السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى مقال سابق قلتِ لكِ اضربيه واطرديه واشميه !!!
وبعد ذلك كتبت مقال اخر وقلت لكِ لاتضربيه ولاتطرديه ولا تشتميه بل اقتليه !!!!
والان فى مقالي هذا اقول لكِ لاتضربيه ولاتطرديه ولاتشتميه ولاتقتليه بل موتي انتِ!!!
أختى الزوجة الصابرة .. الصامدة : تحملي وأصبري حتى ولو أصبتِ بالضغط والسكر والكوليسترول ..
نسأل الله تعالى ان يبعد عنكِ شبح الامراض يارب
نصيحة لا تقدر بمال : لا تتركي أطفالكِ .. ولا تطلبي الطلاق حتى لو ظلمكِ زوجكِ .
حتى لو ترككِ بدون أن يتحمل مسؤليتك ومسؤوليتهم .. تمسكي بأهدابه حتى لو أهمل ألتزاماته وواجباته
ومارس جبروته وتسلطه .
موتي كل يوم وأنت بجانب أولادكِ أفضل من أن تموتي كل ثانية ودقيقة وأنت بعيدة عنهم ..
لا تستمعي له عندما يخبركِ بأنه لو طلقكِ سيتولى الإنفاق عليهم ويتحمل مسؤليتهم ورعايتهم
فكيف يفعل ذلك وتصدقينه وهو لم يتحملها وهم معه ؟
لا يراودكِ مجرد طيف بأن تطلبي منه أن يترك لكِ الاولاد ويتولى هو تحمل مسؤوليتهم
لأنه سيتعمد أن يوسع من دائرة انتقامه وسيفوز بكل الأصوات ويمارس كل سبل الإرهاب
ليبث الرعب والهلع في قلبك ..
ولحظتها سيكون إنتقامه أفظع مما تتخيلين ولن يسمح لمشاعرك وأمومتك أن تتجسد
ولن تكوني يوماً أماً طبيعية تمارس أمومتها كباقي الأمهات .
أختى الزوجة : أنت في الحالتين الخاسرة
فلن ترتاحي ولن تذوقي طعم الهناء والسعادة فالألم مصيركِ ومصيرهم .. والتشتت نهايتك ..
والإهانة والذل والمعاناة حصيلة قراركِ والجبروت والقسوة والأنانية كل ما سيضاف إلى رصيدكِ .
لذا أقولها بأمانة : مهما فعلتِ وضحيتِ وأعطيتِ وأفنيتِ عمركِ وصحتكِ وشبابكِ وجهدكِ
فلن يرضى عنكِ اذا كانت الامور سيئة بينكم، فلو ضحيتِ ، فهو واجبكِ ،
ولوتعبتِ وطلبتِ المساعدة والمساندة والمشاركة فلن تسمعي سوى صدى صوتكِ
ولو قررتِ التنازل عن تحمل مسؤوليتهم فالويل لكِ من أصحاب القرار
، لحظتها الطامة الكبرى فأنتِ قد رفستِ نعمتكِ بقدميكِ ورميتِ أطفالكِ بيديكِ
وستواجه أمومتكِ ظلماً مجحفاً ، ويطلب منكِ ما لا تملكين التحكم فيه وبفعل ما لا قدرة لكِ عليه ..
وكل ما عليكِ فعله هو أن تتعلمي كيف تبثين أناتكِ من خلال الإشارات وترسلين صرخاتك المكبوته دون أصوات
حتى لا تصابي بالجنون ولا تكوني غبية ..
ولكي تسترجعي كرامتكِ المبعثرة عليكِ بالصبر والصمت ، فقد يقتله يوما صمتكِ
ونظراتكِ الشاكية فالشر لا يخمده الا الضمير الحي بجانب القلب اليقظ الذي يخاف العقاب ويرجو الثواب
ولا تتوقعي من ضميره ذلك فهو قد يستيقظ لساعات ثم ما يلبث أن يستأذنه ويغادر .
لذلك اطلب منكِ
أن تموتي فى حب ابناءكِ
أن تموتى فى خدمة ابناءكِ
أن تموتى بجانب ابناءكِ
الموت هنا ليس بمعنى الموت الذى تعرفينه ونعرفه
بل هو الصبر والتضحية فى ظل ان يعيشوا ابناءكِ فى حضنكِ وحنانكِ
ولا يعيشوا فى حضن زوجة اخرى
ولا يعيشوا مشردين لا أم لهم ولا أب
كلا منكم لاهي بحياته
أم انكِ انت مع رجلا اخر لايسمح لكِ بان تزوري ابناءكِ او يسمح لهم بزيارتكِ
واما الرجل مع زوجة اخرى تشرد ابناءكِ لكى يعيشوا ابناءها
او تجعل من بناتكِ خادمات لها ولابناءها
أرجو أن يكون فهم القصد
نسال الله تعالى ان لايشرد أم عن أبناءها ابدا يارب
ويجعل السعادة دائما بين الزوجين بكل حب واحترام
حفظكن الله
ماهو رأيكِ اختى الفاضلة يامن تمر بها مشكلة مثل هذه؟
هل تريدين أن تموتى من أجل ابناءكِ أو تموتى متحسرة عليهم وهم بعيدين عنكِ؟
كذلك نود من الاخوات الفاضلات اللاتى لا يعانون من هذه المشكلة ان يبدين رايهن ونصائحن
بارك الله بكن وحفظكن وحفظ ابناءكن وأزواجكن عليكن يارب
منقـــــول بتصرف
الروابط المفضلة