انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 2 من 7 الأولىالأولى 123456 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 11 الى 20 من 68

الموضوع: زوجك لايصلي او حليق او مدخن او بخيل اوعصبي او...وتريدين التأثير عليه وتغييره..تفضلي

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الردود
    365
    الجنس
    رجل
    (4) هجر الزوج



    جلست " أم عبدالرحمن " تروي لي قصتها المؤلمة والتي تغص بالعبر والعظات فقالت : "بعد ثماني سنوات من زواجي ، وحين كنت عند أهلي وقد انقضت العشرون الأولى من نفاسي ، لاحظت أن زوجي تغير عليَّ فجأة وهجرني تماماً .. فقد كان يتصل علينا كل يوم ، ويسأل عن أبنائه ولكن ما عاد يتصل أبداً ، وإذا اتصلت به لا يرد أو يختصر المكالمة في كلمتين ثم ينهيها بسرعة ، أما إذا طلبت منه أغراضاً ليشتريها ، ويضعها عند باب أهلي ثم يذهب دون أن يدخل كالعادة ليسلم عليَّ وعلى أبنائه ، وكلما سألته عن سبب هذا الانقطاع تعذر بأنه مشغول جداً .
    وبعد تمام الأربعين تهيأت للعودة إلى بيتي كما تتهيأ العروس عند زفافها إلى زوجها .. ووصلت للمنزل وانتظرت ذلك الاستقبال المفعم بالشوق والذي عودني زوجي أن يستقبلني به كلما عدت إليه بعد غياب طويل . ولكن ، يبدو أن انتظاري سيطول ، فقد أدخلني بيتي ثم خرج ولم يعد إلا الفجر .
    تحدثت إليه .. ولكنه لم يتحدث معي ..
    هجرني في الفراش .. وفي الحديث وفي الجلوس لم يعد يجلس معي ولو لشرب كوب من الشاي أصبت بصدمة عنيفة ، وبكيت حتى نضب دمعي ، وحاولت أن أتذكر ذنباً جنيته فما وجدت . وجثوت على ركبتي بين يديه أبكي ، وأتوسل إليه أن يخبرني ما به وماذا جنيت ؟! ولكن دون جدوى .
    لقد فقدت حبيبي ... زوجي الذي لا تسكن نفسي إلا بقربه ... وفقدت بعده طعم الحياة . ولم يعد لي في الحياة سوى معنى واحد فقط .. هو البكاء .. دموع تلو دموع تحاول أن تبلل جفاف حياتي ... حتى انتهيت إلى المستشفي وأصبحت أعالج من حالة نفسية سيئة .
    بعد فترة من الزمن قدر الله أن أتذكر صاحبة لي ذات دين وعقل وحكمة ، فاتصلت بها وشكوت لها مأساتي لعلي أجد عندها حلاً .
    وبدأت تنهال عليَّ نصائحها كالماء العذب أُرسل على نار ..ذكرتني بالعزيز الرحيم في وقت كنت أحوج ما أكون لمثل هذا التذكير .. قالت لي إنه ابتلاء من الله ولابد أن تخرجي من هذا البلاء فائزة برضاه والجنة .. اصبري فالله مع الصابرين .تحسّني إلى زوجك وأكرميه كما لو كان أبر رجل في الدنيا ، ولا تلتفتي لما يفعله معك ولا تنتظري منه جزاءً ولا شكوراً ، وإنما انتظري من الله فقط وأبشري فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً . الزمي الاستغفار والدعاء ، وانتظري بعده الفرج .
    انتقلت إلى رحاب الإيمان .. ولزمت الدعاء ليلي ونهاري ... وما جف لساني من الاستغفار ومن الدعاء أزيد وأقول : " حسبنا الله ونعم الوكيل " . قمت إلى زوجي أُرضي الله تعالى فيه .. وأرجو ما عند الله لا ما عنده ، أُحسن إليه وهو يسيء إليَّ .. أحلم كلما غضب وأعفو .. أكرمه وأحترمه وأحسن استقباله وآمر أطفالي باحترامه والقيام له إذا أقبل وتقبيل رأسه .. كنت أدعو له كثيراً وهو يسمع وأسأل الله أن يحفظه ذخراً لهذا البيت الذي لا يستغني عنه .. والدعاء للشخص وهو يسمع كلما أقبل وكلما أحسن إليك وأحضر شيئاً من أعظم ما يقرب بين القلوب ويلينها ويؤلف بينها .
    تقربت إليه بكل ما كان يحبه قبل الهجر من طعام وشراب ولباس ، حتى إني لأتزين له كل ليلة قبل منامه ، وكأنني عروس تزف لزوجها .. ما بين عطور .. ماكياج .. إكسسوارات .. ملابس أجددها بين فترة وأخرى .. رغم أنه – وأقسم بالله على ذلك – لا يرفع إليَّ ولو حتى طرفه بل وهاجر لفراشي .. وإنما كنت أفعل ذلك إرضاء لله ، وحتى لا أكون عند الله مقصرة في حقوقه .. مرت الأيام القاسية وهذا هو دأبي معه . وكلما مللت أو يأست اتصلت بصديقتي تلك فثبتتني وذكرتني حتى أصبر .
    وبعد سنة كاملة وفي ليلة بلغت فيها حداً من المعاناة والتعب النفسي مالا أطيق بعده صبراً ؛ اتصلت بصديقتي أبكي ، فقالت : إذا أقبل الثلث الأخير من هذه الليلة فقومي إلى سجادتك وأكثري من الصلاة والدعاء وألحي على الله بالدعاء ولا تفتري ولا تيأسي ، ثم استغفري الله بكثرة حتى يتردد آذان الفجر ورددي : " حسبنا الله ونعم الوكيل " .
    أخذت بنصيحتها وقمت تلك الليلة التي ما نمت فيها أصلاً من كثرة البكاء والدموع ، انطرحت بين يدي أرحم الراحمين وجعلت أنادي : يا فارج كربات المكروبين رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ..." ثم وضعت رأسي على المخدة وأنا أنتظر الفجر وجلست أستغفر الله وأردد ( حسبي الله ونعم الوكيل ) .
    ثم في الصباح قمت لأبنائي لأعدهم للذهاب إلى المدرسة . ثم لما ذهبوا ذهبت إلى غرفتي وأنا أظن زوجي نائماً ففوجئت به مستيقظاً وجالساً بجانب المدفأة ، فتراجعت إلى الخلف وخرجت فلما خرجت سمعت صوته يناديني " يا فلانة " ، فالتفت إليه فإذا بتلك الابتسامة كأنها فلقة قمر ، والتي ما رأيتها على محياه سنة كاملة . وإذا به يقول : " تعالي إلى جانبي " .
    لم أصدق ما رأت عيني وما سمعت أذني ، وطرت إليه كعصفورة أطلقت من قفص ، وتهاطلت دموع الفرح مدراراً وحمدت الله تعالى على ما فرج وعافى وأعاد لي زوجي كما كان .


