انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 7 من 7

الموضوع: كيف نعامل كبار السن في المنزل؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الردود
    9
    الجنس
    أنثى

    beatheart كيف نعامل كبار السن في المنزل؟

    الكبر حلقة من حلقات التاريخ، وجزء لا يتجزأ من وجود كل مجتمع أو جيل أو إنسان في الغالب. وتقدم السن امتداد لتاريخ طويل، أمضى فيه الإنسان حياة، ربما يكون ملؤها المخاطر والتضحيات، والتعرض لمختلف ألوان الفاقة والحاجة، أو الانتكاسة أو المحنة، أو فتنة الغنى والثراء، أو الوقوع فريسة المرض أو العجز أو التعرض لحادث من الحوادث.
    والتضحية وإن كانت أحياناً لبناء الذات والمستقبل الشخصي، فإنها غالباً من أجل تربية الأولاد وإعالتهم، والحفاظ على وجودهم، أو تمكينهم من التعلم والاحتراف أو الاتجار، أو التزوج أو غير ذلك من الأسباب.
    فليس من الوفاء لهذا الجيل المتقدم أو كبار السن أن يُهمَلوا أو يتركوا فريسة الضعف أو العجز أو المرض أو الحاجة، ويجب رعايتهم والعناية بهم، عملاً بمبادئ ديننا الحنيف، ورسالته الغراء التي تجعل الأسرة متضامنة متآزرة على السراء والضراء، ويعدّ وجود الكبار في المنزل امتيازاً وبركة ووقاراً، والشيخوخة مصدر استقرار، وجمع الشمل ولم الأولاد، وتحقيق الوئام والمحبة والود بين أفراد الأسرة كلها، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً.
    ويحظى الكبار في مجتمعنا الإسلامي غالباً بمزيد التقدير والرعاية والاحترام، بل إنهم في موضع الصدارة والقيادة، يأتمر الكل بأمرهم، ويَحذَر الجميع مخالفتهم، ويدرك هذا كل مَن قارن وسط الأسرة الإسلامية مع غيرها من الأوساط الغربية والشرقية، حيث تجد كبار السن المسلمين سعداء، وغير المسلمين أشقياء، يعيشون في وحدة وغربة ووحشة، وفعلاً لاحظ بعض الصحفيين هذا الفارق في البلاد التي استقلت عن الاتحاد السوفيتي في بداية التسعينات (1990م). لكن مع ظهور حركة المتغيرات الاجتماعية التي تشهدها الحياة المعاصرة في مختلف المجالات، توجد بعض مظاهر الجوانب السلبية في محيط الأسرة وبيئة المجتمع، التي تمس بعض المفاهيم والقيم المتعارف عليها، وتؤثر على السلوك والعلاقات الاجتماعية التي كانت سائدة حتى وقت قريب. وأدى وجود هذه المظاهر السلبية إلى نشوء حالات مؤسفة من عدم المبالاة والاكتراث، وإهمال بعض كبار السن، والزجّ بهم في مأوى مستشفيات العجزة، تهرباً من خدمتهم، والاعتذار بأن زوجة الولد تأبى خدمة والد الزوج أو والدته، فيضطر الولد الكبير أو الأولاد الكبار إلى التخلي عن واجب العناية بآبائهم وأمهاتهم أو أقاربهم الآخرين.
    ويقتضي توظيف الاحتفال بالسنة الدولية (عام 1999م) لكبار السن والتي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال بها، تحت شعار (نحو مجتمع لكل الأعمار) إبراز مبادئ الشريعة السمحاء في التكافل الاجتماعي، والانطلاق من آدابها ومطلقاتها في البر والوفاء والتبجيل، للحفاظ على البناء المتماسك للأسرة الإسلامية، واحتضان خصال الرحمة والود والاعتراف بالجميل، والعمل على إسهام المكتب التنفيذي لمجلس الجامعة، واللجنة الوطنية للمسنين، والجامعات، مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في كل دولة، في فت مراكز رعاية المسنين صحياً واجتماعياً، وإيجاد ورشات عمل تدريبية في مجال التخطيط الاجتماعي لكبار السن، ولرصد وتلبية احتياجات كبار السن النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والترويحية، وتنمية قدراتهم وخبراتهم ومهاراتهم الإنتاجية في مجالات عمال مناسبة، وتصميم البرامج والمشروعات التي توفر لهم أوضاعاً حياتية وحقوقية وإنسانية أفضل، تضاعف من قدراتهم على المشاركة، والإسهام بخبراتهم ومؤهلاتهم في مسيرة البناء، بما يساعد على شغل فراغهم وتسليتهم، بدلاً من قضاء الوقت في النوم والراحة الطويلة المدة، وكأنهم ينتظرون الموت كل ساعة، ويتفرج من حولهم عليهم، للوصول إلى هذه الغاية.
    كما أن في إيجاد مثل هذه المشاريع ضماناً لاستقلالهم، وتجسيداً لتطلعاتهم، وصوناً لكرامتهم وعدم إهدار نسانيتهم.


