انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 3 من 12 الأولىالأولى 1234567 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 21 الى 30 من 120

الموضوع: الرجل ليس مخلوق غريب ولا المرأة ليست لغز محير(الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة)

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    الحب يحفز أهل المريخ
    بدأ أهل المريخ في بناء أسطول من سفن الفضاء التي ستحملهم إلى الزهرة عبر السموات إنهم لم يشعروا قط بمثل هذه


    الحيوية فبنظرة خاطفة للزهريات بدؤوا لأول مرة في تاريخهم يحملون مشاعر ليست أنانية

    .
    وبطريقة مشابهة عندما يقع الرجل في الحب يكون محفزا بأقصى ما يستطيع من أجل أن يكون في خدمة غيره فعندما
    ينفتح قلبه يشعر بثقة تامة في نفسه على أنه قادر على أحداث تغييرات جذرية وحين يعطى الفرصة ليثبت إمكانياته يعبر
    عن ذاته كأفضل ما تكون فقط عندما يشعر بأنه لا يستطيع النجاح ينكص راجعا إلى أسلوبه الأناني القديم



    .
    عندما يقع الرجل في الحب
    يبدأ في الاهتمام بشخص آخر بقدر ما يهتم بنفسه ويصبح فجأة طليقا من أغلال كونه محفزا لنفسه فقط ويصبح حرا
    ليمنح غيره ليس لمغنم شخصي ولكن نتيجة لاهتمامه إنه يعيش رضا شريكته وكأنه رضاه الشخصي



    .
    ويمكن بسهولة أن يحتمل أي مشقة ليجعلها سعيدة لأن سعادتها تجعله سعيدا ويصبح نضاله أسهل إنه مزود بطاقة لهدف
    أعلى



    .
    إنه يمكن أن يقنع في شبابه برعاية نفسه وحده ولكن حين ينضج لا يعود الاشباع الذاتي مرضيا وليشعر بالرضا يجب أن
    يعيش حياته محفزا بالحب وكونه مدفوعا ليعطي بهذه الطريقة الاختيارية غير الأنانية يحرره من قصور الإشباع الذاتي
    الخالي من الاهتمام بالآخرين وعلى الرغم من أنه لا يزال يحتاج إلى أن يتلقى الحب فإن أعظم حاجاته هي منح الحب



    .
    معظم الرجا ل ليسوا فقط جائعين لمنح الحب بل انهم يموتون جوعا له وأكبر مشكلتهم أنهم لا يدرون عظمة ماذا
    يفتقدون إنهم نادرا ما شاهدوا والديهم ينجحون في إرضاء أمهاتهم عن طريق البذل ونتيجة لذلك ف أنهم لا يدرون أن
    مصدر إشباع رئيس بالنسبة إلى الرجل يمكن أن يأتي عن طريق العطاء وعندما تفشل علاقاته يجد نفسه مكتئبا وعالقا
    بكهفه ويتوقف عن الرعاية ولا يدري لماذا هو مكتئب جدا
    إنه في مثل هذه الأوقات ينسحب من أقاربه أو أهل مودته ويبقى عالقا في كهفه يسأل نفسه لم كل هذا ولماذا أهتم إنه
    لا يدري أنه توقف عن البذل لأنه لا يشعر أن أحد بحاجة إليه وهو لا يدري أنه بالعثور على شخص ما يحتاج إليه يمكنه
    أن ينفض عنه غبار اكتئاب ويصبح محفزا من جديد



    .
    حين لا يشعر الرجل أنه يحدث أثرا إيجابيا في حياة شخص آخر فإنه من الصعب عليه أن يستمر في الاهتمام بنفسه
    وبعلاقاته ومن الصعب أن يكون محفزا عندما لا يحتاج إلي ه أحد وليصبح محفزا مرة أخرى فإنه يحتاج إلى أن يشعر بأنه
    مقدر حق قدره وموثوق به ومقبول أن لا يحتاج أحد إليه يعتبر موتا بطيئا للرجل



