انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 15

الموضوع: امراة من طراز خاص

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الردود
    120
    الجنس
    أنثى

    امراة من طراز خاص

    إمرأة من طِراز خاص
    (العادات الخمس للمرأة الناجحة )

    هذا عنوان كتاب من الكتب القيمة التى اتمنى من جميع الاخوات ان تقراها وان شاء الله سوف اقوم بتخليص بعض الاشياء بذلك الكتاب واتمنى ان ينال

    هذا الكتاب للكاتب الرائع والمميز صاحب القلم البراق كريم الشاذلى

    صاحب اجمل الكتب اللتى قرأتها حتى هذا الوقت من الى حبيبين مرورا بالشخصيه الساحرة والان انت اب

    دى مقدمة عن الكاتب


    ده غلاف الكتاب


    اتمنى ان تستمتعوا معى بذلك الكتاب فتابعونا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الردود
    120
    الجنس
    أنثى
    المقدمة
    أنا .. والحلم

    ابني حلماً وسوف يبنيك الحلم...
    روبرت شولر
    من منا لا يملك حلماً ..
    أو لو شئنا الدقة ..
    من منا لا يملكه حلما ً ..!
    كلنا نحلم .. نتمنى .. نأمل ..
    ونعيش حياتنا يدفعنا حلم .. وينادينا حلم .. ويحتوينا حلم .
    ولا يخاف من الأحلام سوى امرءٌ يخشى أن يستحثه حلمٌ طموحٌٌ على تكسير قيود الواقع .. واستخراج ما بداخله من مشاعر الأهبة .. والعزم .. والارتقاء .
    ولكن .. ما الحلم الذي نتحدث عنه ..؟
    هل الحلم الذي نقصده هو خيالات نائم .. أو ترهات ناعس ..؟!
    بالطبع لا .. إنه الحلم الذي يضج المضجع فلا نوم حين يحضر ..
    هو حلم يصرخ فينا حال الكسل .. والتبلد .. والخمول .. أن مضى عهد الرقاد ..
    ودقت ساعة العمل والكفاح أجراسها ..
    حلم كحلم أبا مسلم الخرساني ..
    الرجل الذي أسقط دولة بني أمية وأقام دولة بني العباس ، صاحب الفتوحات والانتصارات ..
    جاء في التاريخ أن أمه كانت تراه وهو صغير يتقلب على الفراش كالملسوع ، فتهب إليه سائله مستفسرة . فيقول لها : همة يا أماه تنطح الجبال .. همة يا أمة تنطح الجبال .
    همم وطموحات .. تُقلق الغافي وتهز سكنته ..

    والأحلام ـ أخيتي ـ مقيدة بهمم أصحابها ..
    فهناك أحلام تموت .. وهناك أحلام تُقتل .. وهناك أحلام تعيش .. وتنمو .. وتذدهر ..
    الهاتف كان حلما .. السيارة كانت حلما .. الطائرة كانت حلما .. المصباح كان حلما ..
    فتح مكة كان حلما .. فتح القسطنطينية كان حلما .. فتح بيت المقدس كان حلما ..
    أحلام طاردت أصحابها وملكت عليهم أرواحهم ، ولم تتركهم حتى غدت واقعا ملموسا ، يخبر من أقعدته همته الدنيئة أن لا حلم يأتي بدون أن يصحب معه القدرة على تحقيقه .

    لا تخشي الحلم ..

    لا تخف من المسافة بين الحلم والحقيقة ..
    فما دمت استطعت أن تحلم بشيء فبإمكانك تحقيقه ..
    بيلفا دافيز

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الموقع
    الأردن
    الردود
    29
    الجنس
    أنثى
    كم من الاحلام صعب لا يتحقق انظر.. تمهل ..فكر هل هناك من طريق تجمع شتات عائلة ؟ احاول مرات ومرات لكنني اجد نفسي الغريب الوحيد بينهم.!!! فارجع خائبة وحيدة لا احد يحس بي او حتى بآلامي............. فكيف احقق ابسط حقوقي. ان احس ان لي عاءلة حقيقية !!!!!!!!!!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الردود
    120
    الجنس
    أنثى

    نعود اليكم من جديد فى رحلة عبر احد كتب التنمية البشرية الا وهو امراة من طراز خاص

    واسفة جدا على الانقطاع فى الفترة السابقة اون شاء الله سوف اقول بتنزيل الفقرات باستمرار


    نبدا بقى مع اول عادات من العادات الخمس الا وهى ::

    المــــــبـــــــادرة





    ـ ( كل قصة استعمار سبقتها قصة شعب قابل للاستعمار) مالك بن نبي


    قصة :


    أشهر ( لا ) في التاريخ الحديث !!

