انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 14

الموضوع: قصص يقشعر لها البدن ...فهل في بيوتنا شيء منها!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الموقع
    في بلادي الشـــــــــــام
    الردود
    325
    الجنس
    أنثى

    قصص يقشعر لها البدن ...فهل في بيوتنا شيء منها!!!

    قرأت هذه القصص...
    اقشعر لها بدني....
    ترى هل في بيوتنا أمثال هؤلاء!!!من الأولاد أو البنات!!!!!!


    لقد وقفت فيما وقفت على هذه القصة العجيبة لأم وولدها؛ فقد كانت فتاة في عمر الزهور تحلم بفارس أحلامها، حتى إذا جاءها الخاطب الكفء وافق والدها فزوجها وقلوب الجميع تلهج بالدعاء أن يرزقها الله الذرية الصالحة،ويسَّر الله الأمر وجاء الولد وقد تعهده أبواه بالتربية والرعاية حرصا عليه، حتى إذا شب عن الطوق وكبر اختارا له أحسن البنات وزوجاه، وخلال شهر من الزواج بدأت العلاقات تتوتر بين أم الزوج وزوجة الابن، وتأزمت الأمور ومرض الأب فمات، ثم بقيت أم الزوج وحدها، فهجراها وتركاها في البيت وحيدة، وحملت زوجة الابن ووضعت ولداً، فتعلق قلب الجدة به، ولكن الابن وزوجته يمنعانه من الذهاب إلى جدته ورؤيتها، وعاشت الجدة عشر سنوات تعاني من الهموم والآلام وهي ما زالت في سن الشباب،ولكن هموم ولدها وزوجته وولدهما كانت تؤثر عليها، وذات مرة أرسلت رسالة تقطر أسى وتفيض مشاعر إلى ولدها وأخبرته أنها تحس بدنو أجلها وأنها لا تريد من الدنيا شيئاً وإنما تريد رؤيته وولده، ولكن الزوجة العاقة تقف بالمرصاد لمحاولات الأم؛ فماتت أمه بعد فترة وندم ندماً عظيماً، ولكن هيهات أن ينفع الندم بعد أن دفنت أعظم والدته في التراب.


    أهمس في أذن كل من لديه أب وأم أو أحدهما أن يجتهد في برهما وتحصيل بركاتهما، فالخير كل الخير في وجودهما في البيت حيث يملآنه دعاء وذكراً وتسبيحاً وتهليلاً وورداً، والأولاد لا يشعرون بذلك، ولا يحسون به إلا إذا فقدوا هذا الخير والنور والبركات.
    حدَّث أحد المشايخ الفضلاء(1) قال: أعرف شاباً باراً بأمه أراد أن يسافر من القصيم إلى المدينة، فقالت له: يا ولدي، لا تتأخر أنا ما أعرف بدونك، ولما وصل المدينة وقضى شغله رجع إلى القصيم لكنه كان متعباً فنعس في الطريق وخرج عن مساره الأيمن إلى المسار الأيسر وكاد أن يدخل تحت شاحنة، لكنه أبصر يد والدته تشير إليه، فاستيقظ وصرف السيارة إلى جهة اليمين فخرج عن الإسفلت وطار النوم عنه ولم يصب بأذى وواصل طريقه إلى بلده.
    أما والدته فقد استيقظت من نومها بعد أن تحرك قلبها وتوضأت في جنح الليل وصلت ركعتين ودعت لولدها البار قائلة: اللهم احفظه بحفظك واكلأه برعايتك وأعده لي سالماً،فاستجاب الله هذه الدعوات وارتفعت إلى عنان السماء فأرسلها الله يداً حانية تشير إلى الولد فكانت سبباً في حفظه وسلامته، ولما وصل الولد إلى بيته وجد أمه عند الباب، فقال: مالك يا والدتي قالت له: بل أنت مالك يا ولدي، فأخبرته الخبر وأخبرها بأمره فحمدت الله على سلامته وضم والدته إلى صدره ودعا لها.
    وهكذا ثمرة البرّ تعجل، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
    أليسا يجوعان ليشبع الولد، ويعطشان ليروى.
    أليسا يسهران لينام ويتعبان ليرتاح.
    إنهما الوالدان ترتبط سعادتهما وفرحهما بسعادة الأولاد وفرحهم.
    أرأيت أباً وأماً حين يقدم ولده المسافر.
    أرأيتهما حين يحضر الولد أو البنت الشهادة ناجحاً ومتفوقاً.
    أرأيتهما حين يسمعان الثناء على الولد أو البنت.
    إنهما يفرحان فرحاً شديداً أكثر من فرح الولد والبنت؛ فلا نامت عين من لا يبر والديه.



