انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: '*•~-.¸-استعراض لتلاخيص الاخوات الفائزات معنا في الدورة'*•~-.¸

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الردود
    6,063
    الجنس
    امرأة

    '*•~-.¸-استعراض لتلاخيص الاخوات الفائزات معنا في الدورة'*•~-.¸





    اخوتي في الله

    يشرفني ومشرفات النافذة

    الأخوات

    اليازية

    وأم بدر

    ونوران 5

    ان نستعرض واياكن خلاصة فكر وثمرة اجتهاد اخواتنا الفائزات في مسابقة
    الدورة التوعوية للفتاة المسلمة .
    من خلال مساهمتهن لاهم الافكار التي نوقشت على مدار الدورة .
    وفي الحقيقة ما لفت انتباهنا اليهن هو ما صاحب تلك الكتابه من ابداع دل على
    فكر واعي وقلم راقي وعقل ناضج .

    لذلك قررنا نحن مشرفات النافذة طرحها لكن في موضوع مستقل لتعم الفائدة
    على ا لجميع باذن الله تعالى.


    فهنيئا لنا بهن وهنيئا لهن بانفسهن ذلك الرقي العقلاني الذي حملنه .

    وجزاهن الله عنا كل خير
    ووفقهن وسدد خطاهن .



    أما الآن فقد حان وقت استعراض التلاخيص الثلاثة للاخوات.






    مشاركة الاخت الآء .



    ,.-~*'¨¯¨'*•~-.¸-(_ (الفتاة والقنوات الفضائية) _)-,.-~*'¨¯¨'*•~-
    تنتشر المحطات الفضائية بشكل واسع في هذه الأيام، وتؤثر في أركان المجتمع جميعها بوصفها واحدة
    من أهم وسائل الإعلام المنتشرة حاليا. وتعتبر الفتاة من أكثر فئات المجتمع تأثرا بهذه الفضائيات
    باعتبارها أكثر أركان هذا المجتمع تواجدا في المنزل، وأكثر هؤلاء الفتيات ليس لهن من تسلية إلا هذه
    المحطات.
    وتتنوع الفضائيات فيما تقدمه: فمنها ما لا يبث إلا سموما تقتل كل محمود في حياتنا جميعا، ولا تحمل
    غيومها إلا مطرا ملوثا يقتل زروع الخير في كل مكان، وتبني هذه الفضائيات بيننا وبين كل ما هو
    صواب جدارا كبيرا يصعب إزالته ويستحيل تجاوزه.
    فلا تبث هذه الفضائيات إلا ما هو بعيد كل البعد عن واقع مجتمعنا الذي نعيش من البرامج السخيفة
    التي تبيح الاختلاط والسفور والتبرج والرزق المحرم. والمسلسلات والأفلام التي لا تصور إلا الفسق
    والفجور والعبث والمجون والعلاقات المحرمة والزنا والزواج العرفي ..... الخ من هذه الأمور المرعبة
    التي تقشعر لها الأبدان، ولا تتطرق هذه الفضائيات للإسلام بشي وان تطرقت له فبصورة تشوهه بعيون
    العالم وبعيون أبناءه قبلا. وكل ذلك بذريعة الانفتاح والتطور والتعرف على الثقافات والحضارات.
    ولن تنتج هذه الفضائيات إلا الفتاة المستهترة البعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا، ولن تقدر هذه الفتاة في
    المستقبل إلا على دمار الجيل الذي ستكون مسئولة عنه في المستقبل.
    وعلى الجانب الآخر هناك فضائيات لا تبث إلا طيبا وعنبرا ومسكا في أرجاء هذا الكون. فمنها فضائيات
    إسلامية تحمل رسالة الإسلام من قرآن وسنة نبوية شريفة وتعمل على نشرها قراءة وتفسيرا وشرحا
    وتوضيحا، ومنها قنوات اجتماعية تساعد في بناء هذا المجتمع ورعايته، ومنها قنوات علمية وتربوية
    تساعد طلبة العلم في حياتهم. وهذا النوع من الفضائيات لن ينتج إلا الفتاة المسلمة العاقلة الملتزمة التي
    ستعمل على تربية نشء إسلامي عظيم .
    ونصيحتي لك أختي هنا: تذكر أن الإسلام محارب من كل جهة فلا تكوني ثغرة يمر من خلالك العدو،
    وتذكري انك ستسألين يوم القيامة عن عمرك ووقتك فيما قضيتيه، ولا تخجلي من كونك مراقبة من
    قبل أهلك يراقبون ما تشاهدي ويرشدوك فهم أكثر الناس دراية بما يفيدك خاصة. راقبي نفسك وأنت
    تنتقلين بين هذا الفضائيات وكوني على قدر المسؤولية بوصفك "ابنة الإسلام ".



    (*•.¸(`•.¸العفة و الحياء¸.•´)¸.•*)

    هاتان الصفتان "العفة والحياء" هما صفتان تتميز بها الفتاة المسلمة عن غيرها من الفتيات. وهاتان
    تجعلان منك إنسانة قوية الشخصية مهيبة الجانب تحذر الذئاب البشرية من الاقتراب منك، وتجعلهم
    متأكدين انه من المستحيل أن ينالو من شرفك وعفتك وطهرك.
    ومما يثير في نفوسنا الرعب أختي الحبيبة بعض السلوكيات المريبة التي تنتشر بين فتياتنا في الوقت
    الحاضر: من اللباس الذي لا يليق بمنظر ابنة الإسلام ويبتعد عن كل ما يتصف به اللباس الشرعي
    الذي من الواجب الالتزام به، والاختلاط الغير مبرر مع الرجال الأجانب ولين الحديث معهم، وخروج
    الفتيات ليلا ونهارا إلى الأماكن العامة نهارا وليلا وصوت أحاديثهن وضحكاتهن التي تهز أرجاء المكان
    ورائحة عطرهن التي تفوح في الأرجاء التي تجعلهن في حكم الزانيات والعياذ بالله.
    فلا يغرك كل هذا أختي الغالية فليس هذا هو التطور والانفتاح كما صوروه لكي، بل هو رجوع إلى عصور
    الجاهلية السحيقة.
    همستي الأخيرة لكي أختي الحبيبة بأنه إن كان هذا هو التطور فيا مرحبا بالتأخر والتراجع للوراء، وتذكري
    أن عفة الفتاة وحياؤها هانت الفتاة وضاعت كرامتها.

