السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

سؤال بادر ذهني مرات ومرات
يتكرر بتكرر مشاكل أخواتي وصديقاتي وزميلاتي مع أزواجهن
دائما المرأة هي الضحية
هي المظلومة
هي من تعاني وتعذب وتقاسي مع زوج لاتعرف الرأفة مكانا بفؤاده

أهذا ما يحصل حقا؟؟
هل الأزواج باتوا لا يتقنون سوى أدوار الشر والتسلط؟؟
والمرأة دائما هي من تعاني ؟؟
اذا كان كذلك لما نتمنى لبناتنا وأخواتنا زيجات عاجلة ؟؟
لما لا نشجعهن على أن تظللن بدون؟؟

وقبل هذا وذاك

أين هو عسل الزواج بين قطرات قطرانه؟؟

عندما يكون الزواج هدفا بحد ذاته اي الزواج للخروج من مسمى العنوسة

فان اي زوج يفي بالغرض واي زيجة تفي بالغرض

واي حياة باي شروط وصفات تفي بالغرض


والزواج العاجل ان خلا من الاختيار الصائب اصبح قطرانا كله

ضاع العسل ولم نشم ريحه ابدا


وهذا ما الحظه في كثير من مشاكل الاخوات

الرغبة في البقاء زوجة او ان تتزوج باي ثمن

تكتشف به صفات لا تبشر بخير فتستمر معه

والادهى انها لا تفكر في معالجة تلك الامور او المشاكل

اي انها تشتكي وعندما تجد ان الحل يحتاج صبرا وعملا تتخلى عن الحل وتختار الالم والمعاناة وحرمان نفسها من عسل الزواج والعيش بين قطرات قطرانه


الحياة اختي بها العسل والفطران ونحن بايدينا نوازن بينهما ونرجح اي كفة نريد



طبعا ليس الامر بيد المراة وحدها لكنه بيد الرجل ايضا وبيد الاهل وكثيرا ما يكونوا السبب في اعمار البيت او خرابه

اما هنا فانت اختي في منتدى نسائي اي ان الشاكيات هن النساء

ولو ذهبت لمنتدى مختلط او رجولي او حتى جلست في جلساتهم لسمعت شكاويهم وتذمرهم

ولكن طبيعة الرجل ان لا يكثر من الشكوى ويجعل نفسه اسدا في عرينه حتى لو بدا ظالما

البيت الذي تشكو فيه صاحبته فانه سيضم زوجا غير سعيد ومتذمر ولمننا لا سمع صوته


ونعم اغلب الظلم ياتي من الرجل لانه مجتمعنا لا يرى المراة

والمراة اليوم اصبحت ترى نفسها وتطالب بحقوقها وترفض ان تكون له فقط وتهمل نفسها تماما


هي عرفت حقوقها وادركت حاجاتها وطالبت بها وهو مصر انها بلا انسانية ولا روح ولا يحق لها الشكوى او المطالبة بشيء

وان كان كريما وايقن حقها في التذمر فانه يسلبها حقها في التعبير وحقها في المطالبة

والحق الاكبر في اتخاذ قرار

ويطالبها بالصبر والصمت والسكوت


اي زوج هذا واي رجل يحمل تلك الافكار سيمنح المراة عسلا؟؟؟

بل هو قطران وسم زعاف


وسيسقي اولاده بعض سمه فينشئ شابا ظالما اناني كابيه وشابة مستسلمة متألمة كامها


ما اجمل اسلامنا عندما اعطى لكل ذي حق حقا

عندما اوصى رجال الامة بنسائهم واهل بيتهم

عندما ادرك ان سعادة الامة وانتصارها يأت من داخل بيوتها




موضوووع غاية في الروعة





فبنصائهم وتربيتهم لاولادهم تنجح الاسرة او تفشل

رأيي هو
انه هناك بنات يعانين من سوء معاملة الاهل ويعتقدن انه بالزواج من اي عريس تنحل المشكله ولا يجدن الحل وتنجب وتبدأ معاناه مشتركه
المسلمه لماذا تبحث عن الزواج؟؟؟؟؟
من اجل تكوين اسرة تعبد رب العالمين فعليها بالاشتراك مع اهلها البحث عمن يؤمن لها ولاولادها حياة كريمه
ورسولنا اخبرنا من الرجل الذي يوفر لها ذلك حيث قال صلى الله عليه وسلم { من جاءكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه وان لم تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير}
الان الناس تبحث عن الغني........عنده سياره...... بيت ........زمال لا ينظرون الى دينه ولا خلقه ومن هنا وقعت بناتنا في المصائب وظلمنا الاطفال اللذين ليس لهم ذنب
اختيار الرجل المحترم واجب ويؤثم الاهل اذا ما احسنو الاختيار لبناتهم ونصحوهم
اللهم استر بنات المسلمين وارزقهن العفاف في الدنيا والاخره

