انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 4 1234 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 37

الموضوع: تفاصيل الحياة الزوجية الخاصة ،هل يجوز الأطلاع على المواقع المتخصصة بها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الموقع
    عالم خاص من الأيمان والأطمئنان
    الردود
    722
    الجنس
    امرأة

    تفاصيل الحياة الزوجية الخاصة ،هل يجوز الأطلاع على المواقع المتخصصة بها





    السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
    كيف أنتن يا أخواتي
    دمتن بكل خير وصحة وعافية




    لقد اطلعت اليوم على مشاركة لأحدى الأخوات تسال فيها عن حكم الأطلاع على مواقع الثقافة الزوجية ، مما أوحى الي بفكرة هذا الموضوع ،فرأيت ان اعرضه عليكن ونناقشه من جميع جوانبه ،الشرعية والجتماعية ،ونظرتكن الشخصية اليه
    وارجو أن تكون المشاركة من الأخوات العضوات فقط





    فلقد انتشرت هذه المواقع بكثرة ،وأصبحت معظم المنتديات تفرد قسماً خاصاً لمناقشة الثقافة الزوجية ،ويظهر أنها تلقى اقبالاً عند الرجال والنساء على حد سواء ،خاصةً من المقبلين على الزواج ،أو المتزوجين حديثاً وربما من مضى على زواجهم سنوات عدة ،ومع ذلك يفتقرون الى هذه الثقافة ويجدون جواباً لحيرتهم وتساؤلاتهم في هذه المواقع
    فهل الأطلاع عليها مباح ؟؟؟





    نجد الأجابة في فتاوى علمائنا الأفاضل جزاهم الله خيراً بالتفصيل :

    حكم المواقع التي تفرد أقساماً للكتابة في تفاصيل العلاقة الزوجية الخاصَّة
    السؤال: ما حكم الكتب ، ومواقع الإنترنت ، والدورات التدريبية المتخصصة بمواضيع الثقافة الجنسية ؟ علماً بأن المواقع التي أتحدث عنها - وقد شاهدتها بنفسي - عربية ، ويرتادها نساء مسلمات ، وهي مخصصة للنساء فقط ، ولا يسمح بمشاركة الرجال فيها إطلاقاً ، وتتحدت عن أنواع المداعبات الزوجية ، وأوضاع الجماع ، ولكن دون صور إباحية ، أو ما شابه ، كما أنها تنبذ الممارسات الشاذة ، والمحرمة بالدين الإسلامي ، والدورات التي أتحدث عنها أيضاً مخصصة للنساء المتزوجات فقط ، وتُلقيها أستاذة – امرأة - ، وتتحدث عن مواضيع مختلفة ، منها : زيادة الحب ، والود بين الزوجين ، وطرق إغراء الزوج ، والتفاهم بين الزوجين . أنا أعترف بأنني أشعر بانتعاش ، وتحسن شديد بعلاقتي الزوجية بعد قراءتي لهذه المواضيع . ما حكم هذه الأمور ؟ .




    الجواب:



    الحمد لله


    أولاً:

    أمر الله تعالى الأزواج أن يعاشر كل منهما صاحبه بالمعروف ، والمعاشرة الجنسية بين الأزواج تدخل في هذا الأمر ، ومما لا شك فيه أن كلا الزوجين بحاجة لـ " ثقافة جنسية " تسهل عليهما الحياة الزوجية ، وتقوي ما بينهما من رباط .

    وإنه لمن المحزن أننا نجد في هذا الأمر إفراطاً ، وتفريطاً ، أما الإفراط : فهو ما ينتشر في الآفاق من نشر لهذه الثقافة الجنسية بقوة ، من غير حياء ، ولا حشمة ، فتتناولها المناهج الدراسية بالتعليم النظري ، ويتناولها دعاة الفحش ، والعهر ، بالتطبيق العملي ، وذلك من خلال تسهيل عملية اللقاء بين الجنسين بكل ما هو محرَّم ، ومثل هذا العلم والعمل يكون قبل الزواج بسنوات ، بل إنه ليبعِّد كثيرين عن الزواج ؛ لما يراه من متعة ! من غير تحمل مسئولية ، ومن غير ارتباط بشريك واحد .

