هي فرحة , حزن ,أسى , و ألم..... مع أمل في الله كبير يحييني .
أعمل معه منذ سنوات , لا أثق به مطلقا , لأنّه لعوب , يحب النساء , و هذا النوع أخاف منه جدّا فهو لا يسمح لفرصة ان تمر أمامه دون تعليق !!!.
كان يكرهني : يريد لي الأذى و البعد عن مجال الذي يدور فيه , كي لا أكون ربما سببا في إيقاظ غافلة (مع أنني أمة بسيطة لا أحسب نفسي ممن يعملون صالحا ...اللهم هديك).
كبرنا الآن معا , فقد جمعنا عمل 11سنة!!!و هو الآن يحترمني و فقط , و لا يتمالك نفسه المسكين أمام حجاب البنات المفضوح , أو المكياج الصارخ و......و.......
يوم الخميس الماضي , طلبت منه عملا لمؤسستنا في ضمن اختصاصه فأنجزه لي , ثم قال لي أحتاجك جانبا , قلت تفضل , قال أختي (تعمل معنا )عليك بها , لا يعجبني سلوكها المنفتح و كلامها الذي بلا حدود مع الإداريين و ضحكها بدون سبب !!!!هو يتكلّم و أنا أسبح بفكري بعيدا , لا أعلم ما جال بخاطري حينها لكن ربما عثوري على حقيقة سمعت بها لكن لم ألمسها.!!؟؟
قال أنت من أستطيع الإعتماد عليه , و لا تقولي لها قال أخوك بل بحديث بنات بينكما , انا أثق فيك و يجمعنا الإحترام !!؟؟فمن يريد مثلا خطبتها و يرى تصرفاتها فلن يتقدّم لها , فالرجل يريد من تحترم أهله و يعتمد عليها في بيته و لا يسمع ضحكها من بعيد , أنظري لفلانة (تعمل معنا) لا تكلم أحدا و لا تشبع احدا كلمة .
قلت بإذن الله ,زاد ألمي و مشاعر كبيرة تهز قلبي الآن , هل انا بمستوى هذه المسؤولية ؟ هل ربي راض عنّي ؟ هل أحب ربّي؟ أسعى لرضاه بكل ما أوتيت ؟
الحقيقة التي سمعتها مرارا و تكرارا :الرجل يلعب مع من كانت و رضت لكن لا يرضى لبيته غير العفيفة الشريفة .
يحب التبرج و المكياج و يستمتع بكل ذلك , لكن لا يرضى لبيته غير المصونة .
هناك من يعيش بلا هدف طبعا , ديوث لا غيرة له , لكن هل هو او زوجته ممن اختار سعيد .؟؟
دعاؤكن لولدي ابراهيم.
الروابط المفضلة