لالالالالالالالالالاتعلييييييييييييييق

نعم هناك مكان ولله الحمد

لا انكر وجود القطران ولكن هناك العسل ايضا
لابد لنا ان نكون واقعيين
وهنا لا اتحدث عن الرجال الذين للاسف لا يعرفون للمسجد طريقا ولا يخشون الله
الذين لا يعرفون سوى المقاهي والدخان والبعض الاخر الخمر ايضا
بل اتحدث عن الرجال المسلمون
فالرجل بطبيعته جبار يحب ان يكون صاحب القرار
لا يعرف للرقة طرقا
فهنا ياتي دور المراة في ايصال ما تحبه لعقل زوجها بطريقة ملتوية
نعم ملتوية
لانه اذا قالت له انا احب ان تكون هكذا سيكون هذا صعبا بالنسبة له ان يتغير لانها تريد ذلك
حتى وان ابدت رايها بموضوع ما وكان هو مقتنع تماما برايها قد لا يظهر ذلك للاسف
فعليها هنا ان تستعمل ذكائها لابداء رايها بطريقة غير مباشرة

وقضية تغيير بعض سلوكياته وطباعه
ليست مسالة سهلة بل تاخذ مدة طويلة وليست اياما ولا شهورا ايضا
فصبرا جميلا والله المستعان

ولا ننسى ايضا فروقات التفكير ونوعية التربية بينهم
فيجب ان نحاول تفهم ذلك ومراعاته

ولكل رجل مؤكد هناك مميزات رغم كثرة عيوبه فاستغليها اختي ولا تنكريها وحاولي تصليح ما تبقى

ولا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم حين قال رايت اكثر اهل النار من النساء فقالوا لماذا
قال صلى الله عليه وسلم :يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط
ولا تنسي انه من المحتمل ان يكون بعض مما ترينه خاطئ قد يكون هو الصواب بعينه

وان كان قد ابتلاك الله بزوج لا يعرف الله فحاولي رده للطريق المستقيم وان لم تجدي تجاوبا فبيت اهلك افضل من العيش مع رجل مسلم بالاسم فقط

اذا كان كذلك لما نتمنى لبناتنا وأخواتنا زيجات عاجلة ؟؟
لما لا نشجعهن على أن تظللن بدون؟؟
’’’’’’
لانها سنة الحياه,ولانة كل شخص يبحث عن نصفة الاخر..
ولانة
الامل
الانسان يحيا بالامل, البنت تامل ان تتزوج زواج سعيد
وتتامل يكون عندها بيت واولاد
لانها ترى اختها متزوجة ومستقرة وصاحبتها كذلك,ولا بد من وجود نماذج سعيدة بمجتمعها تخليها تتمنى الزواج,,
كما ان من اشتكت هنا اشتكت بوقت كانت مضايقة وتعبانة فقط اما وهي مبسوطة مع زوجها وهو مراضيها
ومدللها ما تيجي تكتب,,لذلك يبقى الامل,,
خلونا نفتح زاوية لكل امراة سعيدة بزواجها
او كفة الايجابيات تتفوق على السلبيات,صدقني رح تلاقي الكثير,,وما بدنا نعقد البنات من الزواج
ونصورة بنظرهن زعل وخناق ,,

الموضووع كبير و سأترك لأفكاري تسترسل دون إعادة ترتيب

المشكلة في الزواج عند المرأة هو تعلقهاالمفرط بزوجها
فلتحبه ولتتودد اليه فلتطيعه فلتصاحبه
و لكن ليبقى قلبها معلق بالله
هي تظن أن تعلقها المفرط بالزوج سيزيد من رصيدها عنده
و لكن العكس هو الحاصل ستشعر أنها عبدة له( أينماوجهها اتجهت)
و تنتظر منه أن يبادلها الأمر و لكنه أوعى منها فهو زوج لها لا أكثر
فتشعر بالشقاء و تتذمر و تحبط و تعتبره سبب انهزامها و قهرها

كوني عبدة لله و زوجة لزوجك


الزواج كما أي ناحية في حياتنا
يكون عسلا بمدى تقوانا لله
لا ننفي وجود ابتلاءات
قد يكون في سوء الإختيارو قد يكون في سوء التصرف
و لكن تعلقنا بالله يجعلنا نصبر أمام الابتلاء و لانجزع
يجعلنا نقترب من الله أكثر