    لنتأمل1

    . 1ــ عزلة الزوج وهجره لزوجته من أقسى وأشد البلاءات : التي تمر على الزوجة ولذلك من شدتها ، جعلها الله أحد أسباب تأديب المرأة الناشز التي وردت في القرآن الكريم . وهجر الزوج وبالذات إذا طال قد يصل بالمرأة إلى حالة نفسية متردية تضطرها إلى العلاج والمستشفيات ... فلله درك .. من يطيق ما تطيقين يا أم عبدالرحمن .


    2.المرأة كالوردة : إذا لم يسقها الرجل حباً ودلالاً وتشجيعاً واهتماماً فإنها لا تحيا .. ولكن هذه الزوجة المفجوعة في حبيبها ورغم حالتها النفسية السيئة أحياها الإيمان وحب رضا الرحمن ، وشجعها فعملت دون أن ترى مقابلاً ودفعت السيئة بأحسن منها ، وصبرت حتى فازت وظفرت ، وهذا من أعظم أسرار هذه القصة .. وإلا فمن من تطيق أن تصبر على هجر زوجها وأذيته سنة كاملة وتقابل ذلك بالتلطف والتحبب والتزين والتجمل ، وكأنه أحب حبيب إلى القلب !! .


    3.الدعاء والاستغفار : في هذه القصة من أقوى الأسباب في علاجها ، وابن القيم رحمه الله يؤكد ذلك بقوله :"الدعاء والاستغفار من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ويدفعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن كما روى الحاكم في صحيحه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض )) .

