على وقع أنين الطفلة تنهمر دموع أمها مثل الجمر وما انفكت عن البكاء تألما لألم طفلتها ايضا ابنة العامين التي امتدت يد الخادمة «الساحرة» لها وأحرقتها عمدا.
الخادمة الساحرة الاندونيسية الجنسية التي تدعى منى يويوم داهيد والتي وجهت لها تهمة الشروع بالقتل بعد ان اقدمت على رمي الماء الحار جدا جدا على جسد الطفلة وحاولت اسكاتها بتغيير ملابسها حتى لايعلم احد في المنزل، لكن من يكف بكاء الصغيرة عن الألم الذي دهمها فجأة؟
الزوجة التي لديها طفلان ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات، وابنتها البالغة من العمر عامين، كانت في الطابق الارضي من منزلها الكائن مع أهلها، في وقت كانت فيه شقيقتها الصغرى تذاكر للامتحانات، حين سمع الجميع صوت بكاء ناتج عن ألم مصدره الطفلة فهرعت اخت الطفلة من غرفتها في الطابق العلوي لتتحرى ما حدث لابنة شقيقتها، فوجدت الخادمة منى يويوم داهيد مرتبكة اشد ارتباك، وحين سألتها (ما بها؟) ردت الخادمة: لاشيء لا شيء، ماما، ولم تعلم الخادمة ان ابن خالة الطفلة الذي عمره 12 عاما كان شهد الواقعة في اثناء وجوده في احدى زوايا الممر دون ان تعلم الخادمة، فماذا شاهد؟
شاهد ان الخادمة حملت وعاء (طاسة) مليئة بالماء الساخن كانت جلبتها من الطابق السفلي واقتربت من ابنة خالته ابنة العامين ورمت بالماء عليها، فصرخت وبكت ووالدة الطفلة اسرعت الى فوق فوجدت ابنتها بين يدي الخادمة تحاول اسكاتها بشتى الطرق بعد ان كانت نزعت ثيابها المبللة بالماء الحار، وكانت الصغيرة تشير الى صدرها وتحاول الفرار من يدي الخادمة وتحاول ابعادها عنها.
الخادمة حاولت انكار ماحصل، لكن شاهد العيان الطفل قال: «انها رمتها بالماء الساخن» وتم نقل الطفلة المسكينة الى المستشفى للعلاج في حين تقدم والد الطفلة الى المخفر بشكوى ضدها ووجهت لها تهمة شروع بالقتل.
صدمة أهل الطفلة كانت مضاعفة عندما اكتشفوا ان خادمتهم حاولت القيام بأكثر من عمل «سحر» ولدى بحثهم في أمتعتها الشخصية وجدوا طلاسم وأدوات سحر واحجبة ملوثة بدماء فاسدة وفضلات بشرية وعطر مسحور حينها أدركت والدة الطفلة أن الخادمة كانت اثرت عليها باعمال السحر التي كانت تتعاطاها دون ان تعلم وكانت تشعر دائما بسيطرة الخادمة عليها، وعثر ايضا على فلوس وذهب وملابس تعود لوالدة الطفلة واخواتها مخبأة في حقيبة ملابس الخادمة وذلك حتى تقوم باعمال سحر ضدهن وفق ماذكرته والدة الطفلة لـ«الرأي العام».
وقالت والدة الطفلة ان خادمتها التي ادعت بأنها مسلمة اكتشفت انها ليست مسلمة على الاطلاق بعد عثورها على صور أوراق تثبت عدم إسلامها ومثلها مثل غالبية الخادمات اللاتي يدعين بانهن مسلمات لاستدرار العطف عليهن وحذرت ام الطفلة من العماله الوافدة.
الروابط المفضلة