بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة السلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


أما بعد:

في الحقيقه أحييكيم وأتمنى منكم المساعده العاجله والسريعه واللتي موضوع الرساله توضخ هذه المعاناه اللتي سوف سأتحدث عنها انشاء الله عزوجل
أولا أنا (محمد 23 سنه) من جده ولكن حاليا أنا في الخارج (للدراسه) انا قصتي بداية ومن الأول أني عندما كنت طفلا يعني في حدود الخامسه كنت طفل في غاية السوء(الشقاوة) لا يمر يوم بل لا تمر ساعه إلا وشي في البيت حدث بسببي كثير المشاكل (المضاربه ) مع أخواني وأخواتي 1-بنت تكبرني ب 10سنوات سارمز لها (ن) وتتلوها (م)تكبرني 8 سنوات ثم اخ(ج)6 ثم(ي)سنه
ثم أختي (ر) أصغر مني ب 3 سنوات ثم (ت)4


المهم كما ذكرت لكم أني كنت شقي جدا جدا بزياده أكسر وأخرب لمجرد أحد يقلي (لا) وأخرب ماهو أمامي وأضرب كل من يصادفني ليست هنا المشكله المشكله هي التصرف المقابل اللذي القاه منهم (أمي وأخواتي) كل سبل التعذيب استخدموها أمامي وأقولها دون أدنى مبالغه من ضرب وشنق حتى الحبس في الحمام أعزكم الله ولمده يوم كامل وحدث ذات يوم أن طردوني خارج المنزل ليله كامله وأنا أبكي طالبا المساعده من أي أحد (علما الوالد أحيانا يكون خارج البيت لظروف العمل )هذا كله كما ذكرت لكم وأنا بين سن 5 إلى 8 سنوات غير النظره السلبيه لي علما أن كنت متفوق دراسيا والكل يعلم ذلك .الحاصل تولد معي شي من الكراهية أو فقدان المحبه تجاههم باستثناء الأخت(م) لأني أذكر أنها كانت ودائما تدافع عني وتقلهم حرام عليكم بشويش على الولد واحد يضربه مو كلكم ههه نتج عنه كما ذكرت لك هذا الشعور الغريب هدا نسبيا عندما كنت في الصف 2 متوسط إلى 1 ثانوي ثم رجعت هذه الحاله 2 ثانوي وثالث ثانوي مم جعلني أخفق في الحصول على درجات كنت أتمناها وكانو يتوقعونها مني جعلني ولحكمه من الله عزوجل أطر للسفر لأكمال دراستي الجامعية .
عندما أكون بعيد عنهم أتمنى رؤيتهم والجلوس معهم وبخاصه أمي اللتي(في اعتقادي )أنا مقصره في حقي ولم تعطني ما أطلبه من الحنان والموده فأنا أحتاج لها وأقولها دائما يا أمي أنا تراني أحتاجك يا أمي ووالله أحبك وهي تقلي وأنا يا ولدي كمان أحبك مجرد اسبوعان خلال الأجازه ترجع المشاكل وأحس بالأيام الخاليه رجعت فينتابني شعور بالأنتقام عن كل ما سبق فتتصعد الأمور وتتأزم مررره أشعر بأن في حاجه في راسي تقلي تراهم يا محمد ما يحبوك وما أظنه ‘لا (الشيطان) لكن أنا فعلا أعاني من هذه المشاكل ليس فقط بل الشعور اللي في راسي فقبل ما أنام أقول أخ (كلمة تحسف) يا أمي لو أنك تحبيني كان زماني مرتاح مررره توصل معي أني عندما اكون لوحدي أبكي وأبكي وأذكر الايام الماضيه(االصعبه) رغم ان الأن تعاملهم معي جدا جدا راقي ويعطوني كل ما أبغى (نسبيا) لكن المشاكل لا زالت قائمة .وداما أشعر أن أمي مقصره تجاهي وانها ما اعطتني الحنان اللازم انعكس ذلك على سلوكي القاسي فانا دائم التفكير في هذا الأمر.اراها دائما تقل لأخي (ي) اللذي يكبرني بعام تقبله وتثني عليه وتحبه
أما أنا نصيبي منها الزجر والسب والنظره السلبيه اللتي لم تغير ودائما تقلي خليك زي أخوانك ترى أخوانك ما شاء الله عليهم كذا وكذا أما أنت ففيك وفيك وغير أنها تقلي أخوك مسكين أما انته فأنت شديد وقاسي
أخ كم تجعلني هذه العبارات أنهار وكم تحطمني وتكسر من عزيمتي للتودد اليهم
والتقرب اليها كل طلب تطلبه البيه لها ولكن دون ثناء أو حتى دعوه صالحه في المقابل أخي يفعل حاجه صغيره تنهال عليه بالثنا والمدح