    وله مع البلاء ثلاث مقامات : أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه . والثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً. والثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه ، وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة )) وقد روى الحاكم من حديث ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يرد القضاء إلا الدعاء .. ))


    يتبـــــــــــــــــــــ ـــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــع

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الردود
    365
    الجنس
    رجل
    (5) "دش" في منزلي

    قبل أن أحكي لكم تجربة أختنا أحب أن ألف انتباهكم إلى أمر مهم :
    دخول الدش إلى المنزل ليس سهلاً حتى تتساهل المرأة في السماح لزوجها بإدخاله متى ما رغب في ذلك ، فإذا كان الرجل غير مفتون به ، لا يخرج لأجل مشاهدته كل يوم إلى المقاهي والاستراحات ، ولديك في البيت أبناء مراهقون ، أو كنت من النوع الذي يفتتن به ولو دخل بيتك لانشغلت به عن بيتك وأطفالك وكان له خطورة على دينك وأخلاقك وقلبك ، فإنه في هذه الحالة عند توفر أحد هذه الأسباب فلابد أن تكوني صارمة وحازمة وتمنعي دخوله إلى بيتك منعاً باتاً .

    وقد حدثتني إحدى الأخوات عن تجربتها في منع إدخال الدش للأسباب السابقة .فقالت : أخبرني زوجي بأنه سيحضر طبق الدش في المنزل فرفضت رفضاً شديداً ولما جاء الغد ، دخل به عليَّ في المنزل فلما رأيته بيده قمت من مكاني غاضبة ، وقلت : ( والله إن دخل بيتي خرجت أنا منه ) وظل طول ذلك اليوم موجوداً لم يخرجه ولم يركبه ، ثم جاء الغد حمله بين يديه وخرج به .
    وستحدثنا الآن أم نايف عن تجربتها مع مصيبة "الدش" حين حلت في بيتها فقالت : "كان زوجي من الشباب الذين فتنوا بهذا الجهاز ، لدرجة أنه كان يخرج من عندي كل يوم أربعاء وخميس وجمعة من بعد صلاة العشاء وحتى الفجر ليسهر مع شلة من رفاقه في أحد المقاهي أو الاستراحات .. وكان بعضهم مدخنين ، عدا غيرهم من رواد هذا المقهى والذين لا تؤمن فتنتهم على دينه وخلقه وأفكاره .
    لقد طلب مني السماح له بإدخاله في البيت أكثر من مرة ولكني كنت أرفض ... ثم في آخر مرة فكرت بإمعان ما إذا كانت مصلحة إدخاله تترجح على منعها أم لا :
    فأولاً : وجدت أبنائي لا زالوا صغاراً جداً وأرجو خروجه قبل أن يكبروا ،
    ثانياً : أرجو في إدخاله درء مفسدة أعظم ، وهو السهر في المقاهي مع شلل لا يؤتمنون في دينهم وأخلاقهم وبين أفجر القنوات وأسوأها .
    ثالثاً : أنا جربت نفسي مع الدش وأجدني لا أحبه ولا أضعف أمام إغراءاته أبداً في أي مكان أجده ، ولذلك حينما دخل بيتي ما كنت أفتحه في غياب زوجي أبداً ، ولا أتابعه حال حضوره ، بعكس بعض النساء اللاتي لو دخل في بيت إحداهن لفسدت هي قبل زوجها وأبنائها ، وبعد تفكير طويل أخبرت زوجي أني موافقة على إدخاله لبيتي ولكن بشروط :
    1. أن يقتصر وجوده على غرفة نومنا فقط ، دون باقي غرف البيت .
    2. أن يترك تماماً عادة الخروج إلى المقهى والسهر إلى الفجر في أيام الأربعاء والخميس والجمعة .
    3. أن يخرجه من البيت إذا كبر أبنائي .
    وافق زوجي على شروطي ونفذها وأصبح لا يسهر مع رفاقه كالسابق أبداً .
    وحل الضيف البغيض في بيتي ، وعشت الأيام الأولى معه في حالة نفسية يرثى لها خشية من حلول العقوبة في بيتنا أو خوفاً من تأثيره على سلوك زوجي .
    لم يكن إدخاله هو الحل لمشكلة زوجي وإنما الخطوة الأولى في طريق الحل .. إذا الحل الصحيح هو إخراجه تماماً . كان لديَّ يقين بأن إخراجه من منزلي لن يكون سهلاً – إلا أن يشاء الله غير ذلك – ولذا عاهدت نفسي على الصبر الجميل ، وعدم اليأس ، وإتباع الخطوات الصحيحة لمواجهة هذه المشكلة .
    بإدخال الدش عزلته عن رفاقه ورفقة السوء تفسد ولا تصلح ، وهذه خطوة جيدة حتى لا يكون تأثيرهم أقوى من تأثيري عليه ولا يهدموا ما أحاول أن أبنية دائماً .
    بإدخال الدش عزلته عن كثير من قنوات الفجور التي تسمح بها المقاهي لأني لم أسمح بدخولها بيتي ، وقلصت عدد الأوقات التي يجلس فيها عند المشاهد المخلة للحياء لأنني لم أتركه وحده مع هذا الشيطان ليفترسه ، وإنما كنت أجلس معه إذا فتحه وكلما جاء مشهد تخجل منه جدران غرفتي غيرّ القناة احتراماً لرغبتي ، وإن كنت أراه يستمتع بها حين أكون خارج الغرفة .. لكن لا يهم نصلح القليل إن عجزنا عن الكثير .

