وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نقطة حساسة باتت كالوباء الفتاك يهدم البيوت المحتشمة والمحافظة وهنا الصاعقة تكمن بأن هؤلاء الأشخاص يتسمون بالالتزام ..
وأكثر نتائج سوءاً هو الزنا والعادة السرية وووو..الخ من العادات السلبية ..
ويكون سبب هذه التصرف أحد هذه الأمور :
1- ضعف الأيمان وانحلال بالأخلاق ..
2- رفاق السوء
3- الفضول والحشرية للبحث عما يوجد في هذه الأفلام الهابطة ..
4- الانفتاح السلبي على الثقافات الغربية ومع تطور وسائل التكنولجيا بات انتشار هذه الافلام يسراً على ضعيفي النفوس ..
5- جعل الملل والروتين بين الازواج حجة من الحجج الواهية للمشاهدة ..
6- عدم مقدرته على الزواج من ثانية ..
7- التربية والتنئشة لهذا الانسان وأنا واثقة انه عاش من دون رقابة وتوعية دينية ..
أخيراً .. عدم إشباع رغبته الجنسية مع زوجته وخصوصي عندما يقارن مايراه مع مايحصل بينه وبين زوجته ..
،،
وليت الذي يشاهد هكذا افلام .. يتذكر أنه سيحاسب يوم القيامة عن بصره وسمعه فهو مسؤول عنه..
وهل ياترى يعي الآثام التي يكسبها ؟؟
وماموقفه لو توفي وهو يشاهد ؟؟
وهل يقبل أن يشاهد الآخرون عورات أهله وأخواته وزوجته وبناته ؟؟ كما يشاهد المحرمات ؟؟!!
لما حلال له وحرام على غيره ؟؟
كثير من الاسئلة اتمنى طرحها على الاشخاص الذين يتابعون هذه الافلام ..
وأنا متأكدة من عدم مقدرتهم على الجواب المقنع لانه لا يوجد مسلم عاقل يفتي بجواز هذه العادات الباخسة ..
،،
ختاماً
أوجه عبر ردي هذا دعوة لكل أم و أب أن ينتبهو أكثر على تربية أطفالهم وتنشئة جيل صالح بعيد عن هذه المغريات المحرمة .. لأنهم مسؤولن عنهم يوم القيامة وتوعيتهم وتثقيفهم في سن المراهقة مع زيادة الوعي الديني
كي لاينجرو لرفاق السوء .. وعدم ترك أطفالهم والانشغال عنهم عند جلوسهم على النت بشكل أكثر من المعتاد ..
أي أركز على نقطة الرقابة .. بحيث لاتشمل النت فقط بل تشمل كل مايحيط بطفلهم من اصدقاء من ميول من هوايات .. الخ
ونسأل الله الهداية والستر على جيل أمة محمد عليه الصلاة والسلام ..
،،
تقبلي مروري غاليتي
وشاكرة لكِ اختياركِ الموفق
دمتي بخير
الروابط المفضلة