(لما انتو مش قد العيال بتخلفونا ليييييييييه؟)
صرخه...
سمعتها بأذنى من شباب فى عمر الورد,يصرخون فى وجوه أبائهم فى ثوره عندما يعجزون عن تلبية طلباتهم الكثيره...

فيعض الأب اصابع الندم ويسأل نفسه فى ألم :فيما قصرت انا لأحظى بهذا الأبن العاق؟
إننى لم احرمه من شىء ,لقد حرمت نفسى من كل شىء من أجله؟
ولبيت له كل ما يطلب؟
فهل هذا جزاء تعبى من اجلهم ؟

وتصك سمعى قصص كثيره عن أبناء يتحكمون فى أبائهم,فهذه تختار حجرة الوالدان لتقيم بها فترة الدراسه بحجة انها فى الثانويه العامه وتريد حجره( بحرى) لتساعدها على التركيز,
والأخر يهدد كل يوم بأن يترك البيت و(يطفش) اذا لم يلبى اى مطلب من مطالبه.

والطامه الكبرى فى طريقة التحدث التى يخاطب بها الأبناء الأباء
ف(حضرتك) و(من فضلك) اختفت من قاموس الأبناء ليحل محلها كلمات من قاموس الاستظراف وقلة الحياء.
فلا مانع من(كبر) بتشديد الباء
ويا(باشا) ويا(عم) هذا غير الاسلوب المتدنى فى الحوار

ويقف الأب والأم عاجزان يتسائلون ماذا حدث لأبنائنا وهل اخطأنا فى تربيتهم.

وينسى الأباء انهم هم هم من صنعوا المشكله فى البدايه,
فالأب مشغول حتى اذنيه,يدور فى ساقيه لجمع المال اللازم لرفاهية الأبناء ,ومع الوقت لا يمثل لأبنائه الا البنك الذى يلجئون إليه عند حاجتهم الى المال,وينسى الأب أن يسأل عن أبنائه او يجلس حتى معهم ليتحدثوا ولو حديث برىء يمتلء بالضحكات.

أما الأم فحدث ولا حرج,فهى أما امرأه عامله تبذل كل جهدها للتوفيق بين عمل المنزل وعملها الخارجى

او امرأه كل همها التفتيش عما يفعل الزوج بالخارج
لتحكم عليه الخناق
والاطفال بين هذا وذاك لا يجدون ملجئا يذهبون اليه الا الشارع واصدقائهم الذين يمرون بنفس الظروف

ويظن الاباء ان اغراق الاطفال بالمال يغنى عن اغراقهم بالحنان والامان
نسوا قول الله
(يا أيها الذين ءامنوا قوا انفسكم واهليكم نارا)

ينسى الوالدان ان اسمى ما يفعلوه لابنائهم هو ان يربوهم التربيه الدينيه الصحيحه التى تساعدهم على ان يواجهوا عثرات الطريق كبارا وصغارا
وفى خضم سباق الفئران نحو المال ينسى الاباء ان يعلموا ابنائهم دينهم
فترى الام تشكوا من ابنائها الذين لا يصلون خصوصا البنين
وتنسى ان الاب لم يعرض يوما على اطفاله ان يذهبوا معه الى المسجد لانهم للاسف لا يرونه اساسا الا نائما بعد يوم طويل من العمل
فينبت الابن مفتقدا القدوه,وهو فى المدرسه وفى الشارع لا يرى امامه الا نماذج قليله للملتزمين يقابلها على الجانب الاخر عينات من البشر يفطرون عيانا بيانا فى نهار رمضان

ثم نشكو من عقوق ابنائنا

لقد عققناهم اولا
فكان الجزاء من جنس العمل

بصى لو دة بيحصل من شخص فى سن المراهقة فممكن يعدى بس لو حد اكبر بتكون دية المشكلة
والمشكلة الحقيقية هى عند الاباء والامهات منهم من لم يكن قدوة لاولادة ومنهم من بالغ فى تدليلهم فى محاولة تعويضهم عما افتقدة هو فى حياتة وهذا خطاء فادح ومنهم من لم يعود ابنائة على المشاركة فى اعباء الحياة الاسرية وتعليمهم كيفية التعامل مع احتياجاتهم فى ظل مواردهم المحدودة وهذة فى اعتقادى الشريحة الاكبر وارى ان الحل يكمن فى التربية ودعينى اتطرق الى موضوع الغرب فنحن ناخذ منهم الموضة والاكل السريع واحيانا الحرية الزائدة لكن لماذا لا نأخذ منهم العمل والنظام والالتزام والتخطيط والمشاركة فالعيب فينا