    أما خطواتي التي اتبعتها حتى انجلت هذه الغمة فهي :
    - الدعاء : وهو أهم وأقوى الأسباب التي أعانتني في محنتي هذه فالإنسان بلا دعاء كاللوح بلا مسامير سرعان ما يهتز ويسقط ، فهو المثبت لك مهما طال الطريق وهو سبب الفرج – بإذن الله – ولأن هذا الخبيث كان هماً جثم على قلبي ما استطاع لساني أن يفتر عن الدعاء والإلحاح أبداً وكيف ينسى مهموم همه ؟!! .
    - أصحبت أُكثر من الصدقة : وتقديم النفع للمسلمين لأن الصدقة تدفع البلاء – بإذن الله – وهل من بلاء أعظم من أن يكون صندوق شياطين الإنس والجن في بيتي !! .
    - حرصت حرصاً مضاعفاً على أن أكون دائماً في لباسي وشكلي وتسريحة شعري بل وحتى لونه ، وفي تنظيم غرفتي وسريري ، وأهيء أجواء الغرفة كل ليلة – استطعت – بما أجدده من أفكار لتكون محضناً لليلة رومانسية تجذبه عن هذا الجهاز .
    وكنت دائماً بجانبه في الغرفة ، أعطي التلفاز ظهري ، وأقبل عليه بوجهي وأحدثه بأحاديث أعلم أنه يحبها – وبالطبع ليس فيها أحضر طماطماً ، ولا حُلَّ مشكلة – حتى أجده ينجذب إليَّ كما ينجذب الفراش إلى الورد .
    قد تعتقدين أن هذا السبب ليس له أهمية كبرى لكن من تجربتي أقول إنه من أقوى الأسباب لمواجهة هذا البلاء ، فهذا الجهاز ينافسك في حياتك ويسلب منك زوجك وقرة عينك فلابد أن تكوني في قوة المنافسة من حيث أسلوب في الحديث معه وذكائك في جذبه إليك واهتمامك الشديد به وبأوقات تواجده ، فتفرغي نفسك من كل شاغل لتجلسي معه وتنافسي هذا الجهاز عليه ، واهتمامك الكبير بزينتك ولباسك والحرص على التجديد حتى لا يتفوق هذا الجهاز عليك فيأخذ زوجك منك ثم لا تجدينه في أي ساعة من ليل أو نهار ويفسد دينه وخلقه ويميت قلبه ، وهذا يحصل كثيراً في البيوت . وسمعنا وقرأنا عن شكاوي النساء من أزواجهن حين أدمنوا الجلوس عند هذا الجهاز بل وكان سبباً في كثير من المشكلات بين الزوجين وربما وصل إلى حد الطلاق .

