السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد التحية والسلام

فضيلة الشخ الكريم اسرد اليك قصتي ارجوا منكم ابداءالرأي فيها من الناحية الدينية.


انا سيدة متزوجة منذ تسعة سنوات ابلغ من العمر 40 سنة وعندي ثلاثة بنات زوجي طيب في بعض الاحيان وفي اغلب الاحيان قاسي الى حد الضرب المبرح ومع هذا راضية بحياتي ي سبيل بناتي حتى لا يتم تشردهم


مشكلتي مع زوجي بدأت عندما طلبت منه ان أحمل وخاصة ان ابنتي الصغرى تجاوزت الخمس سنوات ولكنه رفض وبشدة وبدون اي سبب او انني لم اعرف سبب رفضه لذلك بالرغم من رغبتي الملحة في الحمل املاص في الله ان يرزقني بولد وهو على كل شئ قدير


كان يحاول المستحيل وشتى الطرق لكي لا أحمل ولكن ارادة الله كانت اقوى منه ولكنه لم يهتم وعندما طلبت منه الذهاب الى الطبيب لكي يرى حالتي وذلك لوجود عيب خلقي بي يستدعى التدخل الطبي لكي لا يسقط الجنين مما جعلني التجئ الى اخي علماً بان الوالد متوفي ولم اخرج من البيت الا بعد ان اعلمته

حيث اسمعني الفاظ وكلام جارح (امشي في ستين داهية وعند مراجعتي للطبيب طلب مني الدخول للمستشفى لعدة ايام وعند خروجي اردت العودجة الى بيتي رفض قائلاً انه سوف يطردني اذا رجعت الى البيت وحاولت عدة محاولات ولكنها باءت بالفشل علماً بان امه تبطي من اجل البنات وكذلك اخواته وبالرغم من توسلاته وتوسلات بناته الا انه رافض عودتي الى البيت نهائياً

سؤالي :
1) هل انا اغضبت ربي لانني حملت وهو رافض
2) انا لا اريد الطلاق من اجل بناتي ولانه ابغض الحلال عند الله الطلاق ماذا افعل بالرغم من عدم سؤاله على بناته بالرغم من اتصالاتهم به فلا توسلات بناته ولا امه ولا اخواته ارجعته الى صوابه

حيث كان رده لا اريد ان يتدخل احد في حياتي

انني خائفة من الطلاق وتشرد بناتي وان يكملوا حياتهم بدون والدهم


وهل من حق الزوج ان يقول لزوجته لا اريدكي ان تدخلي الى منزلي مرة اخرى

ارجوا افاتي افادكم الله وجعله في ميزان حسناتكم


ملاحظة

حالته المادية ميسورة جداً جــــــــــــداً



والسلام عليكم ورحت الله وبركاته

اختكم الحائرة التي لا تريد غضب الرحمن

لا حول و لاقوة إلا بالله العلى العظيم.
أرجو أن يفيدك أحد المشايخ بهذه الفتوى فلا علم لى بهذه الأمور. و لا أملك سوى الدعاء لصديقتك.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يفرج همك اختى واصبرى وادعوا له وانتظرى الرد من العلماء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يفرخ كرب تلك الأخت
من علمى الشرعى لا يجوز للرجل أن يخرج زوجه من البيت مهما كان السبب إلا أن تأتى بفاحشة مبينة و العياذ بالله
أختى الكريمة زوجك غلطان الشرع يقول أن المرأة تبقى في بيتها حتى لو طلقها الزوج و تكون العدة في بيته فكيف و هى لم تطلق بعد
هذا ما أعلمه من حكم عدم السماح لك بدخول البيت
أما من ناحيه الحمل فلا أرى ما يمنع الحمل و لا أفتى أن الرجل آثم بذلك و خاصة أن الحمل قد حدث و إنتها الأمر كما أنه بيد الله و هو يعترض على حكم الله فماذا يريد قتل الجنين أم ماذا يقصد بذلك العقاب المخالف للشريعة
لا أعرف ماذا بيدك أن تعملى و لكن هذا ما أعلمه من خلال دراستى الشرعيه طبعاً و الله أعلم
و لكن عليكى أختى بالدعاء و أكثري من الإستغفلر عسى الله يهدى زوجك
و لا أملك إلا أن أدعوا لك و لزوجك بالهدايه و الله المستعان