انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: شوفوا الطيارة وش سوت بالمرأة الصابرة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الموقع
    السعودية
    الردود
    12
    الجنس

    شوفوا الطيارة وش سوت بالمرأة الصابرة

    القصه نقلا من احد المجموعات وأنقلها لكم لانها أدمعت عيني وهي درس للأزواج في

    التعامل مع زوجاتهم





    قصة أمرأه صبرت على زوجهااااااااااااا وشوفوا الطياره وش سوووووت

    مع أنه قد طاف العالم حتى لا يكاد يجد في الخريطة دولة جديدة، وركب الطائرات حتى عادت كأنها

    سيارات، فإن زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة، وبعد عشرةِ عشرين سنة، ومن أين ..

    وإلى أين.. من الظهران إلى الرياض.. ومع من.. مع أخيها القروي البسيط الذي أحس أنه

    يجب أن ينفس عنها بما يستطيع فأخذها بسيارته القديمة من الرياض إلى الدمام.. وفي العودة

    رجته بكل ما تملك أن تركب الطيارة.. أن تركب الطيارة قبل أن تموت.. أن تركب الطيارة التي

    يركبها دائماً خالد.. زوجها.. والتي تراها في السماء.. وفي التلفزيون.. واستجاب أخوها لندائها..

    وقطع لها تذكرة.. وأرفق معها ابنها محرماً لها.. وعاد هو وحيداً بسيارته القديمة تهتز به

    المشاعر والسيارة.. وفي تلك الليلة لم تنم سارة.. بل أخذت تثرثر على زوجها خالد ساعة.. عن

    الطيارة.. وتصف له مداخلها ومقاعدها وأضواءها ومباهجها ووجبا- وكيف طارت في الفضاء..

    طارت!.. تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر.. مدهش!.. ومزهر.. ومسكون بالبشر..

    وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا.. ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة حتى ابتدأت في وصف

    الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها لختامها والبحر.. الذي رأته لأول مرة في حياتها.. والطريق

    الطويل الجميل بين الرياض والدمام في رحلة الذهاب أما رحلة الإياب فكانت في الطائرة..

    الطائرة التي لن تنساها إلى الأبد...... واستقعدت على ركبتيها كأنها طفلة ترى مدن الملاهي

    الكبرى لأول مرة في حياتها وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة مارأت من

    شوارع ومن متاجر ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم وكيف أن البحر يرغي ويزبد

    كأنه جمل هائج وكيف أنها وضعت يديها هاتين.. هاتين في ماء البحر، وذاقته فإذا به مالح..

    مالح.. وكيف أن البحر في النهار أسود وفي الليل أزرق ورأيت السمك يا خالد رأيته بعيني يقترب

    من الشاطئ، وصاد لي أخي سمكة ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية.. كانت سمكة

    صغيرة وضعيفة.. ورحمت أمها ورحمتها.. ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك

    البحر رأيت الأطفال يبنون،..يووووه نسيت يا خالد ونهضت جذلى فأحضرت حقيبتها ونثرتها

    وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت

    لك يا خالد " شبشب " تستخدمه في الحمام..

    وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة.. لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها، فهو قد

    طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة.. هدية.. وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم.. ولم

    يأخذها معه مرة.. لأنها- في اعتقاده- جاهلة لا تقرأ ولا تكتب.. فما حاجتها إلى الدنيا.. وإلى

    السفر.. ولماذا يأخذها معه.. ونسى.. نسى أنها إنسانة.. إنسانة أولاً وأخيراً.. وانسانيتها الأن

    تشرق أمامه وتتغلغل في قلبه وهو الذي يراها تحضر له هدية.. ولا تنساه.. فما اكبر الفرق بين

    المال الذي يقدمه لها إذا سافر.. أو عاد.. وبين الهدية التي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيدة..

    واليتيمة.. إن " الشبشب " الذي قدمته له.. يساوي كل المال الذي قدمه لها.. فالمال من الزوج

    واجب.. والهدية شيء آخر.. وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة التي تغسل ثيابه

    وتعد له أطباقه وأنجبت له أولاده وشاركته حياته وسهرت عليه في مرضه، كأنما ترى الدنيا أول

    مرة.. ولم يخطر لها يوماً أن تقول له اصحبني معك وأنت مسافر.. أو حتى لماذا تسافر.. لأنها-

    المسكينة- تراه (فوق).. بتعليمه وثقافته وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف.. بدون حس

    ولاقلب.. أحس بالألم وبالذنب.. وبأنه سجن انسانة بريئة لعشرين عاماً ليس فيها يوم يختلف عن

    يوم.. فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين.. وقال لها كلمة قالها لأول مرة في حياته.. ولم

    يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين.. قال لها: أحبك.. قالها من قلبه.. وتوقفت يداها عن

    تقليب، الحقيبة.. وتوقفت شفتاها عن الثرثرة.. وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى.. أعجب من

    الدمام.. ومن البحر.. ومن الطائرة.. وألذ.. رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج..

    بدأت بكلمة.. بكلمة صادقة.. فانهارت باكية ..

    منقـــــــــــول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    الردود
    249
    الجنس
    قصه راااااااااااااااااااائعه جزاك الله الف خير......
    والله اتعجب من رجالنا من اخوان وازواج واعمام وغيرهم يلف العالم كله ولا يفكرياخذ مرته معاه؟؟؟؟؟؟؟
    ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الموقع
    مكه
    الردود
    252
    الجنس
    سبحان الله 000قصه رائعه ولكن ارجو من الله ان يثبت مشاعر هذا الزوج تجاه زوجته بالحب والامتنان والحب المدفون الذي خرج ببراءة تلك الزوجه الصابره 00واقول لهذا الزوج تمسك بها فهي عمله نادره في هذا الزمان وهو السبب في جهلها لاانه لو حاول مساعدتها على اكمال مسيرة العلم لما ضيع عليها عشرين سنه في الجهل والصبر على زوج غير مبالي مثله كانت على الاقل طلبت ابسط حقوقها في طلب العلم00
    اسأل الله ان يسعدهما ويوفقهما الى الابد انشاء الله

مواضيع مشابهه

  1. كم المدة في الطيارة من الدمام الى كوالالامبور؟
    بواسطة مدرسة رياضيات في السياحة والسفر
    الردود: 2
    اخر موضوع: 21-07-2008, 01:19 PM
  2. الصابرة المحتسبة
    بواسطة اسماء ابراهيم في نافذة إجتماعية
    الردود: 14
    اخر موضوع: 12-06-2006, 11:24 AM
  3. المرأة الطيارة......!!!!!!
    بواسطة لآلئ في نافذة إجتماعية
    الردود: 5
    اخر موضوع: 09-05-2003, 06:36 PM
  4. المرأة الطيارة......!!!!!!
    بواسطة لآلئ في فيض القلم
    الردود: 2
    اخر موضوع: 06-05-2003, 08:04 AM
  5. الطيارة المصرية المحجبة!!
    بواسطة اوراق الزيتون في الملتقى الحواري
    الردود: 2
    اخر موضوع: 05-06-2002, 10:02 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