انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 6 من 6

الموضوع: الإنطواء والعزلة لدى الأطفال

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الردود
    105
    الجنس
    امرأة

    الإنطواء والعزلة لدى الأطفال


    الإنطواء والعزلة لدى الأطفال



    يعاني بعض التلاميذ في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة من مظاهر الإنطواء مما يؤثر على توافقهم الشخصي والإجتماعي والمدرسي، وهي حالة نفسية تعتري الأطفال لأسباب خلقية
    و مرضية أو لعوامل تربوية أو ظروف إقتصادية.




    وتظهر عند بعض الأطفال في الفئة العمرية من 2-3 سنوات وقد تستمر لدى البعض حتى المدرسة الإبتدائية،ومن الممكن ظهورها فجأة في المرحلة الإبتدائية حينما يزداد احتكاك الطفل وتفاعله الإجتماعي وقد تستمر معهم حتى وهم بالغون.




    ومشكلة الإنطواء والعزلة غير شائعة وإن كانت نسبتها لدى الإناث أعلى من نسبتها لدى الذكور.وكثيراً ما يُساء فهم الإنطواء فالبعض يلوم الطفل على انعزاله، ويرى في ذلك بلادة وجبناً وانكماشاً لاداعي له، بينما البعض الآخر يحبذ هذا السلوك ويرى بأنه طفل عاقل ورصين يحافظ على مكانته الإجتماعية، ولايثير ضجة، وحقيقة الأمر أن الطفل المنطوي طفل بائس غير قادر على التفاعل الإجتماعي، أو الأخذ والعطاء مع الزملاء، فعدم اندماج الطفل في الحياة يؤدي إلى عرقلة مشاركته لأقرانه في الأنشطة.




    والمشكلة تكمن في استمرار الطفل على هذا السلوك حتى يكبر، مما يعوق نموه النفسي عبر المراهقة والشباب، ويتفاقم الأمر إلى العزلة التامة التي يصعب معها التأقلم ويدخل فيما يسمى بالإضطراب شبه الفصامي.




    ويظهر الإنطواء على شكل نفور من الزملاء أو الأقارب، وامتناع أو تجنب الدخول في محاورات أو حديث، وأحياناً يخالط الطفل المنطوي أطفال يشبهونه في الإنطواء ويكون الحديث بينهم مقتضباً، كما يظهر على شكل الإلتزام بالصمت وعدم التحدث مع الغير، وقد يكون الإبتعاد عن المشاركة في أي اجتماع أو رحلات أو أنشطة رياضية مظهراً من مظاهر الإنطواء والعزلة.





    الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة:



    إن إصابة الطفل أو المراهق بالإنطوائية يتوقف على التفاعل بين درجة إعداده الوراثي ومقدار الضغط الذي يواجهه في الحياة.



    ولايرجع الإنطواء إلى أثر البيئة وعوامل التنشئة الإجتماعية فحسب، بل هي مرتبطة أيضاً بالوراثة من حيث التكوين البيولوجي للفرد، والوظائف الفسيولوجية للقشرة الدماغية فالفرد الذي يتمتع بدرجة استثارة سريعة وقوية نسبياً، وبكف رجعي ضعيف بطئ الزوال، فغالباً ما ينزع إلى ممارسة سلوكيات ذات صبغة إنطوائية. وقد يشير الإنطواء المتطرف إلى وجود مشكلات نفسية أكثر تعقيداً وشمولاً لدى الطفل، كما قد يشير إلى واقع الطفل غير السار مثل المنزل غير السعيد، أو الفشل المستمر في المدرسة.

    وللإنطواء أسباب كثيرة منها:


    (1)
    الشعور بالنقص بسبب عاهة جسمية أو ما يسمعه الطفل عن نفسه منذ صغره بأنه قبيح الشكل أو عدم تمكنه من إقتناء أشياء لفقره أو ما يتعرض له الطفل من مشكلات تقلل من قيمته ولايجد الإستحسان الذي وجده داخل أسرته مما يشعره بعدم الكفاية وفقدان الثقة فيصبح إنطوائياً.