    في أحد أمسيات شهر ديسمبر عام 1955 الباردة جمعت (روزا باركس) ذات البشرة السمراء والتي تعمل خياطة حاجياتها وتجهزت للعودة إلى بيتها بعد يوم من العمل الشاق المضني ، مشت روزا في الشارع تحتضن حقيبتها مستمدة منها بعض الدفء اللذيذ .

    التفتت يمنة ويسرة ثم عبرت الطريق ووقفت تنتظر الحافلة كي تقلها إلى وجهتها ، وأثناء وقوفها الذي استمر لدقائق عشر كانت (روزا) تشاهد في ألم منظر مألوف في أمريكا آنذاك ، وهو قيام الرجل الأسود من كرسيه ليجلس مكانه رجل أبيض ! .

    لم يكن هذا السلوك وقتها نابعا من روح أخوية ، أو لمسة حضارية ، بل لأن القانون الأمريكي آنذاك كان يمنع منعا باتا جلوس الرجل الأسود وسيده الأبيض واقف .

    حتى وإن كانت الجالسة امرأة سوداء عجوز وكان الواقف شاب أبيض في عنفوان شبابه ، فتك مخالفة تُغرم عليها المرأة العجوز !! .

    وكان مشهورا وقتها أن تجد لوحة معلقة على باب أحد المحال التجارية أو المطاعم مكتوب عليها ( ممنوع دخول القطط والكلاب والرجل الأسود) !!! .

    كل تلك الممارسات العنصرية كانت تصيب (روزا) بحالة من الحزن والألم .. والغضب .

    فإلى متى يعاملوا على أنهم هم الدون والأقل مكانة ...

    لماذا يُحقرون ويُزدرون ويكونوا دائما في آخر الصفوف ، ويصنفوا سواء بسواء مع الحيوانات .

    وعندما وقفت الحافلة استقلتها (روزا) وقد أبرمت في صدرها أمرا .

    قلبت بصرها يمنة ويسرة فما أن وجدت مقعدا خاليا إلا وارتمت عليه وقد ضمت حقيبتها إلى صدرها وجلست تراقب الطريق الذي تأكله الحافلة في هدوء .

    إلى أن جاءت المحطة التالية ، وصعد الركاب وإذ بالحافلة ممتلئة ، وبهدوء اتجه رجل ابيض إلى حيث تجلس (روزا) منتظرا أن تفسح له المجال ، لكنها ويا للعجب نظرت له في لامبالاة وعادات لتطالع الطريق مرة أخرى !!!.

    ثارت ثائرة الرجل الأبيض ، واخذ الركاب البيض في سب (روزا) والتوعد لها إن لم تقم من فورها وتجلس الرجل الأبيض الواقف .

    لكنها أبت وأصرت على موقفها ، فما كان من سائق الحافلة أمام هذا الخرق الواضح للقانون إلا أن يتجه مباشرة إلى الشرطة كي تحقق مع تلك المرأة السوداء التي أزعجت السادة البيض !!! .

    وبالفعل تم التحقيق معها وتغريمها 15 دولار ، نظير تعديها على حقوق الغير !! .

    وهنا انطلقت الشرارة في سماء أمريكا ، ثارت ثائرة السود بجميع الولايات ، وقرروا مقاطعة وسائل المواصلات ، والمطالبة بحقوقهم كبشر لهم حق الحياة والمعاملة الكريمة .

    استمرت حالة الغليان مدة كبيرة ، امتدت لـ 381 يوما ، وأصابت أمريكا بصداع مزمن .

    وفي النهاية خرجت المحكمة بحكمها الذي نصر روزا باركس في محنتها. وتم إلغاء ذلك العرف الجائر وكثير من الأعراف والقوانين العنصرية .

    وفي 27 أكتوبر من عام 2001، بعد مرور 46 سنة على هذا الحادث ، تم إحياء ذكرى الحادثة في التاريخ الأمريكي، حيث أعلن السيد ستيف هامب، مدير متحف هنري فورد في مدينة ديربورن في ميتشيغن عن شراء الحافلة القديمة المهترئة من موديل الأربعينات التي وقعت فيها حادثة السيدة روزا باركس التي قدحت الزناد الذي دفع حركة الحقوق المدنية في أمريكا للاستيقاظ، بحيث تعدَّل وضع السود.

    وقد تم شراء الحافلة بمبلغ 492 ألف دولار أمريكي.

    و بعد أن بلغت روزا باركس الثمانين من العمر، تذكر في كتاب صدر لها لاحقاً بعنوان القوة الهادئة عام 1994 بعضا مما اعتمل في مشاعرها آنذاك فتقول : «في ذلك اليوم تذكرت أجدادي وآبائي، والتجأت إلى الله ، فأعطاني القوة التي يمنحها للمستضعفين.»


    و في 24 أكتوبر عام 2005 احتشد الآلاف من المشيعين الذين تجمعوا للمشاركة في جنازة روزا باركس رائدة الحقوق المدنية الامريكية التي توفيت عن عمر يناهز 92 عاما.