    «®°•.¸.•°°•.¸.•°™ الفتاة والحب ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»

    الحب من أرقى وأجمل اصدق المشاعر الإنسانية في هذا الكون إن سلم من تشويهنا له وتحريفنا لمعناه
    . فقد اختصرنا نحن أنواع الحب: حب الله وحب الوطن وحب الأهل وحب الأصدقاء وحب العمل واقتصرنا
    كل هذه الأنواع في الحب بين الذكر والأنثى، ولم نقف عند هذا الحد، بل شوهنا حتى هذا الحب المختصر
    وجعلناه شبحا يتهدد فتياتنا وشبابنا في كل لحظة.
    ولكني أتوجه لكي أختي الحبيبة في بداية حديثي لك بسؤال: " هل ما نراه اليوم أو نسمع عنه بينت شبابنا
    هذه الأيام هو الحب ؟
    احذري أختي الحبيبة هذا الذي يصوروه لك حبا، والذي يبدأ بنظرة محرمة ويسير في طرق مقفرة مظلمة
    ليس فيها إلا كلام معسول ووعود وأكاذيب وأحلام ليست إلا قصورا من رمال لا تلبث أول موجة تصل إلى
    الشاطئ أن تدمرها. وعند ذلك لن تترك هذه القصة ورائها من ضحية إلا أنت ..... نعم أنت ستكونين
    ضحية هذه الكذبة: ستكونين ضحية في مشاعرك المجروحة، وضحية في قلبك المكسور، وضحية في
    سمعتك وصيتك بين الناس، وضحية في شرفك وعرضك، وقبل كل ذلك ضحية في دينك !! وعندها لن
    يرحمك أحد وكلهم سيقولون " الذنب ذنبها "
    فابتعدي أختي الحبيبة عن كل ما قد يوصلك إلى هذه النهاية: من قصص وروايات تافهة، وبرامج تلفزيونية
    ، ومواقع انترنت، وشركات للهاتف النقال، لا يهمها أمرك أنت بقدر ما يهمها تسويق الرذيلة والفسق والفجور
    وزيادة أرصدتها من الأموال .واهتمي باختيار صديقاتك اللواتي لهن الدور الأكبر في توجيهك. ولا تخوني ثقة
    اهلك التي منحوك فأنت اغلي ما يملكون.واشغلي وقتك بكل ما هو مفيد ونافع لك.
    ونهاية حديثي معك حبيبتي همسة أذكرك فيها ان لا يغريك كل هذا فالحب الحلال هو ما شرعه الله تعالى في
    حياتك الزوجية، فلا تتعجلي الحرام، واصبري فان الله ليبدلك خيرا إن شاء وأراد. وان تحافظي على نفسك لؤلؤة
    داخل محارة لا يحظى بها إلا من يستحقها وأن سمعة الفتاة كلوح من الزجاج صعب الكسر ويستحيل أن يعود
    كما كان.

    أما أنتما أيهما الوالدين الحبيبين: فلي وقفة معكما أذكركما فيها بأنكما إن أحسنتما تربية هذه الفتاة كانت لكم
    سترا من النار يوم الحساب.
    - اتبعوا الأسس الإسلامية الصحيحة في التربية فلن يضيع أبنائكما بعد ذلك أبدا .
    - امنحوا فتاتكما الحب والحنان والأمان والثقة لأنها إن لم تجد ذلك عنكما ستبحث خارجا، وعندها ..........
    - راقبوا ابنتكم " وهذا ليس عيبا ولا عارا ولا تأخرا كما صوروه لنا" فوسائل التكنولوجيا المتعددة قد تحمل
    ما يدمر فتياتنا. وصحبة السوء إن أحاطت بالفتاة قد تؤدي هبا إلى أسوأ السبل.
    - امنحوا ابنتكم الثقة ولكن ليست الثقة العمياء، فهذا قد يضرها أكثر مما ينفعها.
    أنت أيتها الأم تذكري انك الأنثى الأولى في حياة ابنتك والأقرب إليها، فتحدثي معها وكوني صديقة لها ولا
    تتركي بينك وبينها مساحة واسعة مزروعة بالشوك والألغام لا تستطيع ابنتك العبور منها والوصول إليك.
    وتذكري انك إن لن ترشدي ابنتك إلى طريق الصواب سيرشها غيرك لطريق الخراب.
    وأنت أيها الوالد الحبيب: تذكر أنك بالنسبة لابنتك مصدر القوة والحماية فكن قريبا منها دائما، بقلبك وبعقلك
    وبعواطفك، ولاتكن قاسيا غليظ القلب كما هو حال كثير من الآباء في مجتمعنا حتى لا تفر منك ابنتك. وتذكر أنها
    محتاجة إلى أكثر من الملبس والمشرب والمأكل والنقود ............. إنها بحاجة إلى إن تكون دائما معها.

    - --^[ الفتاة والانترنت]^-- - -

    الشبكة العنكبوتية، الشبكة الدولية، الانترنت ...... وغيرها من المسميات التي تطلق على شيء واحد حل بيننا
    كضيف ثم صار بيننا كأنه أحد أهم أفراد أسرتنا.
    والانترنت مثله مثل أي من وسائل الإعلام الحديثة يخمل الغث والسمن، والصالح والطالح. فالحذر أختي العزيزة
    مما تحمله هذه الشبكة العصرية المتطورة التي تضع العالم كله بين يديك.

    نصائح للفتاة أثناء تعاملها مع الانترنت
    - تذكري أن الله يراك ولا يخفى عليه خافية وإن كنت تجلسين وحيدة في غرفة مغلقة.
    - من الأفضل وضع جهاز الكمبيوتر في غرفة المعيشة ليكون تحت رقابة الجميع.
    - تجنبي الجلوس أمام الانترنت لساعات طويلة، أو الجلوس بلا هدف محدد لان تصفحك للانترنت على غير
    هداية قد يقودك إلى سبل وخيمة.
    حاذري من المواقع والمنتديات السيئة التي تعرض كل ما يبعدنا عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
    - تجنبي إعطاء معلوماتك الشخصية لمن تتعرفي عليهم من خلال الانترنت كإعطاء رقم هاتفك أو عنوان ورقم
    منزلك أو تبادل الصور بينك وبينهم.
    - حاذري محادثة الرجال إلا للضرورة وتجنبي مراسلتهم عبر البريد الالكتروني أو عبر الرسائل الخاصة في
    المنتديات. وتذكري انك تمري بمرحلة عمرية حرجة تجعل حديثك مع الرجال مرغوبا به ومحبذا، فاحذري ذلك
    أشد الحذر، ولا تقولي إنا قوية وأقاوم إغراءأي رجل لان الأنثى وبطبعها ضعيفة، ولا تقولي سأقف عن حد
    معين لان كان وصلتي لمنتصف الطريق فلا رجعة أبدا، ولا تقولي أجرب لأن كثيرا من التجريب ليقود للتخريب.
    - لا تعطي ثقتك الكاملة لمن تعرفني عليهم من خلال الانترنت والمنتديات وغرف الدردشة لأنك لا تعلمي عنهم إلا
    الأسماء، وهذه لانعكس عنهم شيئا.

