انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 12 من 12 الأولىالأولى ... 289101112
عرض النتائج 111 الى 120 من 120

الموضوع: الرجل ليس مخلوق غريب ولا المرأة ليست لغز محير(الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة)

  1. #111
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    كيف تنصت من دون أن تغضب
    ماذا تتذكر................... ماذا تفعل وماذا لا تفعل
    1
    . تذكر أن الغضب يأتي من عدم فهم وجهة نظرها وهذا
    ليس خطؤها على الاطلاق
    تحمل مسئولية أن تفهم لا تلمها لإزعاجها لك أبدأ مرة اخرى
    محاولا أن تفهم

    2
    . تذكر أ ن المشاعر قد لا تكون دائما معقولة في الحال لكنها
    لا تزال صحيحة وتحتاج إلى تعاطف
    تنفس بعمق لا تقل شيئا قم بالاسترخاء وتخل عن محاولة
    التحكم حاول أن تتخيل كيف يمكن أن تشعر لو نظرت إلى
    العالم من خلال عينيها

    3
    . تذكر أن الغضب ربما ينجم عن عدم معرفة ماذا تفعل
    لتتحسن الأمور فان إنصاتك وتفهمك يكون خير معين
    لا تلمها لعدم شعورها بتحسن من جراء حلولك كيف لها أن
    تشعر بتحسن عندما لا تكون حلولك هي ما تحتاج إليه قاوم
    الرغبة الملحة في تقديم حلول
    .

    4
    . تذكر أنه لا يلزمك أن توفق لكي تفهم وجهة نظرها أو
    لكي تقدر كمستمع جيد
    إذا ك نت تريد أن تعبر عن وجهة نظر مختلفة تأكد من أنها
    انتهت وأعد صياغة وجهة نظرها قبل أن تعطي وجهة نظرك لا
    ترفع صوتك
    .

    5
    . تذكر أنه ليس عليك أن تفهم وجهة نظرها تماما لكي
    تنجح كمستمع جيد
    دعها تعرف أنك لم تفهم ولكنك تريد ذلك، تحمل مسئولية
    عدم فهمك لا تحكم عليها أو تلمح بأنه لا يمكن فهمها

    6
    . تذكر أنك لست مسئولا عن كيفية شعورها ربما يبدو كما
    لو أنها تلومك ولكنها تحتاج حقا أن تفهم
    امتنع عن الدفاع عن نفسك حتى تشعر بأنك تفهمها و تهتم،
    من المقبول بعد ذلك أن تشرح موقفك
    .

    7
    . تذكر أنها إذا جعلتك غاضبا حقا فإنها ربما لا تثق بك
    توجد في داخل أعماقها طفلة مذعورة تخاف من أن تبوح
    طفلة مجروحة وتحتاج لطفك وحبك
    .

    لا تتجادل مع مشاعرها وآرائها خذ وقتا مستقطعا وناقش
    الأمور لا حقا عندما تكون هناك شحنة انفعالية أقل مارس
    أسلوب رسالة الحب كما هو مبين في الفصل
    11

    عندما يستطيع رجل أن ينصت إلى مشاعر امرأة من دون أن يغضب أو يشعر بالاحباط فإنه يقدم لها هدية جميلة إنه يجعل
    التعبير عن نفسها أمرا مأمونا وكلما كانت أكثر قدرة على التعبير عن نفسها كلما كانت أكثر شعورا بأنها مسموعة
    ومفهومة وكلما كانت أكثر قدرة على إعطاء الرجل الثقة والتقبل والتقدير والا عجاب والاستحسان والتشجيع الودي
    الذي يحتاج إليه
    .
    فن تمكين الرجل
    تماما كما أن الرجل يحتاج إلى أن يتعلم فن الانصات لكي يشبع حاجات الحب الأولية للمرأة، تحتاج النساء إلى أن
    يتعلمن فن التمكين، عندما تستخدم المرأة دعم الرجل فإنها تمكنه من أن يكون كأفضل ما يستط يع أن يكون يشعر الرجل
    بالتمكين عندما يكون موثوقا به، ومقبولا، ومقدرا، معجبا به، ومستحسنا، ومشجعا
    .

    وكما هو الحال في قصتنا عن الفارس في الدرع اللامع كثير من النساء يحاولن مساعدة رجلهن بتحسينه ولكن دون
    علمهن يضعف ونه و يجرحنه، إن أي محاولة لتغييره تذهب الثقة و التقبل والتقدير والاعجاب والاستحسان والتشجيع
    الودي التي هي حاجاته الأولية
    .

    وسر تمكين الرجل هو أن لا تحاولي أبدا تغييره أو تحسينه، من المؤكد أنك ربما تودين منه أن يتغير
    -تماما لا تطيعي تلك
    الرغبة، وإذا هو طلب النصح بصورة مباشرة ومحددة فقط فإنه يكون منفتحا للمساعدة في التغيير

    قدمي الثقة وليس النصح
    يعتبر تقديم النصح لفتة ودية على سطح الزهرة ولكن الأمر ليس كذلك على سطح المريخ، والنساء بحاجة إلى أن
    يتذكرن أن أهل المريخ لا يقدمون النصح إلا عندا طلب ذلك مباشرة، وطريقة التعبير عن الحب هو أن تثق بأن الشخص
    الآخر من أهل المريخ سيحل مشكلاته بنفسه
    .

    هذا لا يعني أن على المرأة أن تخمد مشاعرها
    -من المقبول بالنسبة إليها أن تشعر بالاحباط أو حتى بالغضب ما دامت لا
    تحاول تغييره وأي محاولة لتغييره تعتبر غير تدعيمية وذات نتيجة عكسسية
    .

    عندما تحب امرأة رجلا فإنها تبدأ في الغالب في مح اولة تحسين علاقتهما، وفي فورة حماسها تجعله هدفا لتحسيناتها وتبدأ
    عملية تدريجية إعادة تأهيله ببطء
    .




  2. #112
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    لماذا يقاوم الرجال التغيير
    إنها تحاول بطرق لا تحصى أن تغيره أو تحسنه، وهي تظن أن محاولاتها لتغييره عن حب، ولكنه يشعر بأنه محكوم
    ومتلاعب به ومرفوض وغير محبو ب وسيرفضها بعناد لأنه يشعر بأنها ترفضه وعندما تحاول امرأة تغيير رجل فإنه لا يحصل
    على الثقة والتقبل الودي الذي يحتاج إليه حقا لكي يتغير وينمو
    .

    عندما أسأل غرفة مملوءة بمئات النساء والرجال أجد لديهم جميعا نفس الخبرة، كلما حاولت المرأة أكثر أن تغير الرجل
    كلما كانت مقاومته أكبر
    .

    والمشكلة هي أنه عندما يقاوم الرجل محاولاتها لتحسينه فإنها تسيئ تفسير إجابته، وتظن خطأ بأنه غير مستعد للتغيير ربما
    لأنه لا يحبها بدرجة كافية ولكن الحقيقة هي أنه يقاوم التغيير لأنه ي عتقد بأنه غير محبوب بدرجة كافية، وعندما يشعر
    الرجل بأنه موثوق به ومقبول ومقدر وهلم جرا، فسيبدأ بصورة آليه بالتغيير والنمو والتحسن


    نوعان من الرجال
    / نوع واحد من السلوك

    هناك نوعان من الرجال أحدهما يصبح دفاعيا ومعاندا لدرجة لا تصدق عندما تحاول المرأة تغييره، بينما سيوافق الآخر
    على التغيير ولكن ينسى لاحقا ويرتد إلى السلوك القديم
    ...!!! والرجل يقاوم إما بطريقة إيجابية أو سلبية.

    وعندما لا يشعر الرجل بأنه محبوب كما هو، فسيكرر غير المقبول بوعي أو بلا وعي، إنه يشعر بأجبار داخلي لتكرار
    السلوك حتى يشعر بأنه محبوب ومقبول
    .

    ولكي يحسن من نفسه يحتاج إلى أن يشعر بأنه محبوب بأسل وب مقبول، وإلا فإنه سيدافع عن نفسه ويبقى كما هو، إنه
    يحتاج إلى أن يشعر بأنه كما هو فقط ومن ثم سيبحث هو بطريقته الخاصة عن طرق التحسن

    الرجال لا يرغبون في أن يحسنوا
    كما أن الرجال يرغبون في أن يوضحوا لماذا يجب على النساء أن لا يترعجن ترغب النساء في أن توضحن لماذا يجب على
    الرجال أن لا يتصرفوا بالطريقة التي يتصرفون بها، تماما كما يخطئ الرجال بمحاولة
    "إصلاح"المرأة، تخطئ النساء بمحاولة

    "
    تحسين " الرجال.

    الرجال يرون العالم من خلال عيون مريخية وشعارهم هو
    " لا تصلحه ، إذا كان لم يكن معطوبا" وعندما تحاول المرأة
    تغيير الرجل فإنه يستقبل الرسالة على أنها تظن أنه معطوب، وهذا يؤلم الرجل ويجعله دفاعيا جدا إنه لا يشعر بأنه محبوب
    ومحترم
    .