    وأما التفريط : فهو منع تعلم ما جاء به الشرع من الأحكام المتعلقة بذلك ، وعدم معرفة ما يحتاج إليه منها ؛ فربما تزوجت الفتاة وهي لا تعلم متى يحل لزوجها أن يجامعها ، ومتى يحرم ، وماذا يحل له منها ، وماذا يحرم ، وهكذا .

    وليعلم أن التوجيهات الشرعية في مثل هذه الأمور ، تأتي في سياقات متنوعة ، وفي مواقف متنوعة أيضا ، بحسب الحاجة والمصلحة ، مما يجعل الحديث عنها في سياقه الطبيعي ، وحجمه المعقول ، دون إفراط ولا تفريط ، ومن غير أن تتحول تلك المسائل إلى شغل عام في حياة الإنسان ؛ بل هي أمور مهمة ومطلوبة ، لكن لها حجمها الطبيعي ، وأدبها العام .

    ومن أدب الشرع في تعليم ذلك والحديث عنه : أنه يعتمد على الكناية المفهمة ، والتي يستغني بها عن التصريح بما يستحيا من ذكره ، ويخدش الحياء التفصيل فيه . كما في قوله تعالى : ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ ) البقرة/ 187 ، وقوله تعالى : ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) البقرة/ من الآية 223 ، وقوله صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبد الله لما علِم بتزوجه من ثيب : ( فَهَلَّا تَزَوَّجْتَ بِكْرًا تُضَاحِكُكَ وَتُضَاحِكُهَا وَتُلَاعِبُكَ وَتُلَاعِبُهَا ) رواه البخاري ( 5052 ) ومسلم ( 715 ) .

    ومن الآداب المهمة لذلك الاعتماد على الرصيد الفطري لكل امرأة ، والذي يعطيها قدرا كبيرا مما تحتاجه في ذلك ، وفي كل بيئة ينتقل قدر من المعارف المكتسبة , والخبرات المتعلقة بذلك من خلال نساء أهلها ، اللاتي سبقن إلى خوض مثل هذه التجارب ، في حدود لا تخدش الأدب ، ولا تخل بالحياء .





    ثانياً:

    أما بخصوص المواقع التي تعلِّم النساء تلك الثقافة الجنسية فلا بأس بمطالعة ما فيها من المواضيع الجادة العلمية المفيدة ، بشرط أن تكون تلك الموقع موثوقة فيما تقدمه من المعلومات ، جادة في أداء رسالة تعليمية نزيهة ، بعيدة عن الإثارة الرخيصة ، والدعايات التافهة .

    وهو الأمر الذي ينطبق على الكتب والنشرات التي تعنى بذلك اللون من المعارف .

    على أن يبدأ انشغال الفتاة بمثل ذلك اللون من المعلومات عند حاجتها الفعلية إليها ، بدخولها في الزواج ، أو إقبالها عليه وقرب حصوله لها .






    ثالثا :

    المشاركة المباشرة في مثل هذه المنتديات : تكتنفها محاذير عديدة ، ولعل من أخطرها : تلصص الفساق وأهل الفساد ، بأسماء مستعارة ، ومعلومات وهمية باعتباره امرأة ، بغية التسلية الرخيصة ، والتلاعب بالعقول والقلوب . لا سيما إذا كان المنتدى يعرض لتلك الموضوعات الحساسة .

    بل إن مجرد مطالعة الموضوعات في مثل هذه المنتديات ، ينبغي أن يضبط بأمور مهمة ، منها :

    1. أن تخلو تلك المواقع ، والمقالات من الصور المحرَّمة ، كصور النساء عموماً ، أو الصور اليدوية ، وخاصة تلك التي تُرسم فيها الأعضاء الجنسية .

    2. تجنب الألفاظ النابية ، والتخلق بأخلاق الإسلام في الاكتفاء بما يوصل الرسالة ، دون التعرض للألفاظ الصريحة المؤذية ، إلا أن تكون حاجة لذلك .

    4. تجنب عرض تلك المواضيع بالصوت – كما تعقدها بعض النساء في دورات ! - ، ومن باب أولى بالصوت والصورة ؛ لما في ذلك من تعريض المتكلمات أنفسهن للسوء ، من خلال انتشار أشرطة تلك المحاضرات بين أيدي السفهاء ، وتعريض المتكلمات أنفسهن لتعليقات ساخرة ، ومهينة ، من أهل الفساد .