    قصص ومواقف لأخذ العبرة:

    كما يقولون غاليتي فالعاقل يعلم من تجارب غيره ولا يكرر أخطائهم، فإليك غيض من فيض من قصص
    تقشعر لها الأبدان لفتيات أخطأن في استعمال هذه الشبكة:
    -هذه فتاة تقول أنها لجأت للانترنت كهرب من فراغ كان يصيب حياتها، اعتادت في البداية على الانترنت
    ومن ثم أدمنته وانقطعت عن العالم من حولها، وتعرضت لوعكات في صحتها واحدة تلي الأخرى... هذا ما
    جنته من الانترنت.
    - وهذه فتاة لجأت للانترنت للتخفيف من حزنها على فقدان والدها، فتعرفت في أحد المنتديات على شاب
    شكت له همها وتوطدت علاقته بها فبادلته بسذاجتها الصور ولكنه استعمل هذه الصور لابتزاز أموالها
    ومساومتها على جسدها وشرفها بمقابل أن لا يخبر أهلها بعلاقتها به وأن لا يعرض صورها في كل مكان.
    - وهذه دخلت لعالم الانترنت داعية للإسلام، وتعرفت على رجل يدعو للدين مثلها، تمادوا في حديثهم حتى
    وصلوا لمرحلة ظنوا أنها الحب ..... وتحطم قلب هذه الفتاة كما تحطمت أحلامها على واقع شباب الانترنت.
    - وهذه فتاة بعمر الزهور تعرفت على شاب من إحدى غرف الدردشة وأعطته رقم هاتفها وتواعدوا وخرجوا
    معا وتطورت علاقتهم للزنا والعياذ بالله وبعد ذلك رحل وتركها بقلب محطم ومشاعر مجروحة وشرف ومهدور
    وصيت قذر....
    - وهذا شاب من مدمني التحدث مع الفتيات في غرف الدردشة، يضحك ساخرا من سذاجة الفتيات وتصديقهن
    للعلاقات عن طريق الانترنت، أو ما يسمى " الحب الالكتروني"
    وكثير كثير من هذه القصص وغيرها فكوني حذرة.
    وكلمتي الأخيرة لك بأن تكوني فتاة الإسلام العاقلة المتحلية بالعقل الناضج الواعي لما تحمله هذه الشبكة من
    حسنات وسيئات، فتحكمي أنت بهذه الشبكة ولا تتركيها تتحكم بك.

    ][][§¤°^°¤§][ بناء الشخصية وتطويرها][§¤°^°¤§][][

    شخصية الإنسان هي مزيح من الأفكار والآراء والاعتقادات والعادات والتقاليد والسلوكيات المتوارثة التي
    وصلت لنا عبر الأجيال المتعاقبة، ومجموعة أخرى يكتسبها الإنسان من خلال مراحل حياته المختلفة، وعلينا
    أن لا ننسى أن أي خلل في سلوكنا وصل إلينا عبر الأجيال المتعاقبة نستطيع تغيره بإرادتنا القوية، فلاشيء
    مستحيل.واهم شي عليك معرفته انه عليك أنت بناء شخصيتك فهذه مسؤوليتك أنت بالدرجة الأولى.
    والخطوة الأولى أختي الحبيبة في بناء شخصيتك هي أن تحاوريها على اعتبار أنها شخص غريب وخارجي عنك،
    وتحاسبيها من خلال هذا الحوار على أخطائها واحرصي على تعديل هذه الأخطاء، واعملي على تنمية الصفات
    المحمودة في نفسك، ولا تتصوري انه نمكنك الوصول للكمال فكمال لله وحده ولكن عليك بتحقيق أقصى ما
    تستطيعي.



    الثقة بالنفس.

    ثقتك بنفسك لها تأثير كبير في بناء شخصيتك فتغلبك على عيوبك الشخصية كالتأتأة والثأثأة وعيوب الوجه
    أو أية إصابات نتجت من حادثة معينة يزيدك إيمانا وثقة بالله تعالى وبأن كل ما يمر بك هو قضاء وقدر لا
    يمكنك الهرب منه، وهذا يزيد من احترام من حولك لشخصيتك التي لا يهمها إلا الأمور الهامة.
    وتركك صغائر الأمور هذه يتيح لك البحث عما هو مميز وفريد في شخصيتك، مما يزيد شخصيتك قوة وصلابة
    وتميزا.

    المرور بتجربة فاشلة

    كلنا غاليتي معرضون للمرور بتجربة فاشلة سواء أكانت هذه التجربة مادية أو دراسية أو اجتماعية أو عاطفية
    ، فان مررت بذلك لا تتركي هذه التجربة نقطة ضعف تؤثر في حياتك سلبا، بل اجعليها تزيدك قوة وصلابة واجعلي
    من نهاية هذا الفشل بداية لنجاح جديدو قوي ومؤثر. تعلمي من الأخطاء التي أدت بك إلى هذه التجربة الفاشلة
    وقوميها. عندها فقط ستكونين من الناجحات والمميزات بعون الله تعالى.

    تطوير الشخصية

    كما ذكرت أختي الحبيبة في سياقي حديثي معك أن الكمال لله وحده، ومهما فعلتي لن تستطيعي الوصول له. ولكن
    عليك محاولة تطوير شخصيتك.
    واليك بعض الأمور التي قد تحتاجيها في تطوير شخصيتك :
    -تخلصي من السلبيات الموجودة في شخصيتك، وطهري هذه الشخصية من الأفكار والآراء الخاطئة كالحسد
    والحقد والغيرة والبغضاء. بل اعملي على كسب محبة الناس جميعا، تحدثي معهم بقلب وذهن مفتوحين. شاركي
    الناس أفراحهم وأحزانهم وهمومهم وتعاملي معهم بطريقة بعيدة عن التكبر والتعالي عليهم، وتناصحي أنت ومن
    حولك. عندها ستحتلين مكانة واسعة مميزة في قلوب الجميع.
    -ثقفي نفسك من خلال وسائل المتعددة، وانتقي من هذه المصادر ما يناسب دينك وثقافتك وشخصيتك المسلمة
    . ولا تقولي انك متعلمة فالكتاب المدرسي أو الجامعي ليس كل شيء ولا يحوي نقطة من بحر ثقافة هذه
    العالم ...... .ولا تنسي أن تبقي على دراية بما يدور حولك في العالم، من خلال متابعتك للأخبار من حولك
    همتي الأخيرة لك أختي الحبيبة بأن تذكري بأن شخصيتك هذه لا تخصك وحدك ولا تعبر عنك وحدك فأنت مرآة
    لهذا المجتمع المسلم الذي تعيشي فيه.
    -فاحرصي على أن تبني شخصيتك هذه لتكوني كالوردة التي يصل عبيرها إلى أنوف الجميع.