  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    عندما تحب امرأة رجلا

    إن وقوع المرأة في حب رجل يشبه ما حدث عندما اعتقدت أول زهرية أن أهل المريخ قادمون لقد حلمت أن أسطولا

    من س فن الفضاء قادم من هذه السموات سيهبط وأن جنسا قويا وحنونا من أهل المريخ سيظهر هذه المخلوقات لن تحتاج



    إلى الرعاية ولكن بدلا من ذلك تريد أن تعطي وتعتني بالزهريات

    .
    كان أهل المريخ مخلصين جدا وملهمين بجمال الزهريات وثقافتهن لقد أدرك أهل المريخ أن طاقتهم ومقدرتهم لا معنى لها

    دون شخص ما يخدمونه هذه المخلوقات المدهشة والمثيرة لإعجاب وجدت الراحة وغلإلهام في التعهد بخدمة وإسعاد
    وإرضاء الزهريات




    ...يا للمعجزة...
    لقد رأت زهريات أخريات حلما شبيها وتخلصن من اكتئابهن فورا وإدراك الذي أحدث تحولا لدى الزهريات كان

    اعتقادهن أن العون في الطريق لأن أهل المريخ قادمون كانت الزهريات مكتئبات لأنهن شعرن بالعزلة والوحدة وللخروج
    من اكتئابهن كن يحتجن إلى أن يشعرن بأن العون العطوف قادم في الطريق




    .
    لدى معظم الرجال القليل من الوعي بمدى أهمية أن تشعر المرأة بالدعم من قبل شخص يهتم إن النساء يكن سعيدات

    عندما يعتقدن أن حاجتهن ستلبى




    . إن ما تحتاجه المرأة عندما تكون متضايقة غارقة مرتبكة منهوكة أو فاقدة للأمل هو
    رفقة عادية تحتاج إلى أن تشعر أنها ليست وحيدة تحتاج إلى أن تشعر بأنها محبوبة ومعززة




    .
    إن التعاطف والتفهم والصدق والحنان يساعد كثيرا في معاونتها لتصبح أكثر تقبلا وامتنانا لدعمه لا يدرك الرجال هذا

    لأن غرائزهم المريخية تدلهم على أنه من الأفضل أن تكون وحيدا إذا كنت متضايقة وعندما تكون هي متضايقة سيتركها
    بمفردها بدافع من الاحترام أو إذا بقي زاد الأمر سوءا عن طريق محاولة حل مشكلاتها إنه لا يدرك غريزيا مدى أهمية
    القرب والمودة والمشاركة بالنسبة لها إن أقصى ما تحتاج إليه هو شخص ما ينصت




    .
    وبمشاركة مشاعرها تبدأ تتذكر بأنها جديرة بالحب وأن حاجاتها ستلبى ويتبدد الشك وعدم الثقة ويخف ميلها القهري

    بمجرد أن تتذكر أ نها جديرة بالحب وأنه لن يكون عليها أن تحصل عليه وتس تطيع أن تسترخي تعطي أقل وتتلقى أكثر إنها
    تستحق ذلك




  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    البذل الكثير متعب
    وليتعايشن مع اكتئابهن كانت الزهريات منشغلات بالبوح بمشاعرهن والحديث عن مشكلاتهن وبمجرد ما تحدثن أكتشفن


    سبب أكتئابهن
    .
    لقد كن متعبات من البذل الكثير طول الوقت لقد كن مستاءات دائما من الشعو ر بالمسئولية تجاه بعضهن ورغبن أن
    يسترحن ويعتنى بهن فقط بعض الوقت لقد كن متعبات من مشاركة كل شئ مع الآخرين ورغبن ان يكن مميزات
    ويمتلكن اشياء كانت تخصهن لم يعدن راضيات بان يكن مضحيات يعشن للآخرين


    .
    عشن على سطح الزهرة بفلسفة خسارة


    / ربح – أنا أخسر لكي تربحي انت- وما دامت كل واحدة تقدم تضحيات
    للأخريات فكل واحدة إذا كانت تلقى الرعاية ولكن بعد القيام بهذا لعدة قرون كانت الزهريات متعبات من رعاية
    بعضهن بعضا ومشاركة كل شئ كن أيضا مستعدات لفلسفة ربح