    يوم بكى فيه الآلاف وحضره رؤساء دول ونكس فيه علم أمريكا، وتم تكريمها بأن رقد جثمانها

    بأحد مباني الكونجرس منذ وفاتها حتى دفنها وهو إجراء تكريمي لا يحظى به سوى الرؤساء والوجوه البارزة.

    ولم يحظ بهذا الإجراء سوى 30 شخصا منذ عام 1852، ولم يكن منهم امرأة واحدة.

    ماتت وعلى صدرها أعلى الأوسمة ، فقد حصلت على الوسام الرئاسي للحرية عام 1996، والوسام الذهبي للكونجرس عام 1999، وهو أعلى تكريم مدني في البلاد .

    وفوق هذا وسام الحرية الذي أهدته لكل بني جنسها عبر كلمة (لا ) ..
    أشهر ( لا) في تاريخ أمريكا ..


    مرحبا بكِ أخيتي الكريمة في هذه الجولة الممتعة ..


    أحببت أن أبدأ معكِ بقصة (روزا باركس ) ، كي نرى ما الذي يمكن أن تفعله المبادرة الايجابية ..

    أحببت أن أبدأ بامرأة أزالت بموقفها بعض العفن عن وجه أمريكا الكريه ، ووقفت في شجاعة أمام الغطرسة الأمريكية في فترة حالكة سوداء .

    كان يمكن أن يرزخ السود تحت وطأة الذل والاستعباد أمدا طويلا إذا ما قالت ( روزا) لنفسها ، إني امرأة ضعيفة مضطهدة .

    كان يمكن أن ينتهي الذل قبل ذلك الموقف بزمن لو بادر أحدهم بقول ( لا ) وتحمل تكاليف قولها .

    كل حدث تاريخي جلل .. وكل موقف كبير مشرف ، كان وراءه شخصية مبادرة تؤمن بقدرتها على قهر ما اصطلح الناس على تسميته بـ ( المستحيل ) ! .

    فكيف يصبح المرء منا شخصية مبادرة ؟

    كيف يمكن أن نصنع بأيدنا العالم الذي نحيا فيه ؟

    هذا ما سنتحدث عنه .. فأهلا بكِ معنا ..
    آخر مرة عدل بواسطة shimo_moh : 06-10-2008 في 01:48 AM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الردود
    120
    الجنس
    أنثى
    · في البدء دعينا نُعرف المبادرة ونقول :


    المبادرة هي قدرة المرء على التحكم بحياته وتوجيه شراع أهدافه وطموحاته إلى الوجهة التي يريدها ، متحديا الرياح والأعاصير ، متخطيا العوائق والعقبات .
    مدركا أن سلوكه نتاج لخياره الواعي المرتكز على القيم ، أكثر من كونه نتاج ظروفه المرتكزه على المشاعر .

    ومبدأ المبادرة وروحها تتخلص في عبارة واحدة وهي :

    كل فرد في هذه الحياة مسئول عن تصرفاته ويملك حرية اتخاذالقرار .

    · من هي المرأة المبادرة ؟


    امرأة تواجه الحياة بصدر مملوء بالثقة والعزيمة والايجابية ، لا تلقي باللوم على الظروف ، ولا تبرر فشلها بقلة حيلتها ، سلوكها نتاج لقرارها الحر المسؤل ، وقرارها نابع من مخزون القيم والمبادئ التي تتبناها .

    ليست انفعالية ، ولا تنجرف في تيار العاطفة الأعمى .
    لا تسوقها المشاعر ولا تتكئ على الظروف البيئية كمبرر لعجزها .

    تعيش حياتها كما تريد هي لا كما يراد لها ، لا يؤثر في سلوكها إن كانت السماء صافية ، أم ملبدة بالغيوم ، فالأحداث المتغيرة لا تغير في قرارها ، ولا تزعزع سلوكها .

    ولأن الحياة ليست وردية ، فإن المرأة المبادرة قد تفاجأ بأحداث تطرق باب حياتها بلا موعد سابق ، لكن تعاملها مع تلك الأحداث يكون بوعي وحنكة ومعتمدا على قيمة ومبدأ بداخلها .

    فلا تهتز وتضطرب إذا ما عراها حادث مفاجئ ، ولا يسقط في يدها إذا أتت الرياح بما لا تشتهي أو عكس ما تريد .

    لا يُفتح باب حياتها إلا بأمرها ، ولا تحني كاهلها للظروف والأحداث المفاجأة .

    تدرك أن القلق والسلبية وقلة الحيلة لا تسكن إلا في قلب مهيأ لها ..!

    أو كما يقول المثل الصيني ( قد لا تستطيع منع طيور الحزن من أن ترفرف فوق رأسك ، لكنك تستطيع أن تمنعها من أن تسكن في وجدانك ) .

