:
:

* تَخَرج من الجامعة " كُلية اللغة والآداب "

ـ قسم اللغة العربية ـ بامتيازمع مرتبة الشرف

وكان الأول على دُفعته ~

،

كَاد يُعانق السماءَ فرحاً بإنجازه

تمتم في نفسه

" حانَ الوقت لأثبتَ نفسي في المُجتمع ,

حسناً في الغَد سأبحثُ عن وظيفة ومتأكد بإني سأجد,

فمؤهلي مهم وأكادُ أجزم أن كُل المؤسسات ترتقب شهادتي

حُلمي سيتحقق , حُلمي سيتحقق ياالله كم أنا سَعيد"

وفي الغد توجَه صاحِبنا ـ والفرحة تكسو ملامحه ـ

لأحد المؤسسات لتقديم أوراقه ,

دَخلَ وألقى السَلام وجلسَ أمام المُدير وأخبره بِرغبته في العمل في مؤسستهم ,

سَعِدَ المُديرـ جِداً ـ

فمؤسسته جديدة وتفتفر لعدد من لموظفين

ـ فبدأهُ بسؤالٍ عن المؤهل الذي يحملهُ

ـ فأجاب صاحِبنا بِفخر:

" لُغة عربية "

هُنا بدت علامات الاستياء تبدوجلية في ملامح المُدير!!

ـ فسألهُ ـ بيأس ـ :

ألا تحمل مؤهلات أخرى حَاسب / انجليزي ... الخ ؟

ـ أجابهُ

لا أنا خريّج " لُغةٍ عربية " أُتقِن أصولها وأُكرّس كل

دوراتي وجهودي في إتقانها .

ـ رَدَ عليه ـ بِصاعِقةِجواب ٍلايُقدّرأهمية اللغة ـ :

عفواً مؤهلكَ لاتحتاجه وظائفنا !!

* وانكَسَر الحُلم ~

إنه من المؤسِفِ حقاً أن نرى الآباء يحثون أبنائهم
على تعلم اللغات الأجنبية ويدفعونهم إليها دفعاً ,
ويشعرون أن ذاكَ هوأُس الحَضارة ودليل التمدن ومواكبة العَصر ,
وبالمُقابِل لايهتمون بتعليم أبنائِهم أساسيات لُغتهم الأم ؛
فُيفقدونهم الهوية ويصنعون مئِات الحواجز بينهم وبين لغتهم
والتي يجدر أن تكون هي الفَرض وماسِواها النافِلة ,
ومتناسين أهميتها البالغة في فهم القُرآن ومعانيه !!

فإلى متى ستبقى " اللغة العربية " مهضومة الحق؟
لا تُقام فيها الدورات
ولايوعّى المجتمع بأهميتها
يكرهها الطالب ولايُجيد قواعِها
ولايتحدثُ بها المُعلِم في مدرسته
لاتحتاجُ إليها الشركات والمؤسسات
ولايرعى نبضها الآباء وينامُ على لحنها الأبناء ؟!

رِحمَ الله حافظاً حين قال :
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي

..................... وناديت قومي فاحتسبت حياتي

رموني بعقم في الشباب وليتني
..................... عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت فلما لم أجد لعرائسي
..................... رجالاً وأكفـاءً وأدت بناتي
وسعت كتاب الله لفظاً وغاية
..................... وما ضقت عن آيٍ به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة
..................... وتنسيق أسـماءٍ لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
..................... فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني
..................... ومنكم وإن عز الـدواء أساتي
أيطربكم من جانب الغرب ناعب
..................... ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟!
أرى كل يوم في الجرائد مزلقاً
.....................من القبـر يدنيني بغير أناة!!
وأسمع للكتاب في مصر ضجةً
..................... فأعلم أن الصائحين نعـاتي!!
أيهجرني قومي عفا الله عنهم
..................... إلى لغـة لم تتصل بـرواة؟!
سرت لوثة الافرنج فيها كما سرى
..................... لعاب الافاعي في مسيل فرات
فجاءت كثوب ضم سبعين رقعة
..................... مشكلة الألـوان مختلفـات
الى معشر الكتاب والجمع حافل
..................... بسطت رجائي بعد بسط شكاتي
فإما حياة تبعث الميت في البلى
..................... وتنبت في تلك الرموس رفاتي
وإما ممات لا قيامة بعده