    / ربح.
    وبطريقة مشابهة الكثير من النساء اليوم متعبات من البذل انهن يرد ن وقتا للراحة وقتا لأستكشاف كينونتهن وقتا للعناية
    بأنفسهن أولا


    . إنهن يردن شخصا ما يقدم دعما عاطفيا شخص ما ليس عليهن رعايته وأهل المريخ تنطبق عليهم هذه
    الأوصاف تماما

    .
    عند هذه النقطة كان أهل المريخ يتعلمون أن يمنحوا بينما كانت الزهريات عند ذلك مستعدات ل كى ي تعلمن كيف
    يتلقين وبعد قرون وصل أهل الزهرة وأهل المريخ إلى مرحلة مهمة من تطورهم احتاجت الزهريات إلى أن يتعلمن كيف
    يتلقين بينما احتاج أهل المريخ إلى أن يتعلموا كيف يعطون


    .
    ونفس هذا التغير يحدث عادة للرجال والنساء عندما ينضجون في الصغر تكون المرأة أكثر استعداد ا للتضحية وتشكيل
    نفسها لإشباع حاجات شريكها وفي الصغر يكون الرجل مستغرقا في شئونه الذاتية غير واع بحاجات الآخرين وعندما
    تنضج المرأة تدرك كيف أنه من الممكن أنها كانت تضحي بنفسها من أجل أن ترضي شريكها وعندما ينضج الرجل
    يدرك كيف يخدم ويحترم الآخرين بطريقة أفضل


    .
    وعندما ينضج الرجل يتعلم أيضا كيف أنه من الجائز أنه يضحي بنفسه ولكن التغيير الرئيس هو أنه أصبح أكثر وعيا
    بكيفية التمكن من النجاح في العطاء وبنفس الطريقة عندما تنضج المرأة تتعلم أيضا أساليب جديدة في العطاء ولكن
    تغيرها الرئيسي يميل إلى أن يكون تعلم تعيين الحدود لأجل أن تتلقى ما تريد



  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    كف عن اللوم
    عندما تدرك المرأة بأنها كانت تعطي بلا حدود فإنها تميل إلى لوم شريكها لتعاستها وتشعر بعدم عدالة أن تعطي أكثر مما


    تتلقى

    .

    ولكن على الرغم من أنها لم تتلق ما تستحق فإنها لتحسين علاقاتها تحتاج إلى أن تدرك كيف ساهمت في مشكل تها عندما
    تعطي المرأة بلا حدود فإن عليها أن لا تلوم شريكها وبنفس الطريقة فالرجل الذي يعطي اقل يجب أن لا يلوم شريكته في
    كونها سلبية وغير متجاوبة معه في كلتا الحالتين اللوم لا ينفع




    .

    التفهم والثقة والتعاطف والتقبل والدعم هي الحل وليس لوم ش ركائنا عندما تقع هذه الحالة يستطيع الرجل بدلا من لوم
    شريكته لكونها مستاءة أن يكون متعاطفا ويقدم دعمه حتى لو لم تطلبه وينصت إليها حتى ولو بدا له في البداية أنه أشبه
    باللوم ويساعدها بعمل أشياء صغيرة لها ليظهر لها أنه يهتم حتى تشعر بالثقة وتبوح له




    . وبدلا من لوم الرجل على بذل

    القليل تستطيع المرأة أن تتقبل وتغفر أخطاء شريكها خاصة عندما يخيب ظنها وتثق بأنه يريد أن يعطي أكثر عندما لا
    يقدم دعمه وتشجعه ليعطي أكثر بإظهار أمتنانها لما يعطيه فعلا والاستمرار في طلب دعمه


  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    تحديد واحترام الحدود
    والأهم من ذلك أن المرأة تحتاج إلى أن تعرف حدود م ا تستطيع بذله دون أن تستاء من شريكها فبدلا من أن تتوقع من


    شريكها أن يحقق التعادل فإنها تحتاج إلى أن تحافظ على التعادل بضبط مقدار ما تمنح
    .

