والنساء أيضا يساهمن في المجالات المؤلمة ولكن لأسباب أخرى يمكن في الظاهر أن تجادل عن التمويل، أو المسئوليات أو
موضوعات أخرى
ولكنها سرا في الداخل تقاوم شريكها بسبب بعض هذه الأسباب التالية
:
الأسباب الخفية لجدال المرأة
السبب الخفي لجدالها.......................... إلى ماذا تحتاج لكي لا تجادل
1
. أنا أتضايق عندما يقلل من أهمية مشاعري أو مطالبي
اشعر بأنني منبوذة وغير مهمة
إنها تحتاج إلى أن تصدق وتقدر وهي تشعر بدلا من ذلك محكوم
عليها سلبيا ومهملة
2
. أنا أتضايق عندما ينسى أن يقوم بالأعمال التي طلبتها
ومن ثم أبدو كأنني مصدر إزعاج أشعر كأنني أستجدي
منه.
إنها تحتاج إلى أن تكون محترمة وحاضرة في ذهنه وهي تشعر بدلا
من ذلك بأنها مهملة وفي أدنى القائمة
3
. أنا أتضايق عندما يلومني لكونه مترعج ا أشعر كأنني يجب
أن أكون مثالية لكي أنال الحب إنني لست مثالية
إنها تحتاج منه أن يتفهمها ولماذا هي مترعجة ويعيد طمأنتها بأنها
لا تزال محبوبة وأنها ليس من الواجب أن تكون مثالية وهي تشعر
بدلا من ذلك بعدم الأمان من أن تكون كما هي
4
. أنا أتضايق عندما يرفع صوته أو يبدأ بسر د قائمة تبين
لماذا هو على حق، هذا يجعلني أشعر وكأنني مخطئة وهو
لا يهتم بوجهة نظري
إنها تحتاج إلى الشعور بأنها مفهومة ومحترمة وهي تشعر بدلا من
ذلك بأنها غير مسموعة ومضطهدة ومسحوقة
5
. أنا لا أحب موقفه الاستعلائي عندما أطرح أسئلة تتعلق
بقرارات نح تاج إلى أن نتخذها هذا يجعلني كأنني حمل
عليه أو أنني أضيع وقته
إنها تحتاج إلى أن تشعر بأنه يهتم بمشاعرها ويحترم حاجتها
للحصول على المعلومات وهي تشعر بدلا من ذلك بأنها لا تلقى
الاحترام والتقدير
6
. أنا أتضايق عندما لا يجيب على أسئلتي أو تعليقاتي هذا
يجعلني بأنني غير موجودة
إنها تحتاج إلى الشعور بالاطمئنان إلى أنه ينصت إليها ويهتم وهي
تشعر بدلا من ذلك بأنها مهملة ومحكوم عليها
7
. أنا أتضايق عندما يشرح لي لماذا يجب ألا أشعر بالألم أو
القلق أو الغضب أو أي شئ آخر أشعر بأنني غير مصدقة
وغير مدعومة
إنها تحتاج إلى ا لشعور بأنها مصدقة ومفهومة بدلا من ذلك تشعر
هي بأنها غير مدعومة وغير محبوبة ومستاءة
8
. أنا أتضايق عندما يتوقع مني أن أكون أكثر استقلالية هذا
يجعلني اشعر بأنه من الخطأ أو الضعف أن تكون لدي
مشاعر
إنها تحتاج إلى الشعور بأنها محترمة ومعززة خاصة عندما تشارك
مشاعرها وهي بدلا من ذلك تشعر بعدم الأمان وعدم الحماية
على الرغم من أن كل هذه المشاعر والحاجات صادقة لكن في العادة لا يتم التعامل معها والتعبير عنها مباشرة وتتراكم
بدلا من ذلك في الداخل ثم تنفجر خلال مجادلة، أحيانا يتم مواجهتها مباشرة ولكن في العادة تظهر ويت م التعبير عنها عن
طريق قسمات الوجه، أو وضع الجسم أو نبرة الصوت
.
يحتاج الرجال والنساء إلى أن يفهموا ويتعاونوا بشأن الشخصية الحساسة وأن لا يستاؤوا منها
. أنت ستطرق المشكلة
الحقيقة بمحاولة التخاطب بأسلوب يؤدي إلى إشباع الحاجات العاطفية لشريكك وعندها يمكن أن تص بح المجادلة بصدق
محادثات تدعيمية تبادلية وضرورية لحل الاختلافات والخلافات والتغلب عليها.
تركيبة مجادلة
المجادلة المؤلمة لها تركيبة أساس ربما تستطيع التواصل مع المثال التالي
:
ذهبت أنا وزوجتي في نزهة جميلة على الأقدام بعد الأكل بدا كل شئ على ما يرام حتى بد أت الحديث عن إمكانية
الاستثمار أصبحت زوجتي فجأة مترعجة من أنني أفكر في استثمار جزء من مدخراتها في أسواق العملات التنافسية من
وجهة نظري كنت فقط أفكر في ذلك ولكن ما سمعته هي هو أنني أخطط لذلك (حتى دون اعتبار لوجهة نظرها )
أصبحت متضايقة من أنني يمكن أن أقوم بشئ كهذا واصبحت أنا متضايقا منها لكونها متضايقة مني، وتجادلنا
.
