تنتابني الآم في صدري وأنا أتذكر الماضي..
لماذا هذا الألم الذي يدعوني إلى الانفجار
كم احتاج إليك يا عقلي
كم احتاج إليك يا صبري
كم احتاج إلى كل ما يجعلني أقاوم
اتسائل ....
ما الشيء الذي تغير؟؟؟؟
ترى ...مالشئ الذي جعل القلوب قاسية
هذه مجرد مقدمة لمعاناة طويلة
مع زوج ظالم ليس بينه وبين الحنان رابط
الـلـــــــــــــه الله عليك يا زوجي
اللــــــــه عليك يا ظالمي
اللــــــــه عليك يا مكسري
و اللــــــــه عليك يا مبدد أحلامي
لطالما ترجيتني ان اكون زوجتك
ولطالما ترجيتني ان اكون صدرا حنونا لك لانك انسان تبكي لابسط الامور
ظننتـــك حنونا... ولكــــــــم تخطئ الظنون
كنت اراك تغار علي
فظننته الهيام الذي يسيرك
وكنت اراك توبخني على ابسط الامور
فظننته قلبك الذي يخاف علي من النسيم
الم اقل لك.... ولكم تخطئ الظنون
تزوجنا..
وسارت السفينة التي لم تغادر مينائها بالشكل السليم
سارت وفي كل مرة تتعثر بمشكل انت الذي تخلقه
قاومت...
نعم قاومت ظلمك وجفائك وحقدك
أنت لا تنسى
تتذكر كل شيء يدعو للألم
ومن جهة أخرى تنسى كل شيء يدعو للحب و للاستمرار
للاسف
ولكم هو امر محزن ان تجعل لي خزانة تخبئ لي فيها هفواتي
لتذكرني بها في كل هفوة او عثرة اتعثرها
صبرت عليك كما صبرت معك
لكنك لم تقدر صبري
وحسبته خوفا وقلة شخصية
اتظنني كذلك
وانا من اخرجتك من جو الوحدة و الياس
اتظنني كذلك و انا من علمك ما معنى الحياة
اتظنني كذلك وانا من علمتك ما معنى كلمة اسرة
أنجبت لك أحلى طفلين
فأصبحت أبا بعد أن كنت لا شيء
كنت لا تسال عن اهلك
فقربتك منهم
لكنك بالمقابل تحاول إبعادي عن الأهل الذين ربوني و تكفلوا بـي بعد موت الوالد رحمه الله
فكانوا نعم الأهل
جدي و جدتي و أخوالي
هم رجال فوق راسي
أهلي الذين فتحو لنا الأبواب لنا في انتظار أن يجهز البيت لنا
لكنك لم تفهم هذا الشيء ولم تقدره
هم أيضا صابرون على أفعالك
ليس ضعفا منهم كما تظن ..بل هم في انتظار القرار مني أنا شخصيا
في كل مرة تغضب فيها تقيم الدنيا ولا تقعدها
تكسر وتضرب وكأنك فرعون في زمانه
لا تقدر الكبير
ولا تشفق على الصغير
تضرب ابنك لتشوه له وجهه البريء دون أي رحمة
لماذا يا زوجي
لماذا يا من ظننته كل أهلي
لماذا يا من وضعت في كل ثقتي
لماذا يا من كنت له الأهل قبل أن أكون لك الزوجة
لماذا يا جرحي العميق
كل ما استطيع أن أقوله لك اني سأتركك لضميرك
سأتركك أيضا للزمن فهو كفيل بك وبأمثالك
سيأتي يوم ستجد فيه نفسك وحيدا
دون زوجة ودون أبناء.... حينها فقط ستعرف كم ظلمتني
"التساؤل الآن المطروح هل فعلا استطيع اتخاذ القرار والانسحاب من منتصف الطريق تاركة بيننا طفلا وطفلة
الان اقولها...اما ان اضحي و اختار حياة ابنائى مع والدهم
واما ان اختار حياتي بدونه لاعيشها بهنــــاء
الروابط المفضلة