    ولا أجدني أقول حينما أسمع مثل هذه المآسي إلا أن الزوج ما وجد امرأة بارعة تأخذه من بين هذا الطبق المجرم بحسن خلقها معه ، وتحببها الدائم إليه وحرصها الشديد على إسعاده وإشاعة البهجة في حياته بخفة دمها وسعة صدرها وطول بالها عليه ، وصبرها وحلمها وتهيؤها الدائم له في نفسها وزينتها وبالذات في الليل .
    - من الخطوات المهمة أيضاً في علاج هذه المشكلة تقوية الوازع الديني في قلب الزوج لأن ضعف الوازع الديني في قلبه هو أكبر سبب لإصراره على اقتناء هذا الجهاز ، وتقوية الوازع الديني لديه لا يكون بإعطائه دروساً ومحاضرات تنفر أكثر مما تنفع ، وإنما بإعطائه شيئاً من الجرعات ، بطريق غير مباشر ، كنت حريصة جداً على إحضار كل ما يخص هذا الموضوع من فتاوى ونشرات وكتيبات ، فأضعها قريبة من متناول يده إما قريبة من مكان جلوسه أو قرب سريره ولا أطلب منه إطلاقاً قراءتها ، وقد تجلس أياماً دون أن يقرأها ، وربما قرأها فور رؤيته لها وربما لا يقرؤها أبداً .
    ومع ذلك أجعل مهمتي مقتصرة على جعلها قريبة منه فقط ، وأحياناً كثيرة قد آخذها وأقرؤها وكأنني لم أقرأها من قبل ، ثم أعلق على بعض ما اقرأه سواء قصة أو فتوى ، دون أن أوجه أي تهمة إليه أو أشعره بأني أقصده هو ، وكأنني أوجه الحديث إلى أبنائي وأيضاً الأشرطة أحاول أن أسمعه إياها في السيارة وكأنني أرغب في سماعها وأذكره بالأجر الذي نأخذه حين يكون وقتنا في سماع محاضرة أو كلمة تذكرنا بالله .
    - وينبغي العناية باختيار الشريط المؤثر الذي يحبب الزوج في متابعة الاستماع وبرغبة في سماع أشرطة جديدة غيره . ومن تجربتي أطمئن أخواتي إلى أن الزوج بمجرد أن يسمع شريطاً أو شريطين حتى يحبها ولا يمانع من سماع أي شريط آخر تحضرينه ، المهم هو أن ترغميه على سماعها ... فإذا لم يوافق المرة الأولى فاتركيه دون ممانعة وتحيني الفرصة في وقت لاحق .
    لكن أهم شيء على المرأة أن تنتبه إليه هو أسلوبها في النصح فلا تلجأ إلى أي أسلوب يشعره بأنها أفضل منه أو أنه سيء ومقصر ، بل تتحدث معه بكل رقة ولطف وأدب وتحاول أن تجعل حديثها معه من باب الاستشارة وأخذ رأيه ، وكذلك ضرب الأمثلة وتركه يتفاعل في الحديث ويستنتج بنفسه دون إملاءات المرأة وذلك حتى يشعر بالثقة في نفسه وبالتالي حين يترك أي شيء يتركه عن قناعة وعزة نفس ، لأنه لو شعر بأنه سيترك شيئاً خوفاً من المرأة أو بتأثيرها فلن يتركه لأن الرجل لا يحب بفطرته إملاءات المرأة عليه ولا تفوقها عليه ولو في الدين .
    فمثلاً بدلاً من أن تقولي : متى تُخرج هذا الجهاز الذي أخذ قلبك ودينك ، قولي : "أنا متأكدة بأن مكثه عندنا لن يطول لأن الإيمان في قلبك عظيم وسينتصر إيمانك على الشيطان " . هذه خطوات لكنها ثقيلة ومضنية مع ثقلها كان الطريق طويلاً إلا أني وصلت إلى آخره بعد أربع سنوات مؤرقات حين دخل عليَّ في إحدى الليالي وبشرني بأنه قرر إخراجه من المنزل .

    "هذه التجربة الحكيمة لا تحتاج إلى أي تعليق "

    يتبـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــع

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الردود
    365
    الجنس
    رجل
    زوجي عصبي وبذيء اللسان

    تقول أم لمياء : "حين تزوجت تفاجأت بزوج شديد العصبية ويملك قاموساً قذراً من الألفاظ النابية والدارجة في مجتمعنا ، حتى اللعن لم يسلم لسانه منه . وكان هذا ديدنه على كل صغيرة تافهة أو كبيرة فكل شيء عنده جرائم .
    لن أقول لكم بأني حزنت بل ذرفت الدموع تلو الدموع لأني تمنيت زوجاً هادئاً لطيفاً رومانسياً لا زوجاً يصيبني بالقلق والتوتر ليلي ونهاري .