    كان عمر جم تسعا وثلاثين عاما وكان عمر زوجته سوزان إحدى وأربعين عاما عندما قدما للإرشاد كانت سوزان
    ترغب في الطلاق واشتك ت من أنها كانت تعطي أكثر منه مدة أثنتي عشرة سنة ولا تستطيع الاحتمال أكثر من ذلك لقد
    لامت جم لكونه بليدا أنانيا متحكما وغير غرامي قالت أنها لم يبق لديها ما تعطيه وأنها جاهزة للرحيل وقد أقنعها بأن
    تأتي للعلاج لكنها كانت متشككة واستطاعا خلال فترة ستة اشهر أن يتقدما عبر ثلاث مراحل لتصحيح العلاقة وهما
    اليوم سعيدان في زواجهما ولديهما ثلاث أطفال
    1




    . الخطوة " 1": الدفاعية


    بينت لجم أن زوجته كانت تعاني من استياء تراكم أثنتى عشرة سنة وإذا كان راغبا في إنقاذ هذا الزواج فعليه أن يقوم
    بالكثير من الانصات من أجل تحفيزها للتأث ير في زواجهما وفي الجلسات الست الأولى مع بعضهما شجعت سوزان على
    أن تبوح بمشاعرها وساعدت جم في أن يتفهم بصبر مشاعرها السلبية كان هذا هو الجزء الأصعب في عملية علاجهما
    وعندما بدأ فعلا ينصت لألمها وحاجاتها غير المشبعة أصبح باضطراد محفزا وواثقا بأنه يستطيع أن يق وم بالتغيير اللازم
    لتحقيق علاقة حميمة




    .

    قبل أن تكون سوزان محفزة للتأثير في علاقتهما كانت تحتاج إلى أن تسمع وأن تشعر بأن جم يصادق على مشاعرها
    كانت هذه هي الخطوة الأولى بعد أن شعرت سوزان بأنها فهمت كانا قادرين على التقدم إلى الخطوة التالية




    .

    2


    . الخطوة " 2" : المسئولية


    كانت الخطوة الثانية تحمل المسئولية كان جم يحتاج إلى أن يتحمل مسئولية عدم تدعيم زوجته بينما كانت سوزان تحتاج
    إلى أن تتحمل مسئولية عدم تعيين الحدود أعتذر جم عن تصرفاته التي جرحها بها




    .

    كما أدركت سوزان أنه بمجرد أن تجاوز حدودها بمعاملتها بطريقة مهينة


    ( مثل الصراخ ، الدمدمة ، مقاومة المطالب،

    أبطال المشاعر


    ) فإنها لم تعين حدودها وعلى الرغم من أنها لم تكن تحتاج إلى الاعتذار فإنها أعترفت ببعض المسئولية عن

    مشكلاتها


    .

    وعندما تقبلت تدريجيا أن عدم قدرتها على تعيين الحدود وميلها إلى أن تعطي بلا حدود ساهم في مشكلاتهما كانت
    قادرة على أن تكون أكثر تسامحا إن تحمل المسئولية في مشكلاتها كان عنصرا أساسيا لتحرير استيائها وبهذه الطريقة كانا
    محفزين لتعلم أساليب جديدة في تدعيم بعضهما باحترام الحدود




    .

    3


    . الخطوة " 3" : التدريب


    كان جم يحتاج على وجه الخصوص إلى أن يتعلم كيف يحترم حدودها بينما كانت سوزان تحتاج إلى ان تتعلم كيف
    تعين تلك الحدود




    .

    كان كلاهما بحاجة إلى أن يتعلم كيف يعبر عن مشاعره الصادقة بطريقة مهذبة واتفقا في هذه المرحلة الثالثة على ممارسة
    تعيين الحدود واحترامها مع إدراكهما أنهما قد يرتكبان أخطاء أحيانا وكونهما قادران على إرتك اب أخطاء أعطاهما
    إحساسا بالأمن وهما يتدربان هذه بعض الأمثلة تعلماه ومارساه




    :

    تدربت سوزان على قول


    "إنني لا أحب الطريقة التي تتحدث بها توقف من فضلك عن الصراخ أو سأغادر الغرفة وبعد

    مرات قليلة غادرت فيها الغرفة لم تعد بحاجة إلى القيام بذلك مرة أخرى


    .

