مرحبا بك نسمة بين أخواتك .
انا لي اكثر من سنة اعمل في شركة خاصة
مللت العمل و لكنني بحاجة اكيدة اليه
لماذا مللت العمل ؟ هل لأنّه لا يناسب مؤهّلاتك
أو طموحاتك ؟
أم لأنّ ظروف العمل سيئة ؟
ما دمت في حاجة إلى وظيفة فاستمرّي في عملك ،
مع البحث عن عمل آخر يستجيب لطموحاتك .
اذ اتالم حينما ارى زميلات الدراسة اكثر مني توفيقا
أظنك ترفضين عملك لأنّه لم يحقق لك المستوى
الذي كنت تريدين ،
ولأنّك تريدين أن تكوني مثل رفيقاتك في الدراسة ،
وهذا مطمح ومطلب مشروع ،
لكن لا ينبغي أن يشغلك بالدرجة الأولى ،
ما ينبغي أن تنشغلي به هون :
هل هذا العمل يستجيب لمؤهّلاتك؟
هل تحققين فيه ذاتك ؟ هل هو مريح ؟
أمّا المقارنة فهي متعبة ،
الأرزاق بيد الله وما علينا سوى السّعي
والثقة بأنّ الله بقدّر لنا الخير .
معاناتي بدات عندما لم اتحصل على مجموع جيد
و دخلت جامعة لا اريدها ارضاء لامكانيات العائلة
وللمجموع المتوسط
لم افكر حتى في تغيير الجامعة
لم يعد الوقت مناسبا لنسألك
لمَ لمْ تغيّري الجامعة لأنّ هذا حصل .
أعذرك لأنّ الطالب حين يذهب إلى جامعة مضطرا
سيعاني وسيكون محبطا ؛
إلّا إن كان قويّ الشخصية
وحوّل هذا الإحساس إلى عامل للنجاح .
.ليست هناك كلّية أحسن من أخرى ؛
بقدرما هناك رغبة في الاستفادة
وتحويل السلبيات إلى إيجابيات .
والان مستحيل ان اعيد الدراسة لكن هذه ارادة ربي و الحمد لله
لماذا تقفلين الأبواب ؟،
لا شيء مستحيل حين يكون عندنا كلّ هذا الإحساس
بأنّنا لم نأخذ حقّنا ، وأنّنا نستحقّ الأفضل .
أنت الآن تشتغلين ،
ولذلك استمري في عملك
وفي نفس الوقت خذي دورات تكوينية
أو ادخلي جامعة .
بكلّ تأكيد هذه إرادة ربّنا ،
لكن الله يريدنا أن نأخذ بالأسباب وهو معنا .
كوني قوية وإيجابية ولا تدعي عوامل الفشل تغلبك ،
هناك أناس يسجّلون في الجامعة بعد الخمسين أو أكثر ،
وآخرون يغيّرون عملهم أكثر من مرّة /
محرّكهم الأساس العثور على عمل
أو دراسة يحققون عبرها ذواتهم
اقرئي عن تطوير الذات والطاقة الإيجابية
، وإن شاء الله تبشّرينا قريبا باتخاذ قرار يلبّي تطلّعاتك .
وفقك الله
الروابط المفضلة