من غرفتي هذا الصباح.. اذكركم بنفسي .. أحمد
( الحب لايقتل احدا .. انما يجعله بين الحياة والموت)
بكمات قرأتها منذ فترة بدأت حديثي ..
تكرار الحياة والايام بكل مافيها يجعل صدري يضيق .. وأفتقد معنى الراحة والحياة الهانئة ..
كنت ولا ذلت اقصر في حق ربي .. ولكن بدأت في اذالةهذا التقصير من وقت لاخر ..
فالصلوات في اوقاتها تقام .. لايذهب عن لساني ذكر الله.. ولكني أعلم أن الصبر من مفاتيح الجنة ..
بالامس مشادة بين ابي .. لايرحمني مطلقاا !!!
واتحمل وأعلم انه ابي ولا يجوز لي ان ارفع صوتي عليه ..
ولاني أحبه .. لا استطيع ان اقف امامة ولا اقدر على معارضته فيما يطلب مني حتى ولو كان بدون شفقه...
ولانني احبه .. احاول افتح ابواب مناقشة بها ارمي بافكاري في اركان عقله ولكن .. لايستجيب ..
انه لايحب أن يعارضة احد فيما يقول .. ولا يرضى بالمناقشات كثيرا .. لانه حتى وان علم انه على خطأ.. فانه من المستحيل الاعتراف به ..
حقا لااريد الاعتراف به ولا اعتقد هذا من الرحمة بهما ولكن .. لا أريد ان اخالفه في أشياء أنا اعلم جيدا انها غير مجدية وبالنسبة الي فيها ارهاق كبير ..
وأخطاء لاافعلها .. وتعلق على ظهري كأني لم افعل شيئ صحيح في حياتي قط..
عندما اخطأ انا اريد اللوم منهم .. في حب واحترام وتبادل للاراء..
بكل بساطة .. لا أستطيع ان اشعر برجولتي وسط عائلتي ..
اخوتي.. ايضا هكذا ..
فليس لاخوتي ذنب.. فعل ابي وامي هكذا بي أمامهم ..
مالخطأ في ان يفعلو بي اكثر من هذا..
وهل هذه حياة ...
اني بين الحياة والموت أكون..
تحياتي لكم والسلام
بقلم : أحمد
الروابط المفضلة