في البداية أحب أن أتقدم بوافر الشكر للقائمين على هذا المنتدى المحترم
والذي يسعدني ويشرفني أن أكون أحد أعضاءه وإن قلة مشاركتي فيه
فأنا متابع مواضيعة الملتزمة والمفيدة وأشعر فية بالدفأ الأسري حقاً
وأشبهه بشعاع الأمل في درب يملئة الظلام وتعوي فيه الذئاب وهذه ليست مجاملة
فعلاً يصعب بل نادر وجود مثل هذا المنتدى بإحترامه لذاتة الذي يجبر الأخرين على أحترامه
ولا أجد الحرج كونه منتدى أغلب أعضائه من النساء فهو يفيدنا نحن معشر الرجال أيضاً
فهو يعطينا مفاتيح التعامل مع النساء من خلال آرائهم ووجهة نظرهم
وكيف تصنع نقطة التلاقي بين وجهات النظر
فلقد أصبحت الحياة مليئة بالمشاحنات الدنياوية والحياة هي المجتمع الذي نعيش فية
ونواة هذا المجتمع هي الأسرة وهنا تكتمل أركان المعادلة الصعبة وهي
تفعيل دور الأسرة الإيجابي والصحي في مجتمع مليئ بالمشاحنات الدنياوية
للوصول بها إلى الرضا والصبر والإيمان بالله عز وجل
أعتذر عن الإطاله ولكن هذه المقدمة كان لابد منها لأنها في إعتقادي سر لكل عمل ناجح
:-Dالإعتذار
جميل أن يعترف المرء بخطأه والأجمل عموماً أن يعتذر عنه والأجمل خاصاً أن لا يكرره
والإعتذار هو أسلوب إذا تعودنا علية أراح نفوسنا وأسكن ضمائرنا
ويعودنا على الهدف الأعم والأهم وهو الأستغفار
فكيف نتعود أن نقول للعبد (أعتذر) ولا نقول للرب (أستغفر الله العظيم)
فإذا تعودنا على عدم الإعتذار ستكثر أخطأنا ومع مرور الوقت سيكون هذا الخطأ عادة
وتلك هي الطامة الكبرى التي ستؤدي إلى تدني في الأخلاق
ومن ثم التهاون في حق من حقوق الله علينا وهو الإستغفار
وسأبدأ بنفسي في توجيه إعتذاري لمعاناة حبيبة قلب أمها التي شاركت فيها
ولكن صدقوني كانت مشاركتي في المعاناه بغير قصد
فكيف أقصد إهانة الإنسانة التي تحملة معي كل هذه المعاناه التي قرئتموها
تلك الإنسانة أختبرت كثيراً في صبرها وقوة تحملها ونجحت بفضل الله
وأتذكر كنت دائماً أقول لها حبيبة قلبي غداً سنتذكر كل هذه المعاناه
ونضحك عليها سوياً وستصبح قصة حبنا مثل يحتذى به
وكيف لشخص مر بظروف صعبة مثلي يكون هكذا رد فعله
لم أنسى ولم أتناسى ولن أنسى مشاعرها التي تطاردني أينما أذهب
وكأنها أم تحاوط طفلها الوحيد.
قد تقسو الحياه علينا أحياناً فتعلمنا معنى القسوة
ولكن يبقى القلب وتبقى الذاكرة يلطمنا على وجووهنا لكي نرجع كاعهدنا السابق
وما يطمئنا أننا ليس بسيئيين بطبعنا اللهم إلا فقدنا ذاكرتنا (والعياذ بالله)
ولكن في النهاية نحن لم نخلق ملائكة فكلاً مننا هفواته
قد يعلمها بينه وبين نفسة وقد يعلمها الأخرين عنه
ولكن كما قلت سابقاً أصبحت الحياة مليئة بالمشاحنات الدنياوية
أعتذر عن صورة الرجل التي رسمت في خيال كل من قرأ المعاناه
وأعتذر لكم بسبب إطالتي
والسؤال الأن الذي أقصدة في موضوعي معكم هل تعتذر إذا إخطأت؟
وإن كانت الإجابة بنعم فأحكي لنا موقف نتعلم منه كيف يمكن المرء أن يعتذر
مشاركتك ستفيدنا حتى ولو بسيطة
دمتم في رعاية الله
الروابط المفضلة