    الطريق إلى المبادرة .


    المبادرة تنبع من قيمه داخل المرء منا .

    أنظري إلى سمية زوجة عمار رضي الله عنها ، أول شهيدة في الإسلام ، ما الذي ثبتها أمام التعذيب والترهيب ،حتى فقدت روحها ؟ .

    إنها القيمة التي لامست بداخلها روحا عطشى ، إنه الإسلام الذي حرك فيها كل خلجة وسكنه .
    أنظري إلى ماشطة فرعون وهي تنظر إلى فرعون مصر وهو يلقي بأبنائها واحدا تلو الآخر في النار ما الذي ثبتها وقواها غير تلك العقيدة التي تحتل في وجدانها الشيء الكثير .

    تأملي في القصة التي صدرنا بها حديثنا ، ما الذي جعل تلك المرأة السوداء تقف في وجه الظلم والبغي سوى قيمة الحرية التي تنامت في قلبها .

    والشخصية الفعالة تتعامل مع معطيات الحياة بأسرها وفق ما تمليها عليها قيمها التي تتبناها .

    ما الذي يغضبها ..؟

    ما الذي يسعدها ..؟

    ما الذي يثيرها ، ويحفزها ..؟

    الإجابة على هذه الأسئلة لدى المرأة المبادرة هي ( القيم والمبادئ ) .


    كثير ما يتناقل الناس خبر أحد أصدقائنا بمعلومة ما ، لكننا نقول في ثقة إنها كاذبة على الرغم من عدم تأكدنا من المصدر .

    هذه الثقة التي كوناها من معرفتنا بثبات مبادئ هذا الصديق .

    فاطمة لا تكذب أبدا .. مريم مستحيل أن تتهكم أو تحرج أحد ..
    سلمى مثال للحياء ... أحلام لا تتنازل عن رأيها مطلقا .


    هؤلاء الفتيات اللواتي تحدثنا عنهن بثقة ، أجبرونا بثبات مبادئهم على أن نكون عنهن هذه الأفكار .


    والمبادئ الثابتة تولد سلوكا واضحا ، والسلوك الواضح ينتج شخصية محددة المعالم .

    والمبادئ تتولد كما قلنا من القيمة التي تحملينها بداخلك .

    وتصاغ في هدف ورسالة تعيشين من أجلها .


    ان المبادرة هي أم العادات ـ كما قال ستفن كوفي ـ فمن خلالها ينطلق المرء صانعا عالمه الذي يريد رؤيته ومعايشته .

    المبادرة تجعلك في ثقة بقدرتك على إحداث التغيير الذي تريدنه .


    يجعلك تعيشين الحياة مستشعرة بأنك أنت صانعتها ، ولست رقم على هامشها ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الردود
    120
    الجنس
    أنثى
    نحن من نبني الحياة ونصنع أحداثها .


    ولو على أقل تقدير في محيط الدائرة التي تمسنا عن قريب .
    نجاحي نتاج توفيق من الله وجهدي البشري الضعيف .
    والسقوط نتاج عملي ، وتبعاته يجب أن أتحملها بشجاعة .

    إن إلقاء تبعة الفشل في الحياة على الظروف صار بضاعة الضعفاء وقليلي الحيلة وفقراء الإرادة ، أما أصحاب اليقين الحي فيدركون جيدا أن حياتهم من صنع أيديهم . وأنهم محاسبون على كل كبيرة وصغيرة فعلوها في هذه الحياة .


    دعيني أسألك ، ما الذي يجبرك بالنوم على فراش غير مرتب ولا مريح ؟

    ما الذي يمنعك من اقتطاع دقائق في إعادة ترتيبة وتهيئته كي يناسبك ؟.

    حياتك أخيتي كالفراش ! ، فما الذي يجبرك على العيش في إطار مهلهل ، أهداف ضائعة ، وقيم مشوشة ، وفوضى عارمة .

    إذا لم تكن حياتك مرتبة فأفضل شيء أن تبادري بترتيبها في الحال وبلا إبطاء .

    إذا كانت هناك ثمة مشكلات مع زوجك فبادري بإيجاد الحل ، ولا تتركي حياتك الزوجية عرضة لفلتات اللسان ، وفريسة لردود الأفعال .

    إذا كانت ابنتك تتبنى أفكار ليست جيدة فبادري بنصحها وهدايتها ، واتعبي في نصحها وتصحيح مسارها .

    إذا كان زملاء العمل يمارسون بعض السلوكيات السيئة فلما لا تبادري بالنصح الحسن ، والوصية الخالصة .

