بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

هذه اول مشاركة لى فى هذا القسم اتمنى ان تعجبكم وتستفيدون منها وان تكون غير مكررة


كيف تمنعهم من جرح مشاعرك

هنالك أشخاص يتعمدون لجرح مشاعرك لتشعر بالاستياء والدونية ولكن في الواقع الأمر

هؤلاء الأشخاص نفسهم يشعرون بالدونية أمامك؛ ولكنهم تجد فيهم الحنكة مخادعون

يعملون في الخفاء حيث لا يجدون لك الفرصة لتفحصهم بمنطق العقل

فمثلا نجدان المحقر يلجأ لأساليب قمعية للحط من ذاتك فيتظاهر بتقديره لشيئ أنت تحبه وتفتخر به

ثم يبدأ في رمى التلميحات السلبية ويستشعر ضعفك ليستغلها للحط من ذاتك وجرح مشاعرك

لأنه يضمن بذلك هشاشتك وضعفك. وقد يواجهك بشي يحمل قدرا من الحقيقة بزعم انه صديقك ويريد مصلحتك.

الفرق بين الصديق والمحقر:

الصديق الحق هو الذي يطلعك على جانب سلبي واحد ويجعلك تفكر فيه ويساعدك حتى تتخلص منه

لأنه يريد لك الأفضلفقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن مرآة أخيه المؤمن"..

أما المحقر يعدد لك الكثير مما يعرف من سلبياتك ويصر عليها وأيضا يتخير ما تجده أنت من سمات

في نفسك فيحطمها وقد يستمع إليك وينصت لا لشيئ ولكن ليستغلها ضدك عندما يريد.

أساليب المحقر:

سوف اسرد لكم بعض من الأساليب التي يتخذها هذا النوع من الناس

التشكيك حيث يجعلك تشك في محيط حياتك ككل لفترات طويلة لتقع رهبن الإسقاطات التي فرضها عليك

الاسقاط فهم مثلا يلقون بمسئولية مشاعرهم على الآخرين كما لو إنهم مسئولون عنها وتنمو في الأصل لديهم !

التعميم عادة ما يلجأ المحقر إلى التعميم وكلما حمل التعميم جانب من الحقيقة يصبح من السهل تضخيمه بشكل أكبر

إطلاق الأحكام حيث انه يصدر عليك حكما (مثلا بعدم المسئولية) ويضيف إلى ذلك بأن الجميع يتفقون على هذا الأمر.

التلاعب وهو السيطرة الخبيثة وقد يضغط عليك حتى تسمح له بتولي زمام الأمور

الهجوم الخبيث فتجد نبرة صوته تتسم بالنعومة ويعلو وجهه تعبير بالاهتمام

(فمثلا كأن يقول لا تدع هذا الشيئ يضايقك) وهو يكون قد فعل وانتهى !!

الرسائل المزدوجة وهى دائما لا تكون واضحة المعنى لك يستحوذ

شعور غريب وسيئ دون أن ترى له داعي.

قطع التواصل وهو من الأدوات المهمة حيث يغمد إلى سؤالك عن حالك ويفترض فيه شيئا ما

ولا يدعك أن تجيب عل تساؤله. حتى تظهر بمظهر المخطئ .

رفع معنوياتك ثم الحط منها ليحملك على الانطواء والانغلاق حيث تعجز عن استشعار ما يدور خارج ذاتك.

ماذا نفعل لمواجهتهم

فالنفترض أن المحقر رئيسك في العمل وهو صائب في اغلب الأحيان فلا تقل له انه مخطئ

لأنه سينال منك عاجلا أو آجلا لأن المحقر في الأصل يشعر بالدونية

ويستخدم الأنا المتضخم فإذا راقبت سلوكه في تعامله مع الآخرين وان استخدمت هذا الأسلوب معه بذكاء سوف

يستسلم وسينهار أسرع مما كنت تتوقع ولكن ضع في اعتبارك انه يمكن أن تفقد وظيفتك بهذه الطريقة

لا توجد مجموعة من القواعد الثابتة للتعامل مع المحقر ولكن هنالك جرب التفكير العقلاني أولا:

مستعينا بالتالى:

الدعابة الاحترام الألفة والجاذية الاحتراف الشكر والعرفان الدبلوماسية الصبر التمييز الحزم الألفاظ التي تعبر عن شعورك

متجنبا الاتى:

التعميم التصنيف اطرق الأحكام اللوم والتأنيب وضعه في موضع المخطئ

الظهور بمظهر الصائب على الدوام أخذ الأمور على محمل شخصي التلميح التنفيس عن مشاعر

الغضب جعله يشعر بالذنب

وان لم ينجح التفكير المنطقي جرب الآتي:

جرح شعوره عندما يتعمد إلى التحقير من شأنك

حقر من شأنه حتى يحس بما يجلبه للغير

اعمد إلى فعل عنيف غير متوقع منك

تعمد على أهانته

لأن هذه الأساليب تشعره بالضيق وعدم الارتياح مما يجعله يتوقف عن أهانتك

ولكن أن كان رد الفعل هذا يروق له توقف انتقل إلى طريقة أخرى:

المواجهة فيا لها من أسلوب رائع في التعامل مع هذه النوعية فما عليك إلا أن تنظر إلى

هذه النوعية بصورة توحي له بأنك على قدر من المعرفة بألاعيبه أو تتوقف عن الكلام طويلا

أو الابتسامة التي تنم على المعرفة

فيمكنك أيضا أن تطلب منه تكرار ما قاله فالشخصية الضعيفة لن تكرر ما قالته بنفس الأسلوب السابق.

أيضا يمكنك أن تنفرد به وتحدثه منفردا لأنه عندما يعمد إلى إحراجك أمام الملأ ربما يستمد

قوته منهم ولكن إذا انفردت به ستلاحظ انه كيف ينكمش ويلجأ إلى

الاعتزاز وإلا اعمد إلى تحذيره من أن تحرجه أمام الملأ.

موضوع رائع مشكورة

كتبت بواسطة whit dove

موضوع رائع مشكورة

مشكووووووورة حبيبتى

صدقت والله في كل كلمة ولا فض فوك
صحيح أن الدنيء يحب الكرام أن يكونوا دنيئين مثله
والحقير يحب أن يكون الكرام مثله
ومن يشعر بالدونية يحب أن يطعن بأقل هفوة يراها ممن يراه احسن وأفضل منه ألف مرة
صدقت كم وكم سمعت مثلاً كلاماً بذيئاً عن بلدي دمشق (الشام)
من أناس يتمنون يوماً لو يعيشون فيهاأو حتى يتنفسون هوائها
ولكن هذا الكلام كله مثل ما بيقولوا ما بيخليني أدير سمعي لمن يقوله
ولا أقيم له وزناً
لأني أعرف أن الشام هي من أفضل بقاع الأرض
يكفي أنها أرض المحشر
ويكفي أنها بلد خير ويكفي أنها العاصمة
وكل واحد فيه خير يحب وطنه بالتأكيد

مشكورة

تسلمي اختي كلامك صح
و الله يهدي الجميع

تسلمي كلام جميل جدا

اخواتى مشكورات على التواجد والتعليق
ارجو أن تعم الفائدة

thanks

موضوع رائع منشكورة اختي
وهلا بكي بالنافذة
بيسان