    ~*¤®§(*§ الأسرة والمجتمع وعلاقة الفتاة بهما §*)§®¤*~ˆ

    الأسرة هي اللبنة الأساسية لبناء المجتمع. وهذه الخلية الصغيرة " الأسرة" هي المسئولة عن نقل الفتاة
    من دورها الصغير في الأسرة إلى دورها الأكبر و الأكثر شمولا وعموما في المجتمع.
    وتتم تهيئة الفتاة في الأسرة من خلال توفير الحاجات الأساسية المادية ( الطعام، الشراب، السكن، اللباس،
    المصروف.... الخ) والمعنوية ( الحب، الاحترام، التشجيع، الحنان، التربية الصالح... الخ)، وليس كما تخطأ
    معظم الأسر عندما تعتقد أن توفير الحاجات المادية للفتاة يكفي لتهيئتها بالشكل الصحيح.
    ومن الأخطاء الأخرى التي نتق بها الأسرة عند تعاملها مع الفتاة: التميز بين الذكر والأنثى، حرمان الأنثى من
    حقوقها في التعليم والميراث والتعليم... الخ من هذه الحقوق، أو إغراق الفتاة نتيجة الحب الزائد والخاطئ في
    إمكانيات مادية قد تؤدي بها إلى التهلكة، ورفض تزويجها طمعا في مالها مثلا، أو تزويجها بشخص لايناسبها
    وذلك لتيسير مصلحة أسرتها.
    وبناء على ما تقدم الأسرة في إعداد الفتاة تخرج الفتاة للمجتمع: فان كان الإعداد سليما صحيح يتماشى مع
    تعاليم الدين خرجت الفتاة قويمة الشخصية صحيحة العقل والجسد تساهم في بناء مجتمعها على الوجه الصحيح.
    وإلا فتخرج من الأسرة فتاة مهزومة منهزمة لاتقى على شيء أبدا ولا دور يذكر لها في مجتمعها.
    وكما للمجتمع حق على الأسرة والفتاة فلهذه الفتاة حق على مجتمعها، فعليه حماية هذه الفتاة، وإعطائها حقوقها
    التي ضمنها لها الدين، وعدم التفريق بينها وبين الرجل في راتب أو أجر على عمل واحد.
    ولا تنسي أختي الحبيبة أن الكثير من المشاكل قد تواجهك في تعاملك مع أسرتك ومجتمعك، فعليك التعامل معها بكل
    حكمة وتعقل، واستعيني بالصبر والتحمل إن واجهتك عقبات في طريقك، ولا تنسي الصحبة الحسنة لتعينك في
    طريقك، ولا تثقلي كاهلك بأمور لا تستطيعي حلها فالله تعالى يتدبر أمرونا جميعا,
    كلمتي الأخيرة لك: تذكري انك أنت ابنة الإسلام، حاملة رسالته ـ ولا تنسي أنه في يوم ما ستكونين مسؤولية عن
    تربية الأجيال القادمة لهذا الدين، عندها عليك أن تكوني على قدر المسؤولية، فاحرصي أن تكوني يدا لإعلاء بنيان
    هذا المجتمع، وحاذري أن تكوني ثغرة في هذا الجدار.



    ,.-~*'¨¯¨'*•~-.¸-(_ (إعداد الفتاة لتكون زوجة صالحة وأما فاضلة) _)-,.-~*'¨¯¨'*•~-.¸

    أختي الحبيبة :

    ليست كل فتاة أو كل أم أو كل زوجة تؤثر فيما حولها وفيمن حولها ذلك التأثير الهام، فاحرصي أنت ومن حولك
    لتكوني الأنثى التي يتمناها الجميع: سواء كنت فتاة في بيت أهلك أو زوجة وأم في بيتك في المستقبل بعونه تعالى.
    وإعداد الفتاة لهاتين المهمتين الهامتين لا يكون على عاتق الفتاة نفسها وإنما تتوزع مسؤوليتها عليها وعلى الأم
    وعلى الأسرة من حولها.

    دور إلام في تأهيل الفتاة لتكون أما وزوجة في المستقبل
    أبدأ حديثي معك أيتها الأم الحبيبة بوصفك الأنثى الأقرب لأبنتك والأنثى الأولى في حياتها، فاجعليها أول أولوياتك
    واهتماماتك.
    - كوني قريبة لها صدرا حانيا تلجأ إليه عندما تحتاجه، وامنحيها الحب والأمان والحنان.
    -ابنتك بحاجة إلى قدوة تقتدي بها، فكوني أنت هذه القدوة في كل شيء: أفكارك، طباعك، سلوكياتك، أخلاقك، التزامك
    الديني.
    - لا تنسي تزويدها بالمهارات والفنون التي قد تحتاجها في حياتها المستقبلية: كالخياطة وأعمال المنزل والطبخ
    والتطريز والرسم على الزجاج .... الخ

    دور الأسرة في إعداد الفتاة لتكون أما وزوجة في المستقبل

    الأسرة لها دور كبير في إعداد الفتاة لتكون أما وزوجة صالحة في المستقبل، ويمكن للأسرة أن تقوم بهذه المهام
    من خلال قيامها بعدة أمور منها:
    -توفي القدوة الصالحة للفتاة وقت تكون هذه القدوة أحد الوالدين أو أحد الأخوة أو الأخوات أو عمة أو خالة أو عم
    أو خال أو أحد الأقارب القريبين منها.
    -من واجب الأسرة إبراز ايجابيات دور الفتاة داخل الأسرة أمام الجميع.
    -العمل على معالجة الجوانب السلبية في حياة الأسرة لضمان عدم حدوث تأثيرات سلبية على شخصية الفتاة
    جراء ذلك.
    -تزويد الفتاة بفنون التعامل الاجتماعي كآداب الحديث والاستماع وأصول التفاعل والتواصل الاجتماعي والمشاركة
    في المناسبات الاجتماعية ضمن الضوابط الااجتماعية المعروفة للجميع.