    (2)
    إفتقاد الشعور بالأمن لفقده الثقة في الغير وخوفه منهم.



    (3)
    إشعار الطفل بأنه تابعاً للكبار، وفرض الرقابة الشديدة عليه يشعره بالعجز عند الإستقلال، أو إتخاذ القرارات المتعلقة بالطفل دون أخذ رأيه أو مشاورته.



    (4)
    تقليد الوالدين فقد يكون الأطفال المنطوون آبائهم منطوون كذلك، كما أن دعم الوالدين لإنطواء الطفل على أنه أدب وحياء من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة.



    (5)
    قد يؤدي تغيير الموطن إلى اختلاف العادات والتقاليد وترك الأهل والأصدقاء إلى الإنطواء.




    اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي فإضطراب اللغة يهيئ الطفل لتجنب التفاعل والإحتكاك بالآخرين، كما أن إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية أو الإعاقة الشديدة تمنعه من الإندماج والإختلاط بمن هم في مثل سنه فلا يجد مخرجاً من ذلك سوى الإنعزال عنهم.



    (7)
    الفقدان المبكر للحب فلقد أكدت دراسات عديدة وجود علاقة بين الفقدان المبكر لموضوع الحب وبين الإنطواء عند الأطفال، فلقد اتضح أن انفصال الوالدين بسبب عدم التوافق الزواجي يؤدي إلى ارتفاع حدوث الإنطواء والعزلة عند الطفل أكثر مما يحدث عند فقدان أحد الوالدين بسبب الموت.

    علاج الطفل الذي يعاني من الإنطواء والعزلة:



    ينبغي أن ندرك أن الطفل الإنطوائي حساس حساسية مفرطة وفي حاجة شديدة لأن نعيد إليه ثقته بنفسه وذلك بتصحيح فكرته عن نفسه وعلى قبول بعض النقائص التي قد يعاني منها وأن نعمل على تنمية شخصيته وقدراته ولكي يتحقق ذك يجب إتباع الآتي:


    (1)
    أن يشعر الطفل المنطوي بالحب والقبول لذا ينبغي التعرف عليه وفهمه فهماً عميقاً ودراسة (حالته الصحية، الإجتماعية، ظروفه العائلية، علاقاته بأسرته ) وهل هو فعلاً يعاني من الإنطواء أو هو توهم، ومساعدته على التخلص من ذلك واقعياً بمساعدته على بناء شخصيته وإستعادة ثقته بنفسه.



    (2)
    إذا كان سبب شعور الطفل بالنقص إعتلال أحد أعضاء جسمه فينبغي تدريب العضو المعتل لأن التدريب يزيد من قوة العضو المعتل، وبذلك يتخلص من شعوره بالنقص وتتحقق سعادته.



    (3)
    تهيئة الجو الذي يعيش فيه الطفل وشعوره بالأمن والطمأنينة والألفة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم سواء في الأسرة أو في المدرسة وبذلك يفصح عما بداخله من مشاكل ومخاوف وقلق ومساعدته على حلها وهذا لا يتم إلا إذا شعر بالقبول والتقدير والصداقة.



    (4)
    عدم تحميل الطفل فوق طاقته وقيامه بأعمال تفوق قدراته حتى لا يشعر بالعجز مما يجعله يستكين ويزداد عزله عن الناس، بل ننمي قدراته وقيامه بالأعمال التي تناسب قدراته وعمره الزمني.



    (5)
    تشجيع الطفل المنعزل على الأخذ والعطاء وتكوين صداقات مع أقرانه وتنمية مواهبه كالرسم والأشغال، وإتقانه لهذه المواهب سيكون دافعاً يشجعه عل الظهور مما يعمل على توكيد الذات والثقة بالنفس.