أنا كتبت هذا الموضوع لهدفين هو:

الأول : ابداء المشوره والنصح لي وما هو المطلوب مني للتخلص من هذه النظره السوداويه اللتي تراودني من الفينه إلى الأخرى نتيجة للقساوه اللتي واجهتها من الوالده(في الماضي) والتفرقه بيني وبين أخواني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل لي من مراسلة أحد المختصين في هذا الجانب (يمكن ارسال عنوانه أو بريده الألكتروني)



الثاني : أحذر جميع من يرى رسالتي هذه من عواقب شده القسوه على الأطفال (المستمره)وانما كما يجب أن تكون العصا موجوده فانه يجب أن تكون الحلوى والمدح والثناء والتقبيل موجوده إذا لم يكن وجوده أهم من وجود العصا فلا بد أن يتساوى العصا والحلوى( وأن كان طفلك شقي وكما تعتقدين قاسي) .


ولكم جزيل الشكر كل من له تعليق (قد يفيدني ) فأرجوا منه عدم البخل علي بذلك سيما المتخصصين في هذا المجال ومن العامه ولكم جزيل الشكر


محمد

أهلاً وسهلاً بك أخي.
وكان الله في عونك دوماً.
سأنقل موضوعك إلى ركن القضايا الاجتماعية وإن شاء الله ستجد الآراء السديدة هناك.

اخي الكريم ..اعانك الله ..

اعلم وادرك ان ماتعرضت له على قدر كبير من القسوة والصعوبة ..

ولكن اصعب منه انك جعلت هذه الفكرة ( كراهية والدتك واهلك لك ) مازالت مسيطرة بهذا الشكل ..وتركت عليك أثرها كل هذا الزمن وبهذه الدرجة من العمق ..

من العدل ان تدرك انك كنت سبباً في هذه القسوة فشقاوتك التي كانت كبيرة كما ذكرت ربما تكون دفعت بأمك واخوتك الى تصرفات قد لايكونون يرضونها ..او انهم لم يجدوا بداً منها ...وربما تكون لمحدودية التعليم لوالدتك وجهلها بأصول التربية( كما يبدو لي ) جزء كبير من من السبب ..

لذلك ليس تصرفهم معك نابع لكرههم لك !

الم تسأل نفسك لم يكرهونك ؟؟ ان الوضع في نظري فعل ورد فعل ...كنت شقياً وكانوا قساة ..ربما كانت القسوة خارجة عن الحدود الطبيعية ..هل سألت نفسك يوماً هل لو كنت هادئاً ومطيعاً سيعاملوك بنفس التصرف ..طبعاً لا !

اذن الكراهية كانت لتصرفاتك ..وليست لشخصك ..

والدليل انك ذكرت انهم يعاملونك بشكل راقي وطيب جداً الان ..وهذا اكبر دليل ..

اخي الكريم ..كل ما استطيع ان اقوله لك ..ان بيدك انت ان تنتشل البقية الباقية من هذه الصوره في اذهان الناس ..وخاصة اهلك ...وان تثبت لهم بقدراتك وطموحك ونجاحك انك افضل من اخوانك الاخرين ...وبهذه الطريقة العملية تعود ثقتك بنفسك ..وتعود ثقتهم هم فيك من جديد ..

وان تتوقف فوراً عن هذه الافكار ...ومتى ماراودتك ان تغير مكانك او تقرأ آيات من القرآن ..وحاول قدر لمستطاع ان لاتستلم لتلك الافكار ..واستعن بالله ولاتعجز ..

