السلام عليكم اخوتي

انا مشكلتي ان عمل زوجي به نساء يشتغلون وناس كاشفه وناس مكياج كامل وناس بدون عباه بعد اوعباه وحدث ولا حرج انا عاد من النوع الغيور بشده
كيف تحسسي زوجك انك تخافي عليه وانك مهتمه لامره بس بدون غيره زايده ؟
والزمن هذا ينخاف منه
ماذا تفعلين لو كنتي مكاني ؟

أختي العزيزة مس الماسة
اهلا وسهلا بك بيننا
مفيدة و مستفيدة ان شاء الله

اختي كثير من الرجال يمكن أن يكون عمله مختلط
هذا الامر عادي في كل مكان
الشيء الذي يمنع زوجك من عمل الحرام
ليس غريتك عليه انما هو مقدار تدينه و خوفه من الله
و التزامه بحدود العلاقة مع الجنس الاخر
من حيث اقتصار الحديث على الضرورة و غض البصر و عدم التمادي في العلاقة
فان كان زوجك على قدر كاف من التدين و الخوف من الله
فهذا اكبر رادع له ينهاه عن الحرام اضافة الى الاخذ بالاسباب السابقة

فلا تشغلي فكرك بأمر كهذا و تذكري ان هناك من يعملون في بلاد متجردة من كل معاني الاخلاق و الدين
و لكنهم يلزمون انفسهوم نساء و رجال بحدود الله تعالى

و لا مانع من تذكير زوجك من وقت لآخر بشكل طبيعي بتقوى الله
و المحافظة على حدوده تعالى و عدم الانسياق وراء خطوات الشيطان
و تكون هذه التذكرة بشكل معتدل و في اوقات متباعدة و لا تشعره انك تشكين به

بالتوفيق ان شاء الله

أختي الغاليه
انازوجي الله يخليه لي كان عايش في أمريكا يدرس ويشتغل وهذا كان قبل الزواج وبصراحه الكل كان يشهدله بالأخلاق والإلتزام بس الآن قرر يشتغل في دوله عربيه وماأكذب عليك إذا قلت إني صرت أخاف عليه أكثر من البنات اللي مايخافون الله بالذات انه الحين مسئول معروف ووسيم وأخلاق في كبرى الشركات الحكوميه ولسا شاب عمره خمس وعشرين وقلبي قاعد يحرق حريق لأني لسا مارحت عنده بس انشاءالله خلال شهر بنستقر مع بعض هناك وياخوفي لوتزيد غيرتي وناري مع انه يعجبه موت لما يشوفني أتحرق بغيرتي عليه بس أحيانا الشي لوزاد عن حده ينقلب ضده
أسأل الله يطمن قلوبنا عليهم وأسأل الله لنا ولهم الثبات ويبعدهم عن بنات الحرام

أخواتي احذرن من الغيرة الزائدة، فهي مدمرة للحياة الزوجية حيث تجعل الزوجة تفتش وراء زوجها وتشك في كل حركاته وهذا يجعلها تعيش في نار غيرة لا تنطفئ. هناك غيرة محمودة، وهي الغيرة على الدين ومن شيء ترينه رؤي العين أو تسمعيه. فإن لم تري أو تسمعي، يجب أن تثقي به وفي أخلاقه ودينه، فالله من يرده إلى الصواب وغيرتك لن تساعد في شيء بل ستعطل عقلك وتفكيرك.
صديقة لي كانت متزوجة من رجل متدين خلوق لا يعيبه شيء أبداً، ولكنها تغار من الماضي، وليس له ماضي، فأنا أعرف هذا الشاب منذ كان طالباً، تبحث في دفتر الهاتف لديه لتعرف إن كان هذا اسم امرأة أم رجل وتتصل به مراراً في العمل لتسمع إن كان بقربه امرأة. طبعاً المسألة بدأت فقط بخوف من العمل المختلط والذي لا مفر منه في هذه البلاد أو هذا الزمن. أحياناً مديرته تتصل به في المنزل فيما يخص العمل. المهم أنها أصبحت دائماً تشك في كل شيء وتسأله أسئلة غير منطقية. حتى أنها كانت تسألني لتتحقق مني وتعرف إن كانت أعجبته فتاة قبل الزواج. نهاية الأمر، لم يعد يحتمل هذا الرجل كل هذه الغيرة التي ليس لها أي دوافع. فتم الطلاق رغم أن لديهما طفل.
أخواتي، ما عليكن سواء الدعاء لهم والاهتمام بهم في المنزل.
زوجي يعمل في مدينة أخرى ويعود إلينا كل أسبوع يومين، في عمله نساء ويتصلن في المنزل لعمل اجتماعات هاتفية عندما يكون في المنزل. أثق به تماماً، وأثق بنفسي أكثر. لا يضايقني هذا الأمر لأني أعرف زوجي وأعرف أخلاقه. شعرت بالغيرة مرة من قريبة له لا تعرف معنى الملابس وتقترب منه كثيراً عند الكلام، وأوضحت له هذا، فضحك وقال أنها تزعجه أكثر مما تزعجني، فأوقفها مرة عند حدها. ولكني شعرت أن غيرتي أصبحت تزداد أكثر فأكثر فأوقفت نفسي، بحثت عن دعاء يريحني من الغيرة، وكان دعاء الهم، وسبحان الله، هذا الدعاء أصاب المكان الصحيح، فانقشعت الغمة واختفت هذه المشاعر التي أعتبرها من الشيطان، ولم أعد أفكر في هذا الأمر.
كوني على ثقة بنفسك وبزوجك ولا تتصرفي بما قد يزعج زوجك ويجعله يضيق ذرعاً.

جزاكم الله الف خير حبيباتي اثلجتم صدري وريحتوني الله يسر الامور
ويحفظ رجالنا عن الحرام وانا باتقيد بقولكم انشاء الله .

اختي
الموصوع ببساطة شديدة حسب شخصية زوجك واخلاقة ودرجة التزامة بحدود العلاقة مع الاخرين ومدى ثقتك به
اما انت ما عليكي الا انك تكوني زوجة وحبيبة وعشيقة وتفعلي كل ما بوسعك لأسعادة وراحتة00
انا شخصيا زوجي بيشتغل بمكان وبيختلط بنساء وبيشوف العجايب لكن ولله الحمد ثقتي بة لاحدود لها ومن هنا تاتي راحة البال00
الله يوفقك ويسعدك ويجعلك اجمل نساء الدنيا بعيون زوجك