هكذا قال لي :
إنك تعلم أخي أني آتي وأصلي معكم التراويح ,
فقلت :نعم

فقال اكتشفت أن زوجتي ,,,,( وخانته العبرة )) فقلت أكمل بارك الله فيك...

قال : لقد اكتشفت أنها تخونني في أمر إئتمنتها عليه .

قلت : وماهو؟

قال : لقد اكتشفت أنها اشترت للتلفاز (( أنتل )) مما يجعلها تشاهد بعض القنوات وتتابع مسلسلا فيه ونحن في صلاة التراويح فإذا رجعت خبأتـه وأغلقت التلفاز..

قلت إنا لله وإنا إليه راجعون ,, أم فلان تفعل ذلك !!!

وما ذا فعلت !؟

قال لي لم أفعل شيئا وأنا محتار كيف أصلح شأنها فالتي تخونني في أمر هكذا أخشى من أمر أكثر من ذلك فهي تعرف الله وتحبه وتحب رسوله بل وتساهم في مشاريع الخير كما تعلم ولكن!!!

قلت بعد ما سكت ولم يستطع أن يكمل ,,
يا فلان لعلها هفوة وأنت تعلم أن الإيمان قد ينقص ويزيد ولعلها فترة وسترجع إن شاءالله إلى أفضل مما كانت عليه...
ولكن دعنا ننظر إلى بداية هذا الأمر فالمعاصي أخي الحبيب تجر بعضها بعضا كما أن الطاعات تجر بعضها بعضا ...
قال يا أبا الحسن إن الأمر تعداها إلى أولادي فهي تراه معهم كما أنها عند إخفائها عني هذا الأمر تعلمهم خيانة الأمانة وتعودهم معصيتي.

توقفت قليلا ,,, وقلت إني أوافقك والأمر خطير ولا شك وخطر على الأولاد أيضا فأنت تربيهم كما أعلم على الإستقامة والصراحة وعدم الكذب ,,,,
لماذا هي تفعل ذلك !!! ومتى بدأ الأمر !؟؟؟

أخي دعني أفكر ولعلنا نجد حلا لمشكلة هذه الأخت..

أغلقت السماعه واتفقت معه أن لايبدأ بشيء معها حتى أهاتفه مرة أخرى..

وقلت لعلي أجد بعض الحلول من أخواتي الفاضلات..
ولعل الصورة تكون أوضح إذا أخبرتكم أن المرأة فيها خير كثير كما أخبرني زوجها وتقيم الليل وتشارك في أمور الدعوة بعض المرات ,,,,


فما هو رأيكم وماهي الحلول!!!

أسأل الله أن يجبر مصاب أخي وأن يصلح زوجته...

السلام عليكم
أنا أرى أولاً أن يخبرها بأنه قد علم بما تفعل ثم يتفاهم معها على أن مافعلته فيه إغضاب لله خصوصاً في هذا الشهر كما فيه خيانة له وأن فيه خطر على أولادها وبيتها فكما علّمتهم خيانة أبيهم اليوم فسيخونونها غداً ويستنكر عليها كيف تفعل ذلك وهي كما ذكرت محبة لله ورسوله ثم يرى ردة فعلها ويقنعها بأن تعترف لأبنائها بأنها أخطأت بفعلها هذا من أجل أن يقتنعوا
وأن يلجأ إلى الله وإذا كبرت المشكلة يحاول أن يعرف من ساعدها على ذلك أو من دلها عليه وان يدخل أحد من أهلها لحل المشكلة .

اخي ....مافي حل غير المصارحة ....
يجب عليه مصارحتها ومناقشتها في الامر وسؤالها .....