    عندما كان جم يطلب اشياء كانت ستشعر بالاستياء للقيام بها بعد ذلك تدربت لوسي على قول


    "كلا أحتاج للراحة أو

    "


    كلا أنا مشغولة جدا اليوم "أكتشفت أنه أكثر انتباها لها لأنه فهم كم كانت مشغولة أو متعبة.

    أخبرت سوزان جم بأنها ترغب في الذهاب في إجازة وعندما قال أنه مشغول جدا قالت أنها ستذهب وحدها وغير فجأة

    جدوله ورغب في الذهاب




    .

    عندما تحدثا وقام جم بمقاطعتها تدربت على قول


    "إنني لم أنته بع د، من فضلك أستمع إلي "بدا فجأة يستمع أكثر ويقاطع

    أقل


    .

    كانت اصعب مهمة بالنسبة إلى سوزان هي أن تتدرب على طلب ما تريد قالت لي


    "لماذا يجب علي ان أطلب ب عد كل

    ما فعلت من أجله وضحت لها أن تحمليه مسئولية معرفة رغباتها ليس فقط واقعي بل جزءا كبيرا من مشكلتها كانت
    تحتاج إلى أن تكون مسئولة عن العمل على جعل رغباتها تتحقق



    .

    كان التحدي الأصعب بالنسبة إلى جم هو أن يحترم التغيير الحاصل لها وأن لا يتوقع منها أن تكون نفس الشريكة المجاملة
    التي تزوجها في الأصل لقد أدرك أنه كما كان صعبا عليها أن تضع الحدود كان صعبا عليه أن يتكيف معها لقد أدرك
    أنهما سيصبحان منسجمين بعد ان يحصلا على تدريب أكثر




    .

    حين يجرب الرجل الحدود فإنه يكون محفزا ليعطي أكثر فعن طريق احترام الحدود يكون محفزا آليا للتساؤل عن فاعلية
    أنماطه السلوكية ويبدأ بإحداث تغييرات وعندما تدرك المرأة أن عليها أن تضع حدودا لكي تأخذ عندئذا تبدأ آليا بمسامحة
    شريكها واستكشاف طرق جديدة لطلب دعمه وتلقيه عندما تقرر المرأة حدودا تتعلم تدريجيا كيف تستريح وتتلقى
    أكثر



  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    تعلم أن تتلقى
    إن تقرير الحدود والتلقي مخيف جدا للمرأة فهي في العادة تخشى أن تحتاج إلى الكثير ثم تكون مرفوضة أو مخذولة أو


    يصدر عليها حكم سلبي والرفض والخذلان

    .

    والحكم السلبي هي الأكثر إيلاما لأنه في أعماق لا وعيها تحمل اعتقادا غير صحيح بأنها غير جديرة بأن تتلقى أكثر لقد
    تشكل هذا الاعتقاد وتعزز في كل مرة كان عليها أن تكبت مشاعرها وحاجاتها ورغباتها



    .

    والمرأة على وجه الخصوص عرضة للاعتقاد السلبي الخاطئ بانها لا تستحق الحب وإذا كانت قد شهدت وهي طفلة سوء
    معاملة أو تعرضت بصورة مباشرة لسوء المعاملة فإنها تكون عندئذا أكثر قابلية لأن تشعر بانها غير جديرة بالحب ويكون
    من الصعب عليها أن تقرر قيمتها



    .

    هذا الشعور بعدم الجدارة المخفي في اللاشعور يولد خوفا من احتياج الآخرين إن جزء منها يتخيل أنها لن تتلقى الدعم



    .

