وينبغي أن تكون مقابلة المرأة له برضا وطيب نفس !
وأن عليهن أن يسعين في تزويج أزواجهن ,, وبالأبكار ! كما تقول نماذجك !
فأخبرك أنك لن تنجح في هذا المشروع .
لن تنجح
ليس لأن النساء يرفضن الشرع ,
وليس لأن النساء صغيرات العقول ,
وليس لأنهن يقلدن المفكرين والأراء البعيدة عن الدين .
ولكن
لأن هذه فطرة فطر الله الناس عليها .
الإنسان السوي لا يحب أن يشاركه أحد فيمن يحب .
هذه طبيعة ..
وليست مخالفة للشرع .
الله تعالى يقول : ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم ) .
فهل إذا كره المسلم القتال يكون معترضا على الشرع عاصيا لله ؟؟
لا , فالنفس البشرية طُبعت على كراهية القتال والمشقة ,
فلا إثم على المسلم لو كره في داخل نفسه القتال .
وكذلك أمر التعديد ...
قلنا لك لو حدث ذلك لواحدة فستصبر صبرها على المصيبة ,,
صبرها على المكروه ..
صبراً ترجو به الجنة ,
ولكن لا تنتظر منها ان تقول أنه أمر طيب ,
وأنه من الجميل أن يتزوج زوجي من أخرى ,
أو أنه أمر عادي أن أزوج بنتي من متزوج ,,, إلى آخر ما تدعو إليه .
هل اتضحت الفكرة ؟
أرجو ذلك .
الروابط المفضلة