    يحتاج الرجل إلى أن يتقبل بغض النظر عن عيوبه وتقبل عيوب الشخص ليس سهلا، خاصة عندما ندرك كم بإمكانه أن
    يصبح أفضل ولكن
    ...يصبح الأمر أيسر عندما نفهم أن أفضل اسلوب لمساعدته لكي ينمو هو التخلي عن محاولة تغييره
    بأي أسلوب
    .



    كيف تتوقفين عن محاولة تغيير الرجل

    ماذا تحتاج المرأة أن تتذكر............ ماذا تستطيع المرأة أن تفعل
    1
    . تذكري"لا تطرحي عليه أسئلة كثيرة عندما يكون متضايقا
    وإلا فسيشعر بأنك تحاولين تغييره
    تجاهلي أنه متضايق إلا إذا أراد أن يتحدث إليك أظهري شيئا
    من الاهتمام المبدئي ولكن ليس كثيرا كدعوة للحديث

    2
    . تذكري ، توقفي عن محاولة تحسينه بأي أسلوب إنه يحتاج
    إلى حبك وليس إلى الرفض لكي ينمو
    ثقي به في أن ينمو بنفسه وشاركيه في مشاعرك بصدق ولكن
    دون المطالبة بأن يتغير
    .

    3
    . تذكري عندما تقدمين نصحا من دون المطالبة فربما يشعر
    بأنه غير موثوق به أو محكوم أو مرفوض
    تمرني على الصبر وثقي بأنه سيتعلم بنفسه ما يحتاج إلى أن
    يتعلمه ، انتظري حتى يطلب نصيحتك
    .

    4
    . تذكري عندما يصبح الرجل عنيدا ويقاوم التغيير فإنه لا
    يشعر بأنه محبوب إنه خائف من الاعتراف بأخطائه لخوفه
    من أن يكون غير محبوب
    تمرني على أن تظهري له بأنه لا يلزمه أن يكون كاملا ليستحق

    (
    حبك تمرني على الصفح(أنظري فصل 11
    5
    . تذكري إذا قدمت تضحيات وتأملين نفس الشئ من
    أجلك فإنه سيشعر عندئذا بأنه تحت ضغط ليتغير
    تمرني ع لى القيام بأشياء من أجل نفسك ولا تعتمدي عليه
    ليجعلك سعيدة

    6
    . تذكري يمكن أن تبوحي بمشاعرك السلبية دون أن تحاولي
    تغييره وعندما يشعر بأنه مقبول يكون من السهل عليه أن
    ينصت
    عندما تشركينه في مشاعرك دعيه يعرف بأنك لا تحاولين أن
    تخبريه ماذا عليه أن يفعل ولكن تريد ين منه أن يأخذ مشاعرك
    بعين الاعتبار

    7
    . تذكري إذا أعطيته توجيهات واتخذت عنه قرارت فسيشعر
    بأنك تقومين بتصحيحه وأنه محكوم
    أسترخي وتنازلي و تمرني على تقبل العيوب أجعلي مشاعره
    أهم من الكمال ولا توبخيه أو تصححيه
    .

    وكلما تعلم الرجال والنساء أن يساندوا بعضهم بعض ا بالطريقة الأمثل لحاجاتهم المتفردة، فسيصبح التغيير والنمو آليا،
    وبوعي أعظم بحاجات شريكك الست الأولية تستطيع إعادة توجيه دعمك الودي بحسب حاجاته وأن تجعل علاقاتك
    أكثر سهولة بصورة دراماتيكية وأكثر إشباعا
    .


  3. #113
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    الفصل التاسع
    كيف تتفادى المجادلات

    إن أحد أكثر الت حديات صعوبة في علاقات الحب لدينا هو التعامل مع الاختلافات والخلافات
    . في الغالب حين يختلف


    الأزواج يمكن أن تتحول مناقشاتهم إلى مجادلات ثم من دون إنذار إلى معارك وفجأة يتوقفون عن الح ديث بشكل ودي

    ويبدأ بعضهم يجرح بعضا بشكل آلي



    : يلومون ، ويشتكون، ويتهمون ، وتكثر مطالبهم ويستاؤون ويتشككون.

    الرجال والنساء الذين يتجادلون بهذا الأسلوب يجرحون ليس فقط مشاعرهم ولكن علاقاتهم أيضا



    . كما أن الاتصال هو


    العنصر الأكثر أهمية في العلاقة، فإن المجادلات يمكن أن تكون العنصر الأكثر تدميرا لأنهم كلما اقتربنا من بعضنا البعض

    كلما كان من السهل أن يجرح بعضنا بعضا



    .

    من الناحية العملية أوصي بأن لا يتجادل الزوجان، فحين يكون شخصان غير مرتبطين جنسيا يكون من السهل جدا أن

    يبقيا منفصلين وموضوعيين عندما يتجادلان أو يتحاوران ولكن عندما يتجادل زوجان مرتبطان عاطفيا وبخاصة مرتبطان
    جنسيا، فإنهما وبسهولة يأخذان الأمر بشكل شخصي جدا



    .

    وكقاعدة اساسية



    :"لا تجادل أبدا بدلا من ذلك ناقش الحجج المؤيدة والحجج المناقضة لأمر ما، تفاوض حول ما تريد


    ولكن لا تجادل بالإمكان أن تكون أميناومنفتحاويمكن حتى أن تعبر عن مشاعر سلبية دون مجاملات أو مخاصمات



    .

    بعض الأزواج يتجادلون طول الوقت، ويموت حبهم تدريجيا وعلى الطرف الآخر، يكبت بعض الأزواج مشاعرهم

    الصادقة من أجل تفادي الصراع ولكي لا يتجادلون ونتيجة لكبت مشاعرهم الحقيقة يفقدون الصلة بمشاعرهم الودية
    كذلك، أحد الأزواج يشن حربا والآخر يشن حربا باردة



    .

    والأفضل للزوجين أن يجدا توازنا بين هذين الطرفين فإذا تذكرنا أننا من كواكب مختلفة وتمكنا بالتالي من تطوير مهارات

    اتصال جيدة يكون من الممكن تلافي المجادلات دون كبيت المشاعر السلبية والأفكار والرغبات المتصارعة


    ماذا يحدث عندما نتجادل
    ومن دون أن تدرك كيف أن الرجال والنساء مختلفين من السهل جدا أن ندخل في مجادلات لا تؤذي فقط شريكنا بل



    وأنفسنا أيضا، وسر تفادي المجادلات هو الاتصال الودي المليء بالاحترام
    .


    والاختلافات واختلاف وجهات النظر لا تؤلم بقدر الأسلوب الذي تعبر عنها في الحالة المثالية ليس من المحتم أن تكون
    المجادلة مؤلمة ويمكن بدلا من ذلك أن تكون ببساطة مناقشة ممتعة تعبر عن اختلافاتنا واختلاف وجهة نظرنا،
    ( ما لا يمكن


    تفاديه أن كل الأزواج ستكون لهم اختلافات ويختلفون من وقت لآخر
    ) ولكن عمليا معظم الأزواج يبدأون الجدال حول


    أمر واحد ثم بعد خمس دقائق يتجادلون حول الأسلوب الذي يتجادلون به
    .


    ومن دون علم يبدأ يجرح بعضهم بعضا، والذي كان من الممكن أن يكون محاولة برييئة يمكن حلها بسهولة بفهم متبادل
    وبتقبل لاختلافاتنا، يتطور إلى معركة، ويرفضون أن يتقبلوا ويتفهموا محتوى وجهة نظر شريكهم بسبب الأسلوب الذي
    تم تناولها به
    .



    وحل الجدال يتطلب توسيع أو مد وجهة نظرن ا لتشمل وتتحد مع وجهة نظر أخرى، ولمعرفة هذا التوسع نحتاج إلى أن
    نشعر بأننا نلقى التقدير والاحترام وإذا كان موقف شريكنا غير ودي، فيمكن في الحقيقة أن يتأذي تقدير الذات لدينا
    بتبني وجهة نظرهم
    .


    كلما كنا اكثر قربا من شخص ما، كلما كانت الصعوبة أكبر في أن نسمع بم وضوعية وجهة نظرهم من دون رد فعل
    تجاه مشاعرهم السلبية ولحماية أنفسنا من الشعور باستحقاق احتقارهم واستهجانهم تبرز الدفاعات الآلية لمقاومة وجهة
    نظرهم وحتى لو اتفقنا مع وجهة نظرهم، ربما نستمر بعناد في المجادلة بشأنه
    .

  4. #114
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الموقع
    ثــنــايـا الـصـمــت
    الردود
    553
    الجنس
    أنثى
    سلمتي أخي عفو الرحمن على النقل...

    والكتاب هذا قريته من قبل... وصدق إنه يشرح ويحلل مواقف كثيره الوحده فينا
    ما كانت تشوفها بمنظورها الخاص...