    لما لا تكوني كبطلة قصتنا تلك الخياطة السمراء ((روزا باركس) التي أعلت شأن قومها بمبادرة ذاتية ،

    ولم تقل كمثيلاتها (مالي والناس ) و لم تحتقر من شأن نفسها بذلك التساؤل الساذج البغيض ( أأنا من سأصلح شأن الكون ؟؟) .

    لو سطرنا آلاف الكتب ، وملايين المخطوطات ، فلن نكون أبلغ من مبادرة ذاتية تخرج منكِ في وقتها المناسب .

    وأخذك بزمام المبادرة لا يعني كونك مندفعة ، شديدة ، حازمة .
    بل يعني وبوضوح اعتقادك بمسؤوليتك في صنع الأحداث المحيطة بك .

    إن كنتِ لا تزالين ترين أن الظروف أقوى من إرادتك فانظري لتلك القصة :

    حكي أحد علماء النفس قصة أخوين نشأ في بيئة فاسدة فأباهما رجل مدمن سيء الخلق يضرب أمهم ، ويعتدي عليهم بسلاطة لسانه وعصاه في ذهابه وإيابه .

    إلى أن اتُهم ذات يوم في قضية سرقة أودع بسبها السجن إلى أن مات .

    لكن المحير أن أحد أبناء هذا الرجل صار على درب أبيه ، في إدمانه وسوء خلقه ، ولم يكن عجيبا أن ينال نهاية كنهاية أبيه ، فأودع السجن في قضية سرقة .

    والابن الآخر قدم أوراقه في أحد المدارس ، وبحث له عن عمل مسائي ، فكان يعمل ويدرس إلى أن صار طبيبا مشهورا ، يقصده الناس لعلمه الغزير وخلقه الجم .

    توقف عالم النفس أمام هذا المشهد المحير متسائلا : بالرغم من أن التنشئة واحدة فما الذي ذهب بأحد الأبناء في طريق الإدمان وحياة الاستهتار وبالآخر في طريق العلم والعمل الجاد .

    ولم يجد بد من أن يحمل أسئلته ويذهب إلى الابن الذي في السجن ، ويسأله سؤالا واحدا وهو ( لماذا ؟ ) ، لماذا أنت في السجن الآن ؟

    فقال له الابن : لو عاش أي شخص عيشتي ، لما كان له أن يرتاد إلا هذا الطريق .

    وعندما ذهب العالم إلى أخوه الطبيب وسأله نفس السؤال ، قال له الطبيب :

    لو عاش أي شخص عيشتي ورأى ما رأيت لما كان له أن يفعل إلا كما فعلت !!! .

    *ما أريد استخلاصه أختي الكريمة من هذه القصة أننا نحن من نصنع الحياة التي نحياها ، ليست الظروف الاجتماعية ، ولا الأحوال الاقتصادية ،

    ولا التنشئة البيئية ـ مع اعترافي بقوتها في حياتنا ـ .
    إن القصة السابقة هي صورة مصغرة للمجتمع من حولنا ، فالناس أحد اثنين إما كالأخ السلبي الذي ارتضى أن يسير وفق الظروف عاجزا عن تغيير تلك الظروف ، راضيا أن تذهب حياته سدى .

    أو كالأخ الايجابي الذي أيقن أن وقوفه مستسلما أمام وضع سيء قائم لن يكون مرده إلا إليه ، وستكون عاقبته سيئة كوالده ، فبادر وغير وتعب وكان له الريادة والتميز والعيشة الهانئة السعيدة .

    يقول ربنا سبحانه وتعالى : ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ، ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا ، اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) .

    ستقرئين كتابك الذي كتبتيه بنفسك ، لن يسمح لك بمعاذير واهية ، ولن تستطيعي الهروب بحجة أن الظروف قد رسمت لك طريقك .

    إن الواحد منا كما أخبرنا الإسلام كفيل بنفسه ، محاسب على ما قدمت يداه ، لن يحاسب عنكِ أحد .

    أراك سمعتِ وقرأتِ من قبل قول الله سبحانه وتعالى (كل نفس بما كسبت رهينة )المدثر 38 .

    ودعيني أسوق لك خبر أقوام يأتون يوم القيامة حاملين معاذير واهية عن الظروف التي أجبرتهم على مواكبة الأحداث وتقزمهم في وجه ما تأتي به الأيام ،

    وكيف أنهم سيصفوا أنفسهم بأنهم مستضعفين لا حيلة لهم ،والعجيب أن الله سبحانه وتعالى عندما يأتي لوصفهم في كتابه العزيز لا يصفهم بالضعفاء ولا المساكين بل يصفهم بالظلمة !!! .

    نعم هم ظلمة لأنهم ارتضوا أن يعيشوا الحياة مطأطئ الرأس خانعين ، سلبيين غير مبادرين ،

    يقول ربنا واصفا حالهم : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ }(النساء: 97) ،

    هنا ترد عليهم الملائكة برد يفضحهم أمام أنفسهم ( .. ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ) ما الذي جعلكم مستضعفين ..

