عدنا بإذن الله
قصص مبكية خاصة قصة الفتاة الأردنية التي ذكرتها سبحان الله كذب واحتيال بالجملة
برأيي أول الأمر وآخره هو التوكل على الله فهؤلاء الذين يخفون عن أهل الخاطب أو المخطوبة هذه الأمور يرجع الى قلة الوازع الديني فلو فهمو معنى كلمة القضاء والقدر وأن ماكان لهم لن يخطئهم لن
يكذبو ومثل القصة التي ذكرتها إيثار عن الفتاة التي لا تسمع جيدا سبحان الله فالرجل كان من نصيبها بالرغم من معرفته بوضعها
سؤالي الصعب كيف تعرف الفتاة أو أهلها أن هذا عنده عجز جنسي وكيف يعرف أهلها؟
الصراحة صعب شخصيا لا أجرأ على فتح هذا الملف مثلا أمام أهل الخاطب ولكني أتذكر قصة في الماضي عن فتاة اكتشفت عجز خطيبها قبل الدخلة وهو أنها وبعد العقد الشرعي جلست مع خطيبها
شكَّت فيه لأنه لا يتجرأ حتى على لمس يدها وتكرر الموقف ودوما لا يحرك ساكنا وزاد شكها وبعدها اتفقت مع أحد الأطباء وعلى الأرجح من الأقارب واستدرجته الى الطبيب دون علمه وحصلت
على ملف لحالته الطبية (؟؟) لا أعلم كيف وقد كان بالفعل عاجز وقامت بطلب الطلاق وقدمت الملفات للعدالة وكان الفوز لها وتطلقت منه قبل الدخلة . بصراحة لما سمعت الحكاية اسغربت لدهاء البنت و
طريقة تفكيرها وجرأتها .
كيف يعرف الخاطب عن البنت البكارة أو عدم اخفاء عيوب يصعب رؤيتها فترة الخطبة ؟
في بلدنا أصبحت موضة عمل شهادة من طبيبة النساء تثبت عذرية الفتاة فكل من تتزوج تعملها غالبا ولكن القرار يعود للبنت نفسها أي لا يتدخل مثلا أهل الخاطب طلبها .
فالكثير من البنات جار عليهم أزواجهم لإتهامهم في شرفهم ربي يستر علينا لذا صرن يعملن بهذه الوثيقة فتكون الإثبات .
بعض العيوب السائغة ليست مصيرية هل في رأيك تقال أو لا مثل البنت لا تعرف شيء في الطهي البنت عصبية البنت حساسة زيادة عن اللازم تزعل وتتقمص من أي كلمة
البنت شعرها خفيف جدا البنت عندها في فخدها أثر حرق البنت عندية ليست من النوع الطائع المريح البنت لا تحب الحجاب ولا تحافظ عليه لو بنتك فيها
شيء من هذا هل ستقولين للخاطب؟
الرجل تزوج من قبل وليس معه أطفال وقد يكون هذا عائق لزواجه مرة أخرى فيخفي ذلك البنت نكدية
البنت مطلقة بكر وقد يكون معرفة ذلك عائق كبير فهل تخفي ذلك
فتاة مخطوبة تسأل أن الخاطب طلب كثيرا رؤية شعرها وطلب أهله كثيرا وهي ترفض لأن شعرها وحش وكل عائلته شعورهم حرير
فكثرة الطلب يؤكد على اهمية ذلك كثيرا عند الزوج والبنت تخفي ذلك بحجة الحجاب
مثل ماسبق وقلن الأخوات كل مستور سينفضح لاحقا فالأحسن اختصار الوقت ووضع كل شيء على طاولة المكشوف وما أدرانا نحن الناس أذواق سبحان الله ومايعجبني يمكن أن لايروق لغيري وكذلك
ربما لن يتقبل أحد من الطرفين ذاك العيب سواء كان خَلقي أو خُلقي فتستحيل الحياة وإن استمرت تكون بمنغصات ومثل ماقال سيدنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم ( من غشنا فليس منا ) والله هذا الحديث
دستور في حد ذاته
الصدق منجاة وأظن أن التوكل على الله بعد السؤال والإستخارة .
هذا رأيي .
الروابط المفضلة