    كتاب (مفيد)... وأتمنى للجميع الاستفاده... ^___^

  5. #115
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    لماذ تؤلم المجادلات
    إن ما يؤلم ليس ما نقول ه ولكن كيف نقوله؟؟؟ من المعتاد جدا أن الرجل إذا شعر بالتحدي فإنه يركز انتباهه على كونه
    على صواب وينسى أن يكون لطيفا كذلك، وبصورة آليه تتناقص قدرته على الاتصال بطريقة تتسم باللطف والاحترام
    وبنبرات تطمينية إنه لا يعي كم يبدو غير مكترث ولا بمدى الألم الذي يسب به ذلك لشريكته، وفي مثل هذه الأوقات
    يمكن أن يبدو أي أعتراض بسيط وكأنه هجوم على المرأة والطلي يتحول إلى أمر، ومن الطبيعي أن تشعر المرأة بمقاومة
    الأسلوب الغير ودي حتى ولو كانت في ظروف أخرى أكثر تقبلا لمحتوى ما يقوله
    .

    إن الرجل يؤذي دون علم شريكته بالتحدث بهذا الأسلوب غير الاكتراثي ثم يمضي ليبين لماذا يجب أن لا تكون متضايقة
    إنه يفترض خطأ بأنها تقاوم محتوى وجهة نظره، بينما الحقيقة هي أن التعبير الذي لا يتسم باللطف هو ما يضايقها ولأنه
    لا يفهم رد فعلها فإنه يركز على شرح ميزة ما يقول بدلا من تصحيح الأسلوب الذي يتحدث به
    .

    إنه ليس لديه أي فكرة بأنه يستهل جدلا ويظن أنها تجادله ويدافع هو عن وجهة نظره بينما تدافع هي عن نفسها تجاه
    تعبيراته الحادة المؤلمة لها
    .

    عندما يتجاهل الرجل احترام مشاعر المرأة المجروحة فإنه لا يصادق عليها ويزيد من ألمها ومن الصعب عليه أن يفهم ألمها
    لأنه غير حساس مثلها للتعليقات والنبرات غير الاكتراثية وبالتالي فمن الممكن حتى ألا يدرك الرجل مدى الألم الذي
    يسببه لشريكته ويثير بذلك مقاومتها وبطريقة مشابهة لا تدرك النساء مدى ما يسببن من ألم للرجال وبعكس الرجال
    عندما تشعر المرأة بالتحدي تصبح نبرة حديثها بصور ة آلية معبرة باضطراد عن عدم ثقة ورفض
    . هذا النوع من الرفض
    أكثر إيلاما للرجل خاصة عندما يكون مرتبطا عاطفيا
    .

    والنساء يبدأن المجادلات ويقمن بتصعيدها أولا بالتعبير عن مشاعرهن السلبية تجاه سلوك شريكهن ثم بتقديم النصح دون
    طلب فعندما تهمل المرأة تخفيف مشاعرها السلبية بإشارات ثقيلة وتقبل يستجيب الرجل سلبيا تاركا المرأة في حيرة وهي
    مرة أخرى لا تعي كم هي مؤلمة عدم ثقتها به
    .
    ولتفادي الجدال نحن نحتاج إلى أن نتذكر أن شريكنا يعترض لا على ما نقوله ولكن كيف نقوله يتطلب الأمر أثنين
    ليحدث الجدال ولكن يتطلب الأمر واحدا لإيقافه ، وأفضل طريقة لإيقاف الجدال هي القضاء عليه في المهد ، تحمل
    مسئولية إدراك معنى متى يتحول أعتراض إلى جدال؟؟؟ توقف عن الحديث و اخذ وقتا مستقطعا فكر مليا في طريقة
    مباشرتك لشريكك حاول أن تفهم كيف أنك لا تمنحه ما يحتاج إليه ثم بعد مرور بعض الوقت عد وتحدث مرة أخرى
    ولكن بأسلوب لطيف ملؤه الاحترام، إن الأوقات المستقطعة تتيح فرصة لك لتبرد وتدواي الجراح ونستعيد توازننا قبل
    أن نحاول الاتصال مرة أخرى
    .

    أربع كلمات لتجنب الألم
    توجد بصورة رئيسية أربع مواقف يتخذها الأفراد لتفادي التعرض للألم في المجادلات وهي مجموعة في أربع كلمات
    :

    قاتل ، أهرب ، تظاهر، طوق
    .

    كل موقف من هذه المواقف يقدم ربحا محدودا ولكن على المدى البعيد كلها ذات نتائج عكسية دعونا نستكشف كلا
    من هذه المواقف
    :

    القتال
    :

    يأتي هذا الموقف بالتأكيد من المريخ فعندما يصبح الحديث غير ودي وغير تدعيمي يبدأ بعض الناس فطريا بالق تال
    ويتحولون مباشرة إلى موقف هجومي، وشعارهم هو
    "أفضل دفاع هو الهجوم القوي " فهم يهاجمون باللوم وبإصدار
    حكم سلبي على شريكهم وانتقاده وجعله يبدو على خطأ ويميلون إلى أن يبدأو بالصراخ والتعبير عن كثير من الغضب
    ودافعهم هو أن يكرهوا شريكهم على حبهم ودعمهم وعندما يتراجع شريكهم يفترضون أنهم قد انتصروا ولكن الحقيقة
    هي أنهم قد خسروا
    .

    الإكراه دائما يضعف الثقة في العلاقة، أن تشق طريقك نحو تحقيق ما تريد عن طريق جعل الآخرين يظهرون على خطأ
    أسلوب مضمون له أن يفشل في أي علاقة، عندما يقاتل الزوجان فإنهما يفقدان تدريجيا قدرتهما على أن ينفتحا ويكونا
    حساسين فالنساء ينغلقن ليحيمن أنفسهن والرجال يصمتون ويتوقفون عن الرعاية بنفس القدر وبالتدريج يفقدون أي
    حب كان في البداية
    .

    الهروب
    :

    يأتي هذا الموقف ايضا من المريخ، فلتفادي المواجهة ربما يعتزل أهل المريخ في كهوفهم ولا يعودون أبدا
    ...! وهذا مثل
    الحرب الباردة إنهم لا يتكلمون ولا شئ يحل، هذا العدوان –السلبي كسلوك ليس مثل أخذ وقت مستقطع ومن ثم العودة
    والتحدث وحل الأشياء بأسلوب ودي
    .
    إن أهل المريخ يخافون من المواجهة ويفضلون أن ينهزموا ويتحاشوا التحدث عن أي موضوع يمكن أن يتسبب في مجادلة
    إنهم يمشون على قشر بيض في العلاقة، والنساء عادة يشتكين من أن عليهن أن يمشين على قشر بيض، ولكن الرجال
    أيضا يفعلون ذلك، هذا متأصل جدا في الرجال إلى درجة أنهم حتى لا يدركون كم يمارسونه
    ....!؟
    وبدلا من الجدال يتوقف بعض الأزواج ببساطة عن الكلام عن خلافاتهم وطريقتهم في محاولة الحصول على ما يبتغون هو
    عقاب شريكهم بإمساك الحب عنه، إنهم لا يبرزون ويجرحون شركائهم مباشرة مثل المهاجمين لكنهم بدلا من ذلك
    يحرمونهم بطريقة غير مباشرة عن طريق حرمانهم من الحب الذي يستحقونه، وبالامساك عن الحب يكون لدى شركائنا
    بالتأكيد قدر أقل ليقدموه لنا
    .

    والربح قصير الأجل هو السلام و الانسجام ولكن إذا لم يتم تناول الأمور ولم يتم الاستماع إلى المشاعر فإن الاستياء
    سيتعاظم وعلى المدى الطويل سيفقدون الصلة بالمشاعر العاطفية الودية التي تجذبهم إلى بعض، ويميلون في العادة إلى زيادة
    جرعات العمل أو الأكل أو أشكال إدمان الأخرى كطريقة لتخدير المشاعر المؤلمة التي لم يتم حلها
    .

    التظاهر
    :

    يأتي هذا الموقف من الزهرة لتفادي التعرض للالم في اي مواجهة يتظاهر هذا الشخص بأن لا توجد هناك أي مشكلة
    تضع هي ابتسامة على وجهها وتظهر كأنها متوافقة جدا وسعيدة بكل شئ لكن، مع الوقت تصبح هؤلاء النسوة
    مستاءات باضطراد فهن دائما يعطين شركائهن ولكن لا يحصلن في المقابل على ما يحتجن إليه هذا الاستياء يؤدي إلى
    لجم التعبير الطبيعي عن الحب
    ...

    إنهن خائفات من أن يكن مخلصات في شعورهن و بهذا يحاولن أن يجعلن كل شئ يبدو
    "على ما يرام، وجيد ، وحسن "

    يستعمل الرجال عادة هذه العبارات، ولكنها تعني بالنسبة إليهم شيئا مختلفا تماما، أنه يعني
    "كل شئ على ما يرام لأنني
    أتعامل معه بنفسي
    "أو الأمور جيدة لأنني أعرف ماذا "أفعل " أو " الأمور حسنةلأنني أتدبرها.

