السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اختي على طرح هذا الموضوع الكبير الذي أصبح الشغل الشاغل لكثير من تسائنا هذا اليوم
اخواتي في الله
عن أي مساواة تتحدثون اذ لم يساوي رب العباد بين الذكر والانثى ( ليس الذكر كالأنثى )
من خلقنا اعلم بطبيعتنا
كيف يتساوى الرجل قوي البنية ذو الصوت الخشن بالمرأة الضعيفة الناعمة بمن تحيض وتحمل وتلد وترضع
كيف يتساويان
ألم يقل عز وجل ( الرجال قوامون على النساء يما فضل الله بعضهم على بعض
وبما أنفقو من أموالهم )
اذن اين المساوة في هذا
كيف يتساويان وفي آية الدين في سورة البقرة جعل الشاهد على الدين اذا كان امراة ان تكون امرأتان فأن نسيت تذكر احداهما الاخرى لكن الرجل شاهد واحد
كيف يتساويان والرجل مطلوب منه ان يؤدي كل وظائفة الدينية اما المراة تنقصها صلاتها وقت الدورة الشهرية
عن اي مساواة تتحدثون
لا يوجد اي مساواة بين الرجل والمراة نهائيا
فنفسية المرا وجسدها وطبيعتها البيلوجية وانوثتها الناعمة تجعل مكانها فقط البيت وهذا الرأي ليس رأي انا انما هو أمر من الله للمراة بالقرار في بيتها
(وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى وأقمن الصلاة )
فأي مساواة تتحدثن عنها عندما أمرت المرأة بأمر واضح وصريح بالقرار بالبيوت
أم دعوة الغرب لتحرير المرأة وخروجها من منزلها للعمل أصبح هو الحل الامثل والاصوب برأيكن
ماذا جنى العالم العربي والاسلامي عند تلبية تلك الدعوة غير كثرة المفاسد والفتن وكثرة الزنا
هل ننكر المراة فتنة وخروجها من بيتها يعرضها للفتنة
هل ننكر أن اختلاط المرأة بالرجل يسبب الكثير من الفتن والمشاكل الاجتماعية التي لا حصر لها
فاين تكون المساوة فينهما
لا مساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام لكن الإسلام كان عادلا بين المرأة والرجل
اذن لا مساواة بين الرجل والمرأة ولكن هناك عدل بينهما من جهة الدين
فكل له حقوقة في الميراث
وفي التملك في التعلم في الامور الدينية لكن كل جنس حسب ما يوافق طبيعته الجسدة
فسبحان خالقنا والأعلم بطبيعتنا
اتمنى أن أكون قد أوصلت المفهوم الى الكل
بيسان
الروابط المفضلة