لا يكون الرفق في شيء إلا زانه
سئل الأحنف بن قيس يوما :ممن تعلمت الحلم؟قال:من قيس بن عاص؛ قيل:
فما بلغ من حلمه؟
قال:بينما هو جالس في داره إذ أتـته خادمة له بسفود عليه شواء فسقط السفود من يدها
على ابن له فعقره فمات،فدهشت الجارية،
فقال:ليس سكن روع هذه الجارية إلا العـتـق، فقال لها:أنت حرة لا بأس عليك.
انظروا أخوتي إلى حسن هذا الصنيع وإلى مقابلة الشر بالإحسان..
أما ما نراه في واقعنا هذه الأيام..من الأم التي تضرب ابنها الصغير إذا كسر شيء من أثاث
المنزل والأب الذي يشتم ويسب عامله لأدنى شيء،وهذا مدرس يضرب طالبه لأتفه سبب
وصور كثيرة من النماذج في مجتمعنا لم أتتطرق له
ألا نحتاج إلى تحلي بالصبر والرفق..حتى نزداد زينة وجمالا،
فلندعو الله تعالى بهذا الدعاء الذي دعا به المصطفى صلى الله عليه وسلم:
"اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي"