انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: هل تتصور أن تنتقل العلاقة الزوجية إلى علاقة صداقة ومحبة ؟؟؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الموقع
    أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء بأحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب
    الردود
    2,705
    الجنس
    امرأة

    هل تتصور أن تنتقل العلاقة الزوجية إلى علاقة صداقة ومحبة ؟؟؟؟

    هل يتصور أن تنتقل العلاقة الزوجية إلى علاقة صداقة ومحبة؟!

    أم أن الزوجين لا يمكنهما أن يكونا صديقين؟!

    لقد أوقفتني حادثة للحبيب محمد عليه الصلاة والسلام، عندما رأيته يتعامل مع زوجته عائشة رضي الله عنها وكأنها صديقته، وذلك فيما يرويه الإمام مسلم عن أنس بن مالك (خادم رسول الله) عليه الصلاة والسلام قال: دعا رجل فارسي النبي عليه الصلاة والسلام إلى طعام، فقال النبي: أنا وعائشة فقال: لا. فقال: فلا، ثم أجابه بعد، فذهب هو وعائشة يتساوقان، فقرب اليهما اهالة (اللحم السمين).

    إن هذا الموقف يعرفنا بمدى العلاقة الحميمة للزوجين ودرجة الحب بينهما، حتى أنهما لا يريدان الاستغناء عن بعضهما البعض، وان كانت الدعوة للزوج إلا أنه اشترط مجيء زوجته معه، ولم يهمه رضى الداعي من عدمه، وإنما يهمه مرافقة زوجته له، إن هذا المعنى من معاني الصداقة في العلاقة، وإذا توفرت هذه المعاني في العلاقات الزوجية أصبحت العلاقة راقية ومتميزة، وليس كل زوجين تتوفر فيما بينهما الصداقة، فأحيانا يتعامل الزوج مع زوجته على اعتبار أنها زوجته وأم أولاده، فلها من الحقوق مالها وما عليها، ولكن مفهوم الصداقة هو التفاني في المحبة والرقة في المعاملة.

    فقد كتب صديق إلى صديقه: ((لساني رطب بذكرك، ومكانك في قلبي معمور بمحبتك))، وكتب آخر لصديقه: ((الله يعلم إني أحبك لنفسك فوق محبتي إياك لنفسي، ولو أني خيرت بين أمرين: أحدهما لي وعليك، والآخر لك وعلي، لآثرت المروءة وحسن الأحدوثة بإيثار حظك على حظي، واني أحب و أبغض لك، أوالي وأعادي فيك)).

    فهذه من علامات الصداقة وإشاراتها فلو أن العلاقة الزوجية تضمنت علاقة صداقة لا يستغنى كل واحد منهما بالآخر عن الآخرين، فيكون كل طرف هو مركز اهتمامه وصندوق أسراره، يعتمد عليه في المهمات الصعبة، فان سقط رفعه، وان مرض وقف على رأسه، وان احتاج أعطاه، وان طلب لباه، فهذه من علامات الصداقة، فالصداقة قرب قلبي أكثر من كونها قرباً جسدياً.

    قال ابن عينية: قال بن عباس رضي الله عنهما: ((القرابة تقطع، والمعروف يكفر، ولم ير كتقارب القلوب)).

    والصداقة تنشأ بحسب الحاجة، فنحن نختار أصدقاءنا، وقد يكون في الصديق عيوب كثيرة، ولكننا نطمئن لرفقته وصداقته، ولهذا فان للصداقة ثلاث علامات:

    الأولى: التقبل

    أي أن أتقبل الطرف الآخر بما فيه من حسنات وسيئات، وأرتاح بالجلوس معه والحديث إليه وأفرح عند اللقاء به، ولعل من أكبر المآسي التي نعيشها في حياتنا الزوجية أن لا يتقبل أحدنا الآخر فهنا توضع الحواجز ويبحث كل واحد عن البديل لبناء العلاقة معه وهنا تبتعد ((الصداقة)) عند أول خطوة في بناء العلاقة.

    الثانية: القبول

    وهذه هي العلاقة الثانية بعد التقبل، وهي أنني أبحث عن ايجابيات الطرف الآخر، وأركز عليها فيكون مقبولا عندي ويزداد حبي له لأنني أرى الايجابيات والحسنات فيه، ولا أحرص منذ البداية على تغيير السيئات أو إبداء الملاحظات التي عليه، فقد قال أحد علماء النفس (ليس بمقدور أحد أن يقوم إنسانا آخر، ولكن بحبك لهذا الإنسان الآخر على ما هو عليه، تستطيع أن تمنحه القوة لتغيير نفسه).

    الثالثة: التقدير

    بعد التقبل والقبول يأتي التقدير لاستمرارية العلاقة بين الطرفين.

    وتقدير الذات حاجة أساسية ولهذا ركزت عليها كبرى الشركات والمؤسسات الربحية وغير الربحية، عندما رفعت شعار: ((تقدير العميل أهم شئ))، أو شعار ((العملاء دائما على حق))، وكذلك يركز عليها الطفل الصغير، فانه يعمل الحركات الغريبة من أجل لفت النظر، ففي ذلك تقدير له وإعطاؤه الاهتمام بوجوده، وهذا ما نريده من الزوجين، ولهذا عندما دعا الرجل الفارسي الحبيب محمدا عليه الصلاة والسلام، اشترط عليه الرسول الكريم أن ترافقه زوجته، فهذا من كمال التقدير للطرف الآخر، وهذا من التصرفات التي ترفع العلاقة بين الطرفين من علاقة زوجية إلى علاقة صداقة، فتنشأ بعدها كل الأخلاق التي يتمناها الإنسان من الطرف الآخر بسبب وجود علاقة صداقة بينهما، فإذا طلب لا يرد طلبه، وإذا سأل أعطى، وإذا مرض وقف عند رأسه، وإذا احتاج لبى حاجته، وإذا مات كان وفيا له.

    ولا يعني ذلك أن الصداقة أعلى مرتبة من العلاقة الزوجية، ولكن عندما يرتبط الطرفان بالعلاقة الزوجية، ثم تكون العلاقة بينهما علاقة صداقة لأصبحا نور على نور.


    منقووول موضوع جميل فعلا ونحتاجه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الموقع
    ( شذى الإيمان سابقا) بجوار مسجد المصطفى " صلى الله عليه وسلم" ....
    الردود
    4,922
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • مُتميّزة جدول رمضان 1430
      • إيقاع مميز
    الله يفتح عليك
    خزامى المدينة

    اهلا بكم في متجر خزامى شوب

    للملابس الراقيه والشنط والاحذية

    والصابون المغربي التقليدي والافريقي وزبدة الشيا

    وتوزيعات الأفراح والمناسبات

    فحياكم الباري
    عن طريق الواتس (
    للجادات الله يرضى عليكم
    0583878200

    عن طريق موقع الالكتروني ( متجر خزامى شوب )
    أو عبر صفحة المتجر في الفيس بوك

    أو عبر صفحة تويتر


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الموقع
    أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء بأحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب
    الردود
    2,705
    الجنس
    امرأة
    الله يفتح عليكي وعلينا
    شكرا أختي الكريمة على الرد

مواضيع مشابهه

  1. محرمات العلاقة الزوجية
    بواسطة mram-elabed في نافذة إجتماعية
    الردود: 3
    اخر موضوع: 31-05-2009, 09:24 PM
  2. الشك في العلاقة الزوجية
    بواسطة Imanway في نافذة إجتماعية
    الردود: 2
    اخر موضوع: 09-09-2007, 05:05 PM
  3. كيف نجدد العلاقة الزوجية
    بواسطة غادة البيك في نافذة إجتماعية
    الردود: 10
    اخر موضوع: 16-10-2006, 01:52 PM
  4. العلاقة الزوجية السليمة
    بواسطة وادي الرافدين في نافذة إجتماعية
    الردود: 1
    اخر موضوع: 08-09-2006, 10:51 AM
  5. الردود: 4
    اخر موضوع: 20-09-2002, 06:50 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