قد يكون الزوج ودودا لطيفا و لكن الزوجة سيئة التصرف فيتغير( فهو ودود و ليس بالغبي)
و قد يكو جافا قاسيا فتغيره الزوجة بحسن المعاملة الى ما تحب و تشتهي

قد تكون الزوجة ذات شخصية نكدية تكبر سيئات الزوج وتتغاضى عن حسناته
قد تقف على كل صغيرة و كبيرة

أضيف أن الزوجة في لحظة الغضب و اليأس و القنوط لا ترى شيئا جميلا في زوجها
و لو كان هذا الزوج هو الجمال بعينه
ألم يذكر أن أغلبهن يكفرن العشير و هذا سبب دخولهن النار

لا أنكر أن قد تعاني الزوجة بمقدار معين كبر أم صغر
فهي أسيرة عند زوجها لا تخرج إلا بإذنه و إن صرفت من ماله فبإذنه
و هي قبلا ربما كانت عاملة و حتما كانت حرة في الدخول و الخروج
فتبدأ بالمقارنة قبلا و بعدا و تبدأ في رثاء نفسها
و لكن المسلمة تعي أن كل شيئ في ميزان الحسنات
و أن هذا الرجل مهما زادت ثقافته و علمه يبقى رجلا
حُلْمُه وعلمه أن يحكم و يبدأذلك مع الزوجة ( أنظري كيف يتقاتل الرجال على كرسي الحكم)

و كذا المرأة تتفانى للفوز بالرجل و إذا فازت به تتفنن في سوء التصرف لتضيعه( تتذمر الزوجات من أزواجهن و الزواج و تحلم الفتيات بنصف زوج )

وعادة الشاكي ينفي التهمة عن نفسه و يرمي بالتهم كلها على الآخر( حال الزوجة و الزوج على السواء و خاصة عند المشاكل و الطلاق فكلاهما يتفنن في وصف الآخر بأقبح الصفات و النعوت و يندر من يتهم نفسه)

و بعد هذا كله لا يوجد جوابا صريحا على أسئلتك بنعم أو لا
فالظفر بحقيقة الزواج و خاصة في زماننا هو أقرب الى محاولتنا بإمساك الزئبق ، نزيد من جهدنا فيزيد إفلاتا

و لكن يمكن أن أجيب على السؤال الأخير ؛ يا معشر العازبات تزوجن و لا تخيفكن الشكاوي
فالمتزوجات حين يكن سعيدات فإنهن ينسين الإدلاء بسعادتهن في غمرة الفرح و السرور
و عادة ما يخفن الحسد و العين

و شكواهن ماهي الا بضع قطرات من قطران في بركة عسل الزواج

وعليكم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

سؤالك مشروع لأنّ صورة العلاقة الزوجية ملتبسة لأسباب عدّة

دائما المرأة هي الضحية
هي المظلومة
هي من تعاني وتعذب وتقاسي مع زوج لاتعرف الرأفة مكانا بفؤاده

هذه الصورة المتداولة ؛ وهي لا تخلو من نسبة كبيرة من الصحّة ؛ إلّا أن الصورة ليست بكلّ هذه القتامة
لأنّ هناك أزوواج مظلومين وواقعين تحت ضغوط لا يعلمها إلّا الله
والمرأة لأنّها تجد مجالا للفضفضة ؛ فهي تفرغ كلّ آلامها ؛
وهذا أمر إيجابي من ناحية أنّها تخفف من الشحنات السلبية ؛ أمّا الرجل
ففي الغالب لا يشكو ولا يحبّ الحديث عن مشاكل بيته إلّا في الحالات القصوى ،
إلّا أنّه يفجّر غضبه وقنوطه عنفا ضدّ الزوجة ـ إن كانت العلاقات غير سويّة
وكان الزواج غير مبني على أسس متينة

أهذا ما يحصل حقا؟؟

يحصل حقّا ؛ لكن بدون تعميم لأنّ البيوت ليست كلّها سجونا والأزواج ليسوا كلّهم جلّادين .

هل الأزواج باتوا لا يتقنون سوى أدوار الشر والتسلط؟؟
والمرأة دائما هي من تعاني ؟؟

حين تكون هناك معاناة ومشاكل يحياها الزوج ـ
حتى خارج البيت وخصوصا حين يكون ضحيّة تسلّط ما ـ
في العمل مثلا فإنّه وفق سيكولوجية الإنسان المقهور يبحث عن ضحية أضعف منه ليفرغ فيها مكبوتاته؛
وهذه الضحية هي الزوجة التي تفرغ بدورها كل همومها التي تتحوّل إلى عدوانية في أبنائها .