    التربية الإستقلالية وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقاية والعلاج من العزلة، حيث أن الطفل المدلل معتمداً على والديه عاجزاً على الإعتماد على الذات، غير ناضج إنفعالياً مطيعاً لكل الأوامر فيصب حينها في قالب الطاعة ويخرج طفلاً سلبياً خجولاً.فيجب أن نقلل من حماية الطفل والإستمرار في تدليله لكي يستعيد ثقته في نفسه عن طريق التربية الإستقلالية التي يجب أن نتبعها تدريجياً.



    (7)
    اكتشاف نواحي القوة في قدراته وتنمية شخصية المنعزل في جو من الدفء العاطفي والأمن والطمأنينة سواء في المنزل أو في المدرسة والإنتماء إلى جماعات صغيرة من الأقران في المدرسة أو النادي والإندماج معهم والشعور بأنه فرد منهم.




    إشراك هؤلاء التلاميذ في الأنشطة والأعمال الجماعية، وتمكينهم من القيام بمبادرات إيجابية عن طريق إشراكهم في الإذاعة المدرسية، وتكليفهم بالقراءة الفردية أمام زملائهم بغرفة الصف وذلك لمساعدتهم على تخفيف حدة العزلة شيئاً فشيئاً للتخلص من هذه المشاعر السلبية نحو الفرد والمجتمع


    منقول للفائدة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الردود
    14
    الجنس
    امرأة
    بارك الله فيك على الموضوع
    شكرا لك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الردود
    105
    الجنس
    امرأة
    شكرا لك أم ضياء على مرورك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الموقع
    مع من يحبوني
    الردود
    477
    الجنس
    امرأة
    بارك الله فيك
    موضوعك جميل جدا و مفيد
    انا ابني في العاشره وبحس انه منطوي فلا يوجد عنده اصدقاء في المدرسه ولايلعب معهم
    عكس البيت فهو يلعب مع اخته بيطلع الطاقه كلها في اخته يضربها يشدها يجري ورائها
    وبحاول اتفاهم معه بان يكون معه صدقات في المدرسه ولكنه يقول لي انهم بيضربوا وانا محبش اللعب ده
    انا اسفه للتطويل بحاول ان اجد له حل؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الردود
    105
    الجنس
    امرأة
    أختي ماني إنش أسعدني مرورك
    وبالنسبة لإبنك حاولي إنك تجعليه يشترك في بعض أنشطة المدرسة
    ومن خلالها ممكن إنه يندمج مع الطلاب
    أوإنك تختاري له واحد أواثنين من زملائه المعروف عنهم الأخلاق الحسنة وحاولي تتعرفي على أمهاتهم
    وممكن أيضا إنك تجعليه يلتحق بنادي يمارس فيه نشاط أو لعبة هو يحبها

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الموقع
    مع من يحبوني
    الردود
    477
    الجنس
    امرأة
    اشكرك علي ردك علي
    انا كنت مشتركه له في الكراتيه وسبها قال لي اريد ان اللعب كره القدم وبعد فتره قال لااريد اللعبها لانهم يعاملون معي كاني خيال ومن سعتها لايريد ان يلعب في اي لعبه جماعيه
    سوف احاول معه ثانيا
    شكرا لك
    جزاك الله كل خير

مواضيع مشابهه

  1. الإنطواء والعزلة لدى الأطفال
    بواسطة أم رواء555 في نافذة إجتماعية
    الردود: 0
    اخر موضوع: 25-10-2009, 09:51 AM
  2. سلاحك ضد الدجال...والعصمة من الفتن هو....
    بواسطة قائدة الأمة الإسلامية في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 21-07-2007, 01:42 AM
  3. الردود: 4
    اخر موضوع: 23-04-2006, 08:09 PM
  4. سلسلة مشاكل الأطفال..(9-الإنطواء)..
    بواسطة مليكة الطهر في الأمومة والطفولة
    الردود: 5
    اخر موضوع: 02-03-2005, 05:30 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