السلام عليكم ورحمته وبركاته

أسأل الله عز وجل أن يبارك فى هذه

الكلمات وأن يجعل إجتماعنا هذا

إجتماعا مرحوما وتفرقنا من بعده

تفرقا معصوما وأن لاتجعل فينا ولا منا

شقيا ولا محروماوأن يتقبل منا صالح أعمالنا
وأن يغفر لنا ما كان فيهامن سفه أو تقصير

إنه هو الغفور الشكور



خدعوك فقالوا
ان الزوجه الثانيه تخرب بيت الزوجه الاولي
والحقيقه هي اهمالها وعنادها هم السبب
اما خراب البيت وخاطفه ازواج غير صحيح
لان الله سبحانه اعطي رخصه للرجل بالزواج
ب 4 زوجات

وهل الله شرع شئ فيه ضرر او ظلم لعباده ؟؟
وهو القائل سبحانه (يا عباد إني حرَّمتُ الظلمَ
على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا .....)

بقلم الفراشه المؤمنة

موضوعك شيق وجميل يا أختي .... الزوجة الثانية لا تخرب بيت الزوجة الثانية مادامها امرأة صالحة .... نحن النساء خلق الله في نفوسنا الغيرة وكل منا تريد أن يكون زوجها لها وحدها فقط دون أن تشاركه, ولكن لو حدث زواج من امرأة اخرى لا بد أنها ستتقبل لكن اهم شيء على الزوج ان يعدل مثل ان يوفر لكل واحد المسكن والملبس والطعام والا يتحيز لواحدة عن الاخرى.... اذا احسن الرجل وعدل بين زوجاته ستكون حياته جميلة وستكون علاقتهن جميلة ... ولهذا الزواج خاصية مميزة وهي ان الزوجة لن يكون زوجها كل يوم عندها يعني في يوم سيكون راحة لها ... وهناك من تشاركها في مسئولية زوجها ...
هكذا زواج لا ضرر فيه
اما الضرر فهو من البشر نفسهم مثل أن تكره الزوجتين بعضهن وتبدأ الحرب بينهم وأن يترك الرجل زوجته الاولى ولا يسأل عنها ويذهب ليعيش مع الثانية ....

اتفق مع اختي سماء..

الشرع اذن للزوج بالزواج هذا لا خلاف فيه..

ولكن اين الكارثه...؟؟؟؟ الكارثه عندما يقع الظلم على احداهن على حساب الاخرى...

الله المستعان

نعم اتفق مع الاخوات الجاره هو الزوج كونه يميل لإحداهن سيخلق جو من التشاحن والمشاكل
أمنا إذا عدل بينهن ولا يثني أو يتحدث عن إحدهن عند الاخرى فإذا حضر عند الواحده انساها ان لديها جاره وهكذا ستخف حدة الغيرة بإذن الله وتقل المشاكل .

الزوجة الثانية ، موضوع طويل و متشعّب .
نصّه الشرعي واضح ولا ننكر شرع الله .
لكن لم نتذكّر حقوقنا الشرعية في هذا الجانب جيّدا و لا نتذكّر ما علينا من واجبات شرعية أيضا في هذا الجانب ؟؟!!
هل يصلح الزوج للتعدّد ؟؟هل يستطيع القيام بأعباء الزواج الثاني أو الثالث أو الرابع ؟؟؟إن حدث تقصير مخلّ من يحاسبه و من يدفع الثمن ؟؟؟
إن كان الرجل يريد التعدّد لم لا يخبر زوجته قبل البناء بها فلعلّ لها قلبا لا يتحمّل ؟؟!!فليست مجبرة أن تبقى معه و قلبها لا يطيق رؤيته بعد زواجه من غيرها , ليس رفضا لشرع الله , لكن مادام لها مخرجا شرعيا و تريد أن تكمل حياتها بكلّ هدوء بعيدا عن الغيرة و المشاحنات , فلها كامل الحريّة على ما أظن ؟؟!!
إنّ التعدّد يحتاج لتمهيد , فربّما في زمننا لا نملك نماذج تعدّد كثيرة صااااالحة , لكن قد تكون في الأجيال القادمة .
كيف ؟؟؟؟:
بشرع الله طبعا .
فعندما يعرف الرجل ما له و ما عليه و تعرف المرأة ما لها و ما عليها , لن تناقش ربّما زواجه بقدر ما تناقش انجازاته و تعينه عليها لا أقول هنا الزوجة الأولى أو الثانية أو حتّى الرابعة , بل الزوجة و فقط .
تكون الاهتمامات أسمى و أرقى , التعددّ لأسباب عظيمة .
و تكون لنا نماذج السيّدة عائشة و السيّدة زينب رضوان الله عليهما : حيث في حادثة الإفك , شهدت السيّدة زينب بنت جحش للسيّدة عائشة بكلّ خير , فعندما سألها النبيّ الاكرم صلّى الله عليه وسلّم عنها قالت :و الله ما علمت منها إلّا خيرا !!!فأيّ شهادة اعظم من هذه في وقت أزمة كانت ستعصف بأصعب منافسة لأمّنا زينب رضوان الله عليها و تبقيها الأثيرة عند الرسول .
قد يقول البعض هذا فلسفة أو كلام غير مرتّب :
لكن حتّى نصل لمستوى التعدّد فلننظر ما يجتاحنا كأمّة مسلمة تنهار , ثم نناقش هذه الكماليات .

جزاكم الله خيرا علي ائراءكم التي اعطت للموضوع قيمه كبيره بارك الله فيكم ولكم