الله يهديك الحياء مطلوب
ولكن الخجل غير موجود ومرفوض بين الوالدين وأولادهم
لم يا أختي هذا والدك وتلك أمك
بداية مشوار الألف ميل خطوة
يعني جربت تبلشي تحكي معهم الكلام الحلو
جربي تبلشي مرة وحتلاقيهم رضوا عليك
صدقي أحياناً ابني لما يقول لي الله يعطيك العافية يا أمي
أو لما كون مرضانة يجي ويلمس بطني من ألمي ويقول لي سلامتك
بنسى ألمي ووجعي وبفرح من قلبي بكلامه وهيدا كله لسه ولد عمره لسه ما صار خمس سنين
ما شاء الله عليه والله يحميه
فما بالك لما يكون الولد أكبر ويحس بأبويه أكثر ويحس بتعبهم أكثر
حاولي تتقربي منهم وتعملي لهم أشياء يحبوها
مثلاً كنت لما ببيت أهلي كنت دلك قدمي أمي وأبي
كانوا يفرحوا كتير
أنا لو صح لي ابني يدلك قدمي فلن أرفض
أو كنت ألبس أبي جراباته لما بده يروح
حتى أني أسرح شعر أبي وامي وما العيب في ذلك
مرة أخرى لا تنسي بأن هذان هما والديك
والوالدان مهما فعل أولادهما من خير تجاههما فلن يكون الرد للأولاد إلا رضى وتوفيق من الله تعالى
حاولي وجربي وابدئي ولا تخجلي منهما
ولن يرداك بالتاكيد
الروابط المفضلة