    ما الذي كبلكم وحد من قدراتكم على الايجابية والتغيير ، لماذا لم تبادروا بالهجرة إلى أرض وبيئة أخرى تستطيعون فيها التحكم في حياتكم والعيش بحرية بلا قيد ولا خنوع .

    ثم يختم ربنا جل وعلى الآية بالقول الفصل في هؤلاء السلبيين قائلا جل اسمه ( فأولئك مأواهم جهنم وبئس المصير ) .

    المشكلة إذن ليست دنيوية فقط ، بل أخروية كذلك .
    ليست المشكلة في كونك ستعيشين على هامش الحياة غير فاعلة و مفعول عليك فقط .

    بل في أنك لن تزدادي في مراتب الآخرة ، وقد تأتين مع من قالوا كنا مستضعفين في الأرض أعيذك بالله من ذلك .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الردود
    120
    الجنس
    أنثى
    انتظرونا مع السلوك و المبادرة .
    آخر مرة عدل بواسطة shimo_moh : 09-10-2008 في 01:28 AM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الردود
    120
    الجنس
    أنثى
    السلوك و المبادرة .


    أعيد التأكيد على قاعدة هامة وهي ( السلوك تعبير عن قرار وليس عن ظروف ) .

    وأؤكد أن هذه العبارة هي كلمة السر لحياة ايجابية مميزة ، فنحن حينما ننجح في جعل سلوكنا وتصرفاتنا نابعة من قيمنا وأخلاقنا نكون قد فعلنا الشيء الكثير .. الكثير جدا .


    هبي أن إحداهن صرخت بوجهك ، ونالتك بلسانها .. فماذا عساك تفعلين لها ؟؟؟

    الظرف الحاصل هو اعتداء وجرح للشعور .
    ترى سلوكك سيعتمد حينها على الظرف القائم فتردي لها الصاع صاعين ، وتذيقيها مما أذاقتك إياه ألوانا .؟؟

    أم ستتغلب قيمة العفو والصفح التي بداخلك ، وتتمكن منك ؟؟.

    في مثل هذه المواقف أخيتي يتفاضل الناس ..
    لذلك نرى رسول وهو يسأل أصحابه رضوان الله عليهم عن القوي ، يجيبهم حين قالوا له إنه الذي لا يهزمه أحد ، بل الذي يملك نفسه عند الغضب .


    الذي يستطيع محاصرة انفعالاته ، والسيطرة على الظرف الذي يحيط به والتعامل وفق ما توليه عليه قيمه ومبادئه .
    إن تعلمنا السيطرة على سلوكنا وربطة دائما بمنظومة القيم التي نتبناها يجعلنا أقرب إلى السيطرة على حياتنا بأكملها


    استمعي إلى لغتك ! . (1)



    اللغة هي الترمومتر الذي يكشف لكِ عن تصوراتكِ الذهنية ، ويمكنك من خلال تتبع ما تتلفظين به من رؤية نفسك بشكل أوضح .


    دائما ما نجد (المرأة الانفعالية) تتقن التحدث بمفردات تُحلها من تحمل المسؤولية مثل :

    ( أنا عصبية لأن هذه صفة في عائلتي ، وليس لي يد في ذلك )

    ( أبي هو من اختار لي كلية لا أحبها )

    ( هم من زوجوني ، كنت طفلة ساذجة لا أقوى على الاختيار آنذاك )

    ( أنا مضغوطة وأعبائي كثيرة ، عذرا لو لم استطع أن أفيدك )

    ( زوجي عصبي ، لذلك تجد حياتي متوترة دائما)

    ( الأولاد يستفزوني ، لا يوجد أم لا تصرخ بأعلى صوتها إذا غضبت ! )

    وأخطر ما في اللغة الانفعالية أنها تصبح واقعا ملموسا بعد فترة من ترديدها أو كما سماها (ستفن كوفي)

    ( النبوءة التي تحقق أغراضها ذاتيا ) ، لأنها حينذاك تصبح جزء من التصور الذهني الذي يحيط بالمرأة ، والأخطر من ذلك أن تلقي المرأة بنفسها في دائرة الانفعال متذرعة بذلك التصور ،

    وفي نفس الوقت تؤيد هذا التصور بوقوعها في ذالك الانفعال ! .
    تماما كقول إحداهن أنا تعيسة لأن زواجي فاشل ، وقولها في موقف آخر زواجي فاشل لأني تعيسة !! .


    فراقبي لغتك جيدا لأنها ستتحول إلى معتقد ، ومن ثم إلى سلوك .
    وحاولي أن تتخلصي من المفردات السلبية التي قد تلتصق بأحاديثك .