    ولأنها خائفة من انها لن تكون مدعومة فإنها تقوم بغير علم بدفع الدعم الذي تحتاج إليه بعيدا وعندما يتلقى الرجل
    الرسالة بأنها لا تثق فيه لإشباع حاجاتها فإنه عندئذا يشعر مباشرة بانه مرفوض ثم ينطفئ وشعورها باليأس وعدم الثقة
    يحول حاجاتها الشرعية إلى تبير يائس من العوز ينقل إليه رسالة مفادها أنها لا تثق بدعمه لها ومما يثير السخرية أن الرجال
    يحفزون بصورة رئيسية بالاحتياج إليهم ولكن يطفأون بعدم الحاجة إليهم



    .

    في مثل هذه الأوقات تفترض المرأة خطأ أن وجود حاجات لديها أدى إلى إطفائه في حين أن الحقيقة أن يأسها وقنوطها
    وعدم ثقتها أدى إلى ذلك ودون إدراك أن الرجال يحتاجون إلى أن يوثق بهم يكون صعبا ومربكا ل لنساء أن يدركن
    الفرق بين الاحتياج والعوز



    .

    الاحتياج هو اتصال صريح وطلب للدعم من رجل بأسلوب مفعم بالثقة والذي يفترض أنه سيعمل ما في وسعه هذا
    الأسلوب يمكنه ولكن العوز هو احتياج يائس للدعم لأنك لا تثق بأنك ستحصل عليه وهذا يدفع الرجال بعيدا ويجعلهم
    يشعرون بأنهم مرفوضون وغير مقدرين حق قدرهم



    .

    واحتياج الآخرين بالنسبة للنساء ليس مربكا فقط ولكنه خيبة الأمل والخذلان يكونان مؤلمين بصورة خاصة حتى بأقل
    السبل إنه ليس من السهل عليها أن تعتمد على الآخرين ثم تتلقى التجاهل أو النسيان أو النبذ واحتياج الآخرين يجعلها في
    وضع غير حصين أو حساس وكونها تلقى التجاهل أو خيبة الأمل يؤلمها أكثر لأنه يؤكد اعتقادها الخاطئ بأنها غير
    جديرة

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    كيف تعلمت الزهريات أن يشعرن بالجدارة
    لعدة قرون عوضت الزهريات عن هذا الخوف الجوهري بعدم الجدارة بأن يكن يقظات لحاجات الآخرين إنهن يمكن أن
    يعطين ويعطين ولك ن في داخل أعماقهن لا يشعرن بأنهن جديرات بالتلقي لقد كن يأملن أنه بالمنح يمكن أن يصبحن
    أكثر جدارة وبعد قرون من العطاء أدركن أخيرا أنهن جديرات بتلقي الحب والدعم ونظرن إلى الوراء وأدركن أنهن دائما
    جديرات بالدعم
    .


    لقد هيأتهن عملية البذل للآخرين لحكمة احترام الذ ات وعن طريق منح الآخرين بدأن يدركن أن الآخرين جديرون
    بالتلقي وهكذا بدأن بإدراك أن كل فرد يستحق الحب ثم أدركن أخيرا أنهن أيضا جديرات بالتلقي
    .


    هنا على سطح الأرض حين تشهد طفلة صغيرة والدتها تتلقى الحب تشعر آليا عندئذا أنها جديرة وتكون قادرة بسهولة
    على التغلب على أسلوب الزهريات القهري في العطاء غير المحدود ولن يكون عليها أن تتغلب على خوف التلقي لأنها
    تتمثل هوية والدتها بدقة فإذا كانت والدتها قد تعلمت هذه الحكمة فعن دئذا تتعلم الطفلة آليا عن طريق الملاحظة والشعور
    بأمها وإذا كانت الوالدة منفتحة للتلقي عندها تتعلم الطفلة كيف تتلقى
    .