    ولا أحتاج إلى أي
    "مساعدة" بعكس الرجل عندما تستعمل المرأة هذه التعبيرات تكون علامة على أنها تحاول تجنب
    صراع أو مجادلة
    .

    ولتلافي تحريك الأمواج يمكن حتى أن تخدع المرأة نفسها وتعتقد أن كل شئ على ما يرام وفي خير بينما الواقع غير ذلك
    إنها تضحي برغباتها وحاجاتها ومشاعرها لتفادي احتمالية الصراع
    التطويق
    :

    هذا الموقف يأتي من ا لزهرة أيضا، هذا الشخص يستسلم بدلا من أن يجادل وسيقبلون اللوم ويتحملون المسئولية لأي
    شئ يزعج شريكهم إنهم على المدى القصير يخلقون ما يظهر أنه علاقة ودية وتدعيمية للغاية، ولكنهم ينتهون إلى فقد
    ذواتهم
    .
    شكا لي أحد الرجال مرة من زوجته قال
    :" إنني أحبها جدا إنها ت عطيني كل شئ أريده ، وشكواي الوحيدة هي أنها غير
    سعيدة
    " لقد قضت زوجته عشرين عاما تنكر ذاتها من أجل زوجها لم يحدث قط أن تخاصما، ولو سألتها عن علاقاتهما
    فستقول
    "إن علاقاتنا رائعة زوجي حبيب للغاية والمشكلة الوحيدة هي أنا،إنني مكتئبة ولا أعلم لماذا؟؟؟ " إنها مكتئبة لأنها
    تنكر ذاتها بكونها متوافقة مدة عشرين عاما
    "

    وإرضاء شركائهم يستشعر هؤلا ء الأفراد حدسيا رغبات شركائهم ويصوغون أنفسهم من أجل إرضائهم وبالفعل
    يستاؤون من أن عليهم أن يبذلوا أنفسهم من أجل الحب
    .

    وأي نوع من الرفض يكون مؤلما للغاية لأنهم قد رفضوا ذواتهم بدرجة كبيرة إنهم ينشدون تلافي الرفض بأي ثمن
    ويريدون أن ينالواالحب من الجميع، وفي هذه العملية يتنازلون حرفيا عن ذواتهم، ربما وجدت نفسك في إحدى هذه
    المجموعات أو في كثير منها الناس عادة يتحركون من واحدة لأخرى وفي كل واحدة من هذه الاستراتيجيات يكون
    قصدنا هو حماية أ نفسنا من التعرض للألم وبكل أسف لا تنجح هذه المحاولات، وما ينجح هو أن تعين المجادلات وتوضع
    نهاية لها، خذ وقتا مستقطعا حتى تسكن ثم عد وتكلم مرة أخرى تمرن على الاتصال بتفاهم واحترام متزايد للجنس
    الآخر وستتعلم بالتدريج تفادي المجادلات والمخاصمات
    .
    لماذا نتجادل
    يتجادل الرجال والنساء عادة حول المال
    ...والجنس والقرارت وجدول الترتيبات والقيم وتربية النشء ومسئوليات البيت
    ولكن هذه المناقشات والمفاوضات تتحول إلى مجادلات مؤلمة لسبب واحد
    -لأننا لا نشعر بأننا محبوبون والألم العاطفي
    ينجم عن عدم شعورنا بالحب وعندما يشعر الشخص بألم عاطفي من الصعوبة أن يكون محبا
    .

    ولأن النساء لسن من المريخ فإنهن لا يدركن فطريا ما يحتاج إليه الرجل ليتعامل بنجاح مع الاختلافات والخلافات،
    والأفكار والمشاعر والرغبات المتصار عة تعتبر تحديا للرجل، وكلما كان أقرب إلى المرأة كلما كان أصعب عليه أن يتعامل
    مع الخلاف والاختلافات وعندها لا ترضى عن شئ ما كان قد فعله
    "يميل هو إلى أخذ الأمر بشكل شخصي جدا ويشعر
    بأنها لا تحبه
    .

    يستطيع الرجل أن يتعامل بشكل أفضل مع الاختلافات والخلافات حين تكو ن حاجاته العاطفية مشبعة، ولكن حين
    يكون محروما من الحب الذي يحتاج إليه يصبح دفاعيا ويبدأ الجانب المظلم منه في البروز وبطريقة فطرية يسحب سيفه
    .

    ربما يبدو ظاهريا أنه يجادل حول الموضوع
    (المال ، المسئوليات، وهلم جرا ) ولكن السبب الحقيقي الذي دعاه إلى سحب
    سيفه هو أ نه لا يشعر بأنه محبوب وعندما يجادل الرجل حول المال أو الترتيبات أو الأطفال أو أي موضوع آخر ربما
    يكون خفيه يجادل من أجل أحد الاسباب النالية
    :

    الأسباب الخفية لجدال الرجل
    السبب الخفي لجداله...................... إلى ماذا يحتاج لكي لا يجادل
    1
    . أنا أتضايق عندما تترعج بسب أقل شئ أفعله أو لا أفعله
    أشعر بأنني عرضة للانتقاد
    إنه يحتاج إلى أن يشعر بأنه مقبول كما هو،وهو يشعر بدلا من
    ذلك بأنها تحاول أن تحسنه
    .

    2
    . أنا أتضايق عندما تبدأ بإخباري كيف يجب أن أعمل
    الأشياء ، أنني لا أشعر بأنها معجبة بي بدلا من ذلك أشعر
    وكأنني أعامل كطفل
    إنه يحتاج إلى أن يشعر أنها معجبة به وهو يشعر بدلا من ذلك
    بأنه يتعرض للإذلال

    3
    . أنا أتضايق عندما تلومني لتعاستها إنني أشعر بأنني أشجع
    لأن أكون فارسها في الدرع اللامع
    إنه يحتاج إلى أن يشجع وهو يشعر بدلا من ذلك أنه يريد أن
    ينسحب

    4
    . أنا أتضايق عندما تشتكي من مقدار ما تقوم به أو مدى
    ما تشعر به من عدم التقدير هذا يجعلني أشعر بأنني لا
    أتلقى التقدير للأشياء التي أقوم بها من أجلها
    إنه يحتاج إلى أن يشعر بأنه مقدر حق قدره وهو يشعر بدلا من
    ذلك بأنه ملوم وغير معترف به وعاجز

    5
    . أنا أنزعج عندما تقلق بشأن أي شئ قد يجري على نحو
    خاطئ إنني لا أشعر بأنها تثق بي
    إنه يحتاج إلى أن يشعر بأنه تثق به وتقدره لإسهامه في طمأنتها
    وهو لا يشعر بدلا من ذلك بأنه مسئول عن قلقها

    6
    . أنا أتضايق عندما تتوقع أن أفعل أشياء أو أتكلم عندما
    تريد مني بذلك إنني لا أشعر بأنني مقبول أو محترم
    إنه يحتاج إلى أن يقبل كما هو تماما وهو يشعر بدلا من ذلك
    محكوم وتحت ضغط لكي يتكلم ولهذا لا يكون لديه ما يقوله
    هذا يجعله يشعر بأنه لن يرضيها أبدا

    7
    . أنا أتضايق عندما تشعر بالألم مما أقوله أشعر بأنها تسئ
    الظن بي وتسئ فهمي وتدفعني بعيدا
    إنه يحتاج إلى أن يشعر بأنه مقبو ل وموثوق به وهو يشعر بدلا
    من ذلك بأنه مرفوض وغير مغفور له
    .

    أنا أتضايق عندما تتوقع أن أقرأ أفكارها إنني لا أستطيع هذا
    يجعلني أشعر بالأسف وعدم الكفاءة
    8
    . أنا أتضايق عندما تتوقع أن أقرأ أفكارها إنني لا أستطيع
    هذا يجعلني أشعر بالأسف وعدم الكفاءة
    إنه يحتاج إلى أن يشعر بأنه مستحسن ومقبول وهو يشعر بدلا
    من ذلك بأنه فاشل
    إن إشباع حاجات الرجل الأولية العاطفية سيخفف من ميله إلى الانخراط في مجادلات مؤلمة وبطريقة آلية سيكون قادرا
    على أن يستمع ويتحدث باحترام وتفهم ورعاية أكبر بهذا الأسلوب يمكن أن يتم حل المجادلات، واختلاف وجهات
    النظر، والمشاعر السلبية عن طريق الحديث والتفاوض والتنازلات دون تصعيدها إلى مجادلة مؤلمة
    .