    دور الفتاة في إعداد نفسها لتكون أما وزوجة في المستقبل
    لا تنسي أختي الحبيبة أن المسؤولية الكبرى في عملية تأهيلك لتكوني أما وزوجة صالحة في المستقبل.
    وهذه بعض الأمور التي يمكنك الاستعانة بها في ذلك:
    -اعملي على تطبيق شرع الله تعالى وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم في جميع أمورك.
    -تذكري أن طاعة والديك وزوجك من بعدهما واجب عليك ضمن حدود طاعة الله تعالى.
    -احرصي على تكوين شخصية قوية مستقلة، واعملي على حماية هذه الشخصية مما قد يواجهها من حروب
    ثقافية مسلطة يشنها الغرب تجاه مجتمعاتنا الإسلامية .
    -كوني محبة للجميع وكوني رقيقة في تعاملك مع من حولك ( والديك، إخوانك وأخواتك، زوجك وأبنائك،
    مجتمعك القريب منك) وقدمي المساعدة المالية للأسرة إن استطعت، وبذلك تكوني شعاعا من نور يضيء حياة
    من حولك.
    -لا تتقاعسي أو تكوني عاجزة عن خدمة نفسك أو غيرك، وان اضطررت للاستعانة بخادمة خذي حذرك منها.
    كلمتي الأخيرة أختي الحبيبة بأنك إن قمت ومن حولك بإعداد نفسك لتكون أما وزوجة في المستقبل بعونه تعالى سكتوني متميزة في كل شيء في حياتك.




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الردود
    6,063
    الجنس
    امرأة





    مشاركة الأخت eman_for_allah

    الفتاة و القنوات الفضائية

    لو تحدثنا عن ايجابيات وسلبيات القنوات الفضائية فسنجد أنا السلبيات تطغى على الايجابيات
    فإذا حاولنا حصر الايجابيات
    فسوف نجدها فى الترفيه والتسلية وقضاء اوقات الفراغ وفى أحيان قليلة جدا
    يكون التعليم أو الاستفادة العلمية و الاجتماعية والدينية من أسباب اللجوء لمثل هذه القنوات
    وإذا اتجهنا للسلبيات فسنجدها عديدة جدا
    فسنجد أن هذه القنوات تعرض مالايجب عرضه دون أى نوع من الرقابة
    لا رقابة صارمة ولا حتى رقابة خفيفة
    فنجد الأغانى التافهة والمبتذلة والتى تحتوى على مشاهد لا يصح أن تعلن فى إعلامنا العربى
    ونجدالأفلام التى تمنع من العرض على القنوات الأرضية
    نجدها تعرض دون أى حذف وكانهم يضربون بأخلاق مجتمعاتنا عرض الحائط
    ناسين أو متناسين أن هؤلاء افتيات الاتى يشاهدن هذه الأشياء
    هم نفسهم زوجات وأمهات المستقبل
    فأين الحل لكل هذا؟؟؟؟
    الحل يكمن فى أن يتقى المسؤولون عن الإعلام ربهم فى كل مايعرضون
    وان يفكروا فى النتائج المستقبلية لما يعرضونه أكثر من تفكيرهم فى الربح المالى الزائل أو
    المتعة الوقتية
    هذا من جانب الإعلام
    أما من جانب الفتيات
    فينبغى أن يراعوا الله فيما يرونه
    وأن يجعلن الله نصب أعينهم
    والا يشاهدوا مايتعارض مع أخلاقهم وثافتهم لمجرد لإضاعة الوقت
    وأن يبحثوا دائما عن المفيد والأخلاقى والذى يجب ان يتعلمن منه مايفيدهم فى حياتهم سواء
    حياتهم العلمية أو العملية
    وأن يشاهدن فقط مايرضون أن يشاهدنه بناتهن فيما بعد



    الفتاة والحب
    و علاقتها بالأسرة و المجتمع


    مفهوم الحب عند الفتاة
    الحب عند الفتاة هو الاحساس بالأمان...هو الأمل الذى يبدد ظلام الأيام...هو النور الذى تستيقظ
    عليه والحلم الذى تنام من أجل أن تراه فى نومها....
    لا تفكر الفتاة كثيرا فى حرمانية هذا الحب الخارج عن حدود الأسرة والدين
    فمن تبحث عن متعة مسروقة لن تلوم نفسها أبدا وهى السارقة...
    ولكن...مهلا....ليست الفتاة فقط هى المخطئة فى كل ذلك
    فقبل أن نلقى اللوم على هذه الفتاة..فلنرى أولا الظروف المحيطة بها..ومن ثم نحدد ما اذا كانت هى
    الجانية أم المجنى عليها..ومن هنا فسنتطرق لأهم أسباب بحث الفتاة عن الحب خارج نطاق الأسرة
    بالطبع من أهم أسباب التورط فى علاقات الحب غياب الاهل
    ولا أقصد هنا غياب النصائح والمواعظ
    بل أقصد غياب الحنان والحب والأمان
    فنجد الأب منهمكا فى عمله طوال اليوم
    من أجل أن يحقق لأبنائه حياة رغدة سعيدة
    ونجد الأم مشغولة طوال اليوم فى أعمال المنزل من نظافة وطهى
    لترضى أسرتها
    ولكن...ما النتيجة أيها الاب؟؟؟
    ما النتيجة ايتها الأم؟؟؟
    النتيجة هى فتاة لا تريد الحياة الرغدة
    ولا تريد الطعام الساخن بقدر ماتحتاج حقا لكلمة حنونة
    لا تريد المال ولا الملابس ولا الطعام...
    بل تحتاج لكلمة(ما هى أخبارك اليوم طمئنينى عليكى)
    ماذا لو سمعت الفتاة مثل هذا السؤال؟؟
    ماذا لو شعرت الفتاة بمثل هذا العطف؟؟؟
    ألن تفكر ملايين المرات قبل ان تخطو خطوة واحدة تجاه ذلك الحب المحرم؟؟؟
    ألن تعقل الأمور وتقول لا..لن أضيّع ثقة أهلى بى هباء؟؟؟
    وعلى النقيض نراها حينما تواجه أبشع احساس فى الدنيا
    الاهـــــــــــــــــــــــمال
    فهذا أب مشغول..وهذه أم متعبة من أعمال المنزل
    وهؤلاء أصدقاء تغيرت احوالهم معها
    وهؤلاء اخوات كل منشغل بحياته
    وهذا تليفزيون يعرض أروع قصص الحب التى غالبا تنتهى بالزواج
    وهذا انترنت بعد المسافات أكثر وأكثر
    وهذه فتاة تخرج من المنزل وفى عينيها نظرة انتقام
    انتقام من كل الظروف التى منحتها اياها الحياة
    فهل نلوم على فتاة مراهقة لا تستطيع التفكير بعقلها بعد؟؟؟
    أم نلوم الأهل الذين انشغلوا عن فلذات أكبادهم حتى لو كان ذلك لمصلحة الأولاد نفسهم؟؟؟
    أم نلوم على من؟؟؟؟
    فيا أهالى...ويا دنيا..رأفة بالفتيات
    أيتها الأم....أين دورك؟؟؟أين جلستك الجميلة مع ابنتك
    تسمعين لها..وتفهمينها..وتنصحينها..وبكل الحب تقبلينها داعية لها أن ينوّر الله طريقها.....
    أيها الأب...أنت مشكور على كل حال...ولكن قل لى ماذا لو تعبت وأفنيت عمرك من أجل حياة
    منعمة لأولادك وأنت نفسك لا تعلم الجحيم الذى يعيشون به لبعدك عنهم...انهم لايحتاجون للمال
    بقدر مايحتاجون قبلة حانية منك على جبينهم