    والمفترض أن لا تكون هذه الألفاظ وهذه العصبية بين الزوجين لأنها تقتل كل معاني الاحترام والود والحب بينهما ، فكيف وهي ألفاظ ستخط الله تعالى وورد النهي الصريح عنها في كتابه جلّ وعلا فقال : ﴿وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ﴾ وقال في نهاية هذه الآية ﴿وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ فليت المصرين على عدم التوبة والمتساهلين بها يتأملون هذه الآية جيداً ويسألون أنفسهم هل يرضيهم أن يقدموا على الله بصحيفة طبع فيها عبارة "الظالم" ؟!
    أعود لزوجي الذي أسمع أذني من غثاءه أكثر مما أسمعها من عذب حديثه ، فلم يكن الاستسلام للواقع والرضا به منهجاً لي أبداً وإنما قررت المواجهة رغم بذاءة لسانه وشدة غضبه

    فأولاً :
    أهم شيء لإصلاحه أن لا أبادله غضباً بغضب
    ، ولا كلمة سيئة بأسوأ منها ، كنت إذا غضب – ولا يمكن أن يمر يوم دون أن يغضب - ، ألزم الصمت مهما ظلمني واعتدى عليَّ وأحاول أن أدفع غضبه بابتسامة وطبطبة على كتفه وكلمة طيبة رغم براكين القهر والكره التي تتفجر في نفسي تلك الساعة ، لكني أستعين بالله المعين وأردد في نفسي : "حسبي الله الذي لا إله إلا هو ، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " ، وأحاول أن أرضيه تلك الساعة بأي شيء ولا أخالفه في رأيه ، ولا أقول له أنت مخطئ ، أو تظلمني ، أو أنت عصبي ، أو ما أقبح أخلاقك .
    وأما ألفاظه النابية فلا أرد عليه بمثلها ، وإنما أظهر كرهي وامتعاضي من خلال تعابير وجهي . وأحاول أن أسمعه دعاء له طيباً مثلاً . أقول : رب اغفر لي وله ، أسأل الله أن لا يسلط علينا شيطاناً يحرمنا الجنة ، وهكذا . اللهم لا تؤاخذنا بما ظلمنا به أنفسنا وأحياناً أهدئه وأقول : "استعذ بالله من الشيطان الرجيم ولن يكون إلا ما يرضيك " .

    أما أن أبادله التراشق بتلك الألفاظ فلم يحصل أبداً ، ليس احتراماً أو خوفاً من كما تفعل بعض النساء ، بل خوفاً من الله تعالى واحتساباً لما عنده ، وقناعة تامة تجلجل في نفسي بأنه داء لا بد أن يتطهر منه بيتي ولن أطهره بالمشاركة فيه حتى أبنائي – رغم أنهم يثيرون غضبي – لم أكن اسمعه هذه الألفاظ أبداً رغم انتشارها في مجتمعي . وإنما كنت أكتفي بالدعاء لهم : الله يهديكم .. الله يصلحكم .. وأستغفر الله .
    وأعتقد بأن هذا السبب من أقوى الأسباب ولو جاء وحده لكفى فكيف إذا دعم بأسباب أخرى .

    وذلك لأن الله إذا رأى صدق عبده في تجنب منكر ما أعانه على نفسه وعلى من حوله ، يقول تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: من الآية11] .
    أما السبب الثاني : فهو استمراري على رفض هذه العصبية وهذه الألفاظ ، واستنكارها كلما خرجت من فمه ، حتى ولو كررها مليون مرة . لم أيأس أبداً وهذا الذي ينبغي أن تكون عليه الزوجة ، فتكون حازمة في عدم تقبل ما تكرهه من زوجها ، وتستمر على الإنكار مهما طال الأمر وتكرر ، أما من تنكر في البداية ثم تيأس وتستسلم للواقع ، فهي لم تبذل شيئاً من الجهد ولم تفعل شيئاً تستحق عليه العون من الله والتوفيق .

    لقد كنت أنكرها باستمرار رغم أني واجهت منه سخرية واستهزاء ولكني أنبه إلى أن المرأة إذا غضبت من هذا التصرف فلا ينبغي أن يدفعها غضبها إلى التقصير في حقوق زوجها أو إساءة المعاملة له . بل تلزم الصمت فإذا أصبح هادئاً تأتيه بانشراح صدر ، وتتحدث حديثاً تظهر فيه الشفقة عليه والحب له ، وأنها تتمنى الاجتماع به في الجنة وأن في الجنة وأن ما تراه يضايقها ، وتربط ما تقول بوعد الله ووعيده وأمره ونهيه بعد أن تكون تهيأت له في نفسها وزينتها وتجملها .

