كثيرا منا ما يواجه مشكلة الخجل، وقد يكون تخطيها صعبا للغاية. وفي معظم الحالات، يكون الخجل عبارة عن مجموعة من الخوف والحياء. ونخجل لأننا قلقون عما سيفكر أو يقول الآخرون عنا. فكيف يمكننا أن نتغلب على الخجل والجبن؟
إن هناك كتب كثيرة عن هذا الموضوع ومعظمها تقدم النصائح التي أساسها سليم وهي:
· كن ما أنت عليه، فلست مضطرا على إرضاء الآخرين أو أن تكون شخصا آخر.
· لتعرف موقفك. إذا كنت تتكلم وتتصرف بحق وبروية، ليس هناك داع للشعور بالحرج أو الخجل.
· ابدأ بالإتصال والمحادثة مع الآخرين حتى ولو تم الرفض، فإن لم تغامر لن تكسب شيئا.
· تجد نفعا في الممارسة. فبدلا من أن تنغلق على نفسك وتهرب من حالة أخرى من المحتمل أن تحرجك، اتخذها فرصة لتتدرب على المهارات الاجتماعية.
· اهتم بالآخرين وأسعدهم لدرجة أنك تنسى مشاكلك وهمومك.
هذه هي الحلول سهلة، نعم، ولكن يكون الكلام أحيانا أسهل عن الفعل، وخصوصا أن كلام الكتب يقف إلى هذا الحد. ويتوقع من القارئ المسكين تجنيد كل شجاعته وعزمه وكل شيء يمكن اتخاذه حتى يغير ما بداخله.

ولكن هناك حالة نموذجية حيث هؤلاء الذين يؤمنون بالله وبالدعاء تعود عليهم بالمنفعة المميزة. فبدلا من الاعتماد على النفس فحسب، نستطيع أن نطلب مساعدة الله في القيام بالتغيير المرغوب- وسيقوم الله بذلك!
ومعالجة الخجل يمكن أن يتم من خلال الدعاء. فالإيمان بمساعدة الله والقيام بالأفكار المذكورة أعلاه بكل جهد، تجعل الأمور التي كنا نواجهها بفزع، خطوات للقيام بصداقات جديدة والشعور بالسعادة والنجاح!

من:مجلة المشوقة العدد الثاني .

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هلا ومرحبا فيكِ غاليتي الزهرة المنيرة ...

بارك الله فيكِ غاليتي على المنقول المفيد ...
فقد إحتوى على نصائح جداً مفيدة في التغلب
على مشكلة الخجل ...

نسبة كبيرة من الناس تعاني من مشكلة الخجل
مما ينتج عنة أثار سلبية على حياتهم الإجتماعية ...
حيث أن من يعاني من هالمشكلة كثيراً ما ينعزل الناس
وينغلق على نفسة خوفاً من إنتقاد الأخرين له ...
وافضل طريقة لمعالجة هذه المشكلة هو ان يبدأ الإنسان
بتغير نفسة بالتدريج بحيث يحاول أن ينفتح على الأخرين ويتواصل
معهم و يبدأ في محيط أسرتة ومن ثم عائلتة ومن ثم جيرانه ثم
يوسع الدائرة شيئاً فشيئاً ...
والإنسان بدورة قادر على إحداث تغير في شخصيتة
إذا ما قوى إرادتة وعزز ثقتة في نفسة وعزم على التغير ...

الحمد لله على النعمة
موضوعك رائع و مفيد
يفيد أولئك الذين يعانون
من هذا المرض أسميته
مرضا لأنه فعلا مرض
كباقي الأمراض النفسية
و لن يكون هذا الخجل
إلا مصحوبا بمشكلة نفسية
أنا أعاني من الخجل و لكن
ليس ذلك الخجل حتى
أفرط في حقي أو يداس
علي لا الخجل ممن هم
أكبر مني سنا ههه
هذه لفتة فقط لكي أخبر
بعض الناس أن هناك
درجات من الخجل و ليس
كل خجل مرضا هناك
أمور أو موافق تستحق
أن يكون الخجل واسطتها
على عكس بعض الأمور التي
لا يجب أن يكون فيها الخجل
بتاتا أشكرك مرة ثانية على
الموضوع موفقة إن شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي العزيزة ... الزهرة المنيرة

سلمت يداك غاليتي على هذا المنقول الرائع و المهم
فئة كبيرة من الناس و خاصة الفتيات يعانين من الخجل
و يجدن صعوبة كبيرة في الاختلاط بالناس ومواجهتهم

و أكثر ما يخيفهم و يجعلهم يترددون في ابداء الراي
او البدء في الحوار ..هو الخوف من ردة الفعل
أو الوقوع في الخطأ

و لكن لو تعامل المرء منا على انه جل من لا يخطيء
و أننا جميعنا بشر ... لا اختلاف بين فرد و آخر في التعامل
الا بالعلم و الثقافة و القدرة على التعبير

فلماذا لا يكون هو من هؤلاء ..ما الذي يمنعنه من ذلك؟؟؟

و لزيادة الجرأة عند كل شخص لابد له من تثقيف نفسه
و الاطلاع على مستجدات الحياة التي تدور من حوله
حتى يتمكن من الحديث بإلمام و طلاقة
لا أن يكون على هامش الحياة و احداثها


بوركت حبيبتي على الموضوع الجميل

شكرا اختي على الموضوع

شكرا أخواتي على الردود الرائعة التي زادتني حماسا على كتابة ما هو مفيد بإذن الله تعالى

الخجل مشكلة حقيقية و مش بس الخجل الجتماعي كمان الخجل في التعبير عن المشاعر و طلب الحقوق الله لايبلى حدا فيهم
شكرا حبيبتي عالنقل المفيد
يسعدني اشوف واحدة تقرا شي مفيد وتحب تشارك فيه الاخرين
يعطيك العافية

شكرا على هذا الموضوع الجميل
وحقا ان هذه الحالة موجوده بالبنات بكثره وقليلة لدى الرجال
واللة يعطيك العافية

شكرا على هذا الموضوع الجميل

انا اعاني من الخجل من ما يسبب لي احراج كبير بعملي
عملي بتطلب مني اتكلم اللغه الانكليزية انا اتكلمها بس مو تمام جدا
المشكله تكمن اني ما اقدر اتحدث امام مجموعه مثلا في اجتماع الموظفين
فعلا اني قلقه ومتعبني الموضوع كل احد موعد الاجتماع وانا كل احد عندي عذر حتى اهرب منه
عندكم حل