السلام عليكم
ارجوك يا شيخ ابلغه كلامي هذا هل هو منصرف عن زوجته بامور الدعوة والدين
ان بعض الدعاة ينشغل عن اهله بالدعوة وتجد المراة ان زوجها مستعد يكلم اي حد ويسمع شكاو ى الناس ويتعاون معهم لنيل الثواب من الله طبعا وينشغل عن زوجته ويظن ان الدقائق المعدودة التي يقضيها معها قبل النوم هي كل ما لها من حق واذا فاض بها الكيل وتكلمت وطلبت منه ان يعطيه ولو نصف ساعه من وقته لها هي بعيدا عن الاطفال يعتذر بكثرة مشاغلة
ان كان حاله هكذا فهو يدفع بها الى الانحراف واخشى ان يتحمل معها الاثم
ارجو ان تكون فهمت قصدي
اما الحل فيكون بان يتقرب منها ويتقي الله فيها

يااخي انا اختي زي كذا زوجها مؤذن في مسجد..وهم بعد زوجة اخي الملتزم..
يخلون ازواجهم يخرجون وعلى طول على التلفزيون لدرجة ان اختي شاريته بدون علم زوجها
والسبب من ازواجهم..
يعني مثلا اخوي.... جايب التلفزيون ويتابع المباريات والاخبار بس عليها محرم..فبالعقل كيف تقتنع اذا الي تشوفه غير كذا..
وزوج اختي لما تكلمه عن المسلسل الفلاني..( مع العلم اننا وللاسف عائلتنا عندها تلفزيون.. اسئل الله ان يكفينا شره ويجعل في قلوبنا قناعة عنه قولوا اَمين ) ماينصحها بالحسنى والقول المعروف لا على طول ينفر فيها ويحرم ويهدد وما الى ذلك..
اتمنى انك تسأل جارك كيف اسلوبه مع اهله ويحاول يغيره اذا كان مخطي
لان التشدد في الاسلوب يولد العناد مع العلم ان زوجة اخي من الصائمات القائمات..
ارجوا ان تعذروني على اسلوبي

بارك الله في الجميع
وجميع ماذكرتم كان من اكثر مافكرت فيه من حلول لأخي الحبيب..

وعلى كل هو يعطيهم من وقته ,
ولكني وقبل أن أقرأ ردودكن وفي ظهر هذا اليوم , اتصل بي:

وبعد السلام قال أبشرك أخي أني أصلحت الأمر ثم استدرك بل أصلحه الله,
قلت متسائلا : كيف ! أخبرني يا هداك الله , فإني والله مشغول البال عليك ولقد خصصت لك الكثير من الدعاء في صلاتي ..

فقال : جزاك الله خيرا
ولكني لم أستطع الصبر كثيرا وفاتحتها بالموضوع وإذا بها تنهمر دموعها وتخبرني أن الأولاد ضغطوا عليها واستجابت لهم ثم استدركت الأمر وكسرته وأخرجته من البيت ,,
بل وعاهدتني أن تشغل أولادها بما ينفعهم وأن نتكاتف سويا لإصلاح شأن بيتنا فلقد أشغلتنا الدنيا عن أمر من أهم ما سيسألنا الله عنه وهو تربية أولادنا ,
ودعوت الله له ولها ..والحمد لله فهي كما ظننت فيها الخير وعلمت انها هفوة وزلة تداركها أخي الحبيب وزجته المصون ,,,,

وساخبركم عن أمر آخر فإني سمعت أن بعض الصالحين وفي بيت الله الحرام ينشغل عن أهل بيته ((نساء ورجالا )) بالطاعة ولكنهم يخونونه في ذلك الوقت سواء خيانة عرض نسأل الله العافية أو خيانة أمانة فينشغلون بالأسواق ويخرجون من المسجد الحرام ولا يرجعون إلا إذا انتهى إمام الحرم من الصلاة ويعجز الفكر عن تصور هذا الأمر ولكنه واقع مؤلم ,,,,
فما هو الحل في نظركم!!!

الحمد لله على صلاح احوالهم..
اما بالنسبه للامر الاخر اخي فهذه وللاسف معصية منتشرة بين امة الإسلام..اسئل الله العلي القدير ان يهديهم وينير طريقهم..

الله الله بالصحبه الصالحه ..
الله الله بالصحبه الصالحه ..
الله الله بالصحبه الصالحه ..
والاهتمام من قبل الزوج ، فالمرأه مهما كانت صالحه وتعاون زوجها على أمور الدعوة ، إلا أنها تحتاج مزيد من الوقت من زوجها ..

أقصد أن يهتم زوجها بجعل زوجته ترافق الصالحات وتلازمهم ..ممن يعرفهم هو بالصلاح..

الله المستعان والله يهدينينا ويا كم قولوا امييين