..................... ممات لـعمري لم يقس بممـات

:
:

:
:

إنها لُغُة القُرآن

أُستاذة البيان

أصيلة الحَرف

وربيبةُ الحُسن

" مِسكُ " دمِ كلِ عربي

يَكفيها فَخراً أنها لُغة كتاب الله

بِها أنزل الفرقان

( قرءانًا عربياً غير ذي عِوج )

فواعجبي كيف جفاها الأبناء ؟

ورموها باأقسى الأقول ؟!

فَمرة ً( مُعقدة )

وَمرة ً( لُغة بداوة لاتواكِبُ الحضَارة )

وأُخرى ( تفتقر الجَمال ولاتستوعِب الجديد ) !!

أي عقوقٍ هذا ؟!

أوماعلموا أنها (هَوية) العرب

وسِحر الشَرق وأنها مِنهم وهُم مِنها !

فاللغةُ العربية شَهد بِجمالها واستياعابِها لِكل جديد

عُلماء المشرق والمُغرِب فنعتوها بالـ ( بَحر )
وألبسوها رِداء الـ ( فَخر )

* " نَزل القرآن بلغة العرب فكرمها ورفع شأنها وأمدها بحياةٍ خالدة ، ووهبَ لها الصِحة الدائِمة ، ونفى عنها كُل سَقم وعصمها من كل داء وِمنه العَقم " أ ـ أحمد العَطّار

إذن فعطاءُ العربيةِ مُستمر ولن يُصيبها عُقماً

فياأبناء العربية عودوا لحياضِ لُغتكم ,

ولاتنفكواعن الإهتمامِ بِها ودراسةِ قواعدها وأساسياتها

فأنتم مِرآتها ونبضها .

هِي العَسجد فابقوا في روابيها ~

:
:

* بقلم: أنين الأمة

:

:

’,
ووفاءً للِضاد الأبيّ كانت لنا لهيبتهِ وقفات ْ
وامتداداً لِحملتنا " روح الضَاد "
عطرنا بِشذاها الأركان شارِكونا العَبقْ ولذة الغَوص

« حملة روح الضَاد »{ جَنّــــة ذواتا أفنان .. ~ [ الفيض ]

*

« حملة روح الضَاد »

" عَن سِحـرِها قالوا " [ العلمي والتربوي ]

*

أستفتاء:

« حملة روح الضَاد »

أيهما تُقضلين الرد بـ العامية أم الفُصحى ولِماذا ؟ [ الحوار العام ]

’,

مع تحيات :
فريق " صيفنا إبداع " بركن الحوار العام

بداية رااااااااائعة
وبدايتكي للقصة جذبتني حتى أكمل الموضوع الراقي
الذي هو صلب ديننا الحنيف

والغريب نجد أطفال يحترفون لغات اجنبية ويتكلمون العامية (العربية)
ولكن لا يجدون القدرة والحرفة في التعامل مع اللغة العربية
الله المستعان

الجامعة الاسلامية - بغزة
لاحظت ذلك
وبالتالي خصصت نصف منحة لمن يلتحق بهذه الكلية ؟؟!!

الله المستعان

اشكركي غاليتي من كل قلبي
جزاكي الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم أحبتى في الله على هذا الطرح الرائع
هذا الطرح الذى نكرم فيه لغتنا الجميلة
لغة القرآن وسحر البيان
هى هويتنا وصبغتنا التى صبغنا الله عليها






للأسف كثر المتشدقون باللغات الأجنبية
على اعتبار انها لغات الحضارة الغربية
ونسوا بل وتناسوا لغتهم الجميلة المعبرة
حتى أن بعض الآباء يبعثون بأطفالهم الى مدارس أجنبية لكى
تصطبغ ألسنتهم بصبغة الغرب
ومما يحزن النفس ان دور المؤسسات التربوية لا دور لها وان كان
فدورها ضعيف وتأثرها باهت
ومما يزيد الطين بلة وسائل الاعلام التى تتعمد اهانة اللغة العربية
بلهجة ركيكة لا تسمن ولا تغنى من جوع

