أحبتى اخواتى عضوات المنتدى ترددت كثير فى طرح هذا الموضوع ولكن وجدت ان التفاعل جميل جداً فى كثير من المشاكل وا لاستبيانات ..

لذا أطرح عليكم اليوم هذه المشكلة واريد من كل وحدة تعطيى رايها بكل صراحة


الاخوة هى من اجمل العلاقات الانسانية ولاسيما رابط اخوة الدم ولكن مع الاسف الشديد ان كثير من الاخوان والاخوات اصبحت لاتربط بينهم هذة العلاقة الرائعةوكثرت الشحناء والبغضاء حتى لو كانوا يسكنون تحت سقف واحد

نجد الاخوات اخذت الغيرة و الكراهية طريقا سهلا بينهن واما اذا تزوجن زادت حدة الخلافات بينهن حتى تصل الى اولادهن ومن ثم تنشئ جيلا آخر يحمل مثل هذه الصفات ...

بين يدى كثير من العائلات تعيش من فرقة وخلاف متنا سين صلة الرحم ...

فيا ترى هل تعيشين فى وسط فيه الفرقة والبعد خلاف مشاعر البغض والكراهية ؟؟

اجابتى ستجدونها بعد ردودكم !!

السلام عليكم
احمد الله واشكر فضله ان من علينا بوالدين فاضلين ربونا
على احترام بعضنا بعض وعلاقتنا انا واخواتي واخواني
متينه ولله الحمد بيننا تفاهم ومصارحه الى ابعد الحدود
ومع اننا عائله كبيره ونجتمع كل اسبوع في بيت الوالد
ويأتي كل واحد منا بشوق ولهفه لبيتنا الذي نشعر فيه
بالترابط والتآلف وكل واحد منا يعامل ابناء الاخر وكأنهم ابنائه
ولا اتخيل نفسي ابداااااااااااااااااااااا منعزله عن والدي واخواني
وصدقيني اي مكان سواء بين اخوانك او مع زوجك او بين صديقاتك
يفقد الاحترام والتفاهم ستجدين نفسك غريبه فيه
ولو اقعد اكتب من الان الا بكره عن هالموضوع ماخلصت
لاكن ماأقول الا الله يعطيكي العافيه

ويعافيك ربى ام عبودى ....وكلامك جميل عن اهللك والله يديمه عليك

وان انتظر بقية اخواتى يعطونى ارائهم

بصراحه انا احب اخوتي واخواتي اكثر من روحي وبصراحه اكثر شئ يعذبني لما احس ان واحد من اخوتي واخواتي يتعرض لاي مشكله وودي اني انا اعاني ولااهم بس مشكلتي مااعرف اعبر عن مشاعري بس بقولك حاجه انا دائمن اتنازل لاجل ان ارضي الجميع بس احس ان البنات كلهم ولله الحمد يتفهمو معي ويعرفو قد ايش احبهم فيحبوني بس بقولك حاجه هناك مشكله فوحده حساسه با المره والاخرئ نوعن ماء عصبيه ولكن تحاول تتبتعد وياعيني الها الان تحاول تتنازل ومسكينه اكثير مضلومه لانها اكثير مايفهموها اما الحساسه الكل يتحشئ انه يكون بينه وبينها اي شئ يودي للاثارت حساسيتها ولكن لابد اما الاخرئ فهي دائمت التنازل وتبذل روحها للكل والكل يحبها والصبيان ياعيني الهم مانعرف كيف نتعامل معاهم مع ان الكل منا اي احنا وهم نكن لبعض كل الحب الصادق ومستعدين نضحي من اجل بعضنا اه لو بيعرفو قد ايش احبهم الله يحفضهم وايضن نفس الشئ بنسبه للاعمامي واخولي اي الصبيان والبنات بزيادهبصراحه حبوبين مع الكل وصالحين والله حسيبهم واقلوبهم بيضاء والله يثبتنا وجميع المسلمين

بارك الله فيك اختي الكروان على الموضوع الحساس الجميل ..

بالنسبة لي فقد علمنا والدي حب الاخوة وان نكون مع بعضنا وانا لي اخت كبرى من ابي لكننا والحمد لله نحبها كانها بمثابة امنا فهي الصدر الحنون لنا وبيتها مفتوح لنا في كل وقت وانا طبعي مثل اختي الشعاع احب اخواني واخواتي واتمنى انهم يكونون اسعد منى دائما ..

لكن للاسف عائلة امي اشد عائلة تكره بعضها فالاخوات كانهن اعداء فترين ان هذا يتكلم عن اخيه والثاني يشتم الاخر والاخت تحقد على بنات اختها الخ من ماسي هذه العائلة الفظيعة فالحقد والتباغض قد ملا قلوبهم على بعضهم بعضا ..

الشعاع ...بارك الله فيك ومحبتك لاأخواتك وهذا شئ رائع جداً وأحلى ما فيكم مراعاة المشاعر وطبيعة كل وحدة فيكم .....الله يديم عليكم المحبة يارب


حناين .....اسمك مرررررررة عاجبنى ..وكان الله فى عونك أصعب شئ على الانسان هو انه يعيش فى اجواء متنا قضة من المشاعر من المحبة الى الكره ومن المودة الى البغض
ولكن أسلوب والدك حفظه الله لكم ورعا ه هو صمام أمان باذن الله لكل المشاكل التى قد تحصل مستقبلا

اختي الـغـالـيـه ...