وتذكر ان الكثيرين من الناس قد تعرضوا لما هو اصعب مما تعرضت اليه ...ولكن قلب المؤمن كبير ..ويستطيع بحول الله ان يعفوا ويسامح ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت أمنيه جزاك الله خير وبارك الله فيك وثقل الله موازين حسناتك ولكن عندي نقطتين أحب اوضخها

أولا : انا لا أبرر لنفسي هذه النظره السلبيه لهم ولكني فعلا أعاني من هذه النظره وأحس أن ما سبق امتداده موجود الأن اتوقع ان شي كنت تخافين منه في طفولتك لن تلامي إذا خفت منه الأن.

النقطه الثاني هي في قولك كما تفضلتي
((الم تسأل نفسك لم يكرهونك ؟؟ ان الوضع في نظري فعل ورد فعل ...كنت شقياً وكانوا قساة ..ربما كانت القسوة خارجة عن الحدود الطبيعية ..هل سألت نفسك يوماً هل لو كنت هادئاً ومطيعاً سيعاملوك بنفس التصرف ..طبعاً لا !))
وما عسى من طفل يبلغ 5 أو 6 أو 7 سنوات أن يفكر أن هذه القسوه هي ناتجه عن شقاوته .وهل يلام طفل لوحده أما كبار




ولك جزيل الشكر والأمتنان

عذراً اخي الكريم ..انا لم اقصد ان الومك ..لكن لابين لك ان الكراهية والقسوة كانت لفعلك وليست لشخصك ..

ولأوضح لك الآن ولست الومك في السابق ..وبما انك تغيرت الأن فهم تغيروا قطعاً هذا ما اردت ان اؤكده واعنية ..

اتمنى ان تقرأ ردي مرة اخرى ..بارك الله بكم .

بسم الله الرحمن الرحيم


اخي في الله سأرشدك الى موقع ممتاز و هناك ستجد المختصيين و المهتميين بهذه الامور مثل الدكتورة أمل و عيرهم
الموقع هو : www.bafree.net
و هو موقع الخصن النفسي ارحو أن يفيدك

و عسى الله ييسر أمورك للخير و التوفيق

اختك في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الكريم قراءت مشكلتك وهى نابعة من ترسبات
حدثت لك فى الماضى فى مرحلة الطفولة كان السبب فيها
شئين اساسين هو الشقاوة الزائدة منك وما نتج عنة من
العقاب القاسى من قبل الاهل لك ... قد يكون الاهل قد أخطأوا
حين استخدموا القسوة فى تربيتك ... ولكن أخى ماحدث فى
الماضى قد حدث ومضى ... ولان انت مازلت فى مقتبل
العمر والحياة أمامك فلا تنغص على حياتك وبدأ صفحةجديدة
مع أهلك وكلما كنت أخى فى خدمة أهلك كلما زادتة محبتك لديهم
فحاول أخى أن تدخل السرور عليهم بشراء الهدايا لهم أو بأخذهم
فى مشاوير وقضاء حوائجهم ولا تستسلم لوساوس الشيطان
وإستعذ منة كلما شعرت بالغيره من اخوتك أو كلما وسوس لك بأن
أمك تفضل أخوتك عليك فكلها وساوس من الشيطان وحاول أخى
أن تزيد من الطاعات والتقرب من الله عز وجل وأدعوا الله تعالى أن
يحببك الى أهلك ويحبب أهلك فيك والله فى عون العبد مادام العبد فى
عون أخية والله الموفق

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي أمنيه بعد المساعده الجاده والنصيحه الطيبه اللتي تنم عن طيبتك وحبك لمساعده الأخرين وهذه هي صفات المسلم الحق حيث أنه يحب أن يرى السعاده في وجه جميع أخوانه وأخواته أسأل الله أن يوفقك دائما

وانا فعلا جاد في التغير في تعاملي مع الأهل خاصه وأنه اليوم انهيت الفصل الصيفي وانشاء الله أنا في طريقي للعوده إلي الأهل في جده وأسأل الله أسأل الله أن يجعلها أجازه صلح بيني وبينهم وأن كنت أنا الطرف الوحيد في هذا الصلح هههه .ويجعل ما فات مجرد ذكريات ليس من حظها إلا النسيان والتلاشي

