم أمور حياتنا..

فهل فعلاً عملنا بها؟؟؟

لنراقب أنفسنا ولنقف وقفة صدقٍ معها

لنتمسك بها ونعضُّ عليها بالنواجذ ، لأن الثبات عليها حصانةٌ لنا

تُضفي علينا الطمأنينة وتجعل حياتنا وتحركاتنا دوماً إلى الأمام على طريق الحق

ثابتة الخطى لا تعرف التراجع، تمنحنا العزة والقوة

لأنها ستكون في إطار العقيدة وتحت مظلة الإسلام
قال تعالى: أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم [الملك:22].

محبتكم في الله
ام محمد

الخالة أم محمد واسمحي لى أن أناديك بها

ما أجمل ما كتبتِ وما أشده ألما
لقد أصبحنا فى زمن ضاعت فيه القيم والمُثل
بل أصبح من يتمسك بتلك -الأشياء- إما مجنون أو من زمن بعيد لا وجود له اليوم......

لقد أمرنا الإسلام وحثَّنا على التمسك بهذه المُثل والقيم الجميلة لتستقيم أمور حياتنا..فهل فعلاً عملنا بها؟؟؟

نعم أمرنا الإسلام ولم نعمل بها تركناها ونحن الذين يجب أن يعملوا ويتحلوا بها لأننا
مسلمين أو على الأقل حملنا تلك الصفة
فيجب القيام بما يمثلها التمثيل الصحيح

ويجب أن نعيد بلورة أنفسنا و تلك الصفات الحميدة
ونبدأ بتقويم أسرنا وأولادنا نربيهم وننشئهم التنشئة الصالحة
نزرع فيهم أخلاق سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والتابعين
ليكون جيل جديدا صالحا طيب لديه كل القيم والمثل والإيثار ومحبة الغير
يحمل الإسلام فى قلبه ويطبقه فى أعماله....

سلمت يداكِ خالتى
وبارك الله فيك على الطرح الجميل القيم

خالتو ام محمد الغالية....
اسمحي لي ان اهنئكِ على تميزكِ الدائم...دمتِ و دام حبر قلمكِ المتميز...
فعلا موضوع المبدأ موضوع حساس جدا...
و في رايي فان قيمة الانسان من قيمة مبادئه..
و ما نعانيه اليوم من ضعف و تفكك و ضياع ما هو في الحقيقة
الا انعكاس لضياع هذه القيم و التفريط فيها....
و لو اقتيدينا بنبينا الكريم عليه افضل الصلاة و السلام لكان لنا مخرجا من كل مأزق...
اسأل الله ان يهدي امة الاسلام و المسلمين الى ما يحب و يرضى...
لا تحرمينا يا خالة من طيب ما تكتبين...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,

الخالة الغالية ام محمد
صاحبة القلم المتميّز
بارك الله فيكِ على طرحكِ القيّم
إعتدنا منكِ كل جديد ومفيد ونافع للفرد والمجتمع
فلا حرمنا قلمك الواعي

..
أصبحت الأخلاق عملة نادرة في سوق الحياة
صعب اقتناؤها وقل طالبوها
باتت القيم تستصرخ بمن يرفعها ويعلي شأنها

أين نحن من مكنون الرسالة النبوية
أين نحن من قدوتنا نبينا المصطفى محمد
"صلى الله عليه وسلم"
"وإنك لعلى خلقٍ عظيم"
فليكن خير مثال لنا في حياتنا
ولنتبع سير زوجات الرسول "رضي الله عنهم"
ولنستفيق من غفلتنا التي نحن فيها
ولننظر حال أمتنا
لنعمل بالسلوكيات الصحيحة ..نوجه ..ننصح..
لأن اخلاق وسلوكيات الأفراد تقاس من خلال تعاملهم مع الغير