    من قرأتى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    ✿❤ ♥ღ الــيــمــن ღ♥❤ ✿ ,,, ••● وسيبقى نبض قلبي ♡يــمنــيــاً ♡●••
    الردود
    3,013
    الجنس
    امرأة
    أختي الغاليه: غفيرة

    أولا نحمد الله تعالى ونشكره على نعمة الإسلام التي أنعمها علينا بفضله سبحانه وتعالى, الذي وبفضله استعاد الكل حقوقهم وأصبح لكلٍ مكانته التي تميزه وترفعه وأمن له الحياة الهانئه السعيده والمستقره.



    عزيزتي:

    إن هؤلاء الأشخاص الكبار ليسوا كبارا فقط بالعمر إنما بغلاوتهم ومكانتهم هم كبارا وهؤلاء هم أعمدة كل بيت وهم أعمدة للدين الذي عليه يرتكز البيت فبوجودهم يتشكل الانضباط والطاعات والحنان ويملأ البيت السرور والحب والود والعطف والاحترام0 بوجودهم تكمل معنى الحياء ويضيء البيت والمدينة بل الحياة كلها بوجود شموخهم ونورهم ومهما أتينا لنصفهم فلن نقدر على إيتائهم حقهم.



    غاليتي:

    إن الظواهر السلبية التي ذكرتها ماهي إلا جزء بسيط مما يعانوه هؤلاء الكبار الذين لم يحصدوا ياللأسف سوا ثماراً فاسدة لم تعد تصلح. هؤلاء الأولاد الذين دمروا بيوتهم بأنفسهم فكيف يستبدلونهم بزوجة عاقة؟؟ كأنهم بهذا يهدمون القاعدة ليبنون النافذة!! فأبدا لن تطيب لهم حياة أو تهنأ.



    أخيتي:

    صدقيني إن هؤلاء لن يكون مصيرهم أفضل من آبائهم ف"كما تدين تدان" لذا علينا أن نعاملهم كما نحب أن نعامل عندما نصبح في سنهم وأن نرفع ونقدر من هيبتهم.



    أخيرا:

    أشكرك غاليتي على طرحك هذا الموضوع الهام والذي حقا أصبح مشكلة إجتماعية إقتحمت مجتمعاتنا . فلا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون.



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    سورية وأعيش في فرنسا
    الردود
    8,687
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله كل خير

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    ياآآآرب اٍذا لي دعـــوة مستجابه ..~بوجز لو ان اللـي أنا ابيه واجد ,,ابقى على نهــج النبـي والصحابه ..~ وأموت بين يــديك يــاآآآرب سـاجد ,,
    الردود
    6,616
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    5
    يسلموووووووووووووووووووو
    الڷهم آني ۈڪڷت آمري آڷيڪ فآرزقني آڷخير من حيث ڷآ آحتسب

  5. #5
    الإنسان الضعيف سواء في جسمه أو عقله يحتاج إلى عون الآخرين من الأصحاء حتى يقفوا معه ويشدوا من أزره، والإسلام جاء بمبادئه العظيمة في هذا الجانب، ففي الحديث الصحيح: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) رواه مسلم.

    والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم حث على رحمة الصغير، وتوقير الكبير؛ حيث قال: ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقَّر كبيرنا، ويأمر بالمعروف ، وينْهَ عن المنكر ) (رواه الترمذي وأحمد) .

    بل خص الكبير بمزيد الرعاية فقال: ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ) (رواه أبو داود)

    ولما أهمل الناس اليوم الكثير من القيم والمبادئ العظيمة الجليلة، ووجد التقاطع وانتشر العقوق، ووجدت دور ومؤسسات لرعاية المسنين، لزم التذكير ببعض الجوانب المهمة، فعقدت المؤتمرات، وأقيمت الندوات، وتحرك الدعاة والمصلحون، والكل ينادي رفقا بالآباء والأمهات والمسنين والمسنات:

    ونحن من خلال هذا المقال نتناول بعض الجوانب المتعلقة بهذا الشأن :



    أولاً- أهمية الموضوع:

    إضافة إلى ما سبق تأتي أهمية تناول هذا الموضوع كونه عبادة من العبادات التي يُتقرب بها إلى الله، فدين الإسلام يحث على احترام الكبير ورعايته والاهتمام به، وخاصة إذا كان من ذوي القربى، وهو في حال الكبر التي هي مظنة الإهمال والضجر والغضب، ولذلك جاء التنبيه من عند الخالق سبحانه ملفتا للأنظار، وموجها للأبناء: ( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربِ ارحمهما كما ربياني صغيراً). (الإسراء: 23 - 24) .

