بسم الله الرحمن الرحيم
راح أحكي لكم قصة والله العظيم إنها لحقيقة ..
كان إنسان يخاف الله ما يمشي بالحرام عاش فترة من حياته وهو على هذا الوضع
ثم أنتقل إلى منطقة أخرى للتدريس فبدأ يغير من طباعه من أصحابه وجلسائه فبدأ بصحبة البنات وجلساء السوء
وذات يوم جاءت الى زوجته إحدى صديقاتها وهذه الصديقة عاشت يتيمة عند أبناء عمها فأمر زوجته بأن تعمل منوم في كأس شاي
لهذه البنت ونامت البنت من الصباح حتى صلاة العشاء وأبناء عمها يبحثون عنها لم يتركون شارعا ولا صديقة ولا شيء بحثا عنها
وكان يقول لهم هي ستأتي لا تخافوا ولما يسألوه عنها يقول لهم لا أعلم عنها شيء فإذا بها تصحى من النوم على الضجيج
وعرفت إنها لكارثة فذهبت إلى البيت طبعا عمها و أبنائه قد جهزوا لها ليضربوها ولكن ما ذنب هذه البنت المسكينة التي لا تملك شيء
عاشت يتيمة خدومة في بيت عمها لا تعرف للسوء سبيل والله لقد ضربوها ضربا مبرحا راحوا على المستشفى ليفحصوا عليها
الحمد لله طلعت بنت ثم عاشت ما كان لها أن تعيش في بيت عمها ثم تزوجت ــ ولله الحمد ــ ..
نرجع إلى قصة الرجل طبعا بدأ بصحبة البنات كون علاقة مع هذه وتلك ..
كان معه بنت من الحبيبات اللي معه وبقي بينه وبينها علاقة حب فلما علموا أهلها بهذا الحب زوجوه إياها .. طبعا هو متزوج ولديه كم هائل من البنات ..
بالمثل ذات مرة ابنته الكبرى قررت ان تهرب من البيت طبعا هي مخطوبة فهربت ولم ترجع إلا من مدينة أخرى طبعا هذه البنت
كانت قد عملت أعمالها من قبل من علاقة وحب ومن هذا القبيل فقرر أبوها بالاستعجال بزواجها وزوجها ..
أتت أختها اللي بعد عملت نفس الأسلوب كونت علاقة وصحبة مع شباب
وأخيرا اقول
لا ينفع الندم
وقع الفأس في الرأس
انصح اخواننا الرجال ان يتقوا الله في نسائهم وبناتهم لان المثل يقول
كما تدين تدان
الروابط المفضلة