قصه أحببت أن تقرؤوها معي أعجبتني
عندما تتمنى الفتاه أن تخرج من بيت أهلها وهي تعتقد أن بيت الأهل هو سجن لها يمنعها من الخروج
والصديقات وحفلات البنات والتلفونات وكل ما يفرح فتاة صغيره-
في مرحلة المراهقه-
أن أكثر البنات يمرن بهذه المرحله أن بيت الأهل سجن وووولا يعرفون أن بيت الأهل هو الأمن والأمان
والحب والحنان.
وضع رأسك على صدرأمك تسوى الدنيا وما فيها.
الفتاة ترى في الزواج الخلاص.
مرت بها السنون دون أن تشعر فهي أم لأربعة أبناء
تعيش مع رجل لا يشعر بها وولا تشعر به بعيده من
كل العواطف والمشاعر التى يمكن أن تربط بين زوجين.
في 22 من عمرها فاجأها زوجها بزوجه ثانيه
قالت لها والداتها زوجك تزوج بسببك وقالت لها أعملي جاهده ورجعي زوجك وخذي عقله.
نفذت الأوامر على الرغم من الألم والصدمه ألا أنها كانت كالجاريه تحرك ...بالريموت كونترول....
الطلاق لم يكن خيار لأنه مصيبه حقيقيه فالعائله لالا
تقبل بأبنه مطلقه وطلق الزوج زوجته الثانيه وبحث عن ثالثه ...
وبدأت الزوجه الأولى تراقب الزوجه الجديده بمشاعرها قرأت الرسائل شاهدت الصور سمعت كلامهم عرفت مشاعر لم تعرفها من قبل منذ 16عام
كرهته حتى وقع المحظور ....الطلاق...
أعتقدت أنها ستبدأ حياتها من جديد.
تمنت أن تجد الشخص الذي تحبه ويحبها ولكن من ينظر الى امرأه عندها أربعة أطفال .
خرجت من سجن وجحيم الزوج الى سجن العائله
التي لم تتقبلها عادت طفله كما كانت لمنزل الأهل.
حرمت من الخروج ألا للعمل أصبح كل شيئ ممنوع
وعند العوده من العمل تبدأ الأعمال المنزليه.
فما رأيكن في هولاء الفتيات التي يفكرن هكذا الخروج من بيت الأهل الذي أصبح يسمى سجن...
حتى العمل لم يحميها من الأستقلال بحياتها
ولكن أضطرت بسبب رفض الطلاق أن تعود لحضن الرجل الذى تكرهه وتشعر أن بقاءها معه نوع من
العقاب
ما رأيكن في هذا الموضوع زواج الصغيرات للهروب من
بيت الأهل حتى تتخيل أنها سوف تعيش كما تريد
ويعتقدن أن بيت الزوج هو الحريه..
أعطوني رأيكم حتى تستفيد كثير من الفتيات التي
يهربن الى بيت الزوجيه وهن صغيرات.
الروابط المفضلة