الـوالـدان يــزرعـان الـحـب او الـكـره فـي نـفـوس الأبـنـاء تـجـاه بـعـضـهـم البــعـض ...
الــتـفـرقـه فـي الـمــعـامـلـه .. تــفـضـيــل الذكــور ...
الــمــقـارنــه ... هــذه مـن أســبـاب الـنـفــور بـيـن الأخــوة
كـمـا أن مـعـامــلـة الـوالــديـن لأخــوانـهـم تـؤ ثـر فـي تــعـامـل الأبـنــاء
امـا بالـنـسـبـة لـي ... فـمــحـبـتـي لأخــوتـي لاتـوصـف ..حـتـى اننـي احـزن وأبـكـي عـنـدمـا يـكـون احـدهـم فـي مـشـكـلـة وأحـاول جـاهـدة حـلـهـا مـعـه ... قــد يــكـون هـنـاك اخــتـلاف احــيـانـاً.. الا أنـنـي لأذكـر انـه أســتـمـر أكــثــر مـن ســاعـة ..
وهــذا بــفـضـل الله اولاً .. ثم بــفـضـل أبـي وأمـي ..غـفـر الله لـهـم.. واســكـنـهـم فـسـيـح جـنـاتـه ......آمـــيـن .

لافض فوك ياامولة فعلا الفرقة بين الاشقاء يكون فى بعض الاحيان من الوالدان انفسهم

وفى نفس الوقت قد يكونان السبب بعد الله فى محبتهم لبعض ...


واتمنى تفاعل بقية العضوات فى هذا الموضوع

اختي الكيرون غنئ وفيكي بارك وبرد عليكم انتي والاخت امل حياتي

انتم قلتم التفضيل سبب التفرقه ممكن وممكن يجرح المشاعر ولكن انا من ناحيت والدي والتفضيل
والتفرقه كله موجود وبشكل ملحوض

الذي يعيش في جو أسري شبه مثالي فهو يستبعد حدوث ذلك
لكن هذه الحالات موجودة و ربما شاعت بين الناس في هذا العصر الا من رحم ربي
و الله عز و جل عندما أنزل كتابه فهو عالم بما حدث و بما سيحدث لذلك سرد لنا سورة خاصة بهذه الحالة و هي سورة يوسف
فسورة يوسف مليئة بالحوادث المماثلة لهذه الحالة أو الأقل منها أو الأكثر
و الناظر بوعي لهذه السورة يتبين :
أن يوسف عليه السلام منذ صغره محور كيد أخوته بدون سبب منه لكونه أحب أبناء أبيه إليه
فإن اختلفت المناسبة بين قضيتك التي طرحتيها و بين يوسف عليه السلام و أختلفت الاسباب فيها لكن تشابهت في الطريقة
و الهدف , فالأخوة قد يصدر منهم العداوة لاخ بعينه كونه مهتم اهتمام فائض بالنسبة لأبويه أو قد يجتمعوا ضد واحد منهم لكونه مستغل في حياته و له الحرية المطلقة
و قد يرون السعادة في عينيه عندما يقفل هو نفسه عن رؤيتها الخ من الأسباب .
و الناظر أن يوسف عندما فرق أخوته بينه و بين أبويه ظنا منهم أنه سيذهب إلى طريق لا رجعة منه
و ذلك كي يخلوا الجوو لهم فيكونوا هم الأحب بدلا من يوسف , و لكن يوسف عليه السلام وجد صعوبات بعد فراقه عن أبويه شديدة و محن قاسية
و لكنه رغم ذلك صبررر صبراا جميلااا و القارئ لسورة يوسف سيرى المحن التي تعرض لها رغم صغر سنه
و كم تشتت وبيع كالعبيد وهو حرر , و دخل بلاد لم يراها , و عاش مع ناس غرباء عنهم في كل شئ , و تعرض لإفتراءات و سجن ظلما كما خرج من بلادها ظلماا
و مع ذلك نجد أنه صبرر و الملاحظ ان كل هذه المصائب على كاهله و يتحملها وحده فليس له اما ينزوي تحت ظلها و ليس له اب يحن عليه و يمسح على راسه و ليس له صاحب يقوي من عزمه و يأنسه
بل كان وحيداااااااااااااااا
فالانسان عادة عندما يصاب بمصايب ومحن تهون عليه تلك المحن عندما يجد من يأنسه , و يسليه بعد الله عزو وجل
و إن كانت هذه المرأة التي ذكرتيها قد لاقت مالاقت من أخوتها و أهلها فيكفي أنها لها قلبا منورا بالإيمان و لها لسانا داعياا و لها زوجا تستظل تحت شجرته ( حفظه الله لها )
و لها أبناءا تستطعم مذاقهم حينما تراهم يترعرعون أمام عينيها بنضج
و لتصبر و سترى نهاية الطريق كما صبر يوسف بعد تلك المصايب منذ صغره حتى كبر
و جاءوا اخوته معتذرين مذنبين
و تعرفون نهاية القصة
فعلى تلك الأخت أن تترك التفكير بشئ بؤري بأخواتها و تعاملاتهم
و ليكن بؤرتها زوجها و أولادها
و لاتترك في نفس الوقت حقوق أبويها و لا أخواتها و لتحذر أخواتها
و بالدعاء تتزود و الله لا يرد من طرق بابه ولاذ به
و أسأل الله العلي القدير الرحمن الرحيم بعباده أن يجبر كسرها و يعوضها خيرااااااااا
شكرا لك كروانةةةةةةةةةةةةةةة على الموضوع