  6. #116
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى

    والنساء أيضا يساهمن في المجالات المؤلمة ولكن لأسباب أخرى يمكن في الظاهر أن تجادل عن التمويل، أو المسئوليات أو
    موضوعات أخرى
    ولكنها سرا في الداخل تقاوم شريكها بسبب بعض هذه الأسباب التالية
    :


    الأسباب الخفية لجدال المرأة
    السبب الخفي لجدالها.......................... إلى ماذا تحتاج لكي لا تجادل
    1
    . أنا أتضايق عندما يقلل من أهمية مشاعري أو مطالبي
    اشعر بأنني منبوذة وغير مهمة
    إنها تحتاج إلى أن تصدق وتقدر وهي تشعر بدلا من ذلك محكوم
    عليها سلبيا ومهملة


    2
    . أنا أتضايق عندما ينسى أن يقوم بالأعمال التي طلبتها
    ومن ثم أبدو كأنني مصدر إزعاج أشعر كأنني أستجدي
    منه
    .


    إنها تحتاج إلى أن تكون محترمة وحاضرة في ذهنه وهي تشعر بدلا
    من ذلك بأنها مهملة وفي أدنى القائمة
    3
    . أنا أتضايق عندما يلومني لكونه مترعج ا أشعر كأنني يجب
    أن أكون مثالية لكي أنال الحب إنني لست مثالية
    إنها تحتاج منه أن يتفهمها ولماذا هي مترعجة ويعيد طمأنتها بأنها
    لا تزال محبوبة وأنها ليس من الواجب أن تكون مثالية وهي تشعر
    بدلا من ذلك بعدم الأمان من أن تكون كما هي


    4
    . أنا أتضايق عندما يرفع صوته أو يبدأ بسر د قائمة تبين
    لماذا هو على حق، هذا يجعلني أشعر وكأنني مخطئة وهو
    لا يهتم بوجهة نظري
    إنها تحتاج إلى الشعور بأنها مفهومة ومحترمة وهي تشعر بدلا من
    ذلك بأنها غير مسموعة ومضطهدة ومسحوقة


    5
    . أنا لا أحب موقفه الاستعلائي عندما أطرح أسئلة تتعلق
    بقرارات نح تاج إلى أن نتخذها هذا يجعلني كأنني حمل
    عليه أو أنني أضيع وقته
    إنها تحتاج إلى أن تشعر بأنه يهتم بمشاعرها ويحترم حاجتها
    للحصول على المعلومات وهي تشعر بدلا من ذلك بأنها لا تلقى
    الاحترام والتقدير


    6
    . أنا أتضايق عندما لا يجيب على أسئلتي أو تعليقاتي هذا
    يجعلني بأنني غير موجودة
    إنها تحتاج إلى الشعور بالاطمئنان إلى أنه ينصت إليها ويهتم وهي
    تشعر بدلا من ذلك بأنها مهملة ومحكوم عليها


    7
    . أنا أتضايق عندما يشرح لي لماذا يجب ألا أشعر بالألم أو
    القلق أو الغضب أو أي شئ آخر أشعر بأنني غير مصدقة
    وغير مدعومة
    إنها تحتاج إلى ا لشعور بأنها مصدقة ومفهومة بدلا من ذلك تشعر
    هي بأنها غير مدعومة وغير محبوبة ومستاءة


    8
    . أنا أتضايق عندما يتوقع مني أن أكون أكثر استقلالية هذا
    يجعلني اشعر بأنه من الخطأ أو الضعف أن تكون لدي
    مشاعر
    إنها تحتاج إلى الشعور بأنها محترمة ومعززة خاصة عندما تشارك
    مشاعرها وهي بدلا من ذلك تشعر بعدم الأمان وعدم الحماية


    على الرغم من أن كل هذه المشاعر والحاجات صادقة لكن في العادة لا يتم التعامل معها والتعبير عنها مباشرة وتتراكم
    بدلا من ذلك في الداخل ثم تنفجر خلال مجادلة، أحيانا يتم مواجهتها مباشرة ولكن في العادة تظهر ويت م التعبير عنها عن
    طريق قسمات الوجه، أو وضع الجسم أو نبرة الصوت
    .


    يحتاج الرجال والنساء إلى أن يفهموا ويتعاونوا بشأن الشخصية الحساسة وأن لا يستاؤوا منها
    . أنت ستطرق المشكلة
    الحقيقة بمحاولة التخاطب بأسلوب يؤدي إلى إشباع الحاجات العاطفية لشريكك وعندها يمكن أن تص بح المجادلة بصدق
    محادثات تدعيمية تبادلية وضرورية لحل الاختلافات والخلافات والتغلب عليها
    .
    تركيبة مجادلة
    المجادلة المؤلمة لها تركيبة أساس ربما تستطيع التواصل مع المثال التالي
    :
    ذهبت أنا وزوجتي في نزهة جميلة على الأقدام بعد الأكل بدا كل شئ على ما يرام حتى بد أت الحديث عن إمكانية
    الاستثمار أصبحت زوجتي فجأة مترعجة من أنني أفكر في استثمار جزء من مدخراتها في أسواق العملات التنافسية من
    وجهة نظري كنت فقط أفكر في ذلك ولكن ما سمعته هي هو أنني أخطط لذلك
    (حتى دون اعتبار لوجهة نظرها )

    أصبحت متضايقة من أنني يمكن أن أقوم بشئ كهذا واصبحت أنا متضايقا منها لكونها متضايقة مني، وتجادلنا
    .

    ظننت أنها تستهجن الفرص الاستثمارية و دافعت عن صحة ذلك ولكن كان دفاعي م نقدا بغضبي من أنها متضايقة مني
    وجادلت هي بأن أسواق العملات التنافسية محفوفة بالمخاطر ولكن الحقيقة هي أنها متضايقة من أنني أ فكر في هذا
    الاستثمار دون استكشاف أفكارها عن الموضوع هذا بالاضافة إلى أنها كانت متضايقة من أنني لم أكن أحترم حقها في
    أن تكون متضايقة وفي النهاية أصبحت متضايقا للغاية لدرجة أنها اعتذرت لي لإساءة الفهم وعدم الثقة بي وعدنا إلى
    الهدوء
    .

    فيما بعد بعد أن تصالح نا طرحت هذا السؤال قالت
    : "فى أوقات عديدة عندما نتجادل يبدو أنني أتضايق من أمر ما ثم
    تتضايق أنت من أنني متضايقة وبعد ذلك يتوجب علي أن أعتذر عن مضايقتك بكيفية ما أعتقد أن هناك حلقة مفقودة
    أحيانا أود أن تخبرني بأنك آسف لمضايقتك لي
    "

    وفي أدركت الحجة في وجهة نظرها إن توقع اعتذار منها بدا تماما غير عادل خاصة وأنني أنا من أزعجها أولا هذا
    الاستبصار الجديد أدى إلى تحول علاقاتنا وحين شاركت هذه الخبرة في ندواتي أكتشفت أن آلاف النسوة يستطعن أن
    يتواصلن مع خبرة زوجتي لقد كانت نمطا آخر معتادا ذكريا
    /أنثويا
    دعونا نراجع التنمط الأساسي
    :

    المرأة ...............الرجل
    1
    . تعبر المرأة عن مشاعر ضيقها من أمر ما... يبين الرجل لماذا يجب أن لا تكون متضايقة من أمر ما
    2
    . تشعر بعدم تصديقها وتصبح أكثر ضيقا (هي الآن أكثر
    ضيقا لأنها غير مصدقة حيال أمر ما
    )

    يشعر باستهجانها ويصبح مترعجا ويلومها لإزعاجها له ويتوقع
    اعتذارا قبل التصالح
    3
    . تعتذر وتتسائل عما حدث أو تصبح أكثر ضيقا وتتصاعد
    المجادلة إلى معركة
    وبوعي أكثر وضوحا بتركيبة المجادلة كنت قادرا على حل هذه المشكلة بأسلوب أكثر عدلا، وبتذكر أن النساء من
    الزهرة أحجمت عن لومها لكونها مترعجة وبدلا من ذلك كنت ألتمس إدراك كيف أنني أزعجتها وأبين لها أنني أهتم،
    حتى لو أنها أساءت فهمي كنت أحتاج إلى أن أجعلها تعرف بأنني أهتم وأنني اسف إذا كانت قد شعرت بالألم مني
    .

    حين يكون من الممكن أن تصبح مترعجة تعلمت أولا أن أنصت ثم بصدق أ حاول أن أفهم الذي هي مترعجة بشأنه
    ومن ثم أقول
    "أنا آسف لأنني ضايقتك عندما قلت" والنتيجة كانت فورية لقد تجادلنا أقل بكثير.

    ولكن أحيانا يكون الاعتذار صعبا للغاية في هذه الأوقات آخذ نفسا عميقا ولا أقول شيئا أحاول في داخلي أن أتخيل
    كيف تشعر وأستكشف الأسباب من وجهة نظرها ثم أقول
    "أنا آسف لأنك تشعرين ب الضيق" وعلى الرغم من أن هذا
    ليس اعتذارا لكنه بالتأكيد يوحي
    "بأنني أهتم ويبدو أن هذا يفيد كثيرا.