    أما السبب الثالث : فهو شدة الدعاء والإلحاح على الله ، فكنت دائماً أدعو الله أن يرزقني وزوجي الحلم والصبر وحسن الخلق ، وأن يطهر فم زوجي وقلبه مما لا يرضيه وكنت أردد : "اللهم اهدنا لأحب الأعمال إليك وأحب الأقوال إليك ، وأحب الأخلاق إليك ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت" .

    السبب الرابع : إني ما كنت لأسمح لأبنائي أن يقلدوا والدهم في التلفظ بالألفاظ السيئة وكل من يزل لسانه أعقابه فأضع في فم المخطيء منهم "الفلفل الحار" ليرتدعوا .

    والآن ولله الحمد بعد سنة كاملة تخلص من تلك الألفاظ بالتدريج ، إذ بدأ يخفف كثيراً ثم أصبح لا يقوله سوى مرتين في السنة أو ثلاث ثم غادرت فمه بتأشيرة خروج بلا عودة ، فأصبح أكثر هدوءاً من ذي قبل إذ خفت نسبة عصبيته بنسبة 80% وذلك من فضل الله . أسأل الله أن يرزقنا شكره .

    لنتأمل
    قد يقول من من يقرأ هذه التجربة بأنه ليس فيها كبير فائدة ، لكن إن أمعن النظر في واقع بعض الأسر والزوجات على وجه الخصوص ، وما يعانينه من قلة احترام أزواجهن لهن ، وكثرة إهانتهن بالكلام البذيء حتى أمام الأبناء والأهل ليدرك بحق أهمية هذه التجربة .

    إحدى الزوجات كانت تبكي كثيراً إذا واجهت مثل هذا التصرف من زوجها ، ومن أبنائها أيضاً . وكانت دائماً تتمنى لو يهدي الله أبناءها على الأقل ، ولكن لم تبذل أي جهد في إصلاح الوضع ، بل إذا غضبت تفوهت هي أيضاً بهذه الألفاظ على أبنائها ، وأصبح لسانها كالبركان يقذف حمماً من شدة الغضب ، وحين حثثتها على محاولة إصلاح الوضع وتغيير الزوج ، قالت : بيأس وحرقة : خلاص هذا رجل ، والرجال ميؤس منهم ، وتركت حياتها تعج بالغثاء .


    بل لم تصدق هي مع الله فتطهر فمها من هذه الألفاظ ولو صدقت مع الله لأعانها ووفقها ولو أحسنت الظن بالله وتوكلت عليه وعلمت بأنه لا يأس مع الله ، وأنه على كل شيء قدير ، قادر على أن يحيل الصخر ماء بعظيم قدرته ؛ لما يئست بل عملت وكلها ثقة بما عند الله ، ولو وجدت من ربها الكريم ما تتمنى .
    ولو وجدت من ربها الكريم ما تتمنى ..

    كان الصحابة رضي الله عنهم يقولون : "يُسْلم حمار عمر ولا يُسلم عمر" أي نصدق بأن حمار عمر بن الخطاب يسلم ونتوقع ذلك ولا نتوقع إسلام عمر ولا نصدقه ، فهو أمر مستحيل ؛ وذلك من شدة يأسهم منه ، فلما سمعهم رسول الله الذي يعلم بأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء . قال : "اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين " يقصد عمرو بن هشام وعمر بن الخطاب . ليُعلم صحابته بأن لا ينظروا في كل أمر إلى قدرة البشر وحالهم ، وإنما ينظرون إلى قدرة الله تعالى ، فيعلمون وهم يتطلعون إلى قدرة الله دون أن ينظروا بيأس إلى أسباب البشر . [/center]


    يتبـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــع

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الردود
    365
    الجنس
    رجل
    وبعــــــــــــــــــــــــد ...


    وبعد قراءتك لهذه القصص التي حوت تجارب واقعية مؤكدة :



    هل لك أن تجلسي مع نفسك جلسة مصارحة : وتسأليها بعد أن أعياها كثرة الشكوى والأنين من هذا الزوج الذي لم تجدي فيه ما كانت تتمنين – هل أنت يا نفس سائرة في طريق الإصلاح والتغيير الذي تحملين به كما يحب الله ورسوله لا كما تهوين أنتِ ؟!
    وكما هو طريق الحكمة والموعظة الحسنة ؟!

