خلق الإنسان بفطرة حب الكمال فنجد كل شاب وشابة يتمنى شريك حياته كاملاً بصفاته فيكون ذو أخلاق عالية وجمال وحسن منظر وأن يكون ناجحاً في حياته مع عائلتة وفي العلاقات الإجتماعية والدارسة وأن يمتاز بصحة جيده.

ولكن .. يختلف الحال عندما لا نجد ذلك الشخص الكامل الصفات فنجده مثلاً ملتزم ومتدين وحسن الصورة وناجح في حياته لكن... لكن فاقداً لجزء من أعضائه فلا يستطيع المشي بمفرده جيداً أو قد يحتاج إلى كرسي للتنقل به ....فهل تقبل به؟؟؟

وإذا كنتِ تحبينه ولا تريدين فقدانه فقد لا تجدين مثله أبدا؟ مع العلم أنه لن يتوقف عن الحياة أذا لم يقدم أحداً له المساعدة.

وأنت أيها الشاب لو أحببت فتاة وكانت على خلق ومن عائلة أصيلة وتقدمت لخطبتها بعدها أكتشفت إن جزء من أعضائها مشوه مع العلم أنه لا يؤثر عليها أو على شكلها الخارجي فهل تقبلها شريكة مستقبلك؟؟؟

أخواني وأخواتي الاعضاء المحترمين أريدكم أن تضعوا أنفسكم في هذا الموقف فبماذا ستردون؟؟؟

تحياتي

سبحان الله قضية لا يمكن أن يجزم بها الكثير من الناس إلا من كان لهم تجربة فى هذا الموضوع.

قريب والدتى شاب ماشاء الله جميل وأخلاق وغنى و لكنه أصيب بطلق نارى فى عموده الفقرى جعله قعيد الفراش بسبب شلل نصفى.
وجدته محطم معنويا و خصوصا أنه كان ذا طول و جمال وأناقة و لكنه بلحظة فقدها بعد ذلك إستطاع أن يتغلب على مشكلته وتأقلم مع حياته الجديدة و ذلك بعزيمة و إصرار فكان و مازال يقود السيارة ويخرج و يضحك و بتعامل مع الناس بكل ثقة. و لا يرضى أن يقدم له أى أحد المساعدة بل يبادر و يعملها بيده.
حتى جاء يوم ليفاجئ بمدرسة تطلب أن تقترن به وأن تقوم على خدمته فرفض ورفض بقوة و لكنها أصرت و قالت أنها تحترمه و تجد فيه الرجل الذى تحلم به و ياسبحان الله صار النصيب وتزوجها منذ أكثر من عشر سنوات و هم سعداء وراضيين ولله الحمد.

فأقول يجب علينا كمجتمع إسلامى أن نحترم آراء من حولنا و أن نتعامل مع الناس ببساطة أكثر... فهنا أجد أن المعاق أو المصاب بعيب خلقى لا يتوارى عن الناس بل أنه يعامل كأى إنسان آخر.
نحن نفتقد الثقة والضعف فى مواجهة مثل هذه المواقف و لكن الحل بأيدينا فلنتعامل بجدية ومرونة أكبر و سوف نجد كل مايرضينا بإذن الله.........

موضوع رااائع غاليتي..

أحد أقاربي يعاني من شلل نصفي..... منذ ما يقارب السنتين وهو يحاول الزواج..

وخطب أحد قريباتي إلا أنها ترددت وفكرت كثيراً...ثم رفضت...

نظرة الأهل والمجتمع لها دور كبير...في مجتمعاتنا العربيه عامه..والخليجيه خاصه.....

ولكن الكلام كله حول هذا المعاق...هل هو فاعل في مجتمعه أم أنه مستسلم لأعاقته....

تسلمين غاليتي على هذا الطرح الجميل......

وعلى فكره أخيييراً... قريبي..وجد بنت الحلال التي رضيت به....

وبإذن الله سيكون زواجه خلال الأشهر القادمه