ظننت أنها تستهجن الفرص الاستثمارية و دافعت عن صحة ذلك ولكن كان دفاعي م نقدا بغضبي من أنها متضايقة مني
وجادلت هي بأن أسواق العملات التنافسية محفوفة بالمخاطر ولكن الحقيقة هي أنها متضايقة من أنني أ فكر في هذا
الاستثمار دون استكشاف أفكارها عن الموضوع هذا بالاضافة إلى أنها كانت متضايقة من أنني لم أكن أحترم حقها في
أن تكون متضايقة وفي النهاية أصبحت متضايقا للغاية لدرجة أنها اعتذرت لي لإساءة الفهم وعدم الثقة بي وعدنا إلى
الهدوء
.
فيما بعد بعد أن تصالح نا طرحت هذا السؤال قالت
: "فى أوقات عديدة عندما نتجادل يبدو أنني أتضايق من أمر ما ثم
تتضايق أنت من أنني متضايقة وبعد ذلك يتوجب علي أن أعتذر عن مضايقتك بكيفية ما أعتقد أن هناك حلقة مفقودة
أحيانا أود أن تخبرني بأنك آسف لمضايقتك لي"
وفي أدركت الحجة في وجهة نظرها إن توقع اعتذار منها بدا تماما غير عادل خاصة وأنني أنا من أزعجها أولا هذا
الاستبصار الجديد أدى إلى تحول علاقاتنا وحين شاركت هذه الخبرة في ندواتي أكتشفت أن آلاف النسوة يستطعن أن
يتواصلن مع خبرة زوجتي لقد كانت نمطا آخر معتادا ذكريا
/أنثويا
دعونا نراجع التنمط الأساسي :
المرأة ...............الرجل
1
. تعبر المرأة عن مشاعر ضيقها من أمر ما... يبين الرجل لماذا يجب أن لا تكون متضايقة من أمر ما
2
. تشعر بعدم تصديقها وتصبح أكثر ضيقا (هي الآن أكثر
ضيقا لأنها غير مصدقة حيال أمر ما)
يشعر باستهجانها ويصبح مترعجا ويلومها لإزعاجها له ويتوقع
اعتذارا قبل التصالح
3
. تعتذر وتتسائل عما حدث أو تصبح أكثر ضيقا وتتصاعد
المجادلة إلى معركة
وبوعي أكثر وضوحا بتركيبة المجادلة كنت قادرا على حل هذه المشكلة بأسلوب أكثر عدلا، وبتذكر أن النساء من
الزهرة أحجمت عن لومها لكونها مترعجة وبدلا من ذلك كنت ألتمس إدراك كيف أنني أزعجتها وأبين لها أنني أهتم،
حتى لو أنها أساءت فهمي كنت أحتاج إلى أن أجعلها تعرف بأنني أهتم وأنني اسف إذا كانت قد شعرت بالألم مني.
حين يكون من الممكن أن تصبح مترعجة تعلمت أولا أن أنصت ثم بصدق أ حاول أن أفهم الذي هي مترعجة بشأنه
ومن ثم أقول
"أنا آسف لأنني ضايقتك عندما قلت" والنتيجة كانت فورية لقد تجادلنا أقل بكثير.
ولكن أحيانا يكون الاعتذار صعبا للغاية في هذه الأوقات آخذ نفسا عميقا ولا أقول شيئا أحاول في داخلي أن أتخيل
كيف تشعر وأستكشف الأسباب من وجهة نظرها ثم أقول
"أنا آسف لأنك تشعرين ب الضيق" وعلى الرغم من أن هذا
ليس اعتذارا لكنه بالتأكيد يوحي "بأنني أهتم ويبدو أن هذا يفيد كثيرا.
الرجال نادرا ما يقولون
"أنا آسف " لأنها على سطح المريخ تعني بأنك قد أرتكبت خطأ ما وأنك تعتذر ، ولكن النساء
يقلن "أنا آسفة " كطريقة أخرى لقول "أنا أهتم بما تشعر به" وهذا لا يعني أنهن يعتذرن لارتكاب خطأ ما، والرجال
الذين يدركون هذا والذين نادرا ما يقولون "أنا آسف يمكن أن يصنعوا معجزات إذا تعلموا استعمال هذا الوجه من لغة
أهل الزهرة، إن أسهل طريق للخروج من مجادلة هو أن تقول" أنا آسف"
معظم المجادلات تتصاعد عندما يبدأ ا لرجل بإبطال مشاعر المرأة وتستجيب هي له باستهجان، ولكوني رجلا كان علي
أن أتعلم كيف امارس التصديق وتدربت زوجتي على التعبير عن مشاعرها بطريقة مباشرة دون استهجان لي، والنتيجة
كانت مشاحنات أقل وحب وثقة أكثر، ومن دون أن يكون لدينا هذا الوعي الجديد ربما كنا لا نز ال نقع في نفس
الأخطاء
.
ولتلافي المجادلات المؤلمة من المهم أن ندرك كيف يقوم الرجال دون علم بإبطال مشاعر المرأة وكيف ترسل النساء دون
علم رسائل الاستهجان
.
الروابط المفضلة