والأمر ليس دائما كذلك لأن هناك أسر تعيش في هناء ووئام ؛
وهذا الأمر لا يتحقق إلا إن كانت الزوجية مبنية على توافق وتفاهم وتعاقدات
وبالأساس على تقوى الله في كلّ ما يفعلون .

اذا كان كذلك لما نتمنى لبناتنا وأخواتنا زيجات عاجلة ؟؟
لما لا نشجعهن على أن تظللن بدون؟؟

الخطأ بالضبط في الزيجات العاجلة
حين يكون الزواج هروبا من شيء :
*إمّا شبح العنوسة
*أو طغيان الأب أو الإخوة
*أو غيرة لأنّ بنت العمّ أو بنت الجيران تزوجت وهي أصغر
حينها يكون الزواج كقفزة في البحر بدون إجادة العوم
أو كمن يقفز في البحر من جرف عال أو ألقي به وهو لا يجيد السباحة
أو كمن دخل الحرب بدون سلاح ولا وقاية .
*أو يكون هناك سوء اختيار للشريك الذي فرض عليها فرضا
*أو عدم التدقيق في توفره الشروط الشرعية للقوامة .
*أو تدخّل من أطراف أخرى تعمّق الخلافات بدل المساهمة في حلّها

هل من حكمة في تشجيعهن على أن يظللن بدون ؟

لأنّ هذا سيدخلهن في دوامة أخرى ومهما طال الزمن
سيتزوجن وفق نفس الشروط وتعشن نفس الظروف لأنّهن تزوجن عن إكراه .

وقبل هذا وذاك

أين هو عسل الزواج بين قطرات قطرانه؟؟

هناك قطرات قطران وسط بركة ــــــــ أو قد أكون متفائلة جدّا وأقول وسط بحر ـــــــــــ من العسل .
الحمد لله .
بوركت مغربية ملتزمة .

ردود كالبلسم راقتني وأسكنت فضول فؤادي
لي عودة للتعليق على كل لؤلؤة على حدى

الأخت مغربية ملتزمة ,, مواضيعك دائما جذابة ، ألف شكر عليها.
كلكن كما تعرفن أننى مطلقة ،
وكنت أعتبر نفسى ضحية لزوج لا يعلم شيئا عن الحياة الزوجية أو يقدم لى أى شئ كريم.
و بعد الطلاق و لو تتذكرن كلكن .. أنكن قد حاولتن أن تثنونى عن قرارى فى طلب الطلاق
و لكننى لم أستجب لصراخكن فى .. و طلبكن بالصبر و إعادة المحاولة ،
و كنت فى أشد إصرارى على الطلاق ،
ثم و جدت التالى :
أننى كنت ممن يكفرن العشير فعلا ،
و أننى كنت أبث السم الزعاف فى حياتى بالنكد المستمر،
فى الوقت الذى كان يحاول فيه طليقى بث العسل وسط القطران فى أوقات عديدة.
كان يتودد فأصده ،
و يتقرب فأرده ،
و يتكلم بأحاديث الحب و الشعر الجميل و الغزل الذى يصيب قلب أى إمرأة بالميول و الرغبة فيه .. فأكذبه ،
و يطلب حقه منى فأبغضه ،
و يأتى لى بما يستطيع من هدايا طلبا لإستمالتى فأنفره.
صبر كثيرا و طويلا على أذاى ،
و شتائمى ،
و جرحى له و لكرامته ،
و سبابى لأهله ،
و علاقتى السيئة جدا بهم .....
كل هذا من أجل أبنائى و من أجل عدم هدم البيت مثلما كان يقول.
حاول مرارا و تكرارا إثنائى عن الطلاق ،،
و لكننى إستجبت لوسواس شيطانى الذى قال لى أننى سأذله بهذا الطلاق
و سأجعل إشتياقه لرؤية أبنائى بمثابة النار التى تؤرق حياته ليلا و نهارا.
و لكنه ذهب بلا رجعة ،
سافر للعمل بالخارج
و فى أول كل شهر يأتى مندوبا من مكتب المحاماة و معه مصاريف أبنائى و إيصالا بالإستلام.
و قام بعمل إيميل لأبنائى و يحدثهم عبره دون أن يطلب مرة واحدة الحديث معى
أو أن يهتم بأخبارى.
و فى النهاية أقول:
ليس كل الرجال من يبث القطران فى عسل الزواج ،
و ليس كل الرجال من يمحو العسل من قطران الزواج.
و ليت قصتى تكون عبرة لمن يعتبر.