أحبائى الأعزاء جايه ليكم اليوم وحابة أحكلكم موقف حصل بينى وبين زوجى واللهى موقف فيه معنى لهؤلاء الرجال مش هطول عليكم أسمعو قصدى أقرأو
أنا وزوجى من فترة كنا راكبين العربية فى مشوار وطبعاً أبنى كان معانا وكنت لسة مولدتش بنتى المهم كنا مبسوطين وكويسين وفى أمان الله وزوجى كان مشغل فى العربية شريط حلو عن الجنة وجمال الجنة... ووصف الجنة... والملاذ والمتع ...اللى وعدنا بيها رب العالمين (أسأل ربنا ما يحرمناش منها ويقربنا ليها )المهم خلص الوجه الأول وبدأ الثانى وبدأ الشيخ يتكلم
عن حور العين
وجمالهم وكم للرجل الواحد منهن وأفاض وأستفاض فى الوصف وأنا هنا أخواتى أنقفل بقى أكن جاتلى ساكتة بعيد عنكم وظللت وأحنا فى العربية لا أفتح فمى بكلمة وكنا فى هذا الوقت فى العوده من المشوار المهم زوجى لم ينتبه لصمتى لحد ما وصلنا البيت طلعت أنا الأول على ما يسكر العربية دخلت وبدلت ملابسى فى صمت وجلست وإذا بى ابكى وأبكى وأبكى بحرقه لا أعلم من أين أتت لى دخل زوجى شافنى أتخض
قالى فيه إيه يابنتى... قلت له مفيش قال لأ فيه.. قلت بنرفزة مفيش مفيش ..قالى أنا عملت حاجة زعلتك.. قلت لأ ..قال أمال أيه اللى حصل فهمنيى ما كنا كويسسين.. أنا لم أنطق ..قالى يابنت الحلال أنطقى مالك.. قلت له أصل أنت هاتتضحك عليه.. قالى لأ قولى مش هاضحك ( كل هذا وأنا أبكى والموضوع زاد ومناخيرى سابت وحالتى كانت بالبلا ) لأ هاتضحك ..قالى يابنتى مش هاضحك.. قلت مش هتحس بيه ..قالى قولى بس قولى ..
قلت له متشغلش الشريط اللى فى العربية ده تانى
نظرت له وإذا بزوجى فهم فوراً وضرب كف على كف وهو ميت من الضحك وقالى يخرب بيت عقلك ( هنا زاد بكائى والمناديل طلعت وكانت بهدله ) قالى طب يا ماما أيه يزعلك فى كده ده فى الجنة مش هنا.. قلت أنا مقدرش اتحمل ده أنت تقعد مع الحور العين إزاى وبعدين لما تكون مع وحده منهم أنا أروح فين ساعتها أقعد لوحدى ( زوجى يضحك ) ( أنا أبكى كلما ضحك) وأزاى تعمل مع الحور العين كده أزاى أنا هتحمل ده ساعتها ..قالى يا ماما بس أحنا ندخل الجنة الأول بعدين نشوف هنعمل إيه.. قلت له لأ أنشاء الله هندخل وبعدين أنا أروح فين فى جمالهم طبعاً هتحبهم أكتر منى.. قالى طب أهدى أنتى مفهمتيش الكلام صح أنتى هتكونى أحلا منهم ربنا هايعطيكى جمال يفوقهم كلهم قلت له أنا عايزاك ليه لوحدى
قالى وبعدين فى الجنة إنشاء الله مشاعر الغيرة دى مش هتكون فى قلبك كل المشاعر الوحشة البشرية والدنياوية مش هتفضل فينا مش هتحسى بكده أصلاً وربنا هيدخلنا الجنة عشان يكافئنا أكيد كلنا هنكون مبسوطين وبعدين ده رزق وربنا بعتهولى أقول لأ بصيت له ولسه هنطق لحق نفسة وقالى بهزر بهزر..وطب طب عليه وقالى أستغفرى ربنا وأستعيذى بالله من الشيطان الرجيم و ربنا يهديكى
المهم هديت وزوجى من يومها لم يشغل الشريط .
إيه رأيكم بقى
طبعاً عارفة ممكن تقولو علية أيه بس الله يكون فى عون الزوجات اللى أزواجهم لا يشعرون بهذه النار ويظلوا يشعلو فيها لذلك أنا دائماً أشعر بكل إمرأه شعرت أن هناك بأمرأه أخرى فى حياة زوجها الله يصبركم ويعوضكم خير
الروابط المفضلة