    3. عدم الاكتفاء في التعليم والتوجيه لمسائل الحب ، والعشق ، وممارسة الجنس ، وتعليق الزوج بالفراش ، فالعلاقة الزوجية أسمى من أن تكون موجهة لذلك الاتجاه دون غيره ، بل تعلَّم المرأة أخلاق الإسلام في التعامل مع زوجها ، وأهل زوجها ، وتعلَّم أصول تربية أولادها ، وضبط علاقاتها بجيرانها ، وأقرباء زوجها ، وأمور تنظيف البيت ، وترتيبه ، والطهي ، واستغلال الوقت في التزود بالعلم الشرعي ، والإتيان بالأذكار ، وتعليمهن مسائل الشرع الخاصة بالنساء ، كأحكام الحيض ، والغسل ، وغير ذلك ، وبذلك تكون هذه المواقع قد أدت رسالتها على أكمل وجه ، وإننا لنرى أنه من المهانة للمرأة حصر تعليمها وتوجيهها في الأمور الجنسية ، وأمور الفراش ، وهذه الأمور وإن كانت لها أهمية بالغة ، لكنها جزء من الحياة الزوجية ، لا كلها .



    فمتى التزم المنتدى ، أو الكتاب ، أو الموقع : بما مر من الضوابط ، وغيرها من أصول الآداب العامة : فلا مانع من قراءته ومطالعة ما فيه من المواضيع النافعة .

    وأما مشاركة المرأة المباشرة في مثل هذه المنتديات : فيكتنفه محاذير عديدة ، توجب البعد عنها ، لا سيما مع إمكانية تحصيل الفائدة الحقيقية دون تلك المشاركة .



    والله أعلم




    الإسلام سؤال وجواب





    والآن هل أنتِ ممن يطلعن على هذه المواقع ؟؟
    هل تجدين فيها استفادة؟؟
    هل تفرطين في الأطلاع عليها ؟؟
    هل تطبقين ما تتعلمينه منها ؟؟
    هل تشاركين زوجكِ تجربتك أم تتكتمين على اطلاعك ،وثقافتك المكتسبة منها
    هل هو أمر مقبول اجتماعياً ولا تتحرجين من ذكر أنك تتابعين هذه المواقع ؟؟



    أرجو منكن التفاعل مع الموضوع والأدلاء بآرائكن


    وللحديث بقية


    [/SIZE]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الموقع
    عالم خاص من الأيمان والأطمئنان
    الردود
    722
    الجنس
    امرأة




    eثقافة أسرية أجتماعية من منطلق إسلامي !

    لماذا هذه الثنائية فى حياتنا الأسرية ، ولماذا يسود خطاب «أنا » و«هو» داخل الأسرة الواحدة التى ينبغى أن تقوم على قاعدة «نحن».

    ومن المسئول عن هذه الازدواجية فى خطاب الأسرة ؟ وكيف نعيد العلاقة الزوجية إلى مسارها الطبيعى ومقصدها الشرعى ضمن خطاب متوازن للأسرة يتجاوز فكرة حقوق وواجبات كل طرف ليحل محلها التكامل والتسامح والتعاون على سلامة الأسرة وسعادتها .
    تساؤلات تبحث عن إجابات لها فى هذا التحقيق.
    ثنائية الخطاب
    د. أحمد عبد الرحمن - أستاذ الأخلاق - يقول: حياتنا تدور فى فلك ثنائية الخطاب، فهناك خطاب إسلامى يستند على القيم الإسلامية فى تحديد علاقة الزوجين ببعضهما فى إطار القوامة.
    وهناك خطاب علمانى يتسم بالتحيز ضد الأخلاق والضوابط الإسلامية التى وضعها الشارع لحياة الناس وسعادتهم، فهو خطاب يريد إخراج المرأة من بيتها لتخريب أسرتها تحت دعاوى تحرير المرأة، وهذه الدعاوى تتبناها المؤتمرات التى تنظمها الأمم المتحدة، كما تروج لها أجهزة الإعلام والدراما السينمائية التى تُجرِّم فى الغالب القيم الإسلامية.
    وهذا يعنى أننا بحاجة إلى العودة إلى ربنا - بتحكيم القرآن والسنة وحسن فهم النصوص الخاصة بالقوامة، والتعدد وضوابط الطاعة، وحقوق وواجبات الزوج والزوجة، وإلى حرية الإعلام فى تبصير الجميع بهذه الأحكام؛ لأن الدعوة مؤممة، والداعية مغلول فى المسجد، فإذا كان جهل شبابنا بفقه العلاقات الزوجية وراء فشل كثير من الزيجات، فإن توفير المعلومات الصحيحة لهم حول هذا الموضوع ضمن ثقافة أسرية اجتماعية من منطلق إسلامى يتم إدراجها فى مقررات المرحلة الجامعية «الزواج - قيم الأسرة - اقتصاد الأسرة»، هو السبيل إلى حياة أسرية مستقرة وسعيدة.
    أمية ثقافية
    ويؤكد د. حمدى ياسين - أستاذ علم النفس الاجتماعى بكلية البنات جامعة عين شمس - أن مشكلة العلاقات الزوجية مبعثها الأمية الثقافية الزوجية لدى الطرفين، فكلاهما يسعى لمعرفة حقوقه فقط، ويطالب بها دون أن يبحث عن واجباته مما يؤدى إلى قصور الفهم وإساءة استخدام هذه الحقوق.
    o فلابد من تهيئة الأبناء للزواج بتقديم النماذج الصالحة للزوج والزوجة داخل الأسرة نفسها وقبل ذلك من خلال سيرة النبى (صلى الله عليه وسلم) وسير الصحابة والتابعين.
    o عقد دورات تدريبية لتعليم الزوجين مهارات التعامل مع الطرف الآخر.
    o وضع مقرر للتربية الأسرية منذ المرحلة الابتدائية متدرجة فى موضوعات حسب المرحلة العمرية.
    o توظيف الإعلام فى توضيح فقه العلاقات الزوجية والأسرية عمومًا.
    o تأسيس أقسام للرعاية الزوجية يكون من اختصاصاتها الكشف عن القواسم المشتركة بين المقبلين على الزواج، وإسداء النصائح الأمينة للزوجين.
    وأقول للزوج:
    o تذكر قبل أن تفتش عن نقص فى زوجتك أنك إنسان وبك أيضًا قصور.
    o انظر إلى نصف الكوب الممتلئ فى علاقتك بزوجتك.
    وللزوجة :
    o تحلى بضبط النفس والصبر على طباع زوجك.
    o ولا تختلفا أمام الأبناء وتعاونا على إسعادهم.
    o واحرصا على كرم السلوك المتبادل بينكما، وليكن الإيثار والتسامح والبحث عن الواجبات قبل المطالبة بالحقوق شعاركما.
    خطاب أعرج ناقص
    لا أتصور حياة زوجية تقوم على عدم التوازن فى علاقة الزوجين، فهذا الاعتدال والتوازن هو السمة الغالبة للعلاقات الزوجية الطبيعية.
    بهذه الكلمات يحدد د. عبد الصبور شاهين - الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة - طبيعة العلاقات الزوجية، كما أرادها الشارع الحكيم.
    أما عدم التوازن فهو شذوذ فى تلك العلاقة التى ينبغى أن تجرى مجرى التكامل بين الزوجين، أما الخطاب الذى يتوجه بالحقوق لطرف على حساب الطرف الآخر فهو خطاب أعرج ناقص لا يصح أن يكون معيارًا للحكم على العلاقات الزوجية.
    ويرى د. عبد العظيم المطعنى - الأستاذ بجامعة الأزهر - أن الخطاب القرآنى الذى يحدد حقوق وواجبات الزوجين فيه الكفاية لإرضاء كل منهما، والمهم هو إطلاع كل من الزوجين على هذه النصوص والاحتكام إليها. {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} فكل حق للزوج يقابله حق للزوجة، وكل واجب عليه يقابله واجب عليها، ويقع جزء كبير من تعديل ميزان الخطاب الزوجى على عاتق الزوجة، فإذا كانت الزوجة صالحة مثقفة واعية، فإنها ستعرف كيف تدير الحوار والخلاف مع زوجها، وتخرج من أى معركة معه برأى سديد دون أن تغضبه.
    وكذلك فالخطاب القرآنى للرجل يطالبه بحسن معاشرة الزوجة {وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا}.
    والرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو على فراش الموت يقول: «أوصيكم بالنساء خيرًا»، ويحبب إلى الرجل تدليل زوجته وإطعامها مؤكدًا أن له به أجرًا.
    خلل
    وتعترض د. زينب الأشوح - أستاذة الاقتصاد الإسلامى بجامعة الأزهر - على فكرة الخطاب المتحيز، وتفسر تفسخ العلاقات الزوجية بوجود خلل فى فهم حقوق كل من الطرفين، فكل منهما يتخيل أنه صاحب كل الحقوق دون الواجبات، أما حقوق الطرف الآخر فهى منّة منه وفضل.
    وتقرر أن الإسلام دين العدل، ومن حكمة الله تعالى أن خلق الذكر والأنثى مختلفين فى التكوين الفطرى ليتحقق التوازن فى الكون بأداء كل منهما لدوره فى عمارة الأرض بعد إمداده بمقومات أداء هذا الدور.
    ولكن بعض الرجال قد يتعسف فى تفسير حقوقه على الزوجة ويفهم الحديث «لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لغير الله لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها» على غير معناه، فكيف يجيز له الرسول (صلى الله عليه وسلم) التسلط على زوجته وهو نفسه الذى جعل له صدقة فى اللقمة يضعها فى فيّ امرأته والنطفة يضعها فى الحلال.
    أين القدوة ؟
    القدوة فى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذى كان فى خدمة أهله «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى»، فالمسألة لا علاقة لها بالدين، ولكن الرجل بطبعه قد يميل إلى العنف والتسلط على امرأته، وقد رأيت حالات لتسلط الرجل فى الغرب أيضًا، وللأسف فكثير من الناس - رجالاً ونساءً - يحملون الشرع عيوبهم، ويسيئون فهم وتطبيق الأحكام المتضمنة للحقوق والواجبات التى قررها الإسلام.
    ((مقتبس))




