مشكلتي إني تزوجت رجل لا أحبه، ولم أقدر على حبه يوماً واحداً، سمعت قبل الزواج بأن الحب الحقيقي يأتي بعد الزواج لكن اكتشف أن الحب إذا لم يأتي من المقابلة الأولى فلن يأتي أبداً.. في بداية حياتنا عانيت كثير من تسلطه وبعده الفكري عن فكري، وعاداته عن عاداتي، ولعب القدر لعبته وتوظفت أنا وهو بنفس المكان، أصبحت لنا اهتمامات واحدة ومشاكل واحدة، لكنني رغم ذلك لم أحس يوماً به كحبيب أو زوج وكل ما كنت أشعر به أنه صديق أكثر من زوج وحبيب. ومضت السنين وأنا على هذه الحال، ولكن بعد (20) سنة زواج والضغط على نفسي ونفسيتي وأحاول أقنع نفسي بأشياء غير موجودة على أمل أن تأتي في يوم من الأيام، ولكن هيهات هيهات، وصلت إلى نقطة إنني لم أعد قادرة على الاستمرار معه كزوجة، وعرضت عليه أكثر من مرة أن يتزوج ويتركني بحالي أربي أولادي ولا أريد منه شيئاً، على شرط أن يأخذ لها بيتاً آخر، ولكنه يرفض ذلك ويؤكد إنه إذا تزوج سيأتي بها إلى منزلي.. هل فعلاً أستطيع منعه من ذلك. علماً بأن حياتي معه أصبحت مستحيلة ولا أقوى على الضغط على نفسي أكثر من ذلك.

أهلا بك أختي عروس

بالنسبة لموضوع الحب بعد الزواج فهذه حقيقة عاشها الكثير جدا وواقع وملموس ولكن أحيانا لا يحدث

أنا عن نفسي اتخطبت سنتين وكان عقد وما حبيته أبدا الا بعد الزواج وعند الرؤية الشرعية بيكون في قبول أو لا قبول

أنت أكيد شعرتي بقبول صح؟أم تزوجتي بدون قبول

عامة ليس كل البيوت تبنى على الحب كما قال عمر بن الخطاب وطالما قدرتي تتكيفي على طبعه وعشتي عشرين سنة

فلماذا الآن العشرة مستحيلة ؟أنت ما ذكرتي عيوب تستحيل معها العشرة أم أنه يوجد ولم تذكريها؟وهل تظني أن كل الناس عايشة ع الحب

ثلاث أرباع الناس اللي عايشة بدون حب وعايشين من أجل الأولاد فقط وينتظرون العوض في الآخرة فلا تتصوري ما ليس واقع

بالنسبة لسؤالك هل زوجك يستطيع ماديا أن يأتي ببيت أخر يتزوج فيه؟اذا يستطيع يجيب لكن اذا ما يستطيع لماذا تكلفيه فوق طاقته

وطالما أنت المتضررة وتطلبي منه أن يتزوج فلا تشترطي ممكن يتزوج ويسكنها ف نفس المنزل وكل واحدة يبقى لها شقة منفصلة خاصة

أما حكاية منعه فهو زوجك أنت وأنت أللي تعرفيه اذا يسمح لك تمنعيه أو لأ وهل في بلدك قانون لمثل هذا الأمر أو لأ فرج الله همك

اختي عروس حياك الله ......مثلما ذكرت الاخت نور هناك بيوت كثيره لم تبني علي الحب ولكن بنيت علي الاحترام المتبادل .....كالزواج في ايامنا الماضيه وكما كانت عادات معظم المجتمعات......لكن بفضل الله نجحت واثمرت ولكن لا تجعلي الحب المعيار الاول في الزواج ........نري كثير من النساء ازواجهن يعشقهن لكن عند الخلاف والمشاكل يسمعهن بكلام مخجل وبذئ ولا يوجد اي احترام بينهم.......والكثير تزوجن ولم يروا ازواجهن الا في ليلة الدخلة والحمدلله وفق الله بينهن والعكس موجود الحب والغرام والعشق بين الخطيبين لسنوات وطلاق من اول سنه لهما في الزواج.....غاليتي لا تحلي مشكلتك بزواج زوجك من امرأة اخري .....اذا كنت لا تحبين زوجك كما تقولين لكن اقلة يقوم بواجباته نحوك وأولاده ولم تذكري بأنه مقصرا في الانفاق عليكم او حتي بالسؤال عنكم او الاهتمام بأولاده.....فلا تعلمين كيف ستكون الزوجة الثانيه لعلها كالملاك طيبة وحنونه وذو اخلاق عاليه ان كانت كذلك....... فذلك نور علي نور...... لكن هل تخيلتي العكس ايضا........لعلها تقلب حياتك واولادك الي جحيم وتحرم ابو اولادك منهم وتفرق بينهم وتختلق لك مشاكل انت بغني عنها .......لقد صبرت طيلة تلك الاعوام فلتصبري من اجل اولادك واستقرارهم النفسي فذلك سيؤثر عليهم كثيرا........لكن لا تحثيه بالزواج من اخري ان لم يرد هو ذلك...... فان حدثت مشاكل بعد ذلك فسيلومك انت ويجعلك السبب الرئيسي في مشاكله تلك اسأل الله ان يثبت قلبك وان يلهمك الصبر والخيرة في أمرك ......وفقك الله

بالفعل تسلط الزوج وعنفه وعدم احترامه لزوجته يقتل كل احساس بالحب تجاهه...ولكن بعد عشرين سنه ماشفتي الوجه الطيب والحنون لزوجك هدا ان وجد طبعا ؟؟؟ لم يكن هناك لحظات حب خاصه فيكم عبر فيها عن حبه لك ؟ عند ولادتك لاولاده ماشعرتي بخوفه عليك واهتمامه ....عند غيابه لايوجد شوق له ؟ اعلم انه هناك ازواج اعتبرهم ابتلاء وامتحان لصبر الزوجه... متسلط عنيف على الزوجه والاولاد...ظالم ..ياخد مرتب الزوجه بالقوه ولايبالي بحقوقها ولابقهرها وهمه فقط اسعاد نفسه .

جزاكم الله خيراً أخواتي لاهتمامكم.
ولكن بالفعل مضت (20) سنة وأنا مثل المغيبة عن الدنيا كان همّي الوحيد الأولاد والبيت والعمل، ولكن الإنسان يأتي عليه وقت ولا يستطيع أن يتحمّل أكثر، ولكن أقول دائماً الحمد لله والله يصبرنا دائماً على ما بلانا.. وفعلاً أصبحت حساسة لأبسط الأمور.

" سيجعلُ اللهُ بعد عُسر يسرا"

الله يفرج همك اختي عروس الشمال..

اختي لا تبحثي عن الحب
بل ابحثي عن المودة والرحمة
وهذا ما وعدنا الله اياه بالزواج (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم:21].
واعلمي ان المودة والرحمة اشمل من الحب
وانت لم تخبرينا ابدا انت زوجك سي او ان فيه اي صفة سيئة
لا تدعي الشيطان يوسوس لك بهدم البيت