فلنضع يدنا بيد بعض
ولنتعاهد على أن نتحلى بالفضائل ونتخلى عن الرذائل
فلنتحلى بالأخلاق الحميدة من حسن معاملة واكرام الغير
والتحلي بالصفات النبيلة التي تجعلنا وتمثلنا مسلمين بالصورة الحسنة
التي نتريد ايصالها للغرب
كي يعرفوا ويفرقوا بين المسلم وغيره
ما اطيب قلوب المسلمين لما يكونوا متآزين متعاونين مع بعضهم البعض
يمثلوا الإخوة بكل معانيها
المسلمين هم من يصلوا ارحامهم
يرحموا كبارهم
يحترموا صغارهم
واجمل مافي المسلم"بشاشة الوجه"

أسأل الله أن يكون مجتمعنا الإسلامي من خيرة المجتمعات
وأن يكرمنا ومن نحب بجنته على سررٍ متقابلين
:
بوركتِ ياغالية
ولا عدمنا روائعك
..
إبنتك المحبة

:

الغالية البيلسان

نورت الصفحة بمرورك العطر

الخالة أم محمد واسمحي لى أن أناديك بها

سأكون سعيدة جدا بها

بل أصبح من يتمسك بتلك -الأشياء- إما مجنون أو من زمن بعيد لا وجود له اليوم......

للأسف أصبح من ينادي بها أو يعمل بها يوصف بأنه رجعي

ويقارب التخلف ولا ينتمى لركب الحضارة الزائفة

ويجب أن نعيد بلورة أنفسنا و تلك الصفات الحميدة

ونبدأ بتقويم أسرنا وأولادنا نربيهم وننشئهم التنشئة الصالحة

هذا ما أردت بطرحى أن أوصله

أن نعيد برمجة عقولنا على هذه القيم والمثل التى نادى بها إسلامنا

وأن نجعلها أساس تربيتنا لأنفسنا أولا ومن ثم لأولادنا وباقي أفراد أسرتنا

يحمل الإسلام فى قلبه ويطبقه فى أعماله....

هكذا فقط نكون مسلمين قولا وفعلا كما أمرنا الله ورسوله

فينشأ مجتمعاً مسلماً نكون فيه خير أمةٍ تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر

سلمت يداكِ خالتى

وبارك الله فيك على الطرح الجميل القيم

وسلّمك الله وحفظك
دمت بخير وسعادة

شكرا جزيلا

جزيتم خيرااااااااا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


خالتي الغالية

موضوعك قيم هادف

بااااارك الله فيك وفي فكرك النير


إن الأخلاق والتعامل الحسن أصبحت في هذا الزمن كعملة نادرة

ليس لشيء إلا لبعدهم عن تطبيق تعاليم الدين وهجرهم لسنة سيد

المرسلين والاقتداء به

ولو عامل كل إنسان غيره بما يحب أن يعامل هو لصلح الحال ولم تضع المصالح
/

جزاك الله خيرا

/

..

الأخلاق هي مرآة المسلم و واجهته في التعامل أمام الناس ,,

فما أجمل أن يتحلى الإنسان بصفات الإسلام الجميلة المتسامحة ,,

التي تجعل معالمه منيرة و مشرقة ,, فهل يوجد اجمل من الحياء و العفة ,,

هل يوجد اجمل من التسامح و الصدق و هل يوجد أروع من التواضع و الاحسان

و الكرم ,, فلولا فضائلها و مميزاتها لما أقرها ديننا علينا ..

فإن عُدمت من أنفسنا ,, يعني أننا تجردنا من خيوط الحياة الحقيقية

و أصبحنا نعيش في منعزل بعيد كل البعد عن حياة الهناء و السعادة ,, فلا

سعادة دون نهج قويم .. فنعيش في وهمية الخِصال ضمن دائرة الأيام

بحرب نفسية نحن من أسقاها لأنفسنا ..

:

خالتي الحبيبة ..

ربي يسعدك و يحفظك بحفظه ..