أخت رهف القلوب كذلك أشكرك على حسن التجاوب وعلى ارسالك لي هذا الموقع المميز وفعلا أنا الأن أراسل أحد الدكاتره المدونه أسمائهم لعل الله يصنع شفاء الجسد والنفس على أيديهم


أختي الزيا

المشكله هنا تكمن في هذه الترسبات اللتي تفضلتي بها واللتي هي نتاج من السنين (الحرجه) في عمر أي أنسان
هذه المشكله (والله أعلم ) صعب التغلب عليها في وقت قصير لأنني فعلا حاولت ذلك وتعبت وحسيت أني ما أستطيع وأني طول عمري سأظل كذلك دون اي تقدم ولكن قد يكون حلها فتره علاج معينه تساعد في التخفيف من هذه الوساويس عند أحد المختصين فهذه الحاله بالنسبه لي مثل الألتهاب قد يختفي وربما تنساه ولكن فجأه ودون سبب يأتي وعندما يأتي لا يتوقف عن المضاعفات أختي الزيا أنا (أعاني)من هذه المشكله بكل ما تعنيه الكلمه.

تأتيني وسواويس أن هؤلاء أهلك هل يحبووووك؟؟؟ ويجب أن تحصل على أجابه يا محمد واجابه فوريه

وللأسف الأجابه موجوده دائما وهي لا(طبعا) والدليل ما كانوا يفعلونه لك من ضرب وشده وقسوه
وقد ذكرت الأخت أمنيه أن السبب هو (الجهل بأصول التربيه) ولكن ذلك جعل الفاتوره غاليه وهي هذه المعاناة اللتي أعيشها


علما أني خارج البيت (زي العسل) على قولهم
ليش تكون بره البيت مبسوط ومروق وأول ما تدخل البيت تسوي هذا كله فينا ؟؟؟ وهذا الكلام يتعبني أحس أني ضعيف أمامه


السؤال هو هل سيؤثر هذا الشعور علي مستقبلا في حياتي الزوجيه ؟؟
أنا خائف من الأجابه !!



(قد أضطر لعدم الرد خلال ايامي المقبله وذلك لظروف السفر وعدم توفر النت ولكني سأتابع الموضوع بقوه)

يبدوا ان الأخ كان مدلالا وغير متعود على كلمة لأ لذلك عندما تقال له فإنه يثور !!! فيلاقي ما يلاقيه من التأنيب والعقاب والله اعلم .
وعبارتك الأخيرة عن اهلك حنما تكون خارج المنزل تدل على انهم يعانون من تصرفاتك بشدة فكيف لهم ان يثنوا عليك......لماذا لا تحاول ان تجيب عليه مع نفسك ؟! ثم بعد ان يثوا على اخوانك وطيب معشرهم بدات تغار ؟

الا تستطيع ان تكون هادئا اطلاقا ؟
الا تستطيع ان تقبل يدي امك اول ما تقابلها برا بها وتجلب لها هدية لو عقد ياسمين ! جرب فالنتيجة فتاكة
يا اخي اعط قلبك للناس يعطيك الناس قلوبهم كلها ...اقصد اهلك
استقبلها بالسلام وودعها بالدعاء واسالها ان كانت تامر شيء
فاجئها ببوكيه ورد من محلات التوصيل المجاني يرسلوها باسم امك بدون مناسبة ..وتعال بعدها قابل امك اللي تكون داعيتلك من قلبها بالسعادة وراحة البال ....تقرب لها ولا تستنى ردة فعل او مقابل انك ان فعلت ذلك فستحبك اكثر حتى لو كنت مقصرا في حقها


ويبدو يا اخي انك في سن معينة وهذا السن ربما يشعر فيه بالتقلبات المزاجية وشيء من الإكتئاب وال حب شديد والكره شديد والفراغ
وربما تتوق نفسك للزواج من زوجة حانية ودودة
كل ذلك سيتحقق باذن الله وياتي في حينه فلا تجعل كل ايامك كدر
ولا تنس الدعاء