    ولكن
    ...لم يكن لدى الزهريات نماذج يحتذينها ولهذا أخذ هذا الأمر منهن آلاف السنين للتخلص من عطائهن القهري
    وعن طريق ملاحظة أن الآخرين كانوا جديرين بالتلقي أدركن أنهن أيضا جديرات بالتلقي وعند تلك اللحظة السحرية
    كان أهل المريخ يمرون بتحول وبدؤوا في بناء سفن الفضاء

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    عندما يكون أهل الزهرة مستعدين سيظهر أهل المريخ
    عندما تدرك المرأة بأنها بحق جديرة بالحب فإنها تفتح الباب للرجل ليعطيها ولكن مما يثير السخرية عندما يقتضي الأمر
    منها عشر سنوات من العطاء اللامحدود في علاقة زواج لكي تدرك أنها تستحق أكثر فإنها تشعر برغبة في إغلاق الباب


    وعدم إعطائه فرصة يمكن أن تشعر بشئ كهذا

    "لقد كنت أعطيك وكنت أنت تتجاهلني لقد أخذت فرصتك أنني
    أستحق افضل من ذلك إنني لا أستطيع الثقة بك اننى متعبة جدا ولم يتبقى لدي شيئ لأعطيه إنني لن أدعك تجرحني مرة
    أخرى


    "
    عندما تكون هذه هي الح ال فإنني أطمئن النساء باستمرار بأنه ليس عليهن أن يعطين أكثر للحصول على علاقة افضل إن
    شركاؤهن سيعطهون فعلا أكثر إذا أعطين أقل فحين كان الرجل يهمل حاجاتها فكأنما كان كلاهما نائمين وعندما
    تستيقظ هي وتتذكر حاجاتها يستقيظ هو أيضا ويرغب في إعطائها أكثر



    .
    ومما يمك ن التنبؤ به أن شريكها سيستيقظ من حالته السلبية ويجري فعليا كثيرا من التغييرات التي تطلبها فعندما لا تعود
    تعطي بلا حدود لأنها تشعر في داخل نفسها بالجدارة يخرج هو من كهفه ويبدأ في بناء سفن الفضاء ليأتي ويحقق لها
    السعادة



    . في الحقيقة ربما ياخذ ذلك منه بعض الوق ت ليتعلم أن يعطيها أكثر ولكن الخطوة الأكثر أهمية قد تمت إنه مدرك
    بأنه أهملها وهو يريد أن يتغير كما أن النجاح يتحقق أيضا في الاتجاه الآخر عادة عندما يدرك رجل أنه غير سعيد ويريد
    حبا وغراما أكثر في حياته ستبدأ زوجته فجأة في الانفتاح وتحبه مرة أخرى وتبدأ جدران الاستياء في التلاشي ويعود
    الحب إلى الحياة وإذا كان هناك كثير من الإهمال فربما يتطلب الأمر حقا بعض الوقت لمدواة الاستياء المتراكم ولكنه ممكن
    في الفصل


    11 سأناقش اساليب بسيطة وعملية لمدواة الاستياء.
    في احيان كثيرة عندما يقوم أحد الشريكين بإحداث تغييرات إيجاب ية فالطرف الآخر سيتغير أيضا هذه المصادفة القابلة
    للتنبؤ من إحدى الأشياء السحرية في الحياة



    .
    فعندما يكون التلميذ مستعدا يظهر الأستاذ وعندما يسأل السؤال تسمع الإجابة وعندما نكون حقا مستعدين للأخذ
    عندئذا سيصبح ما نحتاج إليه متوفرا وعندما كانت الزهريات مستعدات للتلقي كان أهل المريخ مستعدين للبذل

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    تعلم البذل
    اعظم خوف الرجل هو من كونه غير مفيد بما فيه الكفاية أو أنه غير كفؤ وهو يعوض عن هذا الخوف بالتركيز على
    زيادة قوته وكفائته فالنجاح والإنجاز والفاعلية تقع في المقام الأول من حياته وقبل أن يكتشفوا الزهريات كان أهل المريخ
    مهتمين للغاية بهذه الصفات ولهذا لم يكونوا يهتمون بأي شئ أو أي أحد آخر والرجل يبدو في منتهى عدم الاهتمام


