كتبت بواسطة raeom

هل المال يشتري السعادة فعلاً..!!

لقد سألت نفسي هذا السؤال ملايين المرات ...

وكأن الجواب أغلب الأحيان ..نعم يشتريها ...

غاليتي أنا أقول أنه يشتري السعادة ..ولا يشتري الأشخاص

سألت والدي وبعد أن شرح طووووووووووووووووووووويل عن رأيه

استخلصت منه أن المال اليسير مثل المطر الخفيف ...يسقي لينبت النبات ... ولو هطل بكثرة لحصل طوفان ومات الزرع ...

وأنا لازلت مقتنعة بالعكس .... لازلت قناعتي تقول أن المال

يشتري السعادة بل وكل السعادة ... سألت أمي بصراحة

سألت أختي .. فقالت بحزم : لا جاوبتها لماذا لا؟

فقالت: السعادة تكون وتكمن بالأشخاص اللذين حولك ...

سألت أختي صاحبة 9 أعوام هل المال يشتري السعادة فردت :

كلا ... سألتها لماذا؟؟ ردت : لأننا نحن من نكون السعادة

سألتها ما قصدك !! فأسهمت قليلاً ثم سألتني ...هل نستطيع أن نشتري السعادة من البقال ..!!! وجاوبت سؤالها : كلا ... ثم ابتسمت لي ودخلت لغرفتها ..

أمرٌ محير ... لازال فيني جزء يقول المال يشتري السعادة ..

حسناً غاليتي حان دورك ..

أن أخبريني عن رأيك ..

هل المال يشتري السعادة ؟

ولماذا!

واقصد السعادة ((فيما يرضي الله عز وجل ))

توضيح بسيط حتى ما احد يفهمني غلط

تم بفضل الله بـتاريخ

6/10/2011

اهلا و سهلا اختي

آه ثم آه لو كان المال يشتري السعادة لما وجدنا اناس يعانون بكل ما تحمل الكلمة من معنى
نعم فيه اناس تعاني من قلة المال و فيه اناس تعاني من كثرة المال نعم رغم وجود المال يحسون
يالشقاء يحسون بالملل يحسون بالوحدة بل بالغربة لان هناك من كان المال سبب لشقائه و ليس لسعادته
وجد نفسه وحيدا رغم وجود زوجة و اولاد لان كل واحد يعيش حياته .
فيه اناس لديهم المال لكن وجوههم تحمل كل مظاهر التعاسة و الشقاء .
في المقابل نجد اناس فقراء لكن البسمة تطبع وجوههم و يفرحون باقل شيء يقدم لهم و او يحصلون عليه
و تجديه في كل الاوقات يحمد الله و يقول الحمد الله و الشكر لله واحيانا تجدي من يقول لو كان عندي
قليل من المال احل به ازمتي اي يدرك ان السعادة ليس في المال بل هو يشعر بالسعادة و براحة البال
لكن المال ما هو الا وسيلة لقضاء مصالحه بالاحرى متطلبات الحياة .
ادكر قول والدي الفقر رحمة وقتها قلت له كيف الفقر رحمة فضرب لي هذا المثل و جعلني اعيش مع المثل
بل لاحس بالسعادة او الفرحة .
فقال تصوري معي قلت لك في نهاية هذا الشهر ساعطيك مثلا 100 ريال
ستظلي طيلة هذه الايام و انت تنتظرين هاته 100 ريال و تخططين لها
مرة تقولي ساشتري بها بنطلون مرة تقولي ....بعدها تبدئي تختارين اللون
ستظلي طيلة هذه الايام و انت تترقبين ذلك اليوم و سعيدة بذلك .
تصوري معي المال موجود لا يهم خذي ما شئت هل كنت ستعيشين هذه اللحظات ؟؟؟
ما اظن سنعيشها و لا نحس بتلك السعادة
شكرا لك على الطرح

السعاده شيء يسكن قلوب المؤمين الراضين بالله
لكن يمكنك ان تشتري السعاده لتمنحها للفقراء
عندما تتصدق بمبلغ من المال لفقير ثم ذلك الفقير يشتري لاولاده البسه العيد مثلا
فهنا المال قد اشتري السعاده

بين نعم و لا ، احترت كثيرا"
كثير من الناس يعيشون البؤس و الشقاء بسبب الفقر او المرض و عدم توفر المال للعلاج .... هنا المال نعم يشتري سعادة هذا الفقير و هذا المريض
من ناحية اخرى ، كثير من الناس و انا كنت منهم ، يملكون المال و لكن محرومون من مقومات السعادة ... كنت املك المال و لكني محرومة من طفل اضمه الى صدري ، هل اشتري الطفل بالمال؟ طبعا" لا .... الحمد لله في النهاية وهبني الله ما اريد و لكني عشت حزينة لسنوات... و مازال الكثير غيري محرومون من هذه النعمة رغم توفر المال و كثير من المرضى يملكون المال لكن المال لم يشتري لهم الصحة و العافية ، فهناك امراض مستعصية و مميتة لا تعالجها الأموال...

في النهاية خلصت الى ان اساس السعادة هو رضا الله و القناعة بما قسمه لنا ، السعادة هي حبنا للناس و حب الناس لنا
المال يذهب و يأتي و يذهب ... و هكذا
اما الانسان و قلبه و فكره و حبه فهذا ثابت لا يتغير و هو الاساس في السعادة
امّا الاجمل و الأروع... ان يجتمع المال و السعادة و الصحة معا" ... هذا ما اتمناه لكل احبائي و اخواتي

حين يجتمع المرض و الفقر يكون المال هو المنقظ
من يملك المال يستطيع ان يذهب للعلاج
يستطيع ان يعيل اسرته حتى وهو مريض
اما ان اصبح عاجز بسبب حادث ما ولم يعد لديه اي دخل ولا يستطيع حتى العلاج
هنا فقط يكون المال هو المنقظ الوحيد لآن الحياة تتحول الى بؤس قاتل
لا تكمن السعادة في كثرة المال ولكن الراحة و عدم الحاجة للناس هى اهم ما يجعل المال فيه كل السعادة .

لا يجلب المال السعاده انا عندي مال ولله الحمد والمنه لكني حزينه ومهمومه يحقق لي متطلباتي وما اكون محتاجه لاحد لكني غير سعيده والحمد لله على كل حال

هل المال يجلب السعادة؟ اعيدي صياغة السؤال فيأتيك الجواب: هل كل الاغنياء سعداء؟ حتما لا.
المال يجلب الرفاهية لا السعادة
السعادة في الرضى و القناعة و التقوى لا تبحثي عنها في مكان آخر فقد سبقتك في ذلك

والله من وراء القصد