    اذن لا تقتصر خطة الزوجة او الزوج في مجال دفع احدهما للتعلق بالآخر على العلاقة الخاصة وانما تتجاوزها الى علاقتهما الأسرية الحميمة
    ولكن تلك العلاقة الخاصة لا تقل بأهمينها عن العلاقة السرية ،ويحتاج كلا الزوجين الى تطوير مهاراتهما في المجالين بأستمرار


    وانتِ أختي
    هل أنتِ ممن يطلعن على هذه المواقع ؟؟
    هل تجدين فيها استفادة؟؟
    هل تفرطين في الأطلاع عليها ؟؟
    هل تطبقين ما تتعلمينه منها ؟؟
    هل تشاركين زوجكِ تجربتك أم تتكتمين على اطلاعك ،وثقافتك المكتسبة منها
    هل هو أمر مقبول اجتماعياً ولا تتحرجين من ذكر أنك تتابعين هذه المواقع ؟؟

    ما رأيك بهذا الأمر بشكل عام
    شاركينا وجهة نظرك

    مرة اخرى أذكر ان الموضوع مفتوح لمشاركة النساء فقط
    وللحديث بقية



    آخر مرة عدل بواسطة روح مطمئنة : 30-03-2011 في 08:33 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الموقع
    عالم خاص من الأيمان والأطمئنان
    الردود
    722
    الجنس
    امرأة
    هل أنتِ ممن يطلعن على هذه المواقع ؟؟
    هل تجدين فيها استفادة؟؟
    هل تفرطين في الأطلاع عليها ؟؟
    هل تطبقين ما تتعلمينه منها ؟؟
    هل تشاركين زوجكِ تجربتك أم تتكتمين على اطلاعك ،وثقافتك المكتسبة منها
    هل هو أمر مقبول اجتماعياً ولا تتحرجين من ذكر أنك تتابعين هذه المواقع ؟؟

    ما رأيك بهذا الأمر بشكل عام
    شاركينا وجهة نظرك
    مرة اخرى أذكر ان الموضوع مفتوح لمشاركة النساء فقط

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الموقع
    عالم خاص من الأيمان والأطمئنان
    الردود
    722
    الجنس
    امرأة