نعم لتعلم اللغة الأجنبية
ولكن ليس على حساب لغتنا الأم
لأنها تحمل بمضمونها ما لا يجب علينا التفريط بها
ولا التنازل عنها..في وقت هو أحوج ما نكون فيه
للحفاظ على هويتنا ولغتنا وثقافتنا
أمل ورجاء
حافظوا على لغتنا الجميلة
عضوا عليها بالنواجذ
تعلموها وعلموها أطفالكم
لا يغرنكم بريق اللغات الأخرى
فليس كل ما يلمع ذهبا
بارك الله فيكن أحبتي في الله

ماشاء الله تبارك الرحمن

بحقّ أذهلَتنِي هذهِ الروعَة المُنسَكِبَة بَكُلّ رِقّة فِي قُلُوبِنا

اي ورَبّي تَسْتَحَقّ لُغَتنا أكْثَرَ مِنْ ذَلِك

موضُوعٌ مُتَكَامِل مُرَصّعٌ بالرَوائِعْ

دامت روح الضاد تجمعنا ~

بورِكتْ جُهُودُكم وبُورِكَ نَبْضُ أقلامِكُم ,

وبُورِكتْ هذِه الحَملة المُبَاركَه

حوارياتي

بحقّ أنتُمْ اروَع معنىً لِلعطاء والجَمالْ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاكن الله خيرا على هذا التجمع الراق
و السرد الوافِ



فالموضوع جد جد هااااااام....

كم يكثر الحديث فيك يا لغتي ؟
و لكن الآن فعلا عجز لساني...
فقط يكفينا فيك أنك لغة القرآنِ...
و لغة الرسول و النبي الكريمِِ
&
فلا أرضى أبدا لأي عولمه
على حساب لغتنا
اللغة الأم
و للأسف الكثير الكثير أصبحت اللغة العربية
بالنسبة لهم شيئ من الماضي
أما اللغة الفرنسية و الإنجليزية
فهي العصرنة
حتى الملاحظ في أغلب المؤسسات العربية
يا أسفاه
أول ما تكلمك سواء بالسماعه أو غيرها
oui bonjour
أو
yes
متجاهلين تحية الإسلام
السلام عليكم و رحمة الله
في حين الملاحظ على الغرب العكس
تماما لا يولون ولو الإهتمام القليل
بلغتنا و الملاحظ مسؤولين أو رؤساء بالأحرى
لا يجيد من اللغة العربيه لا ألف و لا باء

&
فكيف نفرط في
لغة الإعجاز و البلاغات وهي اللغة المصطافاه

حقيقى حزنى كبير لتدهور حالنا مع لغتنا الاصيلة الجميلة كم كنت احزن لذلك
دائما ما استنكر بعدنا عن لغتنا اللغة التى كرمها الله سبحانة و تعالى فقد انزل بها اعز ما نملك القرءان الكريم
ولا استطيع ان اضيف بعد الاخوات الجليلات فما زكروة معبر عن بعدنا
ولكنى اوجة من خلالكم الى كل ام معنا وكل اخت ان شاء الله ستصبح ام فى المستقبل ان نوجة انفسنا ونوجة ابناءنا للحديث بلغتنا ولنعلمهم كيف يفخروا بها
فبالفعل اللغة العربية لغة فخر و اعتزاز
فئليكم الكثير من البدائل التى نعلمها جيدا ولكننا ننساها
(السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة)

(فى رعاية الله) (فى حفظ الله)
وما نسيناة اكثر
امى و ابى (ماما و بابا)
فما اجملهم مما نسمعة الان

بوركتم اخواتى لاثارتكم هذا الموضوع

جزاك الله خيرا علي هذا الطرح المتميز

وفعلا للاسف لغتنا العربيه تبكي علي حالها

لترك أبناء لغه القرآن لها ولا أعمم فهناك مازال أناس يحبوا هذه اللغه وانا منهم فأنا أعشقها

ولكنها لم تكن مؤهلي الدراسه للأسف

بارك الله في والدي هوم نحببنيفي هذه اللغه الجميله

وشكرا لكم اخواتي لحملتكم المتميزه
وبها ننهض بإذن الله

تقبلوا مروري ....