    الرجال نادرا ما يقولون
    "أنا آسف " لأنها على سطح المريخ تعني بأنك قد أرتكبت خطأ ما وأنك تعتذر ، ولكن النساء
    يقلن
    "أنا آسفة " كطريقة أخرى لقول "أنا أهتم بما تشعر به" وهذا لا يعني أنهن يعتذرن لارتكاب خطأ ما، والرجال
    الذين يدركون هذا والذين نادرا ما يقولون
    "أنا آسف يمكن أن يصنعوا معجزات إذا تعلموا استعمال هذا الوجه من لغة
    أهل الزهرة، إن أسهل طريق للخروج من مجادلة هو أن تقول
    " أنا آسف"

    معظم المجادلات تتصاعد عندما يبدأ ا لرجل بإبطال مشاعر المرأة وتستجيب هي له باستهجان، ولكوني رجلا كان علي
    أن أتعلم كيف امارس التصديق وتدربت زوجتي على التعبير عن مشاعرها بطريقة مباشرة دون استهجان لي، والنتيجة
    كانت مشاحنات أقل وحب وثقة أكثر، ومن دون أن يكون لدينا هذا الوعي الجديد ربما كنا لا نز ال نقع في نفس
    الأخطاء
    .

    ولتلافي المجادلات المؤلمة من المهم أن ندرك كيف يقوم الرجال دون علم بإبطال مشاعر المرأة وكيف ترسل النساء دون
    علم رسائل الاستهجان
    .



  7. #117
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى

    كيف يبدأ الرجال الجدال دون علم
    الأسلوب الأكثر شيوعا لبدء الرجل للمجادلات هو بإبطال مشاعر المرأة أو وجه ة نظرها والرجال لا يدركون مدى ما
    يبطلون
    .


    على سبيل المثال يمكن أن يستهين الرجل بمشاعر المرأة السلبية ربما يقول
    "آه لا تهتمي بذلك " بالنسبة لرجل آخر يمكن أن
    تبدو هذه العبارة ودية، ولكن بالنسبة إلى شريك أنثوي حميم تكون مؤلمة وتعبر عن قلة إحساس
    .
    ومثال شائع جدا عندما يكون الرجل قد عمل شيئا ليضايق المرأة فمن طبيعته أن يجعلها تشعر بتحسن بتوضيح لماذا ينبغي
    أن لا تكون متضايقة ويبين بثقة أن لديه سببا وجيها ومنطقيا ومعقولا لما قام به إنه ليس لديه فكرة بأن هذا الموقف
    يجعلها تشعر وكأنه ليس من حقها أن تكون متضايقة وعندما يوضح موقفه فالرسالة الوحيدة التي يمكن أن تسمعها هي
    أنه لا يهتم بمشاعرها
    .


    أما بالنسبة إليها فهي تحتاج منه أولا إلى أن يسمع أسبابها الوجيهة لكونها متضايقة من أجل أن تسمع أسبابه الوجيهة، إنه
    يحتاج إلى أن يضع توضيحاته قيد الاحتجاز وينصت ويفهم ببساطة عندما يبدأ بالاهتمام بمشاعرها ستبدأ تشعر بأنها
    مدعومة
    .


    هذا التغير في الأسلوب يتطلب تدريبا ولكن بالإمكان تحقيقه عموما عندما تشارك المرأة مشاعر إحباطها أو خيبة أملها
    أو قلقها فكل خلية في جسم الرجل تتفاعل بقائمة من التفسيرات والتبريرات المصممة للتقليل من أهمية تلك المش اعر إن
    الرجل لا يريد أن يجعل الأمور أكثر سوءا وميله للتقليل من أهمية المشاعر طبيعة مريخية فقط
    .


    ولكن إذا أدرك أن لردود أفعاله الداخلية الآلية في هذا الموقف نتائج عكسية يستطيع الرجل أن يقوم بهذا التغير، فمن
    خلال الوعي المتنامي ومن خلال خبراته بما ينفع مع النساء يستطيع الرجل أن يحدث هذا التغيير
    .
    كيف تبدأ النساء الجدال دون علم
    أكثر الأسباب شيوعا التي تبدأ بها النساء من دون علم الجدال هو أن لا يعبرن عن مشاعرهن بطريقة مباشرة فبدلا من


    التعبير بطريقة مباشرة عن بغضها وخيبة أملها تسأل المرأة ومن دون علم
    (أو بعلم ) أسئلة خطابية توصل رسالة أستهجان

    وعلى الرغم من أنه أحيانا لا تكون هذه الرسالة ما تريد أن تبلغه لكنها عموما ما سيسمعه الرجل
    .

    فمثلا عندما يتأخر الرجل يمكن أن تقول المرأة
    "أنا لا أحب أن أنتظرك عندما تتأخر" أو " لقد كنت قلقة من أن أمرا قد

    حدث لك
    " وعندما يصل بدلا من أن تبوح مباشرة بمشاعرها تسأل أسئلة خطابية مثل " كيف يمكن لك أن تتأخر إلى

    هذا الوقت؟ أو
    " ماذا يفترض في أن أظن عندما تكون متأخرا إلى هذا الوقت؟ أو " لماذا لم تتصل؟"

    من المؤكد أن سؤال شخص ما
    "لماذا لم تتصل؟ " لا بأس به إذا كنت تبحث بإخلاص عن سبب حقيقي ولكن عندما

    تكون المرأة متضايقة فنبرة صوتها غالبا ما تكشف عن أنها تبحث عن إجابة معقولة ولكن تصر على أنه لا يوجد سبب
    مقبول لتأخره
    .

    عندما يسمع الرجل سؤالا مثل
    "كيف لك أن تتأخر إلى هذا الوقت؟ أو "لماذا لم تتصل ؟" فإنه لا يسمع مشاعرها ولكن

    بدلا من ذلك يسمع استهجانها ويشعر هو برغبتها التطفلية في ملكي يكون اكثر مسئولية ويشعر بأنه عرضة لهجوم
    ويصبح دفاعيا وهي ليست لديها أي فكرة عن مدى الألم الذي يسببه استهجانها له
    .

    وكما أن المرأة تحتاج إلى التصديق فإن الرجل يحتاج إلى الاستحسان وهو موجود دائما عند بداية العلاقة
    . فإما أن تعطيه

    رسالة بأنها تستحسنه أو يشعر هو بأنه واثق من مقدرته على الفوز باستحسانها وفي كلتا الحالتين الاستحسان موجود
    .

    حتى لو أن المرأة قد جرحت عن طريق رجال آخرين أو عن طريق أبيها فستستمر في بذل الاستحسان في بداية العلاقة،
    ربما تشعر هي بأنه رجل مميز ليس كالآخرين الذين عرفتهم
    "


    سحب المرأة لذلك الاستحسان يكون مؤلما على وجه الخصوص للرجل والنساء عادة لا يكترثن بكيفية سحبهن
    للاستحسان وعندما يقمن بسحبه يشعرن بأنهن على حق فيما فعلن، وسبب عدم الحساسية هذه هو أن النساء حقا لا
    يدركن مدى الأهمية للاستحسان بالنسبة للرجل
    .

    ولكن تستطيع المرأة أن تتعلم الاعتراض على سلوك الرجل وفي نفس الوقت تستحسن ما هو عليه، ولكي يشعر الرجل
    بأنه محبوب يحتاج منها إلى أن تستحسن ما هو عليه
    . حتى لو كانت تعترض على سلوك الرجل، عموما عندما تعترض

    المرأة على سلوك الرجل وتريد أن تغيره فإنها لا تستح سنه من المؤكد أنه يمكن أن تكون هناك أوقات تكون فيها أكثر
    استحسانا وأقل استهجانا له ولكن أن تكون مستهجنة له فهذا مؤلم ويجرحه
    .

    معظم الرجال يخجلون كثيرا من الاعتراف بمدى حاجتهم إلى الاستحسان وربما ذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك ليثبتوا
    أنهم لا يهتمو بذلك ولكن لماذا يصبحو ن فاترين؟ وغير ودين ودفاعيين عندما يفقدون استحسان المرأة؟؟؟ لأن عدم
    حصولهم على ما يحتاجون إليه يؤلم
    .

    إن أحد أسباب نجاح العلاقة في البداية هو أن الرجل لا يزال يلقي حظوة عند المرأة، لا يزال فارسها في درع لامع إنه
    يتلقى بركات استحسانها ونتيجة لذلك يكون في الق مة، ولكن حالما يبدأ يخيب أملها فإنه يهبط من منلته وذلك لأنه
    يفقد ذلك وفجأة يطرد إلى الخارج
    .

    يستطيع الرجل أن يتعامل مع إحباطات المرأة ولكن عندما يعبر عنها باستهجان ورفض فإنه يشعر بأنه مجروح منها النساء
    عادة يستجوبون الرجل عن سلوكه بنبرة استهجان، وهن يقمن بذ لك لا نهن يعتقدن أن ذلك يلقنه درسا إنه لا يلقنه
    درسا إنه يخلق فقط خوفا واستياء ويصبح تدريجيا محفزا بدرجة أقل فأقل
    .

