سأحاول أن أجيب على اسئلتك بشكل عام
الصراحة كلمة حلوة فنحن نطالب بها
و لكن لما نسمعها لا تروق لنا .
و لكن يبقى للصراحة وجهين نعم هناك من يصارحك
لأنه يحبك و يريد لك الخير او يريد ان تكون علاقتك به جيدة
و هناك من تكون صراحته الهدف منها هو أن ينرفزك أن يهينك
و لكن يبقى السؤال المطروح الى أي حد ممكن للأنسان أن يكون صريح
و مع من ؟
فالصراحة ممكن أن تصارحي بها أقرب الناس إليك و تعبري بها عن رأيك
و ما يجول بداخلك و دون خوف لأنه سيتقبل صراحتك.
و هذا هو التعريف للصراحة هو التعبير بكل ما يجول بداخلنا .
خصوصا في حياتنا الزوجية فالصراحة بها نبني عشنا بها نبني حياتنا المستقبلية .
أما في حياتنا العامة أي داخل المجتمع .
للأسف هناك اناس لا تفرق بين الصراحة و الوقاحة ؟
فالصراحة و الوقاحة عنصرين يشبهان بعضهما
ستقولين كيف فنفس التعبير فالصراحة كما هي تعبير عن ما يجول بداخلنا
كذلك الوقاحة نعبر بخا عن ما بداخلنا يبقى الفرق بينهما هو أسلوب
الذي استعملناه لأن الوقاحة نجرح بها الآخر و نخلق بداخله بركان و نسبب له الجروح
و لكن الصراحة المعتمدة على اسلوب راقي أسلوب يحافظ على شعور الآخر
فصاحبها يتقبلها و لا أظن سيرفضها .
فالصراحة ممكن ان نقولها كل ما علينا هو ان نعرف فن الحوار فن الكلام
و نختار الوقت المناسب و أيضا الأشخاص .
هناك اناس لن تتقبل صراحتك بكل بساطة تحب النفاق تحب المجاملة
و إذا صارحتها ستنقلب عليك و ستعاديك إذن هذا النوع لا تجدي معه الصراحة .
لم اندم على صراحتي يوما لأنني لما أقرر أن أصارح شخصا أصارحه
إذا كان قريب لا أهتم بفن الكلام سكون كلامي مباشر أما إذا كان صديق
أو لدي شك هل سيتقبل أم لا عندها أستعمل أسلوب لبق في التعبير و أضع حساب لمشاعره .....
نعم الافراط فيها لها أثر سلبي لأن الشيء إذا زاد على حده انقلب الى ضده
تصوري كل يوم ألتقي بك و أواجهك بأشياء فيك غير جيدة ماذا سيدور في دهنك
شيء واحد ستقولينه أنني أستقصدك و أريد أن أحرجك إما أمام الأخرين أو امام نفسك..
الروابط المفضلة