    ووسائل الإعلام....رأفة بالفتيات..فهن يتأثّرن بكل ما يرونه..اعرضى قصص ومواقف توضّح الصواب
    من الخطأ..فليس كل حب ينتهى بالزواج..ولو انتهى بالزواج..فليس كل زواج يبارك الله فيه..فماذا لو
    كان هذا الزواج مبنى على حب وتعارف بعيدا عن عيون الأهالى؟؟

    وأخيرا..لو لن نلحق ماتبقى لنا من عُمر..فقد نخسر أشياء كثيرة
    فهيا أيها الأب خذ بيد زوجتك واذهبا لحجرة ابنتكما التى تبكى نادمة على حبها المحرّم وتتمنى منكما
    نظرة حانية ولمسة عطوفة
    هيا اذهبا اليها وقولا لها انكما تطلبون منها السماح لانكما كنتما يوما سبب ضياعها وبحثها عن الحب
    بعيدا عنكما
    فنعم...أنتما الصواب..وهذا الحب السرى خاطئ
    ولكن تخلى الصواب عنها وأهملها
    وفى نفس الوقت اقترب منها الخطأ ووقف بجانبها
    فكانت ستختار من وهى لازالت مراهقة؟؟؟
    أرجوكما اذهب اليها الآن وابدآ صفحة جديدة



    العفة والحياء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    ما هاتان الكلمتان؟؟؟؟!!!!!!
    أكاد أنسى أنه يوجد بمجتمعاتنا مثل هاتان الكلمتان
    فنحن لا نجدهما الآن الا عندما نمسك بكتاب اسلامى
    او نفتح قناة تليفزيونية متخصصة فى الدين
    لكن الفتيات الآن وكأنهن مغيبات
    فالماكياج الصارخ والملابس الضيقة والمثيرة
    والارتباط الغير شرعى
    وأشياء أخرى كثــــــــــــــــيرة تبعدها عن العفة والحياء
    فأين الاحتشام فى الملابس؟؟؟؟؟؟
    واين البراءة فى ملامح الوجه؟؟؟
    وأين التدين اللاتى كانت عليه أمهات المسلمين؟؟؟؟
    يا فتيات الإسلام......
    يا أمهات المستقبل......
    يا حفيدات عائشة.......
    مهلا....انتظروا....فكروا وتدبروا أمركم
    الحقو ا ماتبقى بداخلكم من خوف من الله عز وجل
    لا تجعلن مغريات الحياة الفانية تنسيكن الآخرة وعذابها
    ولا تنسين أيضا نعيما اذا اتبعتن هدى الله ورسوله عليه أفضل الصلوات والسلام
    فهيا يا أختى اتجهى صوب حياة جديدة
    افتحى صفحة جديدة
    ولا تنسى أن يكون عنوانها
    (العـــــــــــفة والحيــــــــــــــــــــاء)




    الفتاة والانترنت

    حقا انه عالم غريب عالم الانترنت هذا
    عالم يجعل كل فتاة هى حَكَم نفسها
    فقد تدير محرك البحث على كل ماهو حرام ولا أخلاقى
    وقد تبحث أيضا عن معلومة مفيدة
    أو نصيحة جميلة
    أو عن صداقات محترمة
    فإذا كان التليفزيون يعرض ما يوافق عليها مسئولى القنوات
    فإنه لا مسئولية على الإطلاق فى النت
    فالكل يبحث فيما يشاء ويرى ويسمع ما يشاء
    فالانترنت هذا حقا يستحق ان يطلق عليه السلاح ذو الحدين
    فإذا استخدمته الفتاة مع مراعاة الله وضميرها وأخلاقها فسوف يكون نافع جدا لها ولمثيلاتها
    اما اذا لم تراع الله واستغلت ثقة اهلها بها وانتهزت فرص جلوسها وحدها على الانترنت وتابعت
    مالا تجرؤ على متابعته فى حضور الأهل
    فأقول لها لقد تغلب عليكى الحد السيئ من حدًَّى السلاح
    فانتبهى لحالك واعلمى أن المرء يحاسب على كل كبيرة وصغيرة
    واذهبى حالا واتابعى المواقع الدينية والعلمية والاجتماعية النافعة
    والتى تجعلك لا تحتقرين نفسك عندما تنفردين بها
    واجعلى عقلك وقلبك دائما يراقباكى يا غالية




    بناء الشخصية وتطورها

    نعم بناء الأسرة مهم
    ونعم بناء الأطفال مهم
    ولكن كيف يبنى أى شئ دون أساس
    فاساس بناء أهم شئ فى المجتمع هو بناء الشخصية نفسها
    بناء الشخصية باتجاهاتها وميولها ومبادئها وافكارها
    فبناء الشخصية يتحكم فى حياة الفرد بأكملها
    حيث سيؤثر بناء شخصيته على كل اختياراته ومن ثم كل حياته
    والعوامل التى تساعد على بناء الشخصية
    يعتبر بالطبع اهمها الوازع الدينى والذى اذا كان قويا صلحت الشخصية
    واذا كان مهملا ضاعت الشخصية مهما حاولت الوصول للبناء السليم
    وتأثير البيئة المحيطة على الانسان أيضا مهم جدا فى تكوين شخصيته
    هذه البيئة تساعده على رسم خريطة لحياته يسير وفقا لها
    الاهل بالطبع من أهم العوامل المؤثرة فى حياة الانسان وفى بناء شخصيته
    فهم المحرك الأساسى له فى صغره ويؤثروا فى حياته فى كبره
    فيجب أن يزرعوا بداخله كل ماهو مفيد ومساعد فى بناء شخصيته
    فإذا اجتمع الوازع الدينى مع البيئة الفاضلة مع الأهل المؤثرين ايجابيا
    تكون اجتمعت كل عوامل النجاح لبناء شخصية قادرة جيدة بل استطيع ان اقول ممتازة تستطيع
    التأثير فى الاخرين ايجابيا
    ومن ثم تكوين بيت ممتاز وأسرة نافعة وأطفال صالحين