    واستحسان الرجل يكون بالنظر إلى الأسباب الوجيهة وراء ما يفعل والمرأة إذا كانت تحبه تستطيع أن تجد وتتعرف على
    الخير فيه حتى حين يكون غير مسئول أو كسول أو قليل الاحترام، والاستحسان يكون بالبحث عن القصد الودي أو
    الطيبة فيما وراء السلوك الخارجي
    ومعاملة الرجل وكأنه لا يوجد لديه سبب وجيه لما يقوم به يعني الكف عن الاستحسان الذي قدمته بسخاء في بداية
    العلاقة والمرأة تحتاج إلى أن تتذكر أنها تستطيع أن نهب الاستحسان حتى عندما تعترض

  8. #118
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    متى يكون هو في أمس الحاجة إلى استحسانها
    تقع معظم المجادلات ليس لأن شخصين لا يتفقان ولكنه لأنه إما أن الرجل يشعر بأن المرأة تستهجن وجهة نظره أو أن
    المرأة تستهجن الطريقة التي يخاطبها بها، وهي في الغالب يمكن أن تستهجنه لأنه لا يصدق على وجهة نظرها أو لا يتكلم
    معها بطريقة ودية، عندما يتعلم الرجال والنساء أن يستحسنوا ويصادقوا لا يلزمهم أن يتجادلوا وبذلك يتمكنون من



    مناقشة الاختلافات والتغلب عليها
    .

    عندما يرتكب الرجل خطأ أو ينسى أن يقوم بمهمة أو يفي ببعض المسئوليات لا تدرك المرأة مدى حساسي ة ذلك وما
    يشعر به هذا حين تكون حاجته القصوى لحبها، وهي حين تسحب استحسانها عند هذه النقطة تتسبب له في ألم فظيع
    وهي ربما لا تدرك أنها تفعل ذلك ربما تظن أنه يشعر فقط بخيبة أمل ولكنه يشعر باستهجانها



    .

    أحد الأساليب التي تعبر بها النساء عن استهجانهن من دون علم هو عن طريق أعينهن ونبرة صوتهن ربما تكون الكلمات
    التي تنتقيها ودية ولكن نظرتها أن نبرتها يمكن أن تجرح الرجل ورد فعله الدفاعي هو أن يجعلها تشعر بأنها مخطئة إنه
    يوهنها ويبرئ نفسه



    .

    والرجال يكونون أكثر ميلا إلى الجدال عندما يرتكبون خطأ أو يضايقون المرأة التي يحبو ن وإذا خيب أملها فإنه يريد أن
    يوضح لها لماذا يجب أن لا تكون متضايقة وهو يعتقد أن اسبابه ستساعدها على الشعور بالتحسن والذي لا يعرفه هو أنها
    إذا كانت منزعجة فأعظم حاجتها هي أن تكون مسموعة ومصدقة



    كيف تعبر عن الاختلافات من دون جدال

    في كل أنواع المجادلات المدونة أدناه أولا سؤالا خطابيا يمكن أن تسأله المرأة وبينت كيف يمكن أن يفسر الرجل ذلك
    بعد ذلك أبين كيف يمكن أن يوضح الرجل موقفه وكيف يمكن أن تشعر المرأة بعدم التصديق ، أخيرا أقترح كيف يمكن
    للرجال والنساء أن يعبروا عن أنفسهم ليكونوا أكثر تدعيما ويتفادوا المجادلات
    .



    1-عندما يعود للمنزل متأخرا

    سؤالها الخطابي
    عندما يصل متأخرا تقول
    :"كيف يمكن أن تتأخر إلى هذا
    الحد؟؟؟
    " أو "لماذا لم تتصل؟؟؟ أو " ماذا يفترض في أن أظن؟؟؟"

    الرسالة التي يسمعها
    الرسالة التي يسمعها تكون
    " لا يوجد لديك سبب وجيه لتتأخر أنت
    غير مسئول أنا لا يمكن أبدا أن أتأخر أنا أفضل منك
    "

    ماذا يبين
    عندما يصل متأخرا وهي مترعجة يوضح قائلا
    "كان هناك
    ازدحام كبير على الجسر أو أحيانا لا يمكن أن تكون الأمور
    بالطريقة التي تحب أو لا يمكن لك أن تتوقعي مني أن اصل دائما
    الذي تسمعه
    الذي تسمعه
    "يجب أن لا تكوني مترعجة لأن لدي أسباب وجيهة
    ومنطقية لكوني متأخرا على أي حال عملي أهم منك وأنت كثيرة
    المطالب
    "
    في الموعد المحدد
    "

    كيف يمكن أن تكون أقل استهجانا
    يمكنها أن تقول
    "إنني حقا لا أرتاح عندما تتأخر هذا يضايقني
    سأكون ممتنة حقا لو تتصل في المرة المقبلة إذا كنت ستتأخر
    "

    كيف يمكنه ان يكون أكثر تصديقا
    يقول
    " لقد تأخرت أنا آسف لا نني أزعجتك " الأعظم أهمية هو أن
    تنصت دون كبر وتوضيح حاول ان تفهم وتصادق على الذي تحتاج إليه
    وهو أن تشعر بأنها محبوبة
    .

    . عندما ينسى شيئا
    سؤالها الخطابي
    عندما ينسى شيئا ما تقول هي


    :كيف يمكن لك أن تنسى " أو
    متى ستذكر؟

    " أو كيف لي ان أثق بك؟"
    الرسالة التي يسمعها
    الرسالة التي يسمعها تكون


    "لا يوجد سبب وجيه لنسيانك أنت غبي ولا
    يمكن أن أثق بك أنا أبذل الكثير جدا لهذه العلاقة

    "
    ماذا يبين
    عندما ينسى أن يفعل شيئا وتتضايق يوضح قائلا


    " لقد كنت
    حقا مشغولا ونسيت تماما هذه الأمور تحدث فقط أحيانا

    " أو
    الأمر ليس بتلك الأهمية وهذا لا يعني أنني لا أهتم

    "
    الذي تسمعه
    الذي تسمعه


    " يحب أن لا تكوني مترعجة إلى هذه الدرجة بسبب مثل
    هذا الأمر التافه أنت كثيرة المطالب ورد فعلك غير معقول حاولي أن
    تكوني أكثر عقلانية أنت تعيشين في عالم خيالي
    كيف يمكن أن تكون أقل استهجانا
    إذا كانت متضايقة يمكن لها أن تقول

    "إنني أتضايق عندما تنسى
    ويمكن أن تسلك أسلوبا فعالا آخر وببساطة لا تشير إلى أنه قد
    نسى شيئا وتطلب فقط مرة أخرى قائلة

    "سأكون ممتنة لو انك
    "(


    سيعرف هو أنه قد نسى "
    كيف يمكنه أن يكون أكثر تصديقا
    يقول


    "لقد نسيت هل أنت غاضبة مني؟ " ثم دعها تتكلم دون أن تخطئها
    لكونها غاضبة وحين تتكلم ستدرك بأنها مسموعة وحالا ستشعر بأنها
    ممتنة حقا لك




  9. #119
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى
    3
    . عندما يعود لكهفه

    سؤالها الخطابي
    عندما يعود لكهفه تقول
    "كيف يمكن أن تكون عديم الشعور
    وغير ودي إلى هذا الحد؟ أو كيف تتوقع أن يكون رد فعلي ؟
    "

    أو كيف لي أن أعرف ما يجري بداخلك؟
    "

    الرسالة التي يسمعها
    الرسالة التي يسمعها
    " لا يوجد سبب وجيه لانسحابك مني أنت قاسي
    وغير ودود أنت الشخص غير المناسب لي لقد آذيتني أكثر بكثير مما قد
    آذيتك
    ."
    ماذا يبين
    عندما يعود من كهفه وهي مترعجة قائلا
    "كنت بحاجة إلى بعض
    الوقت بمفردي ، وكانت يومين فقط ما أهمية ذلك؟ أو أنني لم
    أفعل شيئا ضدك لماذا يضايقك هذا؟
    "

    الذي تسمعه
    الذي تسمعه هي
    "ينبغي أن لا تشعري بالألم أو الهجر و إذا كان الأمر
    كذلك فأنا لا أتعاطف معك أنت كث يرة الاحتياج ومتحكمة وسأفعل ما
    يحلو لي
    كيف يمكن أن تكون أقل استهجانا
    إذا كان ذلك يزعجها يمكن لها أن تقول
    " أعلم أنك تحتاج أن
    تنسحب في بعض الأوقات ولكنه مؤلم عندما تنسحب أنا لا
    أقول أنك مخطئ ولكن من المهم بالنسبة لي أن تفهم أنت ما أمر
    به
    كيف يمكنه أن يكون أكثر تصديقا
    يقول
    "أنا أدرك أنه مؤلم حين أنسحب لا بد أنه مؤلم جدا لك حين
    أنسحب دعينا نتحدث عن هذا
    "(حين تشعر بأنها مسموعة يكون أسهل
    عليها أن تتقبل حاجته إلى الانسحاب في بعض الأحيان
    )