    عندما يكون خائفا

    .
    ومثلما تكون المرأة خائفة من التلقي يكون الرجل خائفا من البذل وإجهاد الرجل نفسه في العطاء للآخرين يعني التعرض
    لخطر الفشل والتصحيح والاستهجان هذه النتائج هي الأشد إيلاما لأنه في اعماق لا شعوره يحمل اعتقادا خاطئا بانه
    ليس مفيد بدرجة كافية لقد تشكل هذا الاعتقاد وتعزز في الطفولة في كل مرة كان يتوقع منه أن يكون أداؤه أفضل
    وعندما كانت إنجازاته تمر دون ملاحظة أو لا تقدر حق قدرها بدأ في أ عماق لا شعوره يشكل هذا الاعتقاد الخاطئ بأنه
    ليس مفيدا بما فيه الكفاية



    .
    والرجل على وجه الخصوص عرضة لهذا الاعتقاد الخاطئ وهذا يولد في داخله الخوف من الفشل فهو يريد ان يعطي لكنه
    يخاف ان يفشل ولهذا لا يحاول وإذا كان أكبر خوفه من عدم الكفاءة فمن الطبيعي أنه سيتجنب اي مخاطر غير ضرورية



    .
    ومما يدعو إلى السخرية أنه عندما يهتم الرجل كثيرا يزداد خوف من الفشل ويعطي أقل ولتجنب الفشل يت وقف عن
    البذل للناس الذين تكون رغبته في البذل لهم أكبر



    .
    يمكن للرجل عندما يكون غير آمن أن يعوض ذلك بعدم الاهتمام باي شخص آخر عدا نفسه وتكون أكثر أستجابة
    دفاعية آلية لديه أن يقول



    "أنني لا أهتم " ولهذا السبب لم يسمح أهل المريخ لأنفسهم بأن يشعروا أو يهتموا بالآخرين
    كثيرا وحين أصبحوا ناجحين وأقوياء أدركوا أخيرا أنهم مفيدون بما فيه الكفاية وأنهم يستطيعون النجاح في البذل ثم
    أكتشفوا الزهريات



    .
    وعلى الرغم من أنهم دائما مفيدين بما فيه الكفاية فقد هيأتهم عملية إثبات قوتهم لفضيلة تقدير الذات ومن خلال تحقيق
    النجاح ثم النظر إلى الوراء أدركوا أن كل فشل مروا به كان ضروريا لتحقيق نجاحاتهم التالية لقد علمهم كل خطأ درسا
    مهما للغاية لازما لتحقيق أهدافهم لهذا أدركوا أنهم كانوا دائما مفيدين بما فيه الكفاية

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    لا بأس من ارتكاب أخطاء

    أول خطوة في تعلم كيف يعطي أكثر بالنسبة للرجل هي ان يدرك أنه لا بأس من أرتكاب اخطاء ولا بأس من أن يفشل


    وأنه ليس من الواجب عليه أن يعرف كل الاجابات
    .
    أتذكر قصة أمرأة كانت تشتكي من أن شريكها لا يمكن أبدا أن يقطع عهدا بالزواج وبدا الأمر وكأنه غير حريص بقدر

    حرصها ولكن



    ...في احد الأيام حدث أن كانت تقول أنها سعيدة للغاية لكونها معه حتى ولو كانا فقيرين فإنها ترغب في
    ان تكون معه في اليوم التالي عرض عليها الزواج لقد كان يحتاج إلى التقبل والتشجيع بأنه كان مفيدا بما فيه الكفاية
    بالنسبة إليها ومن ثم سيستشعر مدى اهتمامه



    .

مواضيع مشابهه

  1. الصداقة بين الرجل والمرأة
    بواسطة عبير المنصورة في نافذة إجتماعية
    الردود: 10
    اخر موضوع: 19-11-2008, 12:55 AM
  2. الردود: 4
    اخر موضوع: 06-11-2008, 11:21 PM
  3. الرجل والمرأة
    بواسطة مرومه العسوله في نافذة إجتماعية
    الردود: 11
    اخر موضوع: 09-12-2006, 08:55 AM
  4. العلاقة بيم الرجل والمرأة
    بواسطة سهام حب قاتل في نافذة إجتماعية
    الردود: 4
    اخر موضوع: 08-07-2006, 01:29 PM
  5. الردود: 4
    اخر موضوع: 04-05-2006, 11:15 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