    مواقع الثقافة الجنسية تنتشر على الإنترنت وتستقطب جمهورا واسعا
    الخجل في طرح القضية اجتماعيا ساهم في ذلك

    الرياض: عمر العقيلي

    ساهمت الحساسية المفرطة في الحديث عن الثقافة الجنسية عبر المجالس أو المناهج التعليمية مع ظهور الإنترنت وما يوفره من خصوصية في التصفح، في جعل الأخير مرجعاً مهماً لكثير من الشبان والفتيات، وأيضاً الرجال والسيدات المتزوجين، لكسب هذه الثقافة.
    وأصبح ظهور المواقع بشكل جلي وواضح، حيث عمد كثير من مصممي المواقع إلى فتح مواقع مختصة بالثقافة الجنسية، للاستفادة من الإقبال الكبير عليها. ويقول أحد أصحاب هذه الموقع (رفض الكشف عن اسمه) : «حين يعتقد الطفل بأن إنجابه تم من خلال قبلة أو نوم أبيه وأمه في نفس الغرفة، أو حين يتعامل المراهق مع فترة بلوغه بشكل غير طبيعي، بما ينعكس عليه سلباً إذا كبر، كل هذه الأمور تجعل من وجود هذه المواقع أمرا حتميا»

    مضيفا «نحن نحاول من خلال موقعنا مساعدة كل من يريد أن يفهم عن الثقافة الجنسية ويريد أن يتعلم بأسلوب راق بعيد عن الكلمات المبتذلة». وفي السياق نفسه عرض أحد أشهر المواقع على الإنترنت قسما خاصا بالأسئلة الجنسية، فخلال أشهر أصبح قسم الثقافة الجنسية أكثر الأقسام زيارة.

    ويعود صاحب الموقع فيقول: «نعم، مواقع الثقافة الجنسية هي من أكثر المواقع زيارة في الإنترنت، فنتيجة الحرج في مجتمعنا من طرح هذه المواضيع والفضول الذي لدى الإنسان لمعرفة المزيد، يتم البحث في الإنترنت عن ما يثقف ويجيب عن الأسئلة.

    وبسؤاله عن احتمال أن تنشر المواقع ثقافة خطأ قال: للأسف هناك بعض المواقع التي بادرت مدينة الملك عبد العزيز للتقنية بإغلاقها نتيجة تفاهتها في الطرح.

    وطالب صاحب الموقع بالاهتمام بهذا الجانب وتدريسه في المناهج ومحاولة شرح الكثير من الأمور للأطفال والمراهقين. وقال: «من خلال تجربتي واجهت جهلا خطيرا في الثقافة الجنسية، ووجدت شبانا وفتيات في سن خطيرة لا يعرفون أشياء مهمة في الجنس والرغبات الجنسية».

    من جانبها قالت عهود الخلف (باحثة اجتماعية): «وجود المواقع على الإنترنت يعكس ثقافة الخجل في مجتمعنا والتي تحظر الحديث في مثل هذه الأمور وتعتبرها من العيب».

    وأضافت: «لو أجبروا كل صاحب موقع على الإنترنت على كتابة اسمه كاملا لما رأيت أغلب هذه المواقع ولأغلقها أصحابها» معتبرة أن الخصوصية في الإنترنت أدت إلى انتشار هذه الظاهرة، «وما كثرة المواقع والأقسام المخصصة للثقافة الجنسية إلا دليل على ذلك».

    وذهبت إلى أن كتابة سؤال من خلال جهاز بدون أن يراك أحد وبدون أن تضطر إلى أن تتكلم معه صوتياً عملية سهلة جداً ولا تثير أي نوع من الخجل. وقالت «أهلاً بهذه المواقع إذا كانت ستحل مشكلة الجهل الجنسي التي يرفض الكثير الخوض فيها وتقدم الإجابات بطريقة راقية ومحترمة وملتزمة مع شريعتنا الإسلامية».

    وطالبت الخلف الأهل بضرورة مراقبة أبنائهم حتى لا يستطيعوا الحصول على الأفلام التي تباع سرا بطريقة غير نظامية، وقد تعطي تصورات خاطئة لدى الشباب والفتيات عن هذه الثقافة، وبالتالي تنعكس سلبا على تصرفاتهم.