    4
    . عندما يخيب أملها

    سؤالها الخطابي
    عندما يخيب أملها تقول
    "كيف يمكن ان ت فعل هذا؟ أو لماذا لا
    تفعل ما تقول أنك ستفعله؟
    " أو "هل قلت إنك ستفعل ذلك؟
    أو
    "متى ستتعلم؟"

    الرسالة التي يسمعها
    الرسالة التي يسمعها
    "لا يوجد سبب وجيه لتخيب أملي أنت معتوه،
    أنت لا تستطيع أن تفعل شيئابطريقة صحيحة، لا يمكن أن أكون سعيدة
    حتى تتغير
    "

    ماذا يبين
    عندما تكون خائبة الأمل منه يبين قائلا
    "أسمعي المرة المقبلة سأفعل
    ذلك بطريقة صحيحة أو
    " الأمر ليس بتلك الأهمية " أو" لكنني
    لم أدرك قصدك
    "

    الذي تسمعه
    الذي تسمعه هي
    "إذا كنت متضايقة فهذه غلطتك يجب أن تكوني أكثر
    مرونة، يجب أن لا تكوني مترعجة وأنا لا أتعاطف معك
    "

    كيف يمكن أن تكون أقل استهجانا
    إذا كانت مترعجة تستطيع أن تقول
    "أنا لا أحب أن تخيب أملي
    كنت أظن بأنك ستتصل لا عليك وأنا أريد منك أن تعرف
    كيف أشعر عندما
    ..."

    كيف يمكنه أن يكون أكثر تصديقا
    يقول
    "أنا أدرك أنني خيبت أملك دعينا نتكلم عن ذلك ...كيف كنت
    تشعرين؟ مرة اخ رى دعها تتكلم امنحها فرصة بأن تكون مسموعة
    وستشعر هي بتحسن بعد فترة قل لها
    "ماذا تريدين مني الآن لتشعري
    بدعمي؟ أو
    "الآن كيف أساندك؟"

    6
    عندما يكون مستعجلا وهي لا تحب ذلك

    سؤالها الخطابي
    تشتكي هي
    "لماذا نح ن دائما في عجلة من أمرنا ؟ أو " لماذا أنت
    دائما مستعجل؟
    "

    الرسالة التي يسمعها
    الرسالة يسمعها
    " لا يوجد سبب وجيه لهذا الاستعجال !" أنت لم تجعلني
    قط سعيدة لا شئ سيغيرك أبدا أنت غير كفؤ وواضح أنك لاتهتم بي
    ماذا يبين
    يوضح هو الأمر ليس بذلك السوء أو الأمور كانت بهذه الطريقة
    الذي تسمعه

    "
    ليس لك أي حق في أن تشتكين يجب أن تكوني ممتنة لما يتوفر لك لا أن
    دائما
    " أو " لا يوجد شئ يمكننا فعله الآن " أو لا تقلقي كثيرا
    سيكون كل شئ على ما يرام
    "

    تكوني ساخطة وغير سعيدة إلى هذه الدرجة لا يوجد سبب وجيه
    لتشتكين أنت تحطمين كل أحد
    "

    كيف يمكن أن تكون أقل استهجانا
    إذا كانت تشعر بالضيق يمكن لها أن تقول
    "لا بأس بأننا
    مستعجلان وأنا لا أحب ذلك أشعر كأننا دائما في عجلة من
    أمرنا
    " أو كم أحب حينما لا نكون مستعجلين وأكره ذلك
    احيانا عندما يكون علينا أن نستعجل أنا لا أحب ذلك تماما هل
    لك أن تخطط ر حلتنا المقبلة بحيث يكون لدينا خمس عشرة دقيقة
    وقتا إذاكفيا؟
    "

    كيف يمكنه أن يكون أكثر تصديقا
    يقول هو
    "وأنا لا أحب ذلك أيضا أتمنى لو نستطيع أن نتمهل الأمر يبدو
    جنونيا للغاية
    " في هذا المثال تواصل هو مع مشاعرها حتى لو كان جزء
    منه يحب الاستعجال
    .يمكن أن يدعمها أفضل في لحظة شعورها بالاحباط
    بتوضيح كيف أن جزء منه يتواصل بصدق مع إحباطها




  10. #120
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    700
    الجنس
    أنثى

    تقديم الدعم في الأوقات الصعبة
    في أي علاقة هناك أوقات حرجة، ويمكن أن تقع لعدة أسباب مثل فقد وظيفة ، وفاة ، مرض أو فقط عدم وجود راحة
    كافية، في هذه الأوقات الحرجة الشئ الأكثر أهمية هو أن نحاول أن نتخاطب من موقف ملؤه الود والتصديق
    والاستحسان بالاضافة إلى ذلك نحن نحتاج إلى أن نتقبل ونفهم بأننا وشركاءنا لن نكون دائما مثاليين وإذ ا تعلمنا
    بنجاح أن نتخاطب استجابة للمنغصات الصغيرة في العلاقة سيكون من السهل علينا أن نتعامل مع التحديات الأكبر
    عندما تظهر فجأة
    .


    في كل واحد من الأمثلة السابقة قمت بوضع الم رأة في دور من تكون متضايقة من الرجل لشئ فعله أو لم يفعله، ومن
    المؤكد أيضا أن الرجال يمكن أن يكونوا متضايقين من النساء وأي من مقترحاتي المجدولة سابقا تنطبق على الجنسين على
    حد سواء فإذا كنت في علاقة فسؤال شريكك كيف يمكن له أو لها ان تستجيب للمقترحات المجدولة سابقا يعتبر تمرينا
    نافعا
    .


    خذ بعض الوقت حينما لا تكون متضايقا من شريكك لتكتشف أي الكلمات تنفع أفضل معه وأفصح له عن أفضل ما
    ينفع معك إن تبني القليل من
    "العبارات المعدة سابقا والمتفق عليها " يمكن أن يكون معينا إلى درجة عظيمة في تحييد التوتر
    عندما تبرز الصراعات
    .


    تذكر ايضا أنه مهما كانت اختياراتك من الكلمات صحيحة فإن المشاعر التي خلف كلماتك هي التي لها أعظم الأثر،
    وحتى لو انك تستعمل نفس التعبيرات المجدوله سابقا بالضبط فسيستمر التوتر في التعاظم إذا كان شريكك لا يشعر بحبك
    وتأييدك واستحسانك وكما أشرت سابقا افضل حل لتلافي الصراع أحيانا هو أن تنحني له فترة وجيزة حين تراه قادما
    خذ وقتا مستقطعا لتوازن نفسك حتى تتمكن عندها من استجماع نفسك مرة أخرى بثقة وتقبل وتأييد واستحسان
    أعظم
    .


    قد يبدو القيام ببعض هذه التغييرات في البداية عملا تنقصه اللباقة أو تلاعبي كثير من الناس عند هم فكرة أن الحب يعني
    "
    أن تقولها كما هي " لكن هذ الأسلوب المغرق في الصراحة لا يأخذ بعين الاعتبار مشاعر المستمع يمكن للشخص أن
    يكون أمينا صريحا فيما يتعلق بالمشاعر ولكن يعبر عنها بطريقة لا تؤذي أو تجرح وبالتدرب على بعض المقترحات
    المجدولة سابقا فإنك ستمرن وتنمي قدرتك على التخاطب بأسلوب أكثر لطفا وأمانة وبعد حين سيصبح هذا الأسلوب
    أكثر آلية


    إذا كنت في الحاضر في علاقة وشريكك يحاول أن يطبق بعض المقترحات السابقة ضع في ذهنك أنه يحاول أن يكون
    أكثر مساندة في البداية قد تبدو تعبيراته ليست فقط غير طبيعية بل وغير صادقة، فم ن المستحيل أن تغير حياة كاملة من
    التعود في أسابيع قليلة كن حذرا وقدر كل خطوة يقوم بها وإلا فقد يستسلم بسرعة
    .

مواضيع مشابهه

  1. الصداقة بين الرجل والمرأة
    بواسطة عبير المنصورة في نافذة إجتماعية
    الردود: 10
    اخر موضوع: 19-11-2008, 12:55 AM
  2. الردود: 4
    اخر موضوع: 06-11-2008, 11:21 PM
  3. الرجل والمرأة
    بواسطة مرومه العسوله في نافذة إجتماعية
    الردود: 11
    اخر موضوع: 09-12-2006, 08:55 AM
  4. العلاقة بيم الرجل والمرأة
    بواسطة سهام حب قاتل في نافذة إجتماعية
    الردود: 4
    اخر موضوع: 08-07-2006, 01:29 PM
  5. الردود: 4
    اخر موضوع: 04-05-2006, 11:15 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