    هذه ـ قصة ـ تعتبر مأساة؛ فأين وقعت ومن هم أبطالها؟ فانتبهي لها ـ رعاك الله ـ وجنَّبنا وإياكم العقوق:
    في حرم الله الآمن وفي مغرب ليلة سبع وعشرين من رمضان من عام 1421هـ، وكانت والدتي ـ رحمها الله ـ معي في الحرم، خرجت لأتوضأ فمررت من طريق باب الملك فهد بالحرم، وفجأة رأيت شاباً جلداً يدفع امرأة ثبطة ـ غليظة ـ في ذلك اليوم الفاضل، في الشهر المبارك، في البلد الحرام، وفي المسجد الحرام أمام الكعبة المشرفة ـ كلما سقطت المرأة أقامها، ثم أخذ يدفعها، فجئت إليه وقلت له اتق الله، لا تؤذي هذه المرأة، اتركها تمشي على مهلها، فقال لي ـ لا دخل لك في شؤوني ـ فقلت لانسمح لك بهذا الفعل والمرأة تمطره بوابل من الدعاء عليه أن يدخله الله النار، وأن لايسامحه، وأن يبتليه ..، وهو يمطرها بالشتائم والكلام البذيء، وخلال حديثنا معه اجتمع حوله عدد كبير من جنسيته وغيرها، وعرفنا من خلال حديثهم أنها أمه ـ عياذاً بالله ـ فأخذوا المرأة منه وأدخلوها مع النساء، وأخذوه خارج الحرم، وهنا كاد أن يغمى عليَّ، وبعد أن هدأتُ سألتُ من حضر، ما خبر هذا الرجل؟ قالوا هو مهندس أحضر أمه للعمرة، ولكن اختلف معها داخل الحرم، هو يريدها تخرج معه للسكن، وهي تريد البقاء فيه، وقد أصر على رأيه مدعياً الخوف عليها أن تضيع.
    فقلت سبحان الله! كم من مريد للخير وحريص عليه لا يوفق له، وسألت الله أن يحفظ والدتي، وأن يرزقني برّها على الوجه الذي يرضيه عني.
    ولما خرجنا من الحرم وجلسنا ـ نتعشَّى أخبرتها بأمر ذلك الرجل،
    فقالت على الفور _ لعله مجنون _ فقلت لها ليس بمجنون، لكنه لم
    يوفق للبر، وقلت لها ادعي له بالهداية والتوفيق؛ فبدأت بالدعاء


    دعواتكم ....الله ينفعنا واياكمويرزقنا في الدنيا برهم وفي الاخرة صحبتهم في جنانه انه قادر على ذلك

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,019
    الجنس
    امرأة
    اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
    وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
    و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
    واجعل ذنبهم مغفورا وفي قلوبهم نورا ..
    اللـهم آميـن

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الموقع
    قلب زوجي
    الردود
    68
    الجنس
    أنثى
    اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر,,,
    وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..

    و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ,,,
    واجعل ذنبهم مغفورا وفي قلوبهم نورا ,,,
    اللـهم آميـن

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الموقع
    في ذكريات الماضي وصرعات الحاضر وأحلام المستقبل (حلم الأمومه)
    الردود
    10,000
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
      • متألقة صيف 1432هـ
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • باحثة مجتهدة في الصوتياتوهج الصوتيات
      • الذوق الراقي
      • كوميديا طفولية
    (أوسمة)
    والله بقره تاني قصه وجسمي قشعر
    يارب إجعلنا بارين بي أبائنا يارب.

    اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
    وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
    و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
    واجعل ذنبهم مغفورا وفي قلوبهم نورا ..
    اللـهم آميـن


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الموقع
    في الدنيا
    الردود
    5,224
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • سفيرة النوايا الحسنة
      • مُبدعة صيف 1430
      • درة النافذة الاجتماعية
      • عطاء وتميز في ركن النافذة الاجتماعية
      • بصمة أمل
      • كوميديا طفولية
      • ضياء مناهل النور
      • درة النافذة لشهر مايو
    (أوسمة)
    جزاك الله خير الجزاء على نقلك النافع ونفع بما كتبتي

    اللهم وفقنا للبر وارزقنا حسن الخاتمه


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الموقع
    في بلادي الشـــــــــــام
    الردود
    325
    الجنس
    أنثى
    جزى اللهخيرا كل وحدة ردت على الموضوع

    نورتو

    وتقبلو هذه الدعوة مني

    اللهم اغفر لهم ولوالديهم ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
    وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
    و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
    واجعل ذنبهم مغفورا وفي قلوبهم نورا ..
    اللـهم آميـن

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الردود
    2,545
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك على هذه القصص المؤثرة الرائعة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الموقع
    حيثما وُجِدُ اولادي ثَمَ وطني
    الردود
    2,149
    الجنس
    امرأة
    barak allah fik 9isas raw3a merci

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الموقع
    في روح فلسطين الغالية
    الردود
    588
    الجنس
    أنثى
    الله ينفعنا واياكم ويرزقنا في الدنيا برهم وفي الاخرة صحبتهم في جنانه انه قادر على ذلك

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الردود
    248
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله خيرا ورحم امك وامى وادخلهم فسيح جناته ورحمنا يوم نصير الى ما صاروا اليه

مواضيع مشابهه

  1. صورة غريبه يقشعر لها البدن .... سبحان الله
    بواسطة مياسم الحلوه في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 17
    اخر موضوع: 01-10-2009, 04:40 PM
  2. قصة يقشعر لها البدن:::::::::::!!!!
    بواسطة العجورية في روضة السعداء
    الردود: 11
    اخر موضوع: 25-10-2007, 03:26 PM
  3. حديث قدسى يقشعر له البدن
    بواسطة lolo61 في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 12-06-2007, 05:56 PM
  4. قصه يقشعر لها البدن......رجل يعاشر امه ..........
    بواسطة marwa1431 في نافذة إجتماعية
    الردود: 4
    اخر موضوع: 04-09-2005, 09:08 PM
  5. موضوع يقشعر منه البدن...انه............؟؟
    بواسطة دندون في الملتقى الحواري
    الردود: 9
    اخر موضوع: 13-06-2003, 11:04 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