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الموقع
    امي اليمن
    الردود
    330
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله غاليتي على هذا الموضوع
    ولا أخفيكِ بانني قبل فترة بدأت أطلع على مثل هذه المواقع
    خصوصا قبل قدوم زوجي من السفر لأضيف شيئا جديدا في حياتنا
    وكم اكتشفت اني جاهلة في اشياء كثيرة من هذه الثقافة
    واستفدت منها الكثير والكثير
    ولكن لله الحمد ان اطلاعي لها بشكل قليل
    ولا أكاد أطلع عليه الآن الا نادراً جدا
    واحسست بتحسن كبير في علاقتي بزوجي
    والذي احس انه ايضا يطلع على مثل هذه المواقع
    واحسست بذلك من خلال تعامله معي
    وانصح كل من يطلع على هذه المواقع ان لايفرط في الاطلاع عليها
    لان الانسان يحب ان يتعلم اكثر
    فينجرف في مواقع اكثر عمقا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الموقع
    Algiers, Algeria, Algeria
    الردود
    541
    الجنس
    أنثى
    مشكوورة بس والله الوقت ماكفاني عشا ناقرا عالكل

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الموقع
    عالم خاص من الأيمان والأطمئنان
    الردود
    722
    الجنس
    امرأة
    تعقيب كتبت بواسطة دعوة أمل عرض الرد
    جزاك الله غاليتي على هذا الموضوع
    ولا أخفيكِ بانني قبل فترة بدأت أطلع على مثل هذه المواقع
    خصوصا قبل قدوم زوجي من السفر لأضيف شيئا جديدا في حياتنا
    وكم اكتشفت اني جاهلة في اشياء كثيرة من هذه الثقافة
    واستفدت منها الكثير والكثير
    ولكن لله الحمد ان اطلاعي لها بشكل قليل
    ولا أكاد أطلع عليه الآن الا نادراً جدا
    واحسست بتحسن كبير في علاقتي بزوجي
    والذي احس انه ايضا يطلع على مثل هذه المواقع
    واحسست بذلك من خلال تعامله معي
    وانصح كل من يطلع على هذه المواقع ان لايفرط في الاطلاع عليها
    لان الانسان يحب ان يتعلم اكثر
    فينجرف في مواقع اكثر عمقا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكِ واياكِ الخير عزيزتي
    بالفعل كل زوج وزوجة بحاجة الى التجديد في اسلوب حياتهم ولكن كما قلتِ بدون افراط
    فخيرالأمور اوسطها
    ولذلك يستحسن عدم التعمق في هذه المواقع لمن يطلع عليها واختيارها حسب الضوابط الشرعية التي اوردتها في الموضوع
    نورتِ الموضوع اختي واثريته بمشاركتك

    تعقيب كتبت بواسطة اسلوبي مجننهم عرض الرد
    مشكوورة بس والله الوقت ماكفاني عشا ناقرا عالكل
    لا شكرعلى واجب أختي
    ويمكنك قراءة اقسام الموضوع على فترات
    نورتِ

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الردود
    8,613
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    1
    التكريم
    بارك الله فيكي غاليتي





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الموقع
    عالم خاص من الأيمان والأطمئنان
    الردود
    722
    الجنس
    امرأة
    تعقيب كتبت بواسطة احلى من الشهد عرض الرد
    بارك الله فيكي غاليتي
    السلام عليكم
    وفيك بارك أختي
    شاركينا برأيك في الموضوع

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الموقع
    عالم خاص من الأيمان والأطمئنان
    الردود
    722
    الجنس
    امرأة

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 13
    اخر موضوع: 20-01-2012, 03:01 AM
  2. الردود: 0
    اخر موضوع: 31-10-2009, 07:40 AM
  3. المواقع المتخصصة في تصميم المواقع
    بواسطة البروفيسور في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 2
    اخر موضوع: 13-12-2002, 01:47 PM
  4. المواقع المتخصصة في مكافحة الفيروسات
    بواسطة البروفيسور في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 1
    اخر موضوع: 09-12-2002, 10:55 PM
  5. المواقع المتخصصة بالفرونت بيج Front Page
    بواسطة البروفيسور في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 0
    اخر موضوع: 08-12-2002, 03:35 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