    يجب أن تؤمني بأنكِ لستِ ضحية للظروف ، أو لعبة في يد الأحداث المتتالية على صفحة هذا الكون ، بل أنت صاحبة القرار .. رددي دائما ( كل نفس بما كسبت رهينة ) .

    وأحذرك أن تحدثك نفسك بأن المبادرة ستجر لك التعب ، نعم هي كذلك ستأتيك بالتعب والمواجهة والصعوبات، لكن لا سبيل سوى ذلك كي تكوني في صدارة الحياة ، كي تصبحي امرأة من طراز خاص ، طراز إيجابي فاعل منتج ، أقرب إلى الله ..


    انتظرونا مع معتقدات المرأة المبادرة ..


    (1)راجعي إن شئت كتاب العادات السبع لاستفن كوفي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الردود
    120
    الجنس
    أنثى
    معتقدات المرأة المبادرة ..





    1. القدرة على ضبط الإيقاع الداخلي : وأعني به التحكم في ذاتكِ ، والسيطرة على مشاعركِ ، والاطمئنان إلى سلامة المبدأ الذي تسيرين عليه .

    الأديب مصطفى صادق الرافعي يقول في وحي القلم : قمة الفشل أن ترتب الحياة من حولك وتترك الفوضى بداخلك !.

    إن الهروب من مواجهة النفس والفشل في تقويم إعوجاجها ديدن السواد الأعظم من الناس اليوم ، والخوف من الوقوف وجها لوجه أمام الذات يتملك الغالب الأعم من البشر .

    لذا كانت أهم صفات المرأة المبادرة أنها تبادر بتنظيم بنيانها الداخلي ، وتتعهد نفسها بالمراقبة الذاتية ، والمحاسبة القوية ، والتنظيم المستمر.


    2. الإيمان بمشيئة الله: وتبني عبارة ( قدر الله وما شاء فعل ) ، ، فإن لله سبحانه وتعالى حكم لا تفهمها عقولنا القاصرة ، وقد نقف حيالها متسائلين عن مدلولاتها متناسين أن لعقولنا حدود ولأفهامنا منتهى ،

    ومن أخطر الأشياء التي يمكن أن تقعين فيها هو فخ إعمال العقل وتشتيت الجهد في الأشياء التي ليس لنا عليها يد ، وترك ما نستطيع التحكم والتاثير فيه ،

    و لعلماء الإدارة اليوم قاعدة هامة تقول (لا تجعل الأشياء التي لا تستطيع عمل شيء حيالها، تؤثر على الأشياء التي تستطيع عمل الكثير حيالها ).


    3. أنا لها : هناك أناس يقولون أنا حين تُقسم الغنائم ، وآخرون يقولون أنا حين تُقبل الفتن والمغارم ..

    الأول يقول ( أنا أريد ، أنا أستحق ) ، والثاني يقول ( أنا أقدر ، أنا أستطيع) ، وبينهما بُعد المشرقين !.

    المرأة المبادرة تعتقد دائما أنها المعنية عند كل نداء ، المطلوبة عند كل حاجة ، المقصودة عند كل موقف ، و لسان حالها قول طرفة بن العبد :

    إذا القوم قالوا من فتىً ؟خلت أنني عنيت فكم أكسل ولم أتبلد


    حواجز في طريق المرأة المبادرة .


    هناك أكثر من عائق يقف أمامكِ أختي الكريمة ويمنعك من المبادرة الذاتية ، دعينا نلقي نظرة على أهمها :


    1. الميل إلى الدعة والراحة : المبادرة تستتبع مسؤولية ، والمرأة المبادرة امرأة مسئولة ، ولأن معظم النساء ـ والبشر بشكل عام ـ يبحثن عن الراحة ويهربن من التبعات والمسؤوليات لذا نرى أن المبادرات قليلات في هذه الحياة .


    2. التعود على الاتكالية : خاصة إن كنتِ ممن يؤمن بأن النساء ليس عليهن دور في صناعة الحياة والتعاطي مع مجتمعها بإيجابية .


    3. عدم التعود على اتخاذ القرار : فالمرأة التي تعودت على تنفيذ الأوامر والانصياع لها ، تجد صعوبة كبيرة في اتخاذ القرارات لاسيما المهمة منها .


    4. طبيعة المجتمع الذي نحيا فيه : المجتمع الذي يؤمن بأن الباب الذي يأتي منه الريح أغلقه واستريح ، ويرى أن ما نعرفه ولو كان سيئا أفضل مما لا نعرفه ، شعب جدير في أن يزرع في أبنائه صفات السلبية ويحطم فيهم نوازع المبادرة .


    5. عدم معرفة المرأة بإمكاناتها : واستهانتها بقدرتها على فعل الشيء الحسن الجيد يحطم من قدرتها على المبادرة ويحبطها .