دام مداد قلمك نصوحا و مرشدا ..

دمتِ بألف خير ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركــاته

الأخـلاق و مــا أدراك ما الأخـلاق !!
الحـاضر الغائب في زمن المُتناقضــات
إن المعاملات كل المعاملات مبنية على الأخلاق
لهذا جاء ذكرها في كتاب الله في مواضع متعددة
تصريحا أو تلميحا
و كذا حث عليها نبينا صلى الله عليه و سلم و رغب فيها
و هي علم على حسن الطوية و سلامة الصدر
و بها تنـال الدرجـاتُ العلى في الجنة ، بل الفوز بمرافقة
أشرف خلق الله و أقربهم إلى الله في جنات النعيم
و بفقدها تتهاوى السمعة و يُشار إلى المتنصّل منها
بأصابع الذم ، بل يُخشى عليه أن يُقذف في نار جهنم
و إن صلى و صام و زكى و حج و أتى بحسنات كالجبال ،
لأنه شتم هذا و ضرب هذا و أكل مال هذا ،
و ما تصدر هذه الأعمال إلا عن معدوم الأخلاق

.

و الجدير بالذكر أن الله جل و علا عرفنـا على نفسه و دعانا لمعرفته
فمعرفة الله جل و علا من أجل العلوم و المعارف و تعبده بأسماءه و صفاته
من أجل ما يُتقرب إلى الله به
لهذا سعى علماؤنا في تقريب أسماء الله و صفاته للأذهان
و هذا للتحلي بهـا و محاولة التخلق بها ،
فإذا علمت أن الله حليم بالبر و الفاجر و العاصي و المطيع
عملت على التحلي بهذا الخلق فكنت حليما مع المخالف ،
حليما مع الإبن إذا عقّ ، و ما الزوجة إذا نشزت و هكذا ..

.
أخيــراً ،
فلنعلم أن الأخلاق قسمان :
الأولى فطرية جِبِلّية
و الثانية مكتسبة
فإذا علمنا ذلك وجب علينا المحافظة على الأولى
و شكر الله على ما أنعم علينا ليثبّتها سبحانه و يربيها
و سعينا في اكتساب الثانية بالجهد و المجاهدة
عبر تصنُّعها في المراحل الأولى لتفضي بنا
إلى أن تُصبح سجيّة فينــا
" و الذين جاهدوا فينا لنهدينّهُم سُبُلنـا "

ثم إني أرى حسب فهمي القاصر
أن الأخلاق لا تتأتى إلا بالإيمــان
و الإيمان لا يرسخ في القلب إلا برسوخ المعتقد السليم
فلنسعى يا رعاكم الله إلى غرس المعتقد الصحيح في قلوبنـا
ثم العمل به لتزكوَ نُفوسنا و تُصلح سرائرنا
فيُعكسُ نورُ الباطن على الظاهر
.

أعتذر للخـالة أم محمد
على الإطالة ، كمـا أشكرها على موضوعها القيم
الذي أرجو من الله أن يكثر مثله في أركان لكِ

صحيح امنا الفاضله .. صحيح ..

والله اني احيانا اكاد ابكي مما أرى من البعد عن أبسط الاخلاق في التعاملات والتصرفات .. والله ابسطها .. مناظر تدمي القلب...

وبعدها نأتي لنبكي من تعامل الغرب معنا .. ألم ننظر الى تصرفاتنا وأفعالنا ..

أؤمن أن تعاليم ديننا وماوفر لنا هذا الدين العظيم من مكارم الأخلاق فيه الصلاح والراحه النفسيه والاجتماعيه حتى وان لم نعجب احيانا بعض الناس بتصرفاتنا في حياتنا الشخصيه .. هذا شأننا وهذا تديننا ... والحساب عند رب الحساب ..

جزاكِ الله خيرا حبيبتي .. واسمحيلي بقول أمي ..