انا شخصيا دائما مع الاولاد فما زرعناه حصدناه لو كل ام اعطت اذن ووقت اكثر لهم غير تغديتهم ولبسهم والاعتناء بهم عندما يمرضون وتدريسهم عندما يدرسون وقت اكتر من هذا الجلوس معهم الحوار ثم الحوار ثم الحوار اللعب معهم مشاركتهم فى تفكيرهم متابعتهم اكثر والاب لو يعلم ان مايحتاجه ابن او ابنته ليس فقط لباس المواسم والاعياد والمناسبات وليس فقط الاكل من او فى المطاعم والاعب فى الملاهى والتسجيل فى النوادى انا اتحدى من تقول انه من هذه الاشياىء يصنع الرجال عليه ان يخصص وقت لهم يتحاور يحكى قصص ذات فائده مواقف رجاليه او لها صدى فى حياته يخرج برفقتهم يعلمهم دينهم اخلاقهم يعلمهم ةكيف يكونوا رجال وهذه الاشياء تحدث بتخصيصالوقت لهم القراءه لهم وتعويدهم عليها زيارة الاقارب واكرامهم معهم وامامهم ولكن اين الاباء الان كلهم يريدون ان يصبحوا اثرياء والامهات كلهن يعتقدن انهن مظلومات ويردن ان يحصلن على المال لتكون لهن حريتهن ووقتهن الخاص فى العمل ومع الصديقات وع كل جديد نسينا اولادنا والله اننا نسيناهم وضننا ان البلاى ستايشن سوف يعوضهم عن حناننا000000000000

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ماتحكيه اختى يحدث كثيرا بين المراهقين
ولكننى تفاجئت بأن الصغار يفعلون هذا ايضا
فى يوم من الايام كنا فى نزهه بصحبه قريب لزوجى وزوجته وقد تزوجوا فى سن كبيره
اعمارهم كبيره وعندهم طفل عمره سبع سنوات
فرد على والده رد انا من داخلى تضايقت وقلت فى نفسى ما هذه التربيه
وحتى زوجى شعرت انه تضايق من رد الطفل على والده
والطامه كبرى عندما وجدت الاب والام فرحين برد طفلهم
(على اعتبار انه رد يسبق سنه )
وكانت فرحه عارمه ان طفلهم الذى لم يتعدى ال 7 سنوات قال هذا الكلام
وتبرير تدليلهم له انه طفل وحيد وجاء بعد سن كبير لهم
طبعا هذا ليس مبرر ابدا ابدا
وكثيرا كثيرا نجد ابناء يتكلمون بلهجه غريبه ولهم قاموس غريب مثل هرتل وكبر ونفض وقصر
ووووووووووووووووووو
كل ذلك نابع من المنزل ومدى رقابه الوالدين
اعرف اباء منغمسون فى العمل والكد والتعب ومع ذلك مهتمون بابنائهم فى كل شىء
تربيتهم وسلوكهم وكلامهم والفاظهم
وماشاء الله علي الابناء قمه فى الادب والاحترام وحقا صوره مشرفه لوالديهم
ربنا يعيننا على تربيه ابناءنا ويهدى الجميع
شكرا لطرحك هذا الموضوع عزيزتى

assalam 3laikom
thanks for talking about such problem that our society is suffering alot from it and i wont to say(since i m a child and i m not having a good relation ship with my parents) that you are right and parents should talk to their children because this is much more important than providing them with food ,clothes and other things

قال تعالى <وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا> التربية ليست مقدار ما ينفقه الوالدان
وإنما هي قيم تغرس في نفوسهم منذ الصغر وقدوة صالحة ينشأ أمامها الأبناء فيقتبسوا
منها الصلاح والخير لأنفسهم
جزيت خيرا أختي على إثارة الموضوع