    [COLOR=#100000]وكما هو ملائم لفطرة الرجل التي فطره الله عليها والتي تجهلينها أنتِ ؟!
    أم أنك تسيرين منذ أمد بعيد في طريق وعرة مظلمة خطتها يد الهوى ، وضلال الجهل ، والغفلة عن كتاب الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم ، وغواية وسائل الإعلام الفاسدة ، ونصائح مرافقة سيئة جاهلة تلبس ثياب الرفيقة المشفقة الناصحة ؟!! [/COLOR

    ]فتشي في أوراقك جيداً ومحصيها ، ثم إذا أحببت طريق النجاح ورغبت السير فيه : ﴿فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ﴾ ، واجعلي بداية الطريق ومنتصفه ونهايته مع الله .

    واجعلي سلواك وأنت تسيرين في هذا الطريق هذه الآيات التي ترددينها وتتسلين بها وتثبتين بها أوتاد قلبك كلما أوشكت أوتاده على السقوط :

    ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ﴾ [آل عمران: من الآية134] .
    ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾[فصلت: من الآية34]
    ﴿
    إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: من الآية153] .
    ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر: من الآية10] .
    ﴿وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾[يوسف: من الآية87]
    ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: من الآية60] .
    ﴿
    إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾[ الرعد : من الآية11] .
    ﴿
    وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ [الشورى: من الآية30] .
    وتذكري أيضاً : أن زوجك طفل فدللّيه . وأنكِ إن كنت له أمة سيكون لك عبداً ...

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الردود
    24
    الجنس
    مجهود رائع اختي
    جزاك الله خير
    ومازود على كلامك شي لانك كفيتي ووفيتي
    سوى جمله واحده انتي يمكن ذكرتيها في ثنايا كلامك
    ( اهم شي لاتكرهين زوجك لانه فقط يحمل صفه من هالصفات )
    ولك جزيل الشكر

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    في السعودية
    الردود
    17
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله خير
    لكن لم تذكري لنا الحل مع الزوج البخيل.

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الردود
    365
    الجنس
    رجل
    الحزن بيتي

    شكرا لمرورك لكن بصررررررررررراحة احزنني لقبك (الحزن بيتي) لماذا لاتكونين اكثر تفاؤلا ....بل انت (السعادة بيتك)..............اسعدك الله ..................

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الردود
    365
    الجنس
    رجل
    اسعد انسانة ........
    شكرررررررا لمرورك بالنسبة للبخيل ...انتظريني سأعود لذكره ........

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    في السعودية
    الردود
    17
    الجنس
    امرأة
    أختي زوجة الشهيد لو سمحتي بسألك لو اكتشفت المرءاة في فترة الملكة أن زوجها بخيل بشهدادة امه وابوه واخواته وطلبت منه الخلع فما رأيك ؟
    بخيل لدرجة لايمكن تحملها .

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الردود
    398
    الجنس
    أنثى
    الحمدلله جوزي متدين و ليس له لحية
    هوه اللحية شرط للتدين ؟؟؟؟؟؟

مواضيع مشابهه

  1. زوجك لايصلي !زوجك يسمع اغاني !زوجك عصبي !كيف تؤثرين عليه
    بواسطة سلطانة المحبه في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 1
    اخر موضوع: 10-07-2009, 08:01 PM
  2. زوجك لايصلي !زوجك يسمع اغاني !زوجك عصبي !كيف تؤثرين عليه
    بواسطة سلطانة المحبه في نافذة إجتماعية
    الردود: 1
    اخر موضوع: 10-07-2009, 08:01 PM
  3. زوجي لا يصلي |*| هل أستطيع التأثير عليه؟
    بواسطة ريحانة الوجدان في نافذة إجتماعية
    الردود: 2
    اخر موضوع: 06-06-2006, 02:50 PM
  4. الردود: 10
    اخر موضوع: 07-02-2006, 10:41 AM
  5. هل تحبين زوجك وتريدين الإحتفاظ به
    بواسطة شمس في نافذة إجتماعية
    الردود: 9
    اخر موضوع: 03-08-2003, 03:44 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