    6. عدم وجود هدف واضح في الحياة : مميزات وجود هدف لكِ في الحياة أنه يجعلك دائما في حالة مقارنة داخلية حول ( هل هذا الأمر في صالح هدفي أم يتعارض معه ؟ ) مما يساعدك كثير في اتخاذ قرار حازم وآني .

    انتظرونا مع مباراة حياتك

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الردود
    120
    الجنس
    أنثى
    مباراه حياتك




    "بيل ولتش" هو مدرب كرة قدم ، كان الجميع يعتقدون أنه شخص غريب الأطوار إلى حد ما ، وذلك لمبالغته في التخطيط مقدماً للألعاب التي سيلعبها خلال المباراة ،


    وعادة فإن معظم المدربين ينتظرون ليروا ما ستتكشف عنه المباراة ؛ ثم تكون استجابتهم بعد ذلك بألعاب تمثل رد فعل للفريق الآخر ولم يكن "بيل" كذلك ، ولكنه عادةً ما كان يقف على الخط الجانبي ومعه ورقة بالألعاب التي سيلعبها فريقه مهما كانت الظروف.

    فقد كان يريد من الفريق الآخر أن يستجيب له ثم يكون له رد فعل.


    وقد استطاع "بيل" أن يكسب العديد من البطولات خلال أسلوب المبادرة هذا ،

    ومع هذا فكل ما كان يفعله هو أنه كان يعتمد على الفارق الجوهري بين المبادرة وردة الفعل.

    وبإمكانكِ أخيتي أن ترسمي خططكِ مقدماً ـ كـ بيل ولتش ـ بحيث تستجيب لكِ الحياة فلو وضعتِ في ذهنكِ أن الحياة دائماً إما أن تكون فعلاً أو رد فعل فبمقدوركِ دائماً أن تذكري نفسكِ بأن تبدعي وتبتدئي وتخططي.


    والكثير منا يمكن أن يقضي أياماً كاملة وجميع أفعالة عبارة عن ردود أفعال دون أن يدري بذلك ، فنحن نستيقظ كرد فعل لصوت المنبه ،

    ثم تستجيبين بعد ذلك لمشاعر في جسمكِ ثم تبدأين في الاستجابة لزوجك وأطفالك وسرعان ما تذهبين إلى جامعتك أو عملك فتستجيبين لسائق التاكسي أو مدرسيك أو رئيسك في العمل ،

    وقد تجدين رسالة إلكترونية على الكمبيوتر فتستجيبين لها ، وتستجيبين للعملاء الأغبياء ، والمدراء معدومي الذوق الذين يتطفلون عليكِ وخلال الراحة نستجيب للنادل على الغذاء.

    وعادة أن تكون أفعالكِ ردود أفعال قد تستمر طوال اليوم وعلى مدار جميع الأيام وهكذا تصبحين بمثابة حارس المرمى والكرة تنطلق نحوك طوال الوقت.


    لقد حان الوقت لأن تلعبي في موقع آخر ، لقد حان الوقت لأن تنطلقي وتُصوبي نحو الهدف بدلا من انتظار لعب الآخرين ورمياتهم .







    خططي ليومك كما كان "بيل ولش" يخطط لمبارياته ، انظري إلى ما ينتظركِ من مهام على أنها لعبات ستقومين بها ، هنا ستشعرين أنكِ مندمجه في الجوهر الأساسي للحياة ،

    لأنكِ بهذا ستشجعين العالم على أن يستجيب لكٍ فإذا لم تختاري فعل هذا فإن الحياة التي ستحيينها لن تكون مصادفة ،

    وكما يقول المثل القديم :
    "من لا يحدد له اختياراً فقد اختير له ".

    تذكري جيدا :
     تصبح الاحتمالات متعددة عندما تقرري أن تقومي بالفعل لا بردة الفعل.
     كثيراً ما يلوم الناس ظروفهم لما هم فيه. أنا لا أؤمن بالظروف. الناجح في الحياة هو من يسعى للبحث عن الظروف التي يريدها، وإن لم يجدها يصنعها بنفسه.
    جورج برنارد شو
     الحياة ليست لإيجاد نفسك وإنما لتكوين نفسك. جورج باتون

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 119
    اخر موضوع: 03-02-2010, 10:50 AM
  2. زوجه من طراز مرفوض
    بواسطة shosho ayman في نافذة إجتماعية
    الردود: 5
    اخر موضوع: 15-02-2009, 10:27 AM
  3. امراة من طراز خاص
    بواسطة shimo_moh في فيض القلم
    الردود: 7
    اخر موضوع: 17-06-2008, 03:53 PM
  4. صالونات .. طراز إيطالى ...
    بواسطة زهرة البنفسج01 في الديكور الداخلي والخارجي
    الردود: 8
    اخر موضوع: 10-12-2007, 01:55 AM
  5. الردود: 1
    اخر موضوع: 23-06-2006, 06:10 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