    ومما يزيد الأمر أهمية وجود التفريط لدى بعض المجتمعات نحو رعاية المسنين.



    ثانيا- مجالات الاهتمام والرعاية:

    1- الرعاية الدينية: وهي في المقدمة باعتبارها أهم مجالات الرعاية، وذلك أن المسن أقرب من غيره إلى الرحيل من الحياة الدنيا، والانتقال إلى الآخرة التي لا نجاة فيها بغير الدين، والإسلام هو الدين الخاتم الذي ينفع صاحبه، وينجيه من النار إلى الجنة، حيث يعود المسن سليما معافى من كل الأمراض والأسقام.

    ومن الرعاية الدينية للمسن أن الإسلام خفف عنه في العبادات، قال تعالى: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر(185) {البقرة: 185}.

    فشرع التيمم بدل الوضوء، والجلوس في الصلاة بدل القيام، وشرع الإطعام بدل الصيام ونحو ذلك.



    2- الرعاية الصحية

    وهي مطلوبة وخاصة في مثل هذه الفترة؛ حيث يصبح المسن عرضة للأمراض وكثرة الأسقام، مما يتطلب مزيد اهتمام ورعاية، سواء كانت رعاية بدنية أو نفسية.



    3- الرعاية التعليمية والثقافية

    وذلك من أجل تنمية قدراتهم المتبقية، والاستفادة من خبراتهم العلمية، وبث الشعور الإيجابي لديهم بأن المجتمع لا يستغني عنهم وعن ثقافتهم.

    وقد يكون بعض المسنين فاتهم ركب التعليم فيحتاجون إلى التوجيه والرعاية مع مراعاة ما هم عليه في مثل هذه الفترة.



    4- الرعاية الترفيهية

    وذلك من أجل إدخال السرور إلى نفوسهم، وإبعاد الهموم والأفكار السلبية التي قد تصيب البعض منهم.



    5- الرعاية الإعلامية

    فلا بد من تخصيص برامج متنوعة تتعلق بالمسنين، تتناول قضاياهم، وتعالج مشكلاتهم، وتحسس المجتمع بهم، وتهدف إلى رفع معنوياتهم، وخاصة أن الإعلام في تطور مستمر.



    6- الرعاية الاجتماعية

    وخاصة لمن فقد الابن والقريب الذي قد يرعاه ويعتني به، إضافة إلى استغلال قدرات بعض المسنين والاستفادة منهم، ومن تجاربهم.

    والإسلام جاء بالتراحم والتعاون بين أفراد المجتمع الإسلامي، قال تعالى: محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم {الفتح: 29}.



    7- الرعاية التشريعية

    وذلك بتفعيل التشريعات والقوانين التي تعتني بهذه الفئة، والتجديد في الأنظمة المتبعة من أجل تحسين الأداء، وإتقان التعامل، وإيصال الحقوق إلى أصحابها.



    ثالثاً- دور الأبناء

    دين الإسلام قرن بين توحيد الله سبحانه وتعالى وبين بر الوالدين في أكثر من موضع، مما يدل على مكانة ذلك، واعتبر العقوق جريمة وعاقبته مخزية أليمة، فشددت التعاليم الإسلامية في هذا الجانب حتى لا يقع التفريط من الأبناء نحو الآباء، فالأصل عندنا معشر المسلمين أن يتنافس الأبناء في خدمة الآباء ورعايتهم، والتقرب إلى الله بذلك من أعظم القربات.


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الردود
    7,888
    الجنس
    امرأة
    لا اله الا الله
    الله يبارك فيكى اختى على الموضوع الرااائع ويجعله ف ميزان حسناتك يارب....
    والله جزاك الله الف خيييييير

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    الرياض
    الردود
    3,059
    الجنس
    أنثى
    الله يجزاك الف خير يا اختي على هذا الموضوع القيم
    والله يخلي لنا هؤلاء الطيبين فهم البركه...

مواضيع مشابهه

  1. زواج كبار السن من فتيات صغيرات
    بواسطة ناني2007 في نافذة إجتماعية
    الردود: 26
    اخر موضوع: 06-12-2009, 08:58 AM
  2. ::::::::::::::::::لعلنا نفهم كبار السن::::::::::::
    بواسطة أمل مشرق في الملتقى الحواري
    الردود: 12
    اخر موضوع: 29-10-2007, 11:28 PM
  3. نصيحة لتحسين الذاكرة عند كبار السن
    بواسطة dark-cave في المجلس العام
    الردود: 4
    اخر موضوع: 28-07-2006, 04:05 AM
  4. كبار السن ومعاملتهم
    بواسطة (سهام الحب) في نافذة إجتماعية
    الردود: 9
    اخر موضوع: 31-07-2005, 12:28 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