    كيف تنشا الفتاة زوجة صالحة وأما مثالية

    بالطبع تحلم كل فتاة باليوم الذى ستصبح فيه زوجة وأم
    ولكن هل استعدت كل فتاة لهذه المراحل؟؟؟؟؟
    فمرحلة الزوج هذه يجب ان تسبقها استعدادات سواء كانت استعدادات نفسية او اجتماعية
    وتبدا استعادات الفتاة من داخل منزل أسرتها...حيث نشأتها
    فالفتاة التى تنشأ على التدين والاخلاق والحب والود سوف تكون بالطبع زوجة مثالية
    والفتاة التى تنشأ على تحمل المسئولية وعلى الحنان والاحترام فسوف تكون بالطبع أما صالحة تقية
    وتؤثر عوامل عدة فى نشاة الفتاة أهمها بالطبع الجو الأسرى
    فإذا كان المنزل ملئ بالمشاحنات والعصبية ومانسمع عنه من مآسى تحدث أمام أعين الأطفال دون
    مراعاة لبراءتهم سيجعلهم هذا يؤثر على كل حياتهم فيما بعد بالسلب
    واذا نشأت الفتاة فى جو أسرى متزن هادئ ملئ بالحب والعطف واحترام كل طرف للآخر فسينعكس هذا
    بالطبع بالإيجاب على كل تصرفاتها وحياتها القادمة
    أيضا رقابة الاهل هامة جدا وليس تقييد بل رقابة من بعيد لملاحظة التصرفات واعطاء النصائح والمساعدة
    بسرد التجارب
    ولا نستطيع ان ننسى دور النشاة الدينية للفتاة والتى تعتبر هى الأســــــــــــــــــــــــــــاس المتين والقوى
    لبناء حياة زوجية صالحة



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الردود
    6,063
    الجنس
    امرأة
    مشاركة الأخت صدى الأحلام .



    الفتاة و القنوات الفضائية

    الفتاة بطبيعتها تهوى معرفة كل جديد من حولها ومن المعروف لدى الجميع أن الفتاة تنتقل
    من مرحله عمريه إلى مرحله عمريه أخرى لا تعلم خفايها وأسرارها فهي تحاول جاهدة معرفة
    كل تلك الخفايا وبأي طريقه كانت
    ومن أسهل لطرق لذلك القنوات الفضائية لان بضغطة زر ستشاهد كل ما يحلو لها وبأي
    وقت ومن أي مكان لتتعرف على فنون الماكياج والطبخ و ... و...
    إلى أن تصل إلى معرفة الأمور الجنسية وما يتعلق بها
    وارى من وجهة نظري أن السبب لشغف الفتاة بهذه القنوات الفراغ
    فهي متى ما أحست بوقت خالي من أي أمر تعمله أمسكت بالرموت كنترول
    وقلبت بين تلك القنوات إلى أن تجد ما يرضي رغبتها
    والسبب الأخر عدم تفرغ الأهل والأم لتعليمها ما تريد
    أو أنهم لا يستطيعون التحدث معها بكل ما تريد من مواضيع
    فهي تجد البديل بسهوله وتجد من يناقش أمورها وبكل وضوح في تلك القنوات
    الفائدة المرجوة من هذه القنوات الفضائية مقتصرة على الأمور الدنيوية
    التي نستطيع تعلمها من أي مصدر أخر كالماكياج والطبخ .... وغيرها
    وتقل فيها الدينية وبحدود ضيقه
    وتلك الفائدة إن وجدت صاحبها ما يفسدها
    فكيف بنا نستفيد من برنامج يطرح قضيه اجتماعيه مثلا ويحاول حلها هذا جميل
    لكن في منتصف البرنامج غناء محرم
    ومن يقدمن البرامج يظهرن بملابس قصيرة وضيقة .... الخ
    لا وغير ذلك يستضفن رجل لمناقشة أمر يتعلق بالقران والسنة
    ويجلس معهن للحوار في موضوع مهم
    أي فائدة نرجوها من مثل هذه البرامج


    البديل موجود لكن قد لا يكون بسهولة هذه القنوات الفضائية لان الفتاة قد تتابعها
    ولو كانت تقوم بالأعمال المنزلية ولا تحتاج إلى الخروج أو غيره
    والوسائل في هذا العصر كثيرة
    وأنا لا استغني عن وسيلة مهمة وهي الكتاب الذي يزخر بكل ما هو مفيد
    وهناك العديد من المواقع والمنتديات مليئة بكل ما هو مفيد للفتاة المسلمة
    ومن أهمها موقع لك الشامخ بالثقافة والمعلومات المفيدة


    وفي النهاية أحب أن انوه إلى نقطه مهمة
    إن الآن في هذا العصر أينما وجد العسل وجد فيه السم
    فالكتاب يفيد في كثير من الأحيان وهناك من الكتب ما لا تفيد الفتاة في شيء
    والانترنت والقنوات الفضائية
    في كل منها المفيد والغير مفيد
    لكن حل هذا بيد الفتاة نفسها
    بان تعرف كيف تنقي العسل من السم
    وتلقي بالسم بعيدا عن طريقها
    وتبقي العسل رفيقها وهذا يحصل بمعرفتها بدينها



    الفتاة و الحب


    الحب ليس عبارات تكتب وألفاظ تنسق
    الحبى معاني ساميه في قلوب راقيه
    الحب احساس عظيم يدخل القلب ويكون خروجه صعبا
    ذلك لانه احساس طاهر لا يشوبه شائبه
    احساس يعلق الارواح ويناغمها باحساس واحد
    لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــــن
    قد ياخذ هذا الاحساس منحى اخر
    ويفقد رونقه
    يكون موجود لكن ليس بالمكان الصحيح
    يوظف الحب ليصبح ورده بلا رائحه ولا لون ولاحياة
    ذلك عندما تكون لشخص لا يستحقها
    الى كل فتاة اصبحت تملك تلك الورده
    ارميها ارميها بعيدااااااااااااا
    لا تجعليها تبقى في قلبك
    غاليتي حكمي عقلك قبل قلبك
    واعلمي ان الحب في غير مكانه عبث بمشاعرك



    قد تشعر الفتاة بعواطف جياشه
    تلزمها في الوقوع في علاقه تظن من خلالها انها
    سترضي تلك المشاعر
    تلك الفتاة هي من فقدت الحب داخل اسرتها
    لم تجد من يسمع شكواها واناتها
    لا تجد احد بجوارها عن وقوع شيء لها
    كم تتمنى يد حانيه تمسح على راسها
    حين حزنها
    تتمنى احظان دافئه تلجئ اليها
    ولا توقعوا انني سأقول الاهل هم لابد ان
    يشعرومها بهذه الاحاسيس
    هي من تستطيع خلق تلك الاجواء العاطفيه في اسرتها
    لتجد ما تريد
    ومن يريد الحب يعطيه
    ليجد نفسه قد وجده بسهوله



    والعلاقات المحرمه هذه لا تجني بعد مشاعر الرضى والحب سوى
    مشاااعر عميقه من الندم
    لا تجعلي للندم مكانا في علاقاتك
    واذا كنتي تشعرين بمشاعر حب لا تعلمين كيف توظفينها
    فحبي كل من حولك افراد عائلتك
    الاطفال من حولك
    الطبيعه تاملي كل شيء وستجدين كل شيء
    يعطيكي الحب



    الأسرة


    الأسرة الكيان الصغير الحجم العظيم الشأن ..
    الأسرة مكان الأمان منبع الحنان .. فيها تحلو الحياة
    وأول مكان تتعرف عليه لفتاة وتجد نفسها فيه وخصوصا الأم لأنها أساس الأسرة
    لذلك لابد أن تكون الأسرة مترابطة فيما بينها وتكون علاقة الأفراد مع بعض ليس علاقة
    جفاء يجمعهم سقف واحد ولا يجمع قلوبهم أي شيء العلاقة التي نطالب بها علاقة صداقة
    وأخوه حميمة حتى لا تلجا حين تقع في مشكلة م إلى غير أسرتها فتتفاقم الأمور وفي المقابل
    يجب أن لا تكون الأسرة صارمة وكأننا في معسكر افعل لا تفعل قم اجلس وهكذا .........
    وتغيب لغة الحوار بشكل ملحوظ في كثير من الأسر وهذا ما تفقده الفتاة وهو ما تريد
    لتشعر بكيانها ووجودها في أسرتها .
    كيف لفتاة أن تعرف كيف تتخذ قراراتها وكيف تصنع نفسا ؟؟؟
    كيف تعرف أن هذا الطريق صائب أو خاطئ ؟؟؟؟؟
    في ظل غياب الحوار العائلي الذي يعطيها الثقة بنفسها
    وعلى الفتاة أن لا تلقي بالا للأفكار التي زرعت في نفوسنا أنه لا أحد يفهم نفسية الفتاة
    و أن لا أحد يعلم ماذا تقصد فنحن فلذلك لابد أن تذهب إلى من يفهمها
    فتبدأ البحث عن تلك العقلية التي تفهمها حتى تجد احد شخصين
    إما أن تجد من يتصنع انه يفهمها حتى يلعب بعقلها و يوهما بأنه يفهم نفسيتها
    فتسقط في الهاوية
    وإما أن تجد اليد الحنون تمسح على رأسها وتتفهمها بجديه
    ولا أظن أن تجدها غير أمها أو صديقه عاقلة تزن الأمور بحكمه
    أحرصي أخيه على الشخص الثاني بكل ما تستطيعين .....



    العفة والحياء

    أجمل تاج تتوج به الفتاة على عرش الفضيلة هو حياءها وعفتها
    حياءها من رب السماء والأرض أولا لأنه أساس حياءها من كل شيء أخر
    فإذا استحت من ربها فلن تعصيه مهما حصل وستبتعد عن كل ما يغضب ربها
    وستحاول جاهدة المحافظة على ذلك التاج شامخا يتوجها
    وأن تبتعد عن صديقات السوء اللاتي يحرضنها على الفساد
    لتتخلى عن عفتها التي طالما حرصت عليها
    والحياء أروع صفة يتحلى بها الكون بأسره فكيف بفتاة
    جميلة لا تشعرين بجمالها إلى عندما تتوج بحيائها



    بناء الشخصية وتطويرها

    نتعرض في طفولتنا إلى ما يجعل الثقة بأنفسنا تختل
    وتشعر الفتاة في بداية مواجهتها للحياة بأنها لا تعرف كيف تتصرف
    ويشغلها كثيرا مظهرها وكيف تبدو أمام الآخرين
    حتى يصبح عند بعض الفتيات هوسا لا تعرف القضاء عليه
    لكن يجب أن تعلمي أن المظهر ليس أساس الشخصية
    فالجوهر هو الأهم وهو وحده منطلق الحكم على الشخصية
    لذلك حاولي أن تركزي على جوهرك وذاتك من الداخل
    طوري شخصيتك عن طريق أسلوبك في الحديث في التعامل
    مع الآخرين في مواقفك معهم
    وذلك عن طريق قراءة الكتب التي تزخر بها المكتبات عن تطوير الذات
    فإنها ذات فائدة كبيره وعملية لكيفية تطوير شخصيتك وأسلوبك
    واعلمي أن الله قبل ذلك كله حدد لنا كيفية تطوير الشخصية عن طريق الأخلاق
    فان الأخلاق هي أسمى طريق لتطوير الشخصية لأنها تحدد الأسلوب والتعامل
    بمنهج عملي مفصل لا يخفى على الكثيرين
    ولكن يخفى عليهم التطبيق العملي له
    احرصي على كلا الأمرين بالتطبيق وليس بالمعرفة فقط



    الفتاة والإنترنت

    نجد أن الفتيات أكثر إقبالا على الإنترنت بسبب انه
    ينقلها حول العالم وهي في بيتها
    بما أنها اقل من غيرها في الخروج
    لذلك أسهل طريقه للسفر والخروج الانترنت
    ويعرفها على الكثير بثواني
    ودون أن أحد يعرفها شخصيا
    بعكس الواقع الذي لا تستطيع فعل شيء فيه
    لان الكل سيعرفها ويفضح أمرها
    أما الانترنت فلو فعلت ما فعلت
    فلن يعلم أحد عنها من البشر طبعا
    وتنسى أن خالقها يراها ويرى
    ماذا تخط يدها
    ويرى ما تخبئه وتعتقد انه خبئ فعلا
    وتنسى الملكين اللذان يكتبان على يمنها وشمالها
    فتتجول في صفحات الانترنت عن من يرضي عواطفها
    فتعيش قصة حب نهايتها الفضيحة التي لم تتوقعها
    أو تموت على ما لا يرضي الله
    كفتاة تموت عارية وهي على الشات
    لا أجد كلام أكثر من ذلك


مواضيع مشابهه

  1. لكل الاخوات اللي كانو معنا في سفره رمضان للغاليه كيتي
    بواسطة ابريكه في المعجنات والسندويشات والفطائر والخبز
    الردود: 297
    اخر موضوع: 13-11-2009, 02:22 AM
  2. هنوا معنا الفائزات بمسـ( قناديل رمضان )ـابقة
    بواسطة * نور هدى * في الأمومة والطفولة
    الردود: 27
    اخر موضوع: 10-11-2009, 06:23 AM
  3. لنهنئ الفائزات معنا في مسابقة الحجيج للعام 1427 هـ
    بواسطة أحلى فراولة في ركن الألعاب والترفيه
    الردود: 19
    اخر موضوع: 27-01-2007, 03:28 PM
  4. @*@*@****هنوا الفائزات معنا بالمسابقة ***
    بواسطة عذبة لحساس في الحلويات والكب كيك والكيك وحلويات العيد
    الردود: 21
    اخر موضوع: 09-09-2006, 11:04 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