..
..

،

استهلال ~

(إن الله لايُغيرُمابِقوم ٍحتى يُغيروا مابأنفسهم )

قَالت ْوفِي حرفِها عتبٌ :
مَابالكم أبنائِي جفيتوني ؟
ومالتفتم لِدمعاتي أورحمتم نِداءاتي ؟
لِمَ يامن أرضعتكم معَ لبني شموخي وعليائِي ,
وصِرتم لأنكم مني أرقى شعوب الأرضِ إنسانا .
رفعتُ في الأعالي رايتكم
وأعليتُ بين الورى هامتكم
أهديتكم روحي لِتحيوا بِعزتها ,
ورضيتُ أن أبقى بِلا نبضٍ لأجلِ الغاليين أبنائِي
كل تفكيري أنتم وأنتم ومالغيركم أسهرتُ أجفاني
كُنت للتاريخ أحكي أمجادي وبي فَخرٌ
وأقولُ ونشوة العِز تسري في شراييني :
" ياتاريخ جهز محابِركَ وسجل على الصفحاتِ برِهم لأمهم ولاتنسى "
وعلى أعتاقِكم علقتُ آمالي
بنيتُ أحلامي ,
ومَضت سِنييييييييييييييييييييييييييييين مِن الدَهرِ

ويا أسفي !!
مارأيتُ أبنائِي كما أبغي .
ماحاكوا مِن خيوط الشموخِ لي ثوباً ليهدوني إياهُ
ولامسحوا عرقَ الجبين مني أو حتىَ واسوني ؛ بل زادوني وهناً على وهنٍ !

أهذا جزائِي أبنائِي ؟
أهذا مامنيتُهُ نفسي لأفخر بأمجادكم كما فخرتم بأمجادي ؟

ورُغم إمساككم عن نصري ووصلي وإسرافكم بِهجراني
إلا أني أشتاقكم قربي باحضاني جوفَ أحشائِي
ماعرفتكم إلا والوفاء يسري في خلاياكم
وإن قصرتمُ فمازالت الآمال تحدوني بإنكم مهما طالَ الجفاء
فعملاقُ الفجرِ سيصحوا في دواخلكم وتعودا للنبضِ كما كنتم
كُل الحب إليكم ياأغلى أبنائِي
،
هُم وَقد فقِهوا :
عُذراً إليكِ حبيبتنا عذراً بحجم ِقسوتنا
ووعداً منا نُلبيهِ
سَننصركِ وننصركِ ونثبتُ للورى أننا أنتِ !
ونحيي أوتارَ ذِكراكِ
فلاتأسي ولاتهني
تحايانا ( أُمتنا )
،

أحبتي :
أتعلموا مالحل ؟
هوّ هذا وماسِواهُ مِن حلٍ
واللهِ ثُم واللهِ أيماناً مُغلظةً ماينزعُ الله عنا ذِلتنا ,
ولايُعيدُ المَجدَ لأمتنا حتى يكون ماقالهُ في القرآن تقدست في العُلى أساميهِ ,
" إن الله لايٌغير مابِقومٍ حتى يغيروا مابأنفسِهم "
:
فهلاّ بدأنا بالتغيير وتركنا التنظير
فليسَ الحُب مشاعر ملتهبة تسطر على الورق !
وليسَ الحب دمعاتٍ ماتلبث أن تجِف
وليسَ الحب أيماناً
الحُب
( مواقف )
فمتى سنثبتُ لأمتنا أننا نُحبها ؟ متى ننزعُ عنها ذَاك الوَهن ؟
متى نُهدي الإسلام مايفخربنا ؟
تقول العِبارة الشهيرة :

( منذ ولدنا ونحن نفخر بالإسلام فمتى يفخر بنا )
بِحق متى ؟
مللنا الواقعَ المُخزي
مللنا التمني
/
هي دعوة جادة لي ولكم ولكل من يقرأ
فلنغير من أنفسنا ومن حولنا فنحن من أمة المليارِ جزاءً
نحن نبض الأمة وشرايينها
نحنُ أبنائِها
أوليست تستحق منا البِر ؟

إذن قسماً نرددها بإننا بحول ربي لن نخذلكِ ياأمتي
فكوني بخير

التوقيـ ع /
أبنائِك

والسلام عليكم قوماً مؤمنون
:
:

....

أنون الغالية
بارك الله بكِ وبما نسج قلمكِ
دُرر نثرتها بركننا الحبيب
كتب الله أجرك ووفقكِ لكل خير
..
أمتنا تستغيث
لما هذا الدمار
أسيستمر الأبناء على هذا الحال

دعوة رائعة للسعي بالنهوض بأبناء أمتنا
فكل واحدة منّا قادرة على أن تقود مجموعة وتغيّرهم
وتغيّر من سلوكهم إن كان خاطيء

فبهذا ترضى علينا أمتنا ونبر بها
فلأمتنا الحق علينا

مرور سريع
وربما تكون لي عودة

..
أنونة
لا حرمنا الباري قلمكِ الواعي

....

اختاه الغاليه
بارك الله فيكي
وفي ابداعك الراقي
كلماتك وعباراتك
احساسك
واهاهاتك
واناتك
كل وصل
وصل الى اعماق قلوبنا الداميه
فليعيننا الله
حتى نغير انفسنا الى الافضل

:
:
أساوِر
جُزيتِ الجِنان ..

فكل واحدة منّا قادرة على أن تقود مجموعة وتغيّرهم

وتغيّر من سلوكهم إن كان خاطيء

نعم سنستطيع إن أيقنا أن في داخلِ كُلٍ منا
قوة تنتظر التعزيز ,
وسنستطيع إن أخلصناحبنالأمتنا
وتذكرنا أننا أبنائها ونهوضنا برفعتها وانتشالها من مهاوي الردى
يعني نجاح ذوات وعزةَ أُمتنا

،
باقة عرفان لحرفٍ أتيتِ بِه
نفع الله بكِ ~

أخيتي أنين
لاحرمنا الله من قلمك الألماسي وكلماتك الذهبيه
بارك الله فيك
نعم إن أمتنا تشتكي
صبرا أمتنا إننا لانرضى بالذل والهوان
سنرفع رايتك أمتنا بإذن الله

كم هو رائع يا انين الامة
كلامك يدخل القلب لانه نابع من القلب

فعلا غاليتى
الى متى هذا التشتت والضياع؟
الم نكن نحن خير امة اخرجت للناس
فاذا لم رضينا بان نكون على هذا الحال المزري؟
من تشتت وضياع وهوان وذل؟
اليس عندنا ما ان تمسكنا بهما كنا أفضل البشر
ان رجوعنا الى كتاب الله وسنة رسوله هما طوق النجاة مما نحن فيه

ولنبدأ التغيير من أنفسنا
بارك الله فيك ونفع بك الأمة

:
:
زوجة ولي الفَخر
وفيكِ باركَ يارب
وإن وصلَ ماأريد فهذا المُبتغى والله
اللهم أعنا وأجعلنا دُعاةً للخير
بوركتِ وللخير سُددتِ ~
/
دموع الـ صمت
سارا الحبيبة لكم تلمستُ فيكِ روحاً للُعلى تسمو
بِحق أحببتكِ منذُ أسعدني ذاكَ القلب الذي تحملين
هِمة
وثبات
بِحق لأمتي الفخر بقلوبٍ تتألم لأجلها وتشتاقُ نصرتها
فلنمضي معاً لفجرٍ آت
ولنعمل ليومٍ يعود ُرداء المجد مُلك اُمتنا
كوني شامخة دوماً ~

-----------------------
:

الله يبارك فيكِ غاليتي أنين..
كلمات رائعة ..
فأمتنا الآن تعيش في واقع مخزي نحن سببه ..
فعدم تمسكنا بمبادئ الإسلام سسب لها الوهن ففقدت بعضاً من عزتها
ولن ترجع عزة هذه الأمة إلا بالعودة إلى مصادر دينها والتمسك بها ..
كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
[لا عزة لنا إلا بلإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله] ..

:
-----------------------