بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو من الجميع المساعده
عندي قربيبه تزوجت منذ اربع شهور ..تزوجت وعمرها 48 عاما زواجها الاول طبعا رجل ارمل وعنده صبيه واربع اولاد ..كانت ككل بنت تحلم بالحب والحنان وكل شي مثل كل البنات لكن كما تعرفون فالواقع غير ذلك المشكله الكبرى في ابنته التي دائما تتكلم وتنتقد وتحاول ان تظهر مساوء زوجة ابيها (قريبتي) لابيها رغم ان قريبتي هذه متعلمه ومعلمة اجيال وشخصيتها قويه وجميلة لكن اصبحت تجد انها مجرد خادمه في هذا البيت حتى زوجها يعاملها ببرود عكس ما كانت تتخيل .. بإعتقادي ان المشاكل التي تفعلها ابنته اثرت في نظرته اليها فهي تشتكي لابيها وقريبتي تشتكي لزوجها وزوجها ضايع بين الاثنتين ..مع العلم ان ابنته الوحيده هذه دلوعه ومدلله لابيها كثيرا
هي الان نادمه اشد الندم من هذا الزواج لكن كما تعلمون فات الاوان هي الان بمشكل لان زوجها لا يعاملها بحب ولا برقه خاصة في الاوقات الحميمه كما تقول هي ان زوجها يخجل من الحمام عند الصباح من اولاده لكن ماذا تفعل الان مع بنت زوجها التي لم تتقبلها حتى الان وتناديها هي واخوتها بأسمها لا تقول لها مثلا خالتي او ماشابه تحاول ان تكون دائمة معهم طيبه ولكن ابنته قويه وتحاول ان تغير نظرة ابيها لزوجته ساعدوها جزاكم الله
انتظر ردكم بفارغ الصبر

من الصعب على الاولاد ان يتقبلو بسهولة وجود بديلة لأمهم في حضن ابيهم
فالغيرة من الاولاد طبيعية و كان عليها توقع ذلك..........
عليها بالصبر و محاولة اثبات العكس للأولاد وان تعوضهم حنان الام.......
و كذلك تحاول كسب رضى الزوج بأي طريقة وانشالله الزمن يغيرهم
ومصيرهم يتزوجو و يستقلو في حياتهم.......
الله يسعدها يارب

اختى العزيزة
فعلا موقفها صعب
ولكن عليها ان تتحمل ذلك بعض الوقت وان تبدأ هي بعدم الشكوى لزوجها من تصرفا البت او باقي الأولاد
مهما فعلوا
لأن ذلك سيجعل الزوج يبدأ بالتفكير الجيد ويقوم هو بسؤالها عن ما تحكيه ابنته
وسوف يكون ذلك أو طريقها للتقرب من زوجها
فلا تحاول أن تتأفف من أولاده أو بنته
بل تحكي له كأنه تخبره للمعرفة فقط
وقبل أن يقول لها متزعليش
تقول هي له أنه متفهمة موقف أولاده منها وانا سوف تحتمل ذلك من أجله هو لأنه غالي عندها جدا
وتحاول أن تتجنب البنت والأولاد ولا توجه إليهم أي إعتراض أو حتى نصيحة
وذلك سوف يهدأ الأمر ويمكن أن يجعل الأولاد يقومون بهدنة
وهذه سوف تكون فرصتها مع الأولاد
ربنا يوفقها ويصلح بينها وبين زوجها
أسفة للإطالة

أهلا و سهلا بك
أخيتي قرأت مشكلة صديقتك و هي صعبة جدا
فصديقتك كان عليها أن تتوقع حدوث ما يحدث أو سيحدث
فهده هي الطبيعة طبيعة الانسان فمشاعرنا تحركنا
و هده الابنة المسألة ليست مسألة أنها دلوعة لا بل هي الغيرة لا تحب أن يحتل
أحد مكانة أمها و كم من بنت تحاول أن تلعب دور الأم
أي تحاول أن تطبخ الأكل ان تعتني باخوانها..... لأنها بتصرفاتها هاته تريد ان تجعل والدها
سعيد مرتاح أو تود ان تقول له لسنا محتاجين لأحد فهمت قصدي
و لكن الرجل يبقى رجل فهو محتاج لمرأة بقربه تمتص غضبه و ......
و على ما أظن أن أولاد زوج صديقتك ليسو صغار مادام يخجل من دخول الحمام امامهم
مع العلم بامكانه أن يستحم ليلا و بهدا يرضي زوجته و أبناءه
صديقتك الحل الوحيد الدي بيدها هو الصبر و الصبر بمعنى الكلمة
أول شيء تحاول ما أمكن الابتعاد عن الشكوى أي مهما تصرفت الابنة لا تحاول أن تشكيها
و إدا الزوج قال لها ابنتي قالت أنك فعلت لها كدا و كدا ....
لتخسر عليه كلمة واحدة هي سامحها الله مهما فعلن أو قالت لايهم من أجلك يا زوجي أنا مستعدة لتحمل أي
شيء لتجرب اللسان الحلو لتحاول أن تكون قوية أعرف أن الكلام سهل و أحس بها و لكن هده هي الحياة
لا تعطينا كل شيء و لكن الصبر كما قالت الأخت يولا مصيرهم يتزوجوا فالحال لن يبقى على حاله
اما الابنة لتحاول أن تتحدث معها بلطف بحنية ادا صدر منها شيء لا تجيبها بمثله أو تنهرها
بالعكس تتصرف مع الاشياء ببرودة مصيرها تتعب و ترضخ للأمر الواقع تقولين 4 شهور مرة على زواجها
مازال زواح حديث لتصبر فالأيام كفيلة لتجعل الابنة تتقبل الأمر
الله يوفقها و يوفق الجميع

الله يكون في عونها
